كيان تتصدر الشركات الاعلى تداولا والاحد القادم إجازة رسمية للسوق

[عثمان الثمالي]

كيان تتصدر الشركات الاعلى تداولا والاحد القادم إجازة رسمية للسوق كيان تتصدر الشركات الاعلى تداولا والاحد القادم إجازة رسمية للسوق كيان تتصدر الشركات الاعلى تداولا والاحد القادم إجازة رسمية للسوق كيان تتصدر الشركات الاعلى تداولا والاحد القادم إجازة رسمية للسوق كيان تتصدر الشركات الاعلى تداولا والاحد القادم إجازة رسمية للسوق

المؤشر يكسب 12 نقطة والسيولة تقترب من 6 مليارات ريال





تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الاربعاء تعاملاته على ارتفاع بمقدار 12،19 نقطه او بما يعادل 0،15% ليقف عند مستوى7885 نقطة، بعد ان سجل اعلى قمة يومية عند حاجز 7939 نقطه فيما سجل اقل نقطة دعم يومية عند حاجز 7863 نقطة وبحجم سيولة قاربت على 6 مليارات ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 136 مليون سهم، وقد تساوى عدد الشركات المرتفعة مع الشركات المتراجعة وذلك بتراجع اسهم 40 شركة وارتفاع اسعار اسهم 40 شركة ايضا وارتفعت مؤشرات ثلاث قطاعات وهي البنوك والصناعة والاسمنت فيما تراجعت مؤشرات الخدمات والاتصالات والزراعة والتامين فيما حافظ قطاع الكهرباء على موقعه.
من الناحية الفنية ما زال المؤشر يمر بمرحلة القمم والقيعان والتي تأخذه خطوتان الى الامام وخطوة الى الخلف ويمكن الخروج من هذا المأزق في حال دخلت سيولة استثمارية تستطيع عكس الاتجاه الهابط الى مسار صاعد، والا سوف يبقى مستمرا في التذبذب بين الصعود والهبوط يوميا وجاء الاغلاق يميل الى السلبية حيث كان من المفترض ان يغلق على اقل تقدير اعلى من حاجز 7912 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على ارتفاع عن طريق سهم سابك والراجحي ليصطدم بحاجز 7939 كاول حاجز مقاومة يومية والتي كان يتطلب تجاوزها بحجم سيولة استثمارية وكمية تنفيذ عالية خاصة وان المنطقة الواقعة بين مستوى 7950 الى 7970 هي من يحدد اتجاه السوق في الفترة المقبلة وكذلك معرفة اهداف الموجة الحالية بشكل ادق مما سبق، فلذلك عاد المؤشر العام من عند مستوى 7939 نقطة الى اختبار حاجز 7863 نقطة ليبدأ يوم السبت القادم في مرحلة جديدة اما تجاوز المقاومة السابقة والدخول في موجة صاعدة اما كسر الحاجز السابق واعني به 7726 نقطة والدخول في موجة هابطة جديدة.
وقد ضمت قائمة الشركات الاكثر ارتفاعا كل من امانتيت بسعر 34،25 ريالا ثم سهم البحر الاحمر الذي اغلق بسعر 82،50 ريالا يلية ينساب بسعر 73 ريالا ثم الزامل وشمس، فيما جاءت الشركات الاكثر نشاطا من حيث الكمية تضم كل من كيان وامانتيت وثمار والباحة والمتطورة وتبوك الزراعية، وكانت الشركات الاكثر تراجعا تضم ملاذ للتأمين والدرع العربي والفرنسية وميد غلف والنقل البحري والهندية، وكانت الشركات الاكثر نشاطا من حيث القيمة تضم ثمار وكيان وتبوك الزراعية والباحة وامانتيت وسابك.
فيما يتعلق بالاخبار من المقرر ان يكون يوم الاحد القادم اجازة رسمية للسوق المالية السعودية تداول وذلك بمناسبة اليوم الوطني.

[عثمان الثمالي]

نتيجة قرار السعودية عدم تغيير سعر الفائدة
المؤشر الرئيسي يقلص مكاسبه في الدقائق الأخيرة لينهي عند 7886نقطة



كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
استردت سوق الأسهم السعودية بعضا من عافيتها، خاصة في بداية تعاملات أمس، وحلق المؤشر إلى 7939نقطة، ولكنه أنهى مرتفعا 12نقطة، بنسبة 0.15في المائة، خلال تعاملات اتسمت بالهدوء والعقلانية، والتركيز على أسهم الصف الأول والانتقائية، والانتقال من أٍسهم المضاربات إلى أسهم العوائد وأسهم النمو، وتفتقر السوق حاليا إلى أخبار مشجعة من قبل الشركات المساهمة، والتي هي بمثابة المنشطات التي طال انتظارها من قبل المتعاملين، حيث يترقب المتعاملين إعلان كثير من الشركات المساهمة عن نتائج أعمالها للربع الثالث، بعد نهاية الشهر الجاري.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية أمس رسميا على 7885.52نقطة، مرتفعا 12.19، أي بنسبة 0.15في المائة، وعكس المؤشر اتجاهه ليقل أرباحه في الدقائق الأخيرة بعد إعلان مؤسسة النقد عدم تغيير سعر الفائدة على الريال ما كان له أثر سلبي على السوق.
وقاد أداء السوق أمس مؤشرا قطاعي البنوك والصناعة، فارتفع الأول بنسبة 0.79في المائة نتيجة ارتفاع البنك العربي، بينما ارتفع قطاع الصناعة هامشيا بنسبة 0.10في المائة.
وتباينت نتائج أبرز أربعة من مؤشرات أداء السوق، فبينما تحسنت كميات الأسهم المتداولة إلى 136.38مليون سهم من 110.10مليون أمس الأول، زادت هامشيا حجم المبالغ المدورة علأى 5.79مليار ريال من 5.75نفذت عبر 150.6ألف صفقة نزلا من 153.30ألف صفقة اليوم السابق، ولكن تعادل عدد الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة، حيث شملت تداولات أمس أسهم 104من الشركات ال 106المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها 40، انخفض 40، ولم يطرأ تغيير على أسهم 24شركة