هل نثق في أولادنا؟؟

[أم البراء]

هل نثق في أولادنا؟؟ هل نثق في أولادنا؟؟ هل نثق في أولادنا؟؟ هل نثق في أولادنا؟؟ هل نثق في أولادنا؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يخفى على عاقل حجم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق الآباء والأمهات اتجاه أبنائهم،فكما قال r : (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)0
ومهمة الأم أعظم لالتصاقها بأبنائها أكثر،بسبب مكوثها أكثر من الرجل في البيت،فواجبنا تنشئة الأبناء تنشئة إسلامية ،فإذا نشأ الولد على مراقبة الله فسيكون هذا رادعا له عن السلوك المنحرف،فمهما بعدت به المسالك فسيرجع بإذن الله إلى جادة الطريق،مع الدعاء الدائم لهم بالهداية 0
لاأدري هل يخالفني أحد في هذا الطرح أم لا؟ ألا وهو لاينبغي أن نعطي الأولاد الثقة الكاملة فالولد إذا شعر أن الجميع يثق به قد يستغفلهم،وهذا من تجارب جمع كثير من الأمهات،فالبنت تضع قصة غرامية في كتابها وهي تذاكر،والولد يتاجر في الأشرطة الخليعة،ناهيك عن خروج الأولاد مع أقاربهم لأعمال وسلوكيات خاطئة فإذا سأله أحد أجاب الأم أنه مع أبناء خاله،وأجاب الأب أنه مع أبناء عمه ،وتفرح الأم ويسعد الأب وما علموا أن الفساد الذي سيجر أبناءهم إلى الحضيض هم من أقرب الناس إليهم0
أرفض خروج البنت حتى إلى بيت خالتها بمفردها ،لاأسمح لأولادي بالمبيت خارج البيت لأي سبب كان، حتى المراكز الصيفية أخاف منها ،أقوم بتفتيش حقائبهم وغرفهم ، أود أن أكون في الصورة حتى إذا لمست أدنى انحراف أستطيع أن أتصرف بسرعة تألمت عندماسمعت عن أسرة نائمة آمنة في بيتها وتتصل عليها الشرطة بعد منتصف الليل ليبلغوهم أن ابنهم عندهم لمخالفة أخلاقية والأب يعتقد أن الابن في غرفته وأتخيل أن الابن قبل نومه أوصى أمه أن توقظه لصلاة الفجر ،فاجعة ومصيبة حلت بهذه الأسرة، نسأل الله أن يثبتهم وكم من المآسي التي تحصل يوميا ولاتخفى على أحد0
وصدق القائل: (لست بالخب ولا الخب يخدعني) أنا أراقب أبنائي خوفا عليهم ،أخاف من القصص اليومية التي نقرؤها ونسمعها ،أريد أن أحمي أبنائي ، ولكن دون إثارة انتباههم ، لكنني لم أنجح ،أريدهم أن يقتدوا بالسلف الصالح في حب العلم،والصحبة الصالحة ،لكن أحيانا أفاجأ بسلوك خاطئ لا أعرف التصرف معه ،أبكي في الليل عندما أنظر إليهم وهم نائمون ترى ماذا قدر الله لنا في هذه الحياة ،أضمهم بقوة وأعتذر إليهم عن شكوكي وقسوتي عليهم لكنني أحبهم وأدعو الله ألا يريني فيهم مكروها 0

[أبو حنين]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله ومن والاه وبعد
موضوع ممتاز يأم البراء ووالله انه لحري بنا ان نقف عنده متأملين أبعاده وأركانه
فتربية الأبناء في هذا الزمن المتغير صار من المستحيل النجاح فيها ولكن أقول :

نأخذ بالأسباب :
1- الدعاء والتضرع لله بإصلاحهم
2- حسن تعليمهم وتربيتهم على الدين والسنة
3- حسن عشرتهم وتوجيههم والصبر على أذاهم
4- منح الثقة التي تشعر الإبن بحب أهله وليست ثقة الا مبالاه
5- المراقبة الغير مباشرة وعدم تخوينهم او زجرهم مع نصحهم
6- بناء الخوف والخشية من الله ومراقبته في نفوسهم
7- عدم تشبيههم بغيرهم من الأبناء السيئين الأخلاق او التربية
8- رفع ودعم معنوياتهم لمواجهة متطلبات الحياه لديهم ومدهم بيد العون المادي ان امكن

وأخيرا كل مجتهد له نصيب والله لا يضيع أجر من أحسن عملا

هذا والله أعلم

[أبو عبدالرحمن]

زادكم الله حرصًا..

وأصلح الله أبناءكم وأبناء المسلمين..

مشاركة وفائدة رائعة ومفيدة...

[ABO TURKI]

مشاركة رائعة وجميلة أختي

[كريم السجايا]

أولا, ألأستعانة بالله والدعاء لهم , فما لم يكن عون من ألله للفتى ,,,,,,, فأول ما يجني عليه أجتهاده ..
ثانيا ,يجب أن لا نثق في أبنائنا ولا في أبناء غيرنا والحذر من أبنائنا (البنين)على أبناء أقاربنا , وابناء أقاربنا (البنين)على أبنائنا,, ويجب في الوقت نفسه الحذر بأن لا نشعرهم بأننا لا نثق بهم .
ثالثا : ألحذر كل الحذر من أبناء الثامنة من البنين واعلا , فعلى هؤلاء الخطر ومنهم الخطر على غيرهم ,, والحل هو عدم تركهم دون رقابه ..
رابعا : التربية تعاون بين ألأبوين ولكن ألأم مدرسة أذا أعددتها , أعددت جيلا طيب ألأعراقي ..
خامسا : سلوك الوالدين والأقربين فيه أيحاءات للأبناء يتشربونها سلوكيا ,, فالأبوان اللذان يتمعر وجهاهما أذا سمعا ما يخدش الحياء والشيمه أو منكرا من المنكرات تنطبع تلك المشاعر في أعماق نفوس أبنائهم عندما يشاهدون ذلك منهم وتنعكس على سلوكياتهم , والعكس بالعكس ...
سادسا : أزالة الحواجز بين ألأبوين وابنائهم وملاطفتهم واشعارهم بالحنان والود لهم وعدم تعنيفهم والقسوة عليهم وملء وقتهم بتسلية تلهيهم وتشغلهم عن ألأختلاط بغيرهم..