محاولة اختطاف مولود و3 سرقات في مستشفى الولادة

[مخبر سري]

محاولة اختطاف مولود و3 سرقات في مستشفى الولادة محاولة اختطاف مولود و3 سرقات في مستشفى الولادة محاولة اختطاف مولود و3 سرقات في مستشفى الولادة محاولة اختطاف مولود و3 سرقات في مستشفى الولادة محاولة اختطاف مولود و3 سرقات في مستشفى الولادة

مدير صحة الأحساء بالنيابة أكد لـ «عكاظ»عزمه محاسبة المقصرين
محاولة اختطاف مولود و3 سرقات في مستشفى الولادة

أسهمت مواطنة في إحباط محاولة سيدة مجهولة اختطاف مولودها من مستشفى الولادة في محافظة الأحساء، بعد أن فاجأتها واقفة أمام حاضنة المولود داخل غرفة الولادة في حدود الرابعة فجرا، قبل أن تلوذ تلك السيدة لاحقا بالفرار، لكن المواطنة نفسها تعرضت لاحقا إلى سرقة حقيبتها الخاصة بمحتوياتها كاملة.
وكانت المواطنة عبير التركي صادفت أثناء دخولها غرفة الولادة السيدة المجهولة، واستفسرت منها عن سبب وجودها بالقرب من مولودها، فتذرعت بالبحث عن ممرضة، إلا أنها أصيبت بالارتباك لدى حضور الممرضات، ولاذت بالفرار، فيما لم تبادر الممرضات إلى إبلاغ رجال الأمن أو تسجيل الحادثة.
وبعد تنويم المواطنة في غرف التنويم في الطابق الثالث في مستشفى الولادة، اكتشفت لاحقا سرقة حقيبتها بجميع محتوياتها، ومنها هاتفها الجوال، فسارعت إلى إبلاغ زوجها الذي بادر إلى تسجيل شكوى رسمية لدى المدير المناوب بمحاولة اختطاف مولوده وسرقة محتويات حقيبة زوجته.
وأوضح لـ «عكاظ» المدير المناوب في المستشفى، أن اليوم نفسه الذي شهد محاولة الاختطاف وسرقة حقيبة المواطنة عبير التركي، شهد أيضا تسجيل ثلاث حوادث سرقة لسيدات منومات، مضيفا: «إن موضوع السرقات ليس وليد الصدفة».
وفي شأن متصل، رصدت «عكاظ» انقطاع المياه عن مستشفى الولادة بشكل كلي طوال ساعة ونصف الساعة في اليوم نفسه، ما تسبب في تذمر المنومات والمرضى والمراجعين من انقطاع المياه المفاجئ عن المستشفى، إلى جانب انتشار الروائح الكريهة في مختلف مرافقه، وتجميع النفايات فيه بطريقة غير صحية.
وأوضح لـ «عكاظ» مدير عام الشؤون الصحية في الأحساء بالنيابة الدكتور زكي العبد اللطيف، أن دخول سيدة في ساعة مبكرة إلى غرفة الولادة مخالفة يتحملها جميع العاملين في المستشفى، مشيرا إلى أن التعليمات واضحة وصريحة تمنع دخول غير المرضى إلى هذه الغرفة.
وحول انقطاع المياه عن المستشفى، قال الدكتور العبداللطيف «الأعطال واردة في أية لحظة»، مستدركا: «توجد استعدادات تامة لتأمين حاجات غرف العمليات في حال انقطاع الماء حتى لا يتوقف إجراء العمليات، وغيرها».
وأشار مدير صحة الأحساء بالنيابة، إلى أن سبب انقطاع المياه هو انفجار أنبوب رئيس للماء، وقال: «أبلغنا المرضى أن الماء سيتوقف لمدة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد مغادرة الزوار، حتى يتمكن فريق الصيانة من إصلاح الأنبوب المعطوب»، مضيفا: «الشؤون الصحية تعاقدت لإحضار الماء إلى المستشفى مع مقاولين، ويلزمهم هذا التعاقد بتعبئة الخزان أولا بأول».
وأكد الدكتور العبداللطيف أنه سيتوجه للمستشفى للاطلاع على الأوضاع فيه بنفسه، وسيفتح ملف التحقيق في قضية دخول السيدة إلى غرفة الولادة عاجلا، واعدا بمحاسبة المقصرين حسب الأنظمة المعمول بها في وزارة الصحة.

[مخبر سري]

5 أشقاء ينامون في العراء ويحلمون بالكهرباء

يتجرع يوميا خمسة أشقاء من سكان قرية مرخ (45 كيلو مترا شمالي شرق محافظة أملج الساحلية) مرارة حرمانهم من التيار الكهربائي، في الوقت الذي ينعم جيرانهم به منذ إيصاله إلى القرية قبل سنتين، ورغم أن الأشقاء الخمسة الذين يسكنون في غرفة وحيدة تكفل ببنائها لهم محسنون لا يبتعدون أكثر من 50 مترا عن أقرب أعمدة إنارة في قريتهم، إلا أنهم حتى الآن لم يروا النور يضيء غرفتهم، ولم يهنأوا بالنوم تحت تبريد المكيفات.
ويروي سعد مسعد بشيتان الفايدي (25 عاما) أكبر الأشقاء أن والدهم توفي قبل ست سنوات، وترك له أربعة إخوة، عايض (22 عاما)، عبدالعزيز (19 عاما)، عبدالهادي (17 عاما)، سعود (8 أعوام)، وتزوجت والدتهم من رجل آخر، وتسكن هي الأخرى في غرفة وحيدة بجوارهم بلا كهرباء، مفيدا أن جميعهم بلا عمل، فيما ثلاثة منهم لازالوا في مقاعد الدراسة.
وذكر الشقيق الأكبر، أن والدهم رحل ولم يخلف لهم سوى خيمة تؤويهم، وبعد أن وصل التيار الكهربائي لقريتهم، طلبت منهم شركة الكهرباء بناء منزل ليتسنى لهم إيصال التيار إليهم، ويضيف «بنى لنا أهل الخير غرفة واحدة، وتزوجت أمي وبنى لها زوجها الجديد غرفة مجاورة لنا، ولا يأتيها إلا أياما معدودة في الأسبوع حيث إنه يقيم مع أبنائه من زوجة أخرى بعيدا عن قريتنا».
ويؤكد سعد أن معاناتهم استمرت بالرغم من كثرة مراجعاته مع زوج والدته لشركة الكهرباء، وبالرغم من تلبيتهم جميع طلبات الشركة، حيث طلبت منهم بناء مكان مخصص لوضع العداد، وسداد مبلغ 1837 ريالا عن قيمة العداد، «إلا أن المماطلة مازالت مستمرة من قبلهم، فمرة يخبرنا الموظف أن معاملتنا غير مسجلة لديهم، ومرة يتعذرون بنقص المواد اللازمة لإيصال التيار للمنزل».
«عكـاظ» وقفت على حالة الأشقاء الخمسة، حيث تبين أن وضعهم المادي سيئ، ويعتمدون على الضمان الاجتماعي الذي يتقاضاه ثلاثة منهم فقط، فيما أكد زوج والدتهم موسى الفايدي أن الأشقاء لم يتلقوا أي مساعدات من الجمعية الخيرية أو المستودع الخيري في محافظة أملج.
من جهته، أكد لـ«عكـاظ» مصدر في كهرباء أملج، أن معاملة ورثة مسعد بشيتان الفايدي مسجلة لديهم، وأنه سيتم إيصال التيار الكهربائي لهم في حال توفر المواد اللازمة، مشيرا إلى أن التأخير بسبب نقص تلك المواد