الحرب على الحوثيين

[العنكبوت]

إستمرار العمليات العسكرية والقبض على "متسللين" بحوزتهم أدوية تم تهريبها وممرضات يمنيات غرر بهن
جازان : علي مدخلي ، صنعاء علي مظفر الاثنين 30-11-2009م لازالت العمليات العسكرية السعودية تعلن الإصرار على دحر "التسلل الحوثي" في الحدود السعودية ولازال الطيران الجوى السعودي يواصل قصفه على الشريط الحدودي بعد ان تم تحديد أهداف لمواقع تجمعات لمتسللين حوثيين ، وبحسب مصادر عسكرية لخبر فإن القوات المسلحة السعودية تمكنت يوم الأحد 29-11-2009م من القبض على مجموعات من المتسللين وبخاصة في محاور القتال في جبل الرميح والدوود وأكدت المصادر إن الإشتباكات التى دارت الاحد بين القوات المسلحة السعودية مع عناصر التمرد الحوثي أسفرت عن مقتل ما لايقل عن 33 حوثيا وفيما أكد لخبر مصدر عسكري سعودي أن الطيران السعودى حقق نسبة نجاح كبيرة وقصف أهداف تواجد فيها عدد من عناصر العدو في محيط محاور القتال ،وتابع المصدر ان القوات السعودية تمكنت من تدمير سيارتين بها أسلحة وتم قتل متسللين ، وقالت مصادر أمنية في جازان أنه تم القبض الاحد على مجموعة من "المتسللين" وبحوزتهم أدوية حاولوا تهريبها على ظهور "دواب" الى العناصر الحوثية وث تم محاصرتهم فى منطقة جبلية في قطاع "بنى مالك"

وفي الجانب اليمني قالت مصادر عسكرية ان الإشتباكات مستمرة في محور صعده وبخاصة في صعدة القديمة وتابعت المصادر نفسها أن إشتباكات الأمس أوقعت بمزيد من القتلى والجرحى بين الطرفين وتركزت الإشتباكات بالقرب من القصر الجمهوري

وقالت لخبر مصادر أخرى أنه تم القبض على قرابة ال17 ممرضة وهن من طالبات جامعة الحديدة غرر بهن للعمل مع عناصر التمرد الحوثي كممرضات معالجات للجرحى

[العنكبوت]

غارة جوية سعودية على مناطق حوثية
السعودية تعلن سيطرتها الكاملة على جبل الدود الاستراتيجي والحوثي ينفي الزحف السعودي
الأحد 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 04 مساءً / صعده –مأرب برس- خاص:
أعلنت المملكة العربية السعودية سيطرة جيشها على منطقة جبل الدود الإستراتيجية بعد هجوم على المتمردين الحوثيين استمر منذ ليلة أمس السبت. وقال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز- مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي أثناء زيارة تفقدية له للقوات السعودية على الحدود مع اليمن "إن القوات المسلحة سيطرت على جبل الدود وقممه بصورة كاملة" مشددا على أن هذه المنطقة هي "من أهم المناطق الاستراتيجية". وفي وقت قال فيه الحوثيون أن القصف السعودي المكثف على الأراضي اليمنية تواصل طوال يوم أمس السبت، متركزا على استهداف (مديرية رازح) بالغارات الجوية، بغلت أكثر من (16) غارة جوية و(4) غارات جوية أخرى على (مديرية الملاحيط والحصامة ومديرية شدا).

وأشار الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز إلى أن استعادة الجبل الاستراتيجي جاء بعد أن دخل الجيش السعودي في حرب ضد المتمردين الحوثيين اليمنيين، وقيامهم بالتسلل إلى الأراضي السعودية وقتلهم لجندي من حرس الحدود السعودي في 3 نوفمبر الماضي.

معتبرا الأمير خالد "إن القوات المسلحة السعودية تنفذ ما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات المسلحة من تطهير لكل شبر في أرض الوطن، وعدم الاعتداء على أحد ولو بشبر واحد". وتحذيره لـ "أي شخص أو متسلل، أو قناص من دخول هذه المنطقة، لأن أمامه القتل أو الاستسلام".

