عيادة الجهاز الهضمي والمناظير

[صقر قريش]

عيادة الجهاز الهضمي والمناظير عيادة الجهاز الهضمي والمناظير عيادة الجهاز الهضمي والمناظير عيادة الجهاز الهضمي والمناظير عيادة الجهاز الهضمي والمناظير

عيادة الجهاز الهضمي والمناظير

نقص الوزن

تناقص وزني بمقدار 5 كيلوجرامات في خلال شهر واحد مع العلم اني لم اطبق أي نوع من انواع الحمية الغذائية ، فهل يتطلب الامر أي فحوصات و مع الشكر ؟

يميل الوزن عموماً لدى جميع الناس إلى التقلب بين يوم وآخر. بيد أن فقدان الوزن المفاجئ وغير المقصود بنسبة تفوق 5 بالمئة في غضون بضعة أسابيع، أو 10 بالمئة في غضون 6 أشهر، هو أمر غير طبيعي فإن كان وزنك ينقص مع تغير في الشهية من دون سبب واضح، استشر الطبيب.
والواقع أن أسباب فقدان الوزن غير المبرر كثيرة. وبعض الحالات الهضمية التي قد تؤدي إلى ذلك تتضمن:
• صعوبة في البلع.
• اضطرابات ناجمة عن سوء الامتصاص.
• اعتلال البنكرياس أو الكبد.
• السرطان.
كما ان هناك امراضاً اخرى تصيب اعضاء الجسم الاخرى وتؤدي الى نفس النتائج.
وللسيطرة على فقدان الوزن غير المقصود يتم عموماً اتباع نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية منعاً لحدوث نقصان إضافي وذلك مع تحديد سبب هذا النقص ومتى عرف السبب، يصبح الطبيب أقدر على علاج المشكلة

اختبار سبر الحمض المتنقل

ما مدى الجدوى من عمل اختبار سبر الحمض المتنقل حيث اعاني من حرقان شديد في المريء ؟

يساعد هذا الاختبار على كشف الإصابة بارتداد الحمض، وهي حالة يرتد فيها حمض المعدة إلى المريء. ويستعمل الاختبار مسباراً لقياس الحمض لتحديد لحظة ارتداد الحمض إلى المريء ومدة بقائه فيه.
ويستغرق إدخال المسبار حوالي 15 دقيقة. يعمد خلالها المريض إلى الجلوس بينما تقوم ممرضة أو تقني برش دواء مخدر في حلقة قبل إدخال قسطرة من الأنف (ونادراً من الفم) إلى المريء. ويتم تثبت المسبار فوق الصمام العضلي تماماً (مصرة المريء السفلى) بين المريء والمعدة. وقد يوضع مسار آخر في أعلى المريء. وتجدر الإشارة هنا إلى أن القسطرة لا تعيق التنفس كما أن الانزعاج في حال وجود، يكون بسيطاً لدى معظم الأشخاص.
ويرتبط الطرف الثاني للقسطرة بحاسوب صغير يثبت حول وسط المريض أو على كتفه أثناء الاختبار. إن مهمة هذا الحاسوب هي تسجيل مستويات الحمض. يمكن للمريض بعد تثبيت الجهاز في مكانه، أن يعود إلى منزله أو لمقر إقامته ثم يرجع في اليوم التالي لنزع الجهاز.
والواقع أن معرفة تواتر ارتداد الحمض ومدته من شأنها أن تساعد الطبيب في تحديد أفضل طريقة لعلاج الحالة. علاوة على ذلك، يساعد هذا الاختبار على معرفة ما إذا كان الارتداد مسؤولاً عن عوارض أخرى كألم الصدر أو السعال أو أزيز النفس وذلك بربط فترات الارتداد بلحظة بدء هذه العوارض فيطلب من المريض أثناء ارتدائه للجهاز تسجيل الوقت الذي عانى فيه منها بالإضافة إلى مدة دوامها.
كما يستعمل اختبار سبر الحمض المتنقل أحياناً لمعرفة مدى فعالية العلاج الموصوف للتحكم بارتداد الحمض. فيوضع مسبار ثالث في المعدة، إضافة إلى المسبارين المثبتين في أعلى المريء وأسفله، لقياس مستوى الحمض فيها.