اخبار التربية السبت 4--6

[صقر قريش]

اخبار التربية السبت 4--6 اخبار التربية السبت 4--6 اخبار التربية السبت 4--6 اخبار التربية السبت 4--6 اخبار التربية السبت 4--6

التربية" تحظر إقامة الأنشطة الطلابية في أسواق الطائف

فهد العتيبي - سبق - الطائف: وجَّه المدير العام للتربية والتعليم في محافظة الطائف محمد بن سعيد أبو رأس، الإدارة التعليمية وأقسامها والمدارس بعدم إقامة البرامج والأنشطة الطلابية في الأسواق العامة.

وحدَّد لها مسرح إدارة التربية والتعليم الرئيسي بمقرّ الإدارة كمقرّ لجميع البرامج والأنشطة أو مسرح النشاط الطلابي، إضافة إلى مسرح إدارة تعليم البنات للطالبات ومقرّ البرامج والفعاليات بمركز الطائف العلمي أو ببيت الطالب، مؤكّداً أن المسارح التابعة للإدارة تستوعب الأنشطة والبرامج والفعاليات كافة، ويمكن دعوة أولياء الأمور لها.

وشدَّد على أهمية الاستفادة من مرافق الإدارة التي تم تجهيزها لتتلاءم مع الأنشطة والبرامج.

وأوضح مدير الإعلام التربوي في الإدارة عبد الله بن عيضة الزهراني أن جميع المدارس تضم مسارح يمكن أن تُقام الأنشطة الطلابية الداخلية عليها، منوِّهاً إلى أنه لا حاجة لإقامة البرامج والأنشطة الطلابية في الأسواق العامة أو الفنادق عدا البرامج المركزية التي يشارك فيها ضيوف من خارج الإدارة كاللقاءات التربوية، فتُقام في مقرّ إقامة الضيوف.

وقال الزهراني: "لدينا ما يقارب من 500 مسرح بمدارس البنين مغطاة بمظلة؛ بناءً على مواصفات من المشاريع والمباني بوزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن منع إقامتها في الأسواق كما جاء في توجيه مدير إدارته يعود لما يصاحب ذلك من سلوكيات خاطئة وغير مقبولة قد تصدر من الطلاب، وحرصاً على سلامتهم، مؤكّداً بان التوجيهات نصّت كذلك على أن يتم الرفع للإدارة عن أيّ برنامج مزمع تنفيذه قبل شهر من موعده حتى يتسنى الإعداد والتجهيز".

[صقر قريش]

طفل سعودي يُبهر الأمريكان ويخطف لقب أكثر الطلاب تأثيراً في ميزولا

عبدالله البرقاوي - سبق - مونتانا هاتفياً: خطف الطالب السعودي عامر حمد الصيعري (12 عاماً)، والذي يدرس في مدينة ميزولا بولاية مونتانا الأمريكية لقب أكثر الطلاب تأثيراً؛ بناءً على تفوّقه العلمي، شخصيته المتميّزة، حرصه على تنفيذ الأنشطة المدرسية، علاقاته مع زملائه، إضافة إلى ابتسامته الدائمة والتزامه بتخطّي العديد من الصعوبات خلال فترة ربيع 2011م، إذ حقّق الطالب اللقب على ضوء ترشيحه من قِبَل الأساتذة والمسؤولين في مدرسة سي إس بورتر المتوسطة.

وكُرّم الطالب السعودي الأسبوع الماضي خلال حفل تكريم المتميزين؛ إذ قلّد المسؤول العام عن التعليم في مدينة ميزولا، الدكتور إلكس أبوستلي، الطالب عامر ميدالية التفوّق العلمي، إضافة إلى منحه شهادة الشخصية المتميزة والمؤثّرة لهذا العام، وتلقّى الطالب السعودي خطاب تهنئة وشكر وتقدير من رئيس جامعة مونتانا الدكتور روس إنجستروم.

بدوره، ألقى الطالب السعودي كلمة بدأها بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإتحاته فرصة الابتعاث لوالدته لدراسة الدكتوراة، كما عبَّر عن سعادته على إبراز تفوّقه وتميّزه العلمي بين الطلبة رغم اختلاف اللغة والبيئة، كما أهدى نجاحه لوالدته الدكتورة حنان العمر وجميع مَن وقفوا إلى جانبه من الأهل والمدرسين في مدرسته، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.

