الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > منتدى الاقتصاد والمال

 
منتدى الاقتصاد والمال ما يختص بمتابعة الأسهم والمواضيع الاقتصادية العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-09-2007
الصورة الرمزية عثمان الثمالي
 
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

  عثمان الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع
افتراضي الأسهم تتنفس الصعداء وتستعيد 623.3 مليار ريال

الأسهم تتنفس الصعداء وتستعيد 623.3 مليار ريال الأسهم تتنفس الصعداء وتستعيد 623.3 مليار ريال الأسهم تتنفس الصعداء وتستعيد 623.3 مليار ريال الأسهم تتنفس الصعداء وتستعيد 623.3 مليار ريال الأسهم تتنفس الصعداء وتستعيد 623.3 مليار ريال

عبد الحميد العمري من الرياض - 30/11/1428هـ
استعادت سوق الأسهم السعودية مع إقفالها فوق عشرة آلاف نقطة أمس, أكثر من 623.3 مليار ريال، أضافتها إلى قيمتها الرأسمالية كمكاسب مستعادة مقارنة بأدنى قيمة سجلتها في منتصف حزيران (يونيو) الماضي. وبفحص تلك المكاسب المتحققة في القيمة الرأسمالية للسوق، نجد أن 77.7 في المائة منها أتت من نمو قيمة الأصول المتوافرة في السوق، والبالغة قيمتها 484.2 مليار ريال، فيما جاءت بقية القيمة المضافة عن طريق الإدراجات الحديثة خلال الفترة الماضية، والتي بلغت 139.1 مليار ريال، ساهمت بما مقدراه 22.3 في المائة من القيمة المضافة إلى القيمة الرأسمالية للسوق. وفي ذات السياق، جاءت عودة مؤشر سوق الأسهم المحلية إلى فوق مستوى عشرة آلاف نقطة بعد 277 يوم عمل منذ سقط تحتها في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) 2006، ذاق أكثر من 3.6 مليون مستثمر طوال تلك الفترة المريرة من الأشهر ويلات التراجعات الحادة، والخسائر الرأسمالية الفادحة التي تقاس بأرقام التريليون.
وحطم المؤشر أمس كل الحواجز وتخطى جميع نقاط المقاومة في مستهل تداولاته الأسبوعية بفضل أسهم قطاع البنوك، ودعم قوي من "سابك" الذي أغلق مرتفعا بنسبة 4.06 في المائة بمكاسب بلغت سبعة ريالات.
وفي نظرة على الأداء العام لشركات السوق مع نهاية تداولات أمس نلاحظ ارتفاع 38 شركة، كان أبرزها "ساب" الذي كسب 10.75 ريال ليغلق عند مستوى 142 ريالا للسهم الواحد, والبنك العربي الوطني الذي أغلق عند مستوى 108.75 ريال بمكسب ثمانية ريالات.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

استعادت سوق الأسهم السعودية مع إقفال أمس السبت 8 كانون الأول (ديسمبر) 2007 فوق مستوى 10000 نقطة أكثر من 623.3 مليار ريال، أضافتها إلى قيمتها الرأسمالية كمكاسب مستعادة مقارنةً بأدنى قيمة سجلتها في منتصف حزيران (يونيو) الماضي من العام الجاري. وبفحص تلك المكاسب المتحققة في القيمة الرأسمالية للسوق، سنجد أن 77.7 في المائة منها أتت من نمو قيمة الأصول المتوافرة في السوق، والبالغة قيمتها 484.2 مليار ريال، فيما جاءت بقية القيمة المضافة عن طريق الإدراجات الحديثة التي شهدتها السوق السعودية خلال الفترة الماضية، التي بلغت 139.1 مليار ريال، أسهمت بما مقدراه 22.3 في المائة من القيمة المضافة إلى القيمة الرأسمالية للسوق. وفي السياق ذاته، جاءت عودة مؤشر سوق الأسهم السعودية إلى فوق مستوى 10000 نقطة بعد 277 يوم عمل منذ سقط تحتها في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) 2006، ذاق أكثر من 3.6 مليون مستثمر طوال تلك الفترة المريرة من الأشهر ويلات التراجعات الحادة، والخسائر الرأسمالية الفادحة التي تقاس بأرقام التريليون لا المليار!
لا عجب أن شهد أكثر من 3.6 مليون مستثمر في السوق السعودية طوال الفترة الماضية أكثر الأحداث والتطورات دراماتيكية في عمر تجربتهم القصيرة جداً مع الأسواق المالية، إننا نتحدث عن انحدارٍ في القيمة الرأسمالية للسوق من أكثر من 3.1 تريليون ريال إلى أدنى من 1.1 تريليون ريال، وباستبعاد أثر القيمة المضافة للاكتتابات التي تمت خلال تلك الفترة؛ فإننا نتحدث عن ما يقارب 2.1 تريليون ريال كقيمةٍ للخسائر الرأسمالية التي تكبّدها مجتمع المستثمرين في السوق. استعادت السوق من خسائرها الرأسمالية تلك حسب ما تم إيضاحه أعلاه ما يقارب 623.3 مليار ريال، أي ما يقارب ثلث تلك الخسائر الرأسمالية، جاءت حصيلة النمو في القيمة الرأسمالية للسوق بين تاريخ 16 حزيران (يونيو) 2007 وتاريخ إقفال أمس السبت 8 كانون الأول (ديسمبر) 2007، مكونةً تلك المكاسب المتحققة من مصدرين أساسيين: الأول بدرجةٍ أكبر من ارتفاع قيمة أصول السوق المتراجعة، التي بلغت حسبما أوضحت أعلاه 484.2 مليار ريال نتيجة النمو الرأسمالي في قيمة الأصول المنهارة أصلاً، لتطفئ ما يقارب 23.1 في المائة من حجم الخسائر الكاملة للسوق. أما المصدر الثاني فقد جاء من إدراج الأصول الجديدة في السوق المتمثلة في الإدراجات الجديدة التي تمت خلال الفترة الوجيزة الماضية من بعد منتصف حزيران (يونيو) 2007، والتي أطفأت ما يقارب 6.6 في المائة من تلك الخسائر.
وبالنظر إلى حصيلة أداء السوق المالية السعودية لأمس السبت، فقد صعد المؤشر العام بقوةٍ إلى 10108.55 نقطة، مقارنةً بقيمته قبل الانحدار تحت هذا المستوى البالغة 10053.86 نقطة في 30 تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2006 وبين هذا وذاك شهدت السوق السعودية خلال تلك الفترة المريرة انحدار قيمة مؤشرها العام إلى 6861.80 نقطة في يوم 16 حزيران (يونيو) 2007، أي أن الخسائر الرأسمالية للسوق قد وصلت بين آخر عهدٍ للسوق بأرقام ما فوق 10000 نقطة وهذه القيمة الأدنى للمؤشر العام إلى نحو -31.7 في المائة، دع عنك التي خسـائرها القصوى المسـجلة مقارنةً بقيمة المؤشر في نهاية شباط (فبراير) 2006 التي وصلت إلى -65.1 في المائة، مثلت في حقيقتها المروعة إجمالي قيمة فاتورة الانهيار الأكبر في تاريخ السوق السعودية. من جانبٍ آخر بلغت نسبة المكاسب المتحققة للسوق بين تلك النقطة الأدنى وإقفال الأمس نحو 47.3 في المائة.

