أخــبــار ومنوعات شيقة 2

[صقر قريش]

مريض انفلونزا الخنازير ينقل العدوى حتى بعد الشفاء

برلين إقبال القزويني:
كشفت دراستان حديثتان أجريتا في كندا وسنغافورة وتم عرضهما في سان فرانسيسكو، ان فيروس انفلونزا الخنازير يمكنه أن ينتقل من بعض المرضى المصابين إلى الآخرين حتى زوال أعراض المرض لاسيما الحمى. وأثبتت الدراستان أن من 19 إلى 30 بالمائة من المصابين يمكنهم نقل المرض إلى آخرين حتى بعد مرور ثمانية أيام أو أكثر على ظهور بوادر الشفاء وتراجع الأعراض المرضية لأن الفيروس سيكون مازال ناشطا في هذه الأثناء في دم المصاب الذي يبدو قد تعافى كليا.
وفي هذا الإطار فإن السلطات الصحية في الولايات المتحدة باتت تنصح الأشخاص الذين تعافوا من المرض البقاء بعيدا عن أماكن عملهم أو مدارسهم لفترة 24 ساعة كاملة في الأقل بعد زوال كافة الأعراض وشفائهم التام وذلك من اجل منع انتشار العدوى المحتمل.
وحسب الدكتور غاستون دي سيريس من المعهد القومي للصحة العامة في كيبيك (كندا الفرنسية) فانه ليس واضحا لحد الآن كم من الفيروسات تبقى ناشطة في الدم بعد مرور ثمانية أيام من تراجع الأعراض المرضية مؤكدا أن المعرفة الدقيقة للمدى الزمني لقدرة الفيروس على العدوى بعد الشفاء مهمة جدا لوضع معايير أكثر دقة في مجابهة انتشاره موضحا أن الخبراء يعكفون حاليا على دراسة المستجدات بهذا الخصوص

[صقر قريش]

تحول في مفهوم هدية العيد وغياب الذهب من الاختيارات أجهزة الجوال والعطور تتصدر القائمة