وتقول والدة الطالب الدكتورة حنان العمر في اتصال هاتفي لـ"سبق": إنها فخورة بنجاح ابنها وتحقيقه هذه الألقاب، مشيرة إلى أن لقب أكثر الطلاب تأثيراً جاء نتيجة سرعة تأقلمه في المدرسة وتكوينه للصداقات مع زملائه وابتسامته الدائمة إضافة إلى تفوّقه العلمي وتجاوزه صعوبات اللغة واختلاف العادات والبيئة.

وترفع الدكتورة حنان العمر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إتاحته الفرصة لها بالابتعاث لدراسة الدكتوراة.

[صقر قريش]

شاء 40 مجمعاً تعليمياً لبنات الطائف بتكلفة 189 مليون ريال



صحيفة الطائف - متابعه:

يجري العمل حالياً في 8 مشاريع لإنشاء مباني ومجمعات تعليمية للبنات بأنحاء محافظة الطائف وتبلغ تكلفة هذه المشاريع 100 مليون ريال بينما قامت الادارة العامة للتربية والتعليم بالطائف بترسية 8 مشاريع أخرى لانشاء مباني تعليمية للبنات بتكلفة 39 مليون ريال ضمن جهودها لتأمين مباني تعليمية حكومية تتوفر بها كافة المقومات والامكانات الداعمة للتحصيل العلمي مع توفير البيئة التربوية والتعليمية المناسبة ، وستسهم هذه المشروعات في التخلص من المزيد من المباني التعليمية المستأجرة والتي تفتقر الى العديد من الامكانات والمرافق .. وأوضح مدير التربية والتعليم بالطائف محمد سعيد أبو راس أن عدد المشروعات الجديدة للبنات بجميع المراحل الدراسية في الطائف والمحافظات والقرى المحيطة 40 مشروعاً بتكلفة 189 مليون ريال منها 24 مشروعا سيتم تشغيلها خلال الفترة المقبلة بتكلفة 50 مليون ريال ، ونوه بالدعم المستمر من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ( حفظهم الله ) والاهتمام والرعاية من صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة والذي التقى نحو خمسة آلاف طالب وطالبة خلال زيارته الاخيرة لمحافظات الطائف، رنية، الخرمة، وتربة واستمع إليهم كعادته ، ووجهم ببذل المزيد من الجهد حتى يستطيعوا التميز والمنافسة مؤكداً أن جميع الطلاب والطالبات هم دعامة هذا الوطن ومسيرته التنموية. ونوه مدير التربية والتعليم بالطائف بالدعم والمتابعة الدؤوبة من محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبد العزيز بن معمر. يذكر أن المشاريع التعليمية لقطاعي البنين والبنات في محافظة الطائف تجاوزت تكلفتها 630 مليون ريال وشملت الميزانية الحالية اعتماد 95 مشروعا منها ما تم الانتهاء من إنشائها وأخرى تمت ترسيتها ، وعدد آخر من المشروعات تحت الإنشاء.

[صقر قريش]

وزارة التربية : الخدمة المدنية لم تبلغنا بزيادة بدل النقل



صحيفة الطائف - متابعة :

وفقاً لتقرير "عكاظ" ، أبلغت وزارة التربية والتعليم إداراتها بعدم زيادة بدل النقل في مسيرات رواتب المعلمات والمعلمين، وعدم شمولهم بالأوامر الملكية الأخيرة في ما يخص بدل النقل.

وقالت لـ«عكـاظ» مصادر مسؤولة في الوزارة «إن التربية والتعليم لم تتبلغ من الخدمة المدنية، وهي الجهة المسؤولة عن ذلك بشمول الكادر التعليمي لزيادة بدل النقل»، مشيرة إلى أن تعديل مقدار بدل النقل وزيادته -بحسب الأمر الملكي الأخير- يشمل موظفي سلم الراتب العام فقط، الذي جاء فيه صرف بدل انتقال شهري 500 ريال للمراتب من الأولى إلى الخامسة، و700 ريال للمراتب من السادسة إلى العاشرة، و900 ريال للمراتب من الحادية عشرة إلى الثالثة عشرة، و1200 ريال للمرتبة الرابعة عشرة.