ما توقعات القادم من عمر السوق؟!
أعتقد أن السوق السعودية خرجت من كبوتها منذ آب (أغسطس) الماضي من العام الجاري، وتحدثت في تلك الفترة هنا وفي أكثر من مقام عن النمو المتوقع ظهوره بصورةٍ لافتة من عمر الربع الرابع من العام الجاري، وحدث بالفعل ما كان متوقعاً! شهدنا عودة متئدة للسيولة طوال تلك الفترة، لحقها عودةً في مستوى ثقة المتعاملين في السوق، ويتوقع أن تستمر تلك الزيادات الرقمية سيولة وثقة. أتذكر طوال تلك الفترة أن الحديث كان منصباً على ضرورة اتجاه صغار المتعاملين إلى الأسهم القيادية في السوق، وأن عودة النمو والأرباح الحقيقية لن تكون إلا من خلال هذا الطريق، وأتذكر أيضاً أن قراءتنا للتطورات المستقبلية المقبلة في السوق بدءاً من الربع الرابع، كانت إيجابية ولما سيليها من مراحل خلال العامين المقبلين 2008-2009 على أقل تقدير. ما حدث بالفعل في وقتنا الراهن أن ما كان متوقعاً قد أصبح واقعاً للعيان اليوم. وليس معنى هذا أن القطار قد فات البعض؛ بالطبع لا يمكن أن تتوقف السوق عند هذه النقطة من الأداء المرتفع الذي لم يمض عليه أكثر من شهرين فقط. لا شكَّ أن الخيارات الاستثمارية لا تزال متاحةُ وفي متناول اليد بالنسبة لعموم المتعاملين، غير أن ما أود التأكيد عليه هنا أن بناء القرارات الاستثمارية، وتوجيه سيولة المدخرات ضمن أروقة السوق له الأهمية القصوى. الجميع يتذكر الأسعار التاريخية التي وصلت إليها الأصول ذات العوائد والجيدة جداً مقارنةً بغيرها، وأتذكر حينها - كتابة وقولاً - أنني ناشدت صغار المستثمرين كثيراً أن يكونوا هم أول من يمتلك تلك الأصول، إذ إنها فرصة لا تفوت حينها؛ علماً أن الفرصة لا تزال قائمة إلى الآن. وأن الفائدة ستحقق لهم في أي من الحالتين: النمو الرأسمالي في قيمة الأصول المملوكة عبر الزمن، أو من خلال التوزيعات النقدية المتوقعة من فترةٍ إلى أخرى. وإلى لقاءٍ قريب فيما وراء 11000 نقطة إلى حدود 12000، منوهاً إلى ضرورة عدم اضطراب المستثمر في الأجلين المتوسط والطويل إزاء عمليات جني الأرباح المباغتة من وقتٍ إلى آخر، والتي تهم المضارب أو المتعامل في الأجل القصير.

abdulhamid@aleqt.com
توقيع » عثمان الثمالي
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
30 مليار ريال حجم الاستثمارات في قطاع التعدين بالمملكة عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 4 12-08-2007 07:51 PM
فيما ارتفعت استثماراتها في الأسهم المحلية إلى 33 مليار ريال عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 1 12-03-2007 08:00 AM
«شركات المضاربة» تتنفس الصعداء مع تراجع القياديات عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 1 11-27-2007 08:09 AM
16571 شركة عاملة برأسمال 501 مليار ريال عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 1 11-27-2007 08:08 AM
تقرير يتوقع: 6.45 مليار ريال أرباح سابك و2.73 مليار للاتصالات و778 مليون للكهرباء خلال الربع الثاني عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 1 07-13-2007 04:15 PM


الساعة الآن 01:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by