أسباب اجتماعية واقتصادية وراء تراجع البعض عن شراء الذهب

الطائف: نورة الثقفي
اختلف مفهوم الهدية في العيد، فلم يعد الذهب من بناجر وأطقم وخواتم هي الهدايا القيمة التي تقدم في العيد كما كان يحدث سابقا، فقد بات هناك هدايا حديثة تواكب المرحلة الحالية، وتحتل المرتبة الأولى في قوائم الهدايا التي يقدمها الأزواج لزوجاتهم والآباء لبناتهم والأبناء لأمهاتهم في العيد.
وبالرغم من أن الهدية أمر معنوي ورمزي. إلا أن الذهب كان هو الهدية المميزة للنساء في العيد، وتأتي بعدها العطور والساعات. إلا أن الوضع اليوم بات مختلفا، فأصبحت أجهزة الجوال تحتل المرتبة الأولى، بينما غاب الذهب من قائمة الهدايا.
تقول نادية الزهراني (معلمة بتعليم الطائف) إن "الهدية في العيد أمر ضروري بالنسبة لها ولأفراد عائلتها، ودائما يتسابقون على اختيار الهدية ومفاجأة أفراد الأسرة. سواء أكان ذلك ليلة العيد أو صباح يوم العيد، وتظل الهدية مهمة بقيمتها المادية والمعنوية عند الجميع".
وأضافت أنها تعمد قبل رمضان على التفكير في هدايا مميزة ولافتة لأفراد أسرتها وخاصة الأطفال منهم. حيث تظل هذه الفئة في الأسرة تنتظر متشوقة الهدية التي ستقدم لهم من أفراد العائلة، وقالت إنها دائما تختار الهدية بحسب حاجة كل شخص الماسة لها.
وترى نادية أن الهدية من الذهب تعتبر حاليا موضة قديمة، حيث حل محلها الكثير مما هو جديد ومميز، مشيرة إلى أن الهدية الخاصة بالعيد تحتاج إلى تفكير لنرى ماذا ينقص الطرف الآخر ونهديه، فأحيانا تكون الهدايا في غير محلها، ولا تجدي وليس لها نفع إن لم تكن في موضعها.
وتقول سلوى المهدلي (ربة منزل) إن "هدية العيد تلعب دورا كبيرا في توطيد الحب بين أفراد العائلة وخارجها كذلك، وإن والداها كانا يهديانها وشقيقاتها ذهبا مختلف الأشكال. بل وينتظر لحظة إعلان العيد ليفاجئنا بها، ولكن الآن ارتفاع أسعار الذهب جعل ذلك غير ممكن التحقيق عند الكثير من الأسر. حيث أصبح جرام الذهب يصل إلى 120 ريالاً، وهذه القيمة تجعل من الصعوبة أن يكون الذهب الهدية المفضلة في العيد.
وأوضحت أن أفراد عائلتها وأقاربها كانوا يعمدون لشراء بناجر ودلايات من الحجم الكبير ليلة العيد لتكون هي الهدية لبناتهن. بينما يكون نصيب الأم منها طقماً كاملا أو أسورة كبيرة الحجم.
وقالت سلوى إنه في الوقت الحاضر حل محل تلك الهدايا الثمينة الإكسسوارات المقلدة وربما الفضة المصبوغة، وأنواع أخرى من الهدايا لها قيمتها المعنوية، مشيرة إلى أن أفراد الأسرة لديهم استعدوا لهدايا العيد بهدايا العطور وربما المسابح والنقود ونحو ذلك.
وتشير أروى العلي (موظفة بإحدى القطاعات الخاصة) إلى أن "العيد يعني لدى أطفال العائلة الصلاة والاجتماع والهدية أولا وأخيرا، مضيفة أن زوجها فاجأها ليلة العيد الماضي بجوال جديد. حيث كانت تتوقع أنه لن يأتي به مطلقا كونها قد غيرت جوالها مع بداية رمضان، ولم يمض على الأول سوى فترة قليلة جدا، ولكن أبديت له إعجابي بالجهاز ونوعيته وموديله ففاجأني به ليلة العيد.
وأشارت إلى أنها هذا العام سعت إلى أن تفاجئه، ونظرا لأن زوجها يهوى الأسماك بكافة أشكالها وألوانها وأحجامها وكان لديهم حوض سمك صغير في مدخل المنزل، فقد أنهت كافة الترتيبات لإحضار حوض سمك أكبر بكثير من السابق، واتفقت مع شقيقها ليحضره لها ليلة العيد وقالت أروى إن الهدية الذهبية لا يمكن أن تكون الآن مع الغلاء الفاحش وارتفاع أسعار الذهب، وأن الذهب الآن يعتبر موضة قديمة لدى السيدات، اللائي يملن حاليا إلى الماركات العالمية من الإكسسوارات والأطقم التي يتم عرضها على صدر الصحف والمجلات وبعض مواقع الإنترنت، فيمكن أن تقتنيها السيدات بسعر أقل بكثير من سعر الذهب الآن.
وأضافت أن هناك شركات عالمية وأخرى مقلدة للإكسسوارات الجميلة والناعمة والملفتة والتي يعتقد الغالبية أنها ربما تكون من الذهب الأبيض أو الألماس مع أن بعض هذه الإكسسوارات لا تتجاوز قيمتها 1000 ريال.
وتقول أم مرام (ربة منزل) أن والدها يهوى ويعشق الإبل، وكانت هدية أشقائها له في العام الماضي شراء ناقتين له وإهداؤهما إياه في الاستراحة الخاصة بهم بعد الرجوع من أداء صلاة العيد .
وذكرت تماضر محمد (معلمة) أنها حجزت لزوجها ثاني أيام العيد بفندق خمسة نجوم كان يتمنى أن ينام به ولو ليلة واحدة في مدينة جدة، مشيرة إلى أن الأطفال الآن وخاصة من كان منهم في المراحل الدراسية يتفقون على شراء هدية لوالديهم أو لأشقائهم بل يتفننون في إعدادها واختيار عنصر المفاجأة لتقديمها.

[مخبر سري]

بارك الله فيك