وفي الشأن ذاته، علمت «عكـاظ» من مصادر مطلعة أن عددا من إدارات التربية غيرت مسيرات الرواتب للشهر المقبل بعد أن كانت قد أضافت زيادة بدل النقل للمعلمات والمعلمين، وقالت مصادر لـ«عكـاظ» إن الإدارات أضافت زيادة بدل النقل بعد معادلة الرواتب للمستويات، كبقية البدلات، بحيث زاد بدل النقل للمستوى الأول والثاني 100 ريال وأصبح 500 ريال بدلا من 400 في السابق، و700 ريال للمستوى الثالث والرابع والخامس، بدلا من 600 ريال في السابق.

من جهة أخرى، لجأت وزارة التربية والتعليم إلى خيار التهيئة الإرشادية مؤخرا لتسهيل تنفيذ مشروعها التوسعي «تطبيق نظام المقررات للمرحلة الثانوية» في مرحلته الثالثة، الذي سيبدأ بداية العام المقبل.

وطالبت الوزارة إداراتها التعليمية بالاستعداد والتهيئة لتنفيذ هذا المشروع، وذلك من خلال تعريف الطلاب وأولياء أمورهم بمميزاته، مناهجه، كيفية آلية تقويم الطلاب، كيفية التسجيل في النظام وساعاته المدرجة في الدراسة، مع ضرورة تعبئة استمارة خاصة لولي الأمر توضح مدى قناعته وقبوله للبرنامج.

واعتبرت الوزارة هذا الخيار هو السبيل الحقيقي لقبول مشروع تطوير المناهج الشاملة ونشر ثقافته، وألزمت إداراتها التعليمية بتنفيذ هذا البرنامج بغرض توفير المناخ النفسي للمجتمع المدرسي وأولياء الأمور، وإظهار قدر عالٍ من الحماسة والشعور بالمسؤولية وفهم كامل لأهمية التطوير.

وتنفذ الوزارة هذا البرنامج بعدما لاحظت صعوبات كبيرة في تقبل المناهج المطورة في مرحلته الأولى من قبل الطالبات والطلاب وأولياء أمورهم، وكذلك المعلمات والمعلمين، وطلبت من منسوبيها في الميدان وأولياء الأمور إرسال جميع الملاحظات والصعوبات التي تواجه المعلم في عملية التدريس والمقررات، كذلك الاستنارة برأي ولي الأمر حول واقع المنهج وأثره على الطالبة أو الطالب.

ووجهت الوزارة مدارسها بإعداد تهيئة إرشادية عاجلة لأولياء الأمور تكون بمثابة لقاءات تعريفية توضح مزايا المناهج الجديدة، عرض المناهج المستحدثة كالتربية الأسرية التي ستدخل للميدان العام المقبل، رصد مردود هذه المناهج على الطالبة والطالب، توضيح دور ولي الأمر في تعليم المقرر الجديد وتعريفه بطريقة التقويم والاختبارات التقييمية وتبصيرهم بآلية تقويم المناهج المطورة.

وكانت الوزارة قد أقرت نظام المقررات في بعض المدارس الثانوية في قطاعي البنات والبنين وفق نماذج تطبيقية محددة كمشروع تطويري يهدف لرفع الكفاءة الخارجية للتعليم الثانوي لتحقيق أهداف نظام المقررات بالصورة الصحيحة والالتزام بالنصوص والضوابط المتفق عليها في عملية التطبيق.

من جهة أخرى، كشف لـ«عكـاظ» المشرف العام على الإدارة العامة لتقنية المعلومات في وزارة التربية والتعليم الدكتور جارالله الغامدي، أن الوزارة تستعد لتقديم أكثر من 2700 خدمة إلكترونية لمنسوبيها اعتبارا من العام الدراسي المقبل من خلال مشروع الإدارة التربوية الإلكتروني تشمل الطالب، المعلم، ولي الأمر، مدير المدرسة، الموظفين، المسؤولين في إدارات التربية والتعليم، جهاز الوزارة، لاستخدامها في تسجيل الطلاب في المدرسة ونقلهم من مدرسة لأخرى، الاستعلام عن نتيجة الطالب نهاية العام، الجدول المدرسي للطلاب والمعلمين ومتابعة ولي الأمر للطالبة أو الطالب.

وبين أن المشروع أجريت ترسيته بتكلفة 170 مليون ريال لمدة خمس سنوات، ويهدف لتطوير نظام معلوماتي مركزي بأحدث ما توصلت إليه التقنية في مجال البرمجيات لوظائف الإدارة المدرسية، وسيوفر النظام بنية تقنية متطورة ومتكاملة لجميع المدارس التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم داخل المملكة وخارجها حكومية وأهلية التي يزيد عددها على 33 ألف مدرسة، متوقعا أن يزيد مستخدمو النظام الجديد عند اكتماله عشرة ملايين مستخدم، ويوفر أكثر من 2700 وظيفة تتضمن العديد من الخدمات الإلكترونية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يشمل تدريب 63 ألف مدرب من المشرفات التربويات والمشرفين التربويين لتدريب بقية المعلمات والمعلمين.

[صقر قريش]

"التربية" تمنع فرض رسوم على المتدربين والمتدربات



صحيفة الطائف:

منعت وزارة التربية والتعليم إدارات وأقسام التدريب من فرض رسوم على المتدربين والمتدربات حتى وإن كانت رمزية. وشددت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز في تعميم تلقته كافة الإدارات التعليمية، على منع فرض رسوم على المتدربات، مشيرة إلى أن جهات الاختصاص رصدت فرض بعض إدارات وأقسام التدريب لرسوم رمزية على المتدربات مقابل بعض الخدمات التي تقدم كتصوير الحقائب التدريبية.
وأكدت أن التدريب حق من حقوق الموظف على جهة عمله، وأن من واجبات الجهة توفير متطلبات التدريب مجانا، لافتة إلى ضرورة التأكيد على الإدارات والأقسام التدريبية بالرفع إلى إدارات التربية والتعليم في المنطقة أوالمحافظة، بأية احتياجات مالية عند إعداد الخطة التشغيلية للإدارة، وتوعية منسوبات الإدارة والمتدربات بتلك الحقوق

[صقر قريش]

غداً الأحد هو أخر موعد ممن لم يستكملوا بياناتهم أو ممن يرغبون تعديل بياناتهم في مفاضلة الوظائف التعليمية للرجال والنساء

صحيفة التعليم الإلكترونية :


أوضحت وزارة الخدمة المدنية بأنه تم تأجيل مفاضلة الوظائف التعليمية (الرجالية والنسائية) حتى يوم الأحد 5/6/1432هـ ، وطلبت الوزارة من الراغبين في الدخول لهذه المفاضلة ممن لم يستكملوا إدخال بياناتهم عبر برنامج (جدارة) سرعة استكمالها.
وجاء تأجيل هذه المفاضلة استجابة مع رغبة عدد من المتقدمين والمتقدمات ممن لم يستكملوا بياناتهم أو ممن يرغبون تعديل بياناتهم.
وبينت الوزارة أن اجمالي عدد المتقدمين والمتقدمات على برنامج (جدارة) بلغ أكثر من (618) ألف متقدم ومتقدمة ، اكتملت بيانات أكثر من (474) ألف متقدم ومتقدمة، لكافة المؤهلات والمجالات التعليمية وغير التعليمية.
وطلبت الوزارة من المتقدمين من الرجال والنساء في الاعوام السابقة ولم يسجلوا في برنامج (جدارة) سرعة الدخول لموقع الوزارة وتسجيل بياناتهم من جديد في برنامج (جدارة) .
وأكدت الوزارة أن المطلوب منهم سرعة استكمال بيانتهم هم الراغبون في الدخول في مفاضلة الوظائف التعليمية للرجال والنساء ممن حصلوا على المؤهل الدراسي وليس من هم يدرسون حالياً، أما الراغبون في دخول مفاضلة الوظائف غير التعليمية للرجال والنساء فأنهم غير مستهدفين بالتعجيل باستكمال بياناتهم لأن موعد مفاضلتهم لا زال مبكرا أي بتاريخ 1/8/1432هـ.
وقالت الوزارة بأن جميع المؤهلات العملية قد تمت اضافتها لبرنامج (جدارة) وعلى المتقدمين والمتقدمات ممن واجهوا مشكلة عدم إدراج مؤهلاته في برنامج جدارة استكمال ادخالها.
وطلبت الوزارة من المتقدمين والمتقدمات الذين يواجهون أي معوقات أثناء تسجيل بياناتهم إرسال استفساراتهم آلياً من خلال أيقونة الدعم والمساندة الموجودة على الموقع، كما يمكن للمتقدمين والمتقدمات مراجعة فروع الوزارة ومكاتبها الرجالية والنسائية في جميع مناطق المملكة لتقديم الدعم لهم والإجابة على استفساراتهم. علماً بأنه فيما يتعلق بأرقام الطلبات فإن رقم السجل المدني هو رقم الطلب للمتقدم أو المتقدمة وبإمكان المتقدم أو المتقدمة طباعة نسخة لملخص الطلب للاحتفاظ بها.
وكانت وزارة الخدمة المدنية قد ارسلت رسائل بالبريد الكتروني والرسائل النصية (sms) لعدد من المتقدمين والمتقدمات لم يستكملوا بياناتهم على برنامج (جدارة) طالبتهم فيها باستكمال ما لديهم من نواقص.

[صقر قريش]

لماذا يواجه بعض الصغار والكبار صعوبة في تعلم القراءة؟

صحيفة التعليم الالكترونية – بثينة الرجوب

تنجم صعوبات تعلم القراءة عن عوامل مركبة وعديدة. بصورة عامة فالأطفال الذين يعجزون عن تعلم القراءة هم أولئك الذين يأتون إلى المدرسة بحصيلة لغوية محدودة وكذلك أولئك الذين لا تصور لديهم عن المفاهيم المتعلقة بحساسية المقاطع الصوتية ومعرفة الحروف وإدراك الصورة المطبوعة وأهداف القراءة وكذلك المهارات اللفظية العامة بما فيها المفردات. وهكذا فالأطفال الذين ينشأون في بيئة فقيرة وذوي مهارات لغوية محدودة وذوي إعاقة سمعية ونطقية، وكذلك الذين يأتون من بيوت لا تشجع القراءة أو أن أحد الوالدين يعاني عجزًا في القراءة فمثل هؤلاء الأطفال محكوم عليهم نسبيًا بالعجز القرائي في المستقبل.

وبالإضافة إلى ذلك، نفس المشكلة تواجه الأطفال الذين هم دون المتوسط في قدراتهم العقلية وسوف يعانون صعوبات تعلم القراءة وعلى الأخص في مجال الاستيعاب.

بناء على ما تقدم، استطاع البحث العلمي حديثًا أن يحدد أربعة عوامل على الأقل لإعاقة تعلم القراءة بين الأطفال بغض النظر عن المستوى الاقتصادي والاجتماعي. تتضمن هذه العوامل: العجز الإدراكي للوحدة الصوتية وتطور المبدأ الهجائي (وكذلك التطبيق الدقيق والسلس لمهارات قراءة النصوص)، وعدم القدرة على اكتساب استراتيجيات الاستيعاب القرائي وتطبيقها في قراءة النصوص، وتطور الحافز على تعلم القراءة، وأخيرًا الإعداد غير الكافي للمدرس.

أولًا: عجز في إدراك الوحدة الصوتية وعدم تطور مبدأ الهجاء

في الأساس يمكن ملاحظة الأطفال الذين يعانون صعوبات تعلم القراءة بسهولة. من بين علامات هذه المشكلة هي: طريقة تحليل الرموز الصوتية (الأصوات) للكلمات غير المعروفة أو المألوفة وتكرار عدم التعرف على الكلمات المعروفة سابقًا، والقراءة المترددة التي تتصف ببدايات ووقفات متكررة، وكذلك أخطاء متعددة سواء في اللفظ أو في النطق، وإذا سئل الطفل عن معنى ما قرأ أو يقرأ لا يجد جوابًا لذلك.ليس لأنه غير قادر أو أنه ليس ذكيًا بالقدر الكافي، بل على العكس. في الحقيقة أن كثيرًا من الأطفال الذين يعانون صعوبة تعلم القراءة هم أذكياء ويتمتعون بدافعية قوية لتعلم القراءة في البداية على الأقل. ويتدنى استيعابهم لما يقرؤون لأنه يأخذون وقتًا كبيرًا في قراءة الكلمات مما يستنفذ طاقتهم لتذكر وفهم واستيعاب ما يقرؤون.

ولسوء الحظ أنه لا يوجد طريقة ما أو لا بد من مرحلة تحليل الكلمة أو التعرف عليها في القراءة. والعجز في هذه المهارة (تحليل الكلمة) لا يمكن أن يغني عن استخدام المضمون لاستنتاج نطق الكلمات غير المألوفة أو المعروفة من قبل. إن الهدف الرئيس، في الأساس، لتعلم القراءة هو استنتاج المعنى من المادة المكتوبة. لذلك مفتاح الاستيعاب يبدأ مع القراءة السريعة والدقيقة للكلمات. وفي الواقع أن صعوبة تحليل الكلمة والتعرف عليها هي لب وجوهر صعوبة القراءة. ومن المؤكد أن بعض الأطفال الذين يستطيعون قراءة الكلمات بسرعة ودقة ويجدون صعوبة في الاستيعاب هم بلا شك قلة قليلة.

فإذا كانت القدرة على اكتساب المعنى من المطبوعة تعتمد على تحليل الصوت والتعرف على الكلمة بسرعة ودقة، فما العوامل التي تعين على اكتساب المهارات الأساسية للقراءة؟ فكما ذكرنا آنفًا، الأطفال ذوو الخبرة المحدودة في اللغة المحكية (الشفوية) والمكتوبة قبل التحاقهم بالمدرسة هم الأكثر تعرضًا للعجز أو الفشل القرائي. ومع ذلك فإن العديد من الأطفال الذين يتمتعون بتجربة كبيرة في اللغة المحكية وكذلك أولئك الأطفال من هم متوسطو الذكاء أو فوق المتوسط ويتفاعلون جيدًا مع الكتاب منذ الرضاعة يظهرون صعوبات مفاجئة في تعلم القراءة، فلماذا؟

بالمقارنة مع القارئ الكفء الذي يفهم أن وحدات الكلام المجزأة يمكن وصلها مع الحروف ونماذجها، فإن ضعيفي القراءة ينقصهم هذا المبدأ وهو مبدأ (التهجئة). الذنب هنا هو ذنب العجز في إدراك الوحدة الصوتية. وصعوبات تطوير إدراك الوحدة الصوتية ربما يعود إلى الجينات وإلى الأصول العصبية البيولوجية أو يمكن أن تعزى إلى نقص في نماذج الخبرة اللغوية واستخدامها أثناء سنوات ما قبل المدرسة. فالأطفال الذين ينقصهم الإدراك الصوتي (الوحدة الصوتية) يعانون صعوبة في ربط الكلام وأصواته بالأحرف أي أن مهارة التحليل الصوتي للكلمة ضعيفة ومجهدة في نفس الوقت مما يؤدي إلى استحالة الاستيعاب. وهكذا فإن الهدف من القراءة ينعدم بانعدام القراءة السريعة والسلسة مما يؤثر على فهم واستيعاب ما يقرأ.

ثانيًا: إدراك الوحدات الصوتية والقراءة

إن إدراك الوحدة الصوتية يؤدي دورًا كبيرًا في تطوير المهارات الصوتية وتطوير القراءة السريعة والسلسة والتلقائية في نفس الوقت. إن كثيرًا من الدراسات التي اهتمت بتطور القراءة عند الأطفال تلقي الضوء على أهمية الدور الذي يضطلع به إدراك الوحدة الصوتية. من هذه الدراسات نستنتج ما يلي:

- إن مهارات إدراك الوحدة الصوتية التي يتم تقويمها في مرحلة ما قبل المدرسة وفي الصف الأول هي مؤشرات قوية على صعوبة تعلم القراءة.

- إن تطور إدراك الوحدة الصوتية ضروري ولكنه غير كاف لتعلم القراءة. يجب أن يدمج الطفل المهارات الصوتية في تعلم مبادئ الصوتيات، ويجب أن يمارس القراءة حتى يسهل التعرف على الكلمات بسرعة ودقة، وكذلك عليه أن يتعلم كيف يستخدم استراتيجيات الاستيعاب بفاعلية أكبر لتحسين المعنى.

- إن للجينات الأثر الكبير في تعلم القراءة. ومثل هذه المعلومة تساهم في مجهودات التدخل والعلاج من خلال دراسة وتقويم تاريخ العائلة الخاص بالقراءة.

- إن دراسة التطور المبكر للدماغ يمكن أن تفتح نافذة على كيفية تطور القراءة.

- إن صعوبات القراءة ليست مقصورة على البنات أو الأولاد وإنما هي تشمل الطرفين. حيث كان من المعتقد، حتى آخر خمس سنوات، أن الأولاد يعانون صعوبة القراءة أكثر من البنات. هناك الآن فرصة متساوية لكلا الطرفين في برامج العلاج والتشخيص.

- إن 90% إلى 95% من الذين يعانون ضعفًا في القراءة يمكن أن يستفيدوا من برامج الوقاية والعلاج التي تربط تعليم الإدراك الصوتي والصوتيات وتطور القراءة السريعة والسلسة واستراتيجيات الاستيعاب القرائي التي يعدها مدرسون مدربون جيدًا لزيادة مهارات القراءة بحيث تدفعها وتجعلها في مستويات المعدل العام للقراءة. وإذا تم تأخير أو تأجيل العلاج والتدخل حتى سن 9 سنوات فإن ذلك سيؤثر على أكثر من 75% من الأطفال الذين سيعانون من صعوبة تعلم القراءة في مراحل متقدمة.

ثالثًا: عدم القدرة على اكتساب استراتيجيات الاستيعاب القرائي

يصادف بعض الأطفال صعوبات في تعلم القراءة لأنهم لا يحسنون استنتاج المعنى مما يقرؤون. ففي الصفوف الأعلى التي تتطلب مهارات أعلى للاستيعاب بحيث تصبح هي الهم الأول في تعلم القراءة. يضع الاستيعاب القرائي مطالب هامة على استيعاب اللغة وعلى القدرات اللفظية العامة. فالمعوقات في هذا المجال ستحد من الاستيعاب. إن عدم القدرة على الاستيعاب القرائي تعود إلى:

- فهم غير صحيح وغير دقيق للكلمات الواردة في النص.

- عدم معرفة صحيحة ودقيقة لما يحيط بالمجالات الممثلة في النص.

- نقص في أبنية المعاني والقواعد التي تساعد على تنبؤ العلاقة بين الكلمات.

- نقص في معرفة الأساليب الكتابية التي تستخدم للوصول إلى الأهداف المختلفة من خلال النص: كالدعابة والشرح والتفسير والحوار...إلخ.

- القدرة على التبرير اللفظي التي تساعد القارئ على قراءة ما بين السطور.

- القدرة على تذكر المعلومة اللفظية.

فإذا لم يزود الأطفال بالخبرات المبكرة والمتواصلة والمصممة لتطوير المفردات ولتطوير الثقافة والقدرة على تحري واستيعاب العلاقة فيما بين المفاهيم اللفظية وكذلك القدرة على توظيف فعال لاستراتيجيات تضمن فهم المادة وتذكرها، فإن العجز والفشل القرائي سيحدث بغض النظر عن قوة مهارات التعرف على المفردات.

رابعًا: تطور الحافز على تعلم القراءة والإبقاء عليه

من العوامل الرئيسة التي تساعد على التقدم الذي يحرزه الطفل في القراءة يأتي حافز المثابرة في تعلم القراءة على الرغم من الصعوبات. لا يعرف في هذا المجال الكثير عن التوقيت الصحيح وعن مشاكل الدافعية لتطور القراءة. ولكن من الواضح أن الفشل القرائي له نتائجه المدمرة على الأطفال. ففي الصفوف الأولى الابتدائية تشكل النشاطات القرائية الجزء الرئيس من النشاطات الأكاديمية في الصف. فالأطفال الذين يعانون صعوبة القراءة يلاحظون بسرعة من قبل زملائهم ومدرسيهم. ومع أن معظم الأطفال يدخلون المدرسة بنزعة إيجابية وبآمال وتوقعات كبيرة للنجاح إلا أنهم يواجهون صعوبات في تعلم القراءة ويحاولون تجنب القراءة في منتصف السنة الأولى من الصف الأول. ومن المعروف أن النجاح في تطور القراءة ينشأ من التمرن على القراءة.

وبصورة أوضح فكلما قل تمرن الطفل على القراءة أصبح تطور المهارات المختلفة للقراءة متواضعًا. ولمواجهة هذا الانحدار وانعدام الدافعية لتعلم القراءة تصبح برامج العلاج ضرورية وهامة منذ البداية.

خامسًا: الإعداد غير الكافي وغير المناسب للمدرسين

وكما يتضح أن صعوبات القراءة تنبع على الأكثر من صعوبات في تطور الإدراك الصوتي وفي الأصوات وفي طلاقة القراءة وسلاستها وفي استراتيجيات الاستيعاب القرائي. ومن هنا فإن الحاجة إلى تعليم راشد لملايين الأطفال الذين يعانون صعوبة تعلم القراءة هي حاجة ملحة جدًا.

ومن المؤسف أن دراسات كثيرة حول خبرة ومعرفة مدرسي القراءة تشير إلى أن كثيرين منهم غير مؤهلين بطريقة صحيحة لتدريس القراءة.

ففي عالمنا العربي لا يوجد تخصصات واضحة في الجامعات، إلا ما ندر في بعضها على نطاق أكاديمي بحت، تهتم بالإعداد العملي للمدرسين لتدريس طرق وعلاج القراءة. وإن وجدت في بعض البلدان فهي في الغالب ما تكون دراسة نظرية أكاديمية بحتة ولا تمت إلى واقع المدرسة وأنظمتها ومناهجها بصلة.

إن المدرسين الذين يعلمون ذوي صعوبات التعلم يجب أن يكونوا على دراية وفهم كبيرين في كيفية تطوير مهارات القراءة العفوية لدى الأطفال. ويجب تدريبهم بطريقة صحيحة ومتكاملة على طرق التقييم والتعرف على الأطفال المحتمل أن يصادفوا صعوبات في القراءة في السنوات الأولى من دراستهم.

هناك خلط واضح في مفهوم كيف نعلم القراءة وكيف نساعد الأطفال الذين يعانون صعوبة تعلم القراءة. لذا نجد برامج التدريب في الجامعات وكليات التربية تركز على تدريب المدرس على استراتيجيات عامة تعامل الطلاب على أنهم وحدة واحدة ولا تراعي الفروقات الفردية بين الأطفال. وبعبارة أخرى تقدم هذه البرامج وصفة واحدة أو حذاء بقياس واحد لجميع الطلاب. وهذه البرامج غير منسقة فهي إما تركز على «اللغة كاملة» كوحدة واحدة أو على «الأصوات» فقط. فبلا شك فإن هذا النوع من الإعداد التعقيدي للمدرسين يبقي الطلاب ذوي العجز القرائي على ما هم عليه دون تغيير طالما لا تتوفر لهم برامج علاجية تركز على(الإدراك الصوتي وعلى الأصوات وعلى طلاقة القراءة وعلى الاستيعاب القرائي) كوحدة كاملة.

إن السؤال الحقيقي دائمًا هو من هم الأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة؟ وماذا يحتاجون؟ وكيف نساعدهم؟ وكم المدة؟ ومن هو المدرس المناسب؟ وكيف وأين يتم تدريبه؟

فالإجابة الصحيحة عن مثل هذه الأسئلة قد تساهم في حل مشكلة العجز القرائي الذي يعانيه كثيرون من الصغار والكبار. فالكرة في ملعب المؤسسات التعليمية لتطوير وتغيير اتجاه ومضمون برامج التدريب وبرامج التربية الخاصة بتعليم القراءة بصورة خاصة وبرامج ومناهج التعليم بصورة عامة.

الكاتب تركي بن علي الحربي

[azooz thomail]

يعطيك العاااااااااااااااااافيه وجزااااااااك خير