ومن جانبهم كثف المتمردون الحوثيون هجماتهم على مدينة صعدة اليمنية من عدة اتجاهات- طوال ليلة أمس- فى محاولة متكررة منهم للاستيلاء على المدينة والسيطرة على مبنى القصر الجمهورى الذي تدور حوله معارك ضارية منذ اليوميين الماضيين، فى الوقت الذى حدد فيه العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز خيارات التعامل مع الحوثيين المتمردين الذين تسللوا إلى حدود المملكة، متعهدا بـ«النصر بكرامة أو الاستشهاد فى سبيل الله ثم الوطن».

وأشار بلاغ المكتب الإعلامي للقائد الميداني للمتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي – اليوم الاحد-إلى ان طيران الأباتشي السعودي قام بقصف (جبل الدخان وجبل الرميح وجبل مدود والقرى المجاورة للشريط الحدودي) ، وفي وقت يتواصل فيه القصف الصاروخي والمدفعي بشكل متقطع على (مديرية الملاحيط ومديرية شدا ومنطقة الحصامة وبني صياح) ، نافيا وجود أي زحف بري على ألأراضي اليمنية نهار يوم أمس- حسب البلاغ تلقى مأرب برس- نسخة منه.

ونقل موقع قناة العربية عن شهود عيان قولهم إن المتمردين الحوثيين كثفوا هجماتهم، الليلة قبل الماضية، على مدينة صعده وشنوا هجوما عنيفا ومتواصلا بمختلف الأسلحة لاستهداف القصر الجمهورى فى المدينة القريبة من الحدود مع السعودية، وفى محاولة لإحكام السيطرة عليها".

وأعلن الأمير خادل عن "أسر قرابة 75 أثيوبيا و70 صوماليا خلال العمليات العسكرية على الشريط الحدودي"، ليلة أمس، مشيرا إلى "أنه سيتم التحقيق معهم". دون الإشارة إلى ما إذا كان هؤلاء الأسرى قاتلوا إلى جانب الحوثيين أو أنهم من المتسللين إلى المللكة لأغراض أخرى.

ويأتى تواصل الهجوم الحوثي عللى مدينة صعدة- وسط توارد أنباء غير رسمية عن مشاركة الدبابات في قصف الحوثيين على المدينة والقصر الجمهوري لأول مرة -وبعد يوم شهدت فيه المدينة هجوما حوثيا عنيفا عليها من مختلف الجهات وعلى مناطق مديرية حرف سفيان أيضا ،فيما أكدت مصادر عسكرية أن الجيش تصد للهجوم الحوثي و ألحق خسائر بشرية كبيرة فى صفوفهم خلال المواجهات بمناطق جنوب غرب وشرق مديرية سفيان ومنطقة العمشية.

ويأتي اشتداد المواجهات على محيط مدينة صعدة بين الحوثيين والجيش متزامنا مع الزيارنة التي قام بها - أمس السبت- وزير الدفاع إلى محور صعدة، لرفع المعنوية القتالية وتفقد جاهزيتها لدى الجيش- وفق ماذكره سبتمبرنت والتأكيد على "أهمية رفع مستوى اليقظة والحفاظ على المقدرة القتالية العالية في جاهزية القوات المسلحة و الروح المعنوية العالية لأداء وتنفيذ المهامات العسكرية والأمنية بمستويات عالية من الاحتراف العسكري القتالي والأمني"، و من اجل التصدي لمن وصفهم "بعصابة الإرهاب والتخريب الحوثية".

[العنكبوت]

عاجل
مقتل على بن أحمد كزمة القائد الميداني الأول في التمرد الحوثي

في خبر لقناة العربية

[صادق]

مقتل 3 من كبار القادة الحوثيين في حرف سفيان وجبل الدود ومديرية شدا
الاثنين, 30-نوفمبر-2009
نبأ نيوز- صعده، جازان - أكدت مصادر وثيقة الصلة مقتل ثلاثة قيادات حوثية بارزة في المعارك التي خاضتها القوات اليمنية والسعودية خلال الـ48 ساعة الماضية، أبرزهم (علي بن أحمد كزمة) الذي لقي مصرعه أمس، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الاشتباكات التي خاضتها قوات الجيش ورجال القبائل الملتحمين فبالقوات الحكومية الأسبوع الماضي.

كما أكدت المصادر في محور "الملاحيظ" أن اثنين من القادة الميدانيين لعناصر الإرهاب الحوثي لقيوا مصرعهم أمس الأول بجانب العشرات من العناصر الحوثية التي سقطت بين قتيل وجريح في قصف جوي كثيف واشتباكات شهدتها كل من: "الملاحيظ"، و"المنزالة"، و"جبل الدود"، و"جبل الرميح".

وأوضحت المصادر: أن (25) عنصراً حوثياً قتلوا في "جبل الرميح"، ومدينة "الملاحيظ"، وأسفل "جبل الدود"، مشيرة إلى أن أحد القادة الحوثيين الميدانيين والذي يكنى بـ(أبو هادي)، وهو من خولان، قد قتل أسفل "جبل الدود"، إضافة إلى مقتل قيادي آخر في صفوف الإرهاب الحوثي ويدعى (يحيى محمد علي)، ويكنى بـ(أبو سالم)، وهو من منطقة "رازح"، ويعد مسؤولاً على التموين الحوثي في جبهة الملاحيظ ، وقتل بجانبه (10) من عناصر التمرد في قصف جوي بمثلث "الضيعة" مديرية "شدا".

وعلى صعيد محور صعده، فقد نقلت "أسرار برس" إن المواجهات دارت أمس بين وحدات الجيش والأمن وعناصر الإرهاب الحوثي في صعده، وبشكل متقطع في "آل عقاب"، و"الصمع"، و"القفل"، و"محضه"، وقد اسفرت عن مصرع العديد من العناصر الحوثية.

وأشارت أيضاً إلى أن جنديان استشهدا أمس بعمليات قنص، الأول عند "بيت الدغار"، والآخر في منطقة (القفل)، كما جرح (7) جنود آخرين، فيما تمكن الجيش من إحراق شاحنة للمتمردين في منطقة "بني معاذ".. منوهة في الوقت نفسه إلى أن الطيران قصف مساء أمس مناطق "المثلث" و"العشاعيش" و"الملاحيظ" و"الحصامة".

هذا وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن مجاميعاً حوثية حاولت بعد ظهر اليوم الاثنين شن هجوم جديد على جبل "الرميح"، وأن اشتباكات ضارية خاضتها القوات السعودية في التصدي للفلول الحوثية والتي لم تصمد أمام شراسة المقاتلين لأكثر من ساعتين ونصف، تكبدت خلالها خسائراً بشرية فادحة، وولت فلولها الأدبار تجر أذيال الهزيمة النكراء.. حيث أن القوات السعودية- وطبقاً لتصريحات عسكرية نشرتها "نبأ نيوز" أمس- توقعت أن يعاود الحوثيون هجومهم على جبل الرميح رغم الهزيمة التي لحقت بهم أمس.. وهو ما جعلها في أهبة الاستعداد لتلقين عناصر الارهاب الحوثي درساً لن تنساه.

كما تؤكد المصادر أنه وباستثناء الهجوم على "الرميح" وبعض الاشتباكات المحدودة، فإن كلا الجبهتين اليمنية والسعودية تشهد هدوءً نسبياًن منوهة إلى أن الخسائر التي تكبدها الحوثيون خلال أيام العيد الأربعة تكاد تفوق ما تكبده طوال الفترة الماضية من شهر نوفمبر الجاري.

[صادق]

نقلاًعن الساحه السياسيه السعوديه ((تطور على جبهة نجران ))
لاحظ أفراد حرس الحدود تواجد الحوثيين في جبال السد وقاموا بإطلاق النار عليهم و حدث تبادل إطلاق النار لمدة نصف ساعه و في نفس اللحظه طلبت طائره لكي تقوم بعملية مسح ..و بعد أن قامت الطائره وجدت تواجد مكثف للحوثيين .. و من ثم قامت بالقصف للمره الأولى من خلف جبل العمورات والذي يقع من شرق السد و الضربه الثانيه كانت خلف جبال السد من الجهه الغربيه و تم مسح هذه الفئه الضاله
و بحول الله سوف تكرر الطائرات تجوالها الملحوظ للمسح
وحفظ الله بلادنا من كل شر و مكروه

[شبلي أبو الونات]

حفظ الله بلادنا من كل مكروه

[صادق]

تصدت قوات حرس الحدود بعد ظهر اليوم لمتسللين حوثيين، إثر رصدها لتواجد مجموعة منهم في جبال السد. واستطاعت القوات السعودية صد هجوم تلك المجموعة التي قارب عددها السبعين فرداً، فيما أعقبه قيام الطيران السعودي بمسح شامل للمنطقة. وسمع المواطنون في نجران دوي القصف، وخرجوا للشوارع لاستطلاع الأمر، حيث قوبلوا بتطمينات أمنية، أكدت لهم أن الأمور تحت السيطرة، وليس هناك ما يدعو للقلق، فيما أشارت أنباء غير مؤكدة إلىقتل وأسر عدد من المتسللين.

[بنت الجنوب]

جازان نيوز - جابر الحبسي
// استمراراً لعمليات التمشيط ومراقبة المتسللين التي تقوم بها مجموعة من شباب حبس بني مالك من بعد فجر يوم الثلاثاء الموافق 14 /12 /1430 هـ إلى الآن فقد قاموا بجولة استطلاعية لبعض المنازل المهجورة وبعض القلاع المشهورة في منطقة حبس بني مالك مثل (بادية ، الفرحة ، نيد العشة ) ومراقبة بعض الأماكن والطرق الوعرة التي يستتخدمها المتسللون عادة والتي تكون بعيدة عن المنازل الآهلة بالسكان والتي قد تكون بعيدة عن الأنظار ، واختيار التوقيت المناسب من قبل المتسللين لاعتقادهم الخاطيء أن سكان حبس بني مالك لا زالوا يغطون في سبات عميق ، وما علموا أولئك المتسللين أن أبناء حبس لهم بالمرصاد فهم مثل الذئب ينام بعين واحدة ويحرس بالأخرى ، فقام رجال حبس بمراقبة المتسللين عن بعد باستخدام الدرابيل وتركوهم حتى وصلوا الى (قلعة نيد العشة ) وحاصروا المكان وألقوا القبض عليهم وقاموا بتوثيقهم وربطهم وبعد تفتيشهم عثر معهم على بعض الأعمال السحرية مثل العقد والحروز التي زعموا بأنها أدوية لبعض الأمراض التي بهم ، وكان عدد المقبوض عليهم سبعة بينهم امرأتان ، وتم نقلهم الى بيت أحد المواطنين وتقديم طعام الافطار اليهم من باب حفظ حقوق الانسان التي أمرنا بها ديننا الحنيف ، وبعد ذلك تم الاتصال بمحافظة الداير بني مالك وارسال سيارة رسمية لاستلامهم.

ونحن هنا لم ننشر هذا الخبر من باب الرياء والسمعة أبداً ،ولكن حتى يعلم كل مواطن في هذا الوطن الغالي أننا لن نسمح لأي شخص مهما كان أن يدنس شبراً واحداً من أرض مملكتنا الغالية ، وأننا سوف نحميها بكل ما أوتينا من قوة :






سأحمل روحي على راحتيوألقي بها في مهاوي الردى



فإمّا حياة تسـرّ الصديـقوإمّا مماتٌ يغيـظ العـدى

[صادق]

جازان نيوز : خاص
علمت صحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز " من مصادرها الخاصة في الخطوط الأمامية ، عن تمكن قواتنا المسلحة المرابطة على الحدود ،ظهر يوم الاثنين عن إحباط عملية تسلل كبرى لمجاميع حوثية أعادت تنظيم نفسها مجدداً ، للقيام بعملية انتحارية جماعية على نطاق واسع في مثلث جبل دخان والدود والرميح .

وأفادت المصادر ذاتها ، أنه قد تم كشف المخطط ورصد أكثر من خمسة وعشرين سيارة توافدت إلى مرزعتين على الحدود المتاخمة للحدود السعودية ، تقل على حد ذكر المصادر أكثر من تسعين عنصراً من عناصر التنظيم الحوثي ،بالإضافة للعتاد العسكري ، وقد تعاملت قواتنا مع الموقف حسب ما تقتضيه الحاجة ، فتم تدمير أكثر من 22 سيارة في موقعها ، والقضاء على العناصر المشاركة في التنفيذ عن بكرة أبيها .. ودون إصابات تُذكر في صفوف جنودنا البواسل ولله الحمد .

وفي اليوم التالي : الثلاثاء الموافق 21/12/1430هـ وبعد العملية الناجحة التي قصمت ظهر فلول التنظيم ، ذكرت المصادر نفسها أن عناصر التنظيم حاولت الانتقام على ما يبدو ، عن طريق التنكر في زي الجيش اليمني ،وامتطاء سيارتين من نوع "شاص" يتجاوز عددهم العشرة أفراد ، وقد أقدمت تلك العناصر بحسب ذكر المصادر على التوجه للوحدات المرابطة من جنودنا على الحدود ، على أنهم جنود يمنين ، وقد أعطوا الإشارة المتعارف عليها ، فسمح لهم بالتقدم مع أخذ الحيطة والحذر من قبل جنودنا البواسل ، وعند الوصول فجر عناصر التنظيم الحوثي بعض القنابل اليدوية ، وجاء الرد قاسياً ومدمراً لهم في الحال ،وأردوهم قتلى قبل تحقيق مآربهم .
ونتج عن الحادث حسب إفادة المصدر استشهاد أحد جنودنا وإصابة عدداً من جنودنا بشظايا القنابل المتفجرة ، وقد غادروا المستشفى في نفس اليوم بعد أن تلقوا العلاج اللازم ، باستثناء إثنبن من الجنود تعرضوا لإصابات بطلقين ناريين إحداهما نافذة في الساق ، والأخرى مستقرة في الكتف ، ولا تمثل خطورة على المصابين وهم بصحة ممتازة ولله الحمد والمنة .

نفس المصادر أكدت أن ما نسبته 90% من خطورة المتسللين تم القضاء عليها ، في حين أكدت كذلك ذات المصادر أن التنظيم الحوثي يلفظ أنفاسه الأخيرة على كافة المحاور ،على الحدود وفي الداخل .

[صادق]

تدمير 6 مخازن سلاح ودك عشرات المعاقل والسعودية تحشد وتحبط عمليات انتحارية
الخميس, 10-ديسمبر-2009 - 08:35:51
نبأ نيوز- صعده، جازان - نفذت قوات الجيش والأمن اليمنية سلسلة صولات هجومية على معاقل الإرهاب الحوثي في صعدة وسفيان والملاحيظ، دمرت خلالها عشرات الأوكار، (6) مخازن أسلحة، ومركبات، وقتلت واعتقلت عدداً من العناصر المسلحة بينهم متنكرين بملابس نسائية، في نفس الوقت الذي اعتقلت السلطات السعودية عدداً من المتنكرين بملابس جيش يمنية، وأحبطت عمليات انتحارية كانوا يعتزمون تنفيذها.

فعلى صعيد الجبهة اليمنية، أفاد اللواء محمد عبد الله القوسي وكيل وزارة الداخلية: أن وحدات عسكرية وأمنية واصلت لليوم الثالث على التوالي تعقب عناصر الإرهاب الحوثي بمدينة صعدة القديمة، مؤكداً سيطرتها الكاملة على معظم المناطق، وتدمير ثلاثة مخازن أسلحة، ومخزنين آخرين في منطقتي "الجميمة" و"المجازين" بمران.

كما وجهت القوات الحكومية ضربات مدمرة لأوكار الإرهاب الحوثي في منطقة "الرفاف"، وجنوب "مفرق محضة"، و"الخيان"، اسقطت خلالها عدداً كبيراً من القتلى والمصابين بعد اشتباكات بطولية؛ في نفس الوقت الذي أحبطت محاولات التسلل إلى المواقع المتقدمة لـ"جبل عنبان" و"الجبل الأبيض"، وأجبرت الفلول الحوثية على الفرار بعد أن قتلت وأصابت عدداً من عناصرها.

وألقت الأجهزة الأمنية بصعدة القبض على سبعة من عناصر الإرهاب بينهم (الإرهابي أحمد يحيى عبد الله العكام والإرهابي مسعد عائض الضبياني)، وبحوزتهم منشورات وأشرطة تروج للقتال في صفوف الإرهابيين ضد قوات الجيش والأمن.

وفي محور سفيان، قامت وحدات عسكرية بقصف وتدمير مخزن متفجرات وأسلحة للحوثيين في منطقة "الحيرة"، وشوهدت السنة لهب كبيرة ترتفع من موقع المخزن. كما أحبطت محاولات تسلل عدد من عناصر الإرهاب الحوثي كانوا يتنكرون بملابس نسائية قرب "قرن الدمم"، ودمرت سيارة تحمل مجموعة من المسلحين.

وفي محور الملاحيظ، دكت وحدات الجيش والأمن العديد من الأوكار الحوثية، وكبدت عناصرها خسائراً فادحة بالأرواح والعتاد في "وادي قصب" و"السبخانة" و"المعرسة" و"ذويب" و"جبل الخزان" و"تباب الحنان" وسفوح "ذويب"..

أما على الجبهة السعودية، فقد واصلت وحدات عسكرية عملياتها الحربية غربي "جبل الدخان"، وقرب "جبل الرميح" محرزة تقدماً نحو عدد من المواقع والتباب في السراة الجبلية المتصلة بجبل الدخان.. في الوقت الذي شهدت منطقة الشريط الحدودي وصول وحدات عسكرية جديدة تدخل ميدان المعركة لأول مرة منذ بدء العدوان الحوثي على الأراضي السعودية في الثالث من نوفمبر الماضي.

ويأتي وصول هذه القوات- طبقاً لمصادر عسكرية- في إطار عمليات حشد عسكري كثيف تجحفلت فيه كتيبة مدرعة بجانب الكتيبة (13) التي تخوض المعارك منذ يومها الأول، ووحدة مدفعية وراجمات، بالإضافة إلى وحدات المشاة والصاعقة التي تناط بها عمليات الاقتحام.. وترجح المصادر أن القوات السعودية تحضر لهجوم واسع وشامل لاجتياح المعاقل الحوثية في "جبل الدخان" خلال اليومين القادمين، وتطهير مواقع جبلية أخرى تتحصن داخلها بعض الجيوب الحوثية.

ونوهت إلى أن المملكة تعتزم في أعقاب الانتهاء من تطهير أراضيها من الفلول الحوثية نشر هذه القوات المشاركة في الهجوم على امتداد حدودها مع اليمن، لتشكل سوراً يحول دون تسلل المسلحين إلى أراضيها.

وكان مصدر عسكري سعودي كشف النقاب أمس الثلاثاء عن إحباط عمليات انتحارية خططت لتنفيذها مجموعة من الحوثيين الذين تسللوا إلى الأراضي السعودية متنكرين بملابس القوات الخاصة اليمنية، مشيراً إلى أن عناصر هذه المجموعة تظاهرت بأنها فارة من القتال وتريد تسليم نفسها للقوات السعودية، غير أنه تم كشف أمرها، واعترف أفرادها بأنهم كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات انتحارية وانتقامية ضد قطاعات الجيش السعودي.

وكانت السلطات السعودية كشفت في وقت سابق عن ضبط عدة محاولات للتسلل من قبل عناصر حوثية متنكرة بأزياء نسائية، بعضها كان مندساً في أوساط العوائل التي نزحت من القرى الحدودية في الأيام الأولى للحرب. كما تم ضبط كميات من الأسلحة والذخائر التي كان الحوثيون دفنوها في وقت سابق للحرب في أماكن متفرقة من الأراضي الحدودية السعودية.

هذا وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن فلول الإرهاب الحوثي تشهد انهياراً يتعاظم كل يوم عن سابقة في ظل الضربات الموجعة التي تلقتها، ومعاودة القوات اليمنية والسعودية بسط سيطرتها على الغالبية العظمى من المواقع الحيوية التي كان الحوثيون يراهنون على تحصيناتها.