لمحات في تاريخ قبيلتنا الثمالي الثقفي

[طائف ثقيف]

لمحات في تاريخ قبيلتنا الثمالي الثقفي لمحات في تاريخ قبيلتنا الثمالي الثقفي لمحات في تاريخ قبيلتنا الثمالي الثقفي لمحات في تاريخ قبيلتنا الثمالي الثقفي لمحات في تاريخ قبيلتنا الثمالي الثقفي

نسب ثقيف وسبب تسمية الطائف بهذا الاسم.!يقول المؤرخ جواد ألعلي في كتابه تاريخ العرب قبل الإسلام : وتاريخ مدينة الطائف تاريخ غامض , وإن كانت الآثار هي خير وثائق الماضي وأصدق أسس الدراسة التاريخية , إلا أن الآثار القليلة التي أكتشفها علماء الآثار لم توضع بعد موضع الدراسة العلمية فقد عثر الباحثون على كتابات مدونة على الصخور المحيطة بمدينة الطائف الحديثة , وفي مواضع غير بعيدة عنها, وقد تبين أن بعضاً منها بنبطية , وبعضاً أخر بالثمودية , وأن بعضاً بأ بجدية أخرى , وأن بعضاً بأبجدية القرآن الكريم ,ولا يستبعد عثور العلماء في المستقبل على ثارٍ تكشف عن تاريخ من سكن الطائف قبل ثقيف. ويمكننا أن نقرر أن تسمية الطائف ما خوذه من ذلك( السور) أو( الحائط) الذي يحيط ويطوف بالمدينة . وقد فسر ياقوت في معجم البلدان لفظ ( الطائف) لغوياً وتاريخياً فقال : " الطائف العاس بالليل , وأما الطائف التي بالغور فسميت طائفاً بحائطها المبني حولها المحدق بها , وقيل في قول أبي طالب بن عبد المطلب : نحن بنينا طائفاً حصينناً , قالو ا: " يعني الطائف التي بالغور من القرى " والطائف هو وادي وج وهو بلاد ثقيف " ويضيف لنا ياقوت في معجم البلدان ـ كان العمالقة هم السكان القدامى لمدينة الطائف . وكان الاسم لهذه المدينة هو ( وج) نسبة إلى وج بن عبد الحي , وهو من أبرز العماليق الذين نزلوها , وهو أخ أجا الذي سمي به جبل طي . وهذا اضطربت الروايات قبل سيادة قبيلة ثقيف على مدينة الطائف . وروى البكري في معجم ما استعجم ـ وياقوت في معجم البلدان رواية طويلة حول تسمية ثقيف بهذا الاسم , ملخصها ــ أن قيساً بن منبه بن بكر بن هوا زن , لما رحل عن وادي القرى إلى وج التي عرفت فيما بعد باسم الطائف , قابل رئسها عامر بن الضرب العدواني وطلب منه تزويجه من ابنة له تسمى زينب , فولدت له ثلاث أولاد , ثم ماتت , فتزوج أختها وهي أمنة وكان قسي خلال رحلته , قد نزل على أمرآة يهودية عجوز , عطف عليها , فأصبح منها بمنزلة الابن , حتى إذا حضرتها الوفاة أعطته عيدانناً من العنب , وطلبت منه أن يغرسها في أرض تتوفر لها المياة . وغرس قسي هذه العيدان في وادي وج فأنبتت , فقال له أهالي وج : قاتله الله ما أ ثقفه , حين ثقف عامراً حتى أمنه وزوجه , وأنبت تلك القضبان حتى أطعمت فسمي ثقيف منذ ذلك الحين . وتكاثر أولاد ثقيف , وأقاموا مع بني عامر "أخوالهم", حتى ازداد عددهم , وتضخمت قوتهم , فرأوا إجلاء بني عامر والإنفراد بالطائف . فروى ابن الأثير : "كانت أرض الطائف لعدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان بن مضر , فلما كثر بنوا عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوا زن ... غلبوهم على الطائف بعد قتال شديد ... فرأت ثقيف البلاد فأعجبهم نباتها وطيب ثمرها , فقالوا لبني عامر : إن هذه الأرض لا تصلح للزرع , وإنما هي أرض ضرع , ونراكم على أن أثرتم الماشية على الغرس , ونحن أناس ليست لنا مواشي , فهل لكم أن تجمعوا الزرع والضرع بغير مئونة , تدفعون إلينا بلادكم هذه فنثيرها ونغرسها ونحفر منها الأطواء ولا نكلفكم مئونة, نحن نكفيكم المئونة والعمل , فإذا كان وقت إدراك الثمر كان لكم النصف كاملاً ولنا النصف بما عملنا . " فرغب بنوا عامر في ذلك وسلموا إليهم الأرض , فنزلت ثقيف الطائف , واقتسموا البلاد وعملوا الأرض وزرعوها من الأعناب والثمار , ووفوا بما شرطوا لبني عامر حيناً