مليون ريال سعودي لفستان زفاف عروسه !

[منقاش]

رد: مليون ريال سعودي لفستان زفاف عروسه ! رد: مليون ريال سعودي لفستان زفاف عروسه ! رد: مليون ريال سعودي لفستان زفاف عروسه ! رد: مليون ريال سعودي لفستان زفاف عروسه ! رد: مليون ريال سعودي لفستان زفاف عروسه !

اخويه الشاعر سهيل : كما تكونون تكون مناسباتكم , وكل واحد يسرف على قد فلوسه اللي يظهر بها ناموسه , وبراميل الزباله في الحضر والبوادي تشكي الضيق من نتايج السرف بعد كل مناسبه , وقليل المروه اللي لعب برا اهون بكثير من اللي يلعبون جوه ونشاركهم في لعبتهم بحضورنا دعوتهم ...
بعباره ثانيه , ثقافة ولايم المناسبات وخصوصا الزفافات عندنا (غنينا وفقيرنا) ثقافة سرف وترف الا ما ندر والنادر لا حكم عليه, ولا فيها من النكهه الأسلاميه الا القليل القليل , فلا الضيف ولا المستضيف مستحضرين لتسألن يومئذ عن النعيم , ولا احد الا ما ندر تذكر أن المال اللي في يده هو مال الله ولاهو ماله ويجب عليه تجنب انفاقه الا في مرضاة الله , ولا أهل الخير تمعرت وجيههم وترجموا الأقوال الى أفعال وقاطعوا حضورها حتى يحدون من غلواء المغالين وسرف المسرفين, ولا ولا الى آخر اللاءات ...
يا اخي يا سهيل , في الزفافات كلنا في الهوى سوا طالما استمرت الصحون الطايره اللي تهبط من على الروس ونوردهن ارضا مثقلات ونصدرهن ملأى مثل جئنا ..
من الحلول المرحليه المعقوله اللي تنتظر من يسنها (في الزفافات) حتى تصبح سنه حسنه نظام الكفتيريا , نظام خذ صحنك بيسارك واغترف بيمينك من اللي تحب بالقدر اللي تقدر تاكله , و متى ما أحبيت عود عبي صحنك مره ومرتين وثلاث حتى تشبع وبالهنا والشفا والباقي خليه يبقى في القدور نظيف ظريف حتى يوزع وهو حار او بعد التدفيه على اهل الحاجات بدلا من توزيع ألأسوار الملوثه من ايادي المعازيم اللي بعضهم ما غسلها بالماء والصابون الا بعد صدر من على السفره ..
ويش تقول الناس عنك صبيحة اليوم التالي أذا سويتها ؟, اترك الناس جانبا واتخذ الله صاحبا , ولا تنس انك في فتنة السراء وانه من طلب رضاء الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط الناس عنه , ومن طلب رضاء الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى الناس عنه ..
يا حبيبي يا سهيل , اترك وليد اللي ابتعد بفعلته عنا وركز على مواليدنا اللي يسونها مرارا وتكرارا وسطنا وتحت سمعنا وبصرنا وقول يالله تغفر لنا وترحمنا ولا تورينا ما حل بسبأ وامم من قبلنا , ولا بما حل بقرى امر الله مترفيها ففسقوا فيها فحل عليها القول فدمرت تدميرا ...