الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي

 
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-22-2010
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي المقال التربوي 6-4

المقال التربوي 6-4 المقال التربوي 6-4 المقال التربوي 6-4 المقال التربوي 6-4 المقال التربوي 6-4

صحيفة اليوم:الأثنين 06 ربيع الثاني 1431هـ العدد:13429
مجرمون مع وقف التنفيذ
كلمة اليوم
إذا كانت حصيلة استفتاء أجرته جامعة الملك سعود مؤخراً، أظهرت أن قرابة 75 بالمائة منا كسعوديين، لا يستجيبون لمشروع ثقافة الأمن الفكري، فإنه بالتالي لا يجب أن نسكت أو نصمت، خاصة إذا كان هذا المفهوم، يتعدى الشعار إلى الممارسة، ويتحوّل إلى سلوك أقل ما يمكن وصفه بأنه عدواني، عدا أنه سلبي.وإذا كانت المتابعة البسيطة لما ينشر في وسائل إعلامنا المحلية تشير بوضوح إلى زيادة معدلات الانتحار، وبشكل مخيف، فإننا أيضاً يجب أن نتوقف، صحيح أن بعض هذه المحاولات من قبيل الاستعراض، ولفت الأنظار، لكن لن نجد أبداً من يحاول إقناعنا بأسباب إقدام طفل صغير في الصف الرابع الابتدائي على الانتحار، لأنه كان يتعرض للضرب والتعنيف بشكل شبه يومي على يد معلم اللغة العربية (!!) ذلك لأن التربية والتعليم أصبحت ببساطة دافعاً للقتل، وهنا مأساة.إذا ربطنا نتيجة الاستفتاء، بهذا الحادث ـ ولو كان فردياً كما قد يتحجج البعض ـ فإننا نجد أنفسنا أمام معادلة هي الأخطر ، وأن مستقبلنا إذا ظل بهذه الصورة فسيكون أشد بشاعة، من مجرد انتحار طفل، فقد أمنه الفكري والنفسي والعاطفي والتربوي، أمام نماذج لا تصلح أساساً لأن تكون قدوة دراسية، وأننا ـ للأسف ـ أعطيناها فرصة لتمارس ساديتها ووحشيتها على أطفالنا الصغار، الذين سيتخرج من لم ينتحر منهم، ليصبح مجرماً بالتأكيد، يورّث عدوانيته وانتقامه ليس من مدرسٍ واحد، إنما من مجتمعٍ كامل. وربما يصبح إرهابياً أو متطرفاً، طالما كانت هذه هي البيئة التي تفشل فيها كل جهود المناصحة وإعادة التأهيل.كيف نريد أن نستجيب للأمن الفكري، وبعض مدارسنا تحوي عاهات دائمة ومشوّهين، وكيف نجعل من التربية أساساً للتعليم، ونحن نقرأ في وسائل إعلامنا بين الحين والآخر، عن طلاب يعتدون على معلميهم، ويضربوهم ويحرقون سياراتهم.. وقبل أن نلوم عدم استخدام الضرب في المدارس لا بد أن نسأل أنفسنا: كيف تحولنا في غمضة عين من احترام للمعلم إلى إضاعة هيبته؟ وكيف تحول بعضنا من صورة كنا نقبّل فيها ونحن صغار أيدي معلمينا، إلى أن يقوم بعضنا بضرب هؤلاء المعلمين.. وفي أضعف الحالات السخرية منهم.المعلم الذي يتمتع بميزات قل أن توجد في أية دولة أخرى ثم يضرب طفلاً بسلك كهربائي، أو يدفعه لشنق نفسه، ليس أقل خطراً من منظري الإرهاب، والمدرس الذي يتناسى وظيفته التربوية الأساسية، إنما يساهم في زرع لغم موقوت، نحن ومجتمعنا في غير حاجة إليه، المعلم الذي أوكلنا إليه تربية فلذات أكبادنا لا يجب أن نسمح بأن يتحوّل إلى قاتل! .
رد مع اقتباس
قديم 03-22-2010   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي 6-4

عكاظ : الإثنين 06-04-1431هـ العدد : 3200
على خفيف ما رأيكم يا عشاق الفلكة؟
محمد أحمد الحساني
حاول صبي في أم القرى الانتحار بشنق نفسه وهو في الصف الرابع؛ لأن أحد معلميه دأب على عقابه بالضرب، مما جعل الصغير يفكر في إنهاء حياته وكاد يفعل لولا عناية الله التي تداركته بوجود بعض أفراد أسرته الذين انقذوه من عملية الشنق!
وجاء في الخبر الذي نشرته «عكاظ»، أن قضية ذلك الصبي حولت إلى دائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام؛ لمعرفة الدوافع القاهرة الذي اضطرت الصغير إلى الإقدام على محاولة الانتحار!
وقبل سنوات طويلة لاحظت وزارة المعارف حسب تسميتها السابقة إسراف بعض المعلمين في استخدام العقوبات البدنية ضد الطلاب الصغار في مراحل التعليم العام، تطبيقا لقاعدة «فاشية» كانت متداولة في المجتمع تقول للمعلمين «لنا العظم ولكم اللحم» أي أن بإمكان المعلم تقطيع لحوم طلابه بالعصا ومشتقاتها فلا يحاسبه أحد على ذلك، ولكن عليه عدم الإضرار بالعظام فقط لا غير!، ومع ذلك فكم تعرض أطفال صغار لكسور في عظامهم وأسنانهم بسبب القسوة المتناهية في استخدام العقوبة البدنية، وكان من أخفها وضع قلم الرصاص ذي الاضلاع بين أصابع طفل في العاشرة ثم الضغط عليه بقوة رجل شاب؛ لأن الطفل لم يحفظ جدول الضرب أو أنشودة الصباح، ولمعرفة مقدرا ما يعانيه من وضع قلم الرصاص بين أصابعه بتلك الطريقة فإن على الواحد منكم تجربة ذلك بنفسه لمدة عشر ثوان وبضغط متوسط يقل عما كان يستخدم ضد الطلاب الصغار من ضغط رهيب، بل إن حالات وصلت إلى إدارات التعليم في تلك الأيام وإلى الوحدات الصحية المدرسية، عن طلاب صغار حصلت لهم أضرار في البصر نتيجة ضربهم على رؤوسهم بجسم صلب مثل المسطرة الحديدية أو العصا الغليظة ونحوها، إضافة إلى حالات ارتجاج في المخ، حتى ضاقت وزارة المعارف ذرعا بما يحصل فقررت منع الضرب في المدارس تماما، ولكن عشاق الضرب الذين تربوا عليه من آباء ومعلمين وكتاب لم يزالوا يطالبون بالعودة إليه؛ لأنهم يرون أننا من دون خلق الله لا نمشي إلا بالضرب والركل فما هو رأي عشاق العصا الفلكة فيما حصل للصبي المكي نتيجة تعرضه للضرب على يد معلم يؤمن بنظرية: العظم واللحم لي ولكم الجثة!.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 03-22-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي 6-4

عكاظ : الإثنين 06-04-1431هـ العدد : 3200
قوافل هاربة التربية فن وليست كثر أسئلة!
عبدالله الحكيم
توجد حلقة مفقودة بين ولي أمر الطالب والمدرسة والتعليم «نظرية وتطبيقا». في الماضي كانت المشاكل تقع على رأس الطالب منذ دخوله الثانوية وما يأتي بعد.. وكان حظوظ أولي أمور الطالب من التوبيخ الخفي يأتي بظاهر فيه الحرص وباطن آخر لا يعلمه سوى الله.
الآن ومن خلال تجاربي مع التعليم من خارجه لا من داخله بوصفي لم أعد طالبا وإنما ولي أمر كبر أولاده سريعا وفي غفلة مع الزمن.. كالآتي:
لقد صرت، ومثلي على يقين مئات آلاف أولياء أمور الطلاب، أحارب ويحاربون أيضا على جبهتين.. الأولى أن الولد لا يريد الذهاب إلى مدرسة عامة شأنه. في ذلك شأن الملايين من الطلاب،، لقد نبتت فجأة على رأسه ريشه فهو يرى أن من حقه الانتماء إلى تعليم خاص لأن غرامتي تروق له كثيرا. والشيء الآخر أنه لا يريد من أحد ملاحقته ولا يريد من تقع عليه عهدة المتابعة من داخل المدرسة الاتصال بولي أمره إذا جاء متأخرا أو خرج إلى المدرسة ولكنه لم يذهب إليها. والشيء الآخر أنه لا يريد التفاوض مع المدرسة بشأن أن يعملوا خصما إليه، وبذلك تنخفض تكاليف التعليم ورسومه قليلا .. قليلا. وأما الجبهة الأخرى فالمدارس الخاصة لا تريد لك الراحة مطلقا. إنهم يريدون الحصول هلى حقوقهم كاملة، وهذا شيء رائع لأن العقد شريعة المتعاقدين. ولكن الشيء الذي لا يدخل فيه ما سبق من شروط هو أن المدرسة تتمتع بما يقع على أولياء الأمور من ضغوط واستدعاءات بمرارة مثل شاي ماسخ من غير قوالب السكر، وهي لا مبرر لها مطلقا،، فإذا تأخر الولد عن الطابور خمس دقائق.. فهذه مشكلة.. وهم ربما يستدعونك سريعا هكذا كما لو أن هناك فعلا، وإذا تأخر ولي أمر الطالب عن التسديد قليلا، فهم يضغطون على الطالب كما لو من بين مسؤوليات الطالب تعهدا سابقا برسم الدفع السريع.
وإذا غاب الطالب لعذر.. فهم من النادر أن يتفقدوه، وذات مرة غاب الولد ونسيت نفسي أنه غائب فراجعتهم متابعة إليه، وهكذا فتشوا وبحثوا.. ولم يجدوا شيئا، وقلت لهم أين ذهب الولد؟ وللواقع أجابوا لقد شاهدوه.. شاهدوه.. وفي الواقع لم يشاهدوه صباحا لأنني عندما عدت أبحث عنه وجدته نائما ويتعاطى أدوية الزكام. الآن لم أخلص، فبالكاد أتناول قدحا ساخنا من الشاي، وهكذا سريعا من خلال الجوال أبرقوا «نأمل حضوركم العاجل للمدرسة.. بلغ غياب الابن حدا لا يمكن التجاوز عنه».. بصراحة أنا كنت خائفا، وسريعا توقفت عن الذهاب إلى العمل وكانت الساعة تمام الثانية عشرة ظهرا،، وبدأت أفكر أين ذهب الولد. واتصلت سريعا ولم يجب أحد.. وركب رأسي القلق.. وجلست هادئا أتناول الشاي مرة أخرى.. وفجأة دخل الولد.. وتناولته بالأسئلة،، وصرخ الولد قائلا:
أنا ما عملت خطأ تجافيني من أجله، إن كنت فعلت خطأ، فعلى قدر ما فعلته حاسبني، وإذا لم أفعل خطأ فلماذا تعاقبني.. قلت لهذا الولد: لا تقلق لا تقلق. سوف أستخدم كلماتك الحلوة، فالآن أنا مطمئن لأنك، إذ تعرف ما هو لك وما هو عليك، فأنت تستطيع أن توجد حلولا لمشكلاتنا!!
والله لن أضرب ابني ولن أستخدم معه عنفا ولا قرفا.. فالتربية فن وحكمة وليست مساءلات ولا استدعاءات ولا كثر أسئلة!!
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
المقال التربوي 2--4 صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 0 03-18-2010 03:49 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 4 02-08-2010 02:13 PM
المقال التربوي 20/7 صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 8 07-13-2009 01:43 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 8 07-01-2009 12:15 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 6 06-30-2009 01:53 PM


الساعة الآن 05:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by