من الدهر . وكان بنوا عامر يمنعون ثقيف ممن أرادهم من العرب , فلما كثرت ثقيف وشرفت حصنت بلادها , وبنوا سوراً على الطائف وحصنوه , ومنعوا عامراً من ما كانوا يحملونه إليهم عن نصف الثمار . وأراد بنوا عامر أخذه فلم يقدروا عليه , فقاتلوهم فلم يظفروا" . وفي ذلك ذكر ياقوت في معجم البلدان : فلما اشتدت شوكة ثقيف وكثرت عمارة وج اتهم العرب بالحسد وطمع فيهم من حولهم وغزوهم فاستغاثوا ببني عامر فلم يغيثوهم فأجمعوا على بناء حائط يكون حصنناً لهم وسمي الطائف بهذا الاسم نسبة لهذا السور وكان لهذا السور بابن , أحدوهما لبني يسار ويسمى ( باب صعب) , والأخر لبني عوف ويسمى (باب ساحر) ... ثم حائهم بنوا عامر ليأخذوا ما تعوده فمنعوهم عنه وجرت بينهم حرب انتصرت فيها ثقيف وتفردت بملك الطائف فضربتهم العرب مثلاً . وهكذا تحقق النصر لقبيلة ثقيف , وانفردت بالسيادة في الطائف , وأصبحت من أعظم القبائل العربية , التي يضرب بقوتها وثروتها المثل . فقد أنشد أبو طالب بن عبد المطلب قائلاً :
منعنا أرضنا من كل حي
::::::::كما امتنعت بطائفها ثقيف
أتاهم معشراً كي يسلبوهم
::::::::::فحالت دون ذلكُم السيوف
وهكذا بدأت قبيلة ثقيف تطرق أبواب التاريخ ,ولم يكن لها منافسه من قبائل أخرى حول السيادة السياسية في هذه المدينة . فكان لها شأنها السياسي والديني والاقتصادي في العصر الجاهلي , ثم تقوم بدورها المرموق المؤثر في العصر الإسلامي . وقد انقسمت قبيلة ثقيف إلى فرعيين كبيرين , أو كما يذكر ابن الأثير إلى بظنيين , وهما : الأحلاف , وبنوا مالك . وقام تنافس بين الفريقين , انتهى إلى صراع اجتماعي وسياسي , ثم إلى صدام عسكري , وشهدت الطائف يوماً من " أيام العرب" , وهو "يوم الطائف" . وبدأت حرب يوم الطائف بين الأحلاف , وبني مالك وحلفائها من بني نصر وانتهت الحرب بانتصار الأحلاف وإجلاء بني مالك إلى واديٍ وراء الطائف (لحب) . وفقد بنوا مالك وبنوا يربوع كثيراً من أرواح أبنائهم في جبل (الأبان) حيث دارت المعركة. وقال ابن قتيبة في كتابه في المعارف ص41 عن تفرع ثقيف إلى هذين البطنين الكبيرين ــ فروى أن ثقيفاً أنجب ابنين هما : جشم , وعوف , وابنة هي المسك . وتزوجت المسك من قاسط فولدت بكر وائلا , أبا بكر بن وائل . أما جشم فقد ولد إبناً وهو ( حطيط) وأنجب هذا ابنين هما( مالك) ,( وغاضره ) أما عوف هو جد الأحلاف ومالك هو جد بني مالك . . وقد استمر انقسام ثقيف إلى هذين القسمين حتى ظهور الإسلام
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::
أول هجرة للرسول إلى الطائف .:
..ورد في سيرة أبن هشام وفي كتاب أمتاع الأسماع : " خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف , في السنة العاشرة بعد البعثة النبوية , وكان لابد من لقاء مع زعماء ثقيف فهي القبيلة صاحبة السيادة في الطائف , فالتقى بزعماء إخوة ثلاثة , وهم عبد يا ليل , ومسعود , وحبيب , أبناء عمر بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف . وكان عند أحدهم امرأة من قريش من بني جمح " فجلس إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فدعاهم إلى الله وكلمهم بما حاءهم له من نصرته على الإسلام , والقيام معه على من خالفه من قومه " ولم يلق الحديث الشريف الجاد الذي توجه به الرسول صلى الله عليه وسلم لهؤلاء الزعماء قبولاً , بل أبدوا عبارات السخرية والاستهزاء ..., ويقدم ابن هشام , والطبري صورة مؤلمة لتلك المعاملة القاسية التي عاملت ثقيف بها النبي صلى الله عليه وسلم ــ وأورد الطبري نص بهذا الشأن يقول فيه " ومن عوامل اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم الطائف دون غيرها من مدن الحجاز ليهاجر إليها , ويتخذها مركزاً جديداً للدعوة الإسلامية , أن أخواله من بني ثقيف , ولذا رأى الرسول الكريم أن يخرج إلى الطائف < يتلمس من ثقيف النصر والمنعة له من قومه > "
موقعة حنين وحصار الطائف .
.. وبعد فتح مكة قضى المسلمون في مكة خمسة عشر يوماً في سرور وحبور, فرحين بنصر الله عز وجل وبعودتهم إلى ديارهم سالمين منتصرين ولمن كان عليهم بعد انقضاء هذه الأيام , مواصلة الجهاد ثانية . أدركت هوا زن وثقيف خطورة الموقف . وعقدت مؤتمر عام بوضع خطط مواجه الدولة الإسلامية الناهضة ورأس زعيم هوا زن مالك ابن عوف النضري هذا المؤتمر . ومثل ثقيفاً زعيمان فكان قارب بن الأسود بن مسعود بن معتب ممثل الأحلاف بينما سبيع بن الحارث ابن مالك بني مالك . اجتمعت هذه الأحزاب في سهل أوطاس , وحشدت فيه رجالها ونسائها وأطفالها ودوابها وأموالها. وهنا تبدوا خبرة دريد بن الصمة العسكرية, فلم تعجبه هذه الصورة الغريبة كما ورد في سيرة ابن هشام وأضاف قائلاً واحتشد الحلفاء في مضيق وادي حنين , وخرج الرسول ومعه اثني عشر ألف مسلم منهم عشرة ألاف قد خرجوا معه من المدينة لفتح مكة , وحينما أقترب الجيش الإسلامي من وادي حنين وقبيل الفجر فاجاء الحلفاء معسكر المسلمين بهجوم عنيف , وأوقع الاضطراب في مسكر المسلمين , ولاذ بعضهم بالفرار وثبت الرسول مع قوم من المهاجرين والأنصار وأهل بيته , وصاح العباس بن عبد المطلب بأمر من الرسول فأجابوه " لبيك .. لبيك " , وتولت الهزيمة المؤقتة إلى نصر مؤزر وروى أبن هشام انه بعد هزيمة ثقيف وهو ازن أنشدت امرأة من المسلمين
قد غلبت خيل الله... خيل اللات والله أحق بالثبات
لحق بثقيف هزيمة كبرى فقد قتل من ثقيف سبعون رجلاً تحت رايتهم ... وجمع مالك بن عوف فلول جنده , ونظم انسحابه إلى مدينة الطائف . ونزلت أية قرآنية في يوم حنين (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنوداً لم تروها وعذب الذين كفور وذلك جزاءاً للكافرين ) وبعد أن تحصنت ثقيف في مدينتها روي ابن هشام أحداث حصار الطائف وقال "واتجه الرسول صلى الله عليه وسلم والجيش الإسلامي إلى الطائف , فاجتازوا وادي نخله , ثم قرن ثم المليح , حتى وصلوا إلى وادي لية خارج سور الطائف , فابتنى الرسول بها مسجد وصلى فيه ثم عسكر المسلمون قرب الطائف , واخفق المسلمون في اختراق سور الطائف , وانهالت عليهم سهام ثقيف فأصابت من بعضهم مقتلاً . ويدا المسلمون يقذفون الأسوار بالمنجنيق وكان الرسول أول من رمى بالمنجنيق في الإسلام رمى أهالي الطائف وبدا المسلمون يحاولون إحداث ثغرة في سور الطائف , فدخل بعض المسلمين تحت دبابة مصنوعة من الجلد وزحفوا بها إلى جدار الطائف ليحرقوه , فألقت ثقيف عليها قطع من الحديد الحماه فأحرقت الدبابة فأصيب من تحتها من المسلمين , وأمر الرسول بقطع كروم ثقيف , وتألمت ثقيف وهي ترى كرومها تأكلها النيران وتقطعها الأيدي فطلبت ثقيف من الرسول أن يأخذ الكروم لنفسه أو يدعها لله ولرحم إذ بينه وبينهم قرابة وتجلت رحمة الرسول لطلب ثقيف فأمر المسلمين بالتوقف عن تقطيع الكروم , واستمر حصار المسلمين للطائف نحو خمسة عشر يوماً حتى حل شهر ذي القعدة , من العام الثامن بعد الهجرة , وهو من الأشهر الحرم , فرأى الرسول إنها الحصار على أن يعاودوه بعد نهاية الشهور الحرم. وقدم على الرسول عليه الصلاة والسلام , من أصحابه , فطلب من الرسول أن يدعو الله على ثقيف ولكن الرسول الكريم الرحيم توجه إلى الله بدعاء فقال : " اللهم اهد ثقيف وآت بهم "

[ابوعهد]

يسلمووووووووووووووووووو
معلومات قيمه

[ابوعزام]

[أبو عبدالرحمن]

يعطيك العافية

[عااااااشقة المستحيل]

يسلمو على المعلووومة الرائعة دمت في خير

[صقر قريش]

[أبو عبيدة]

يعطيك العافيه

[أبووجدان]

يعطيك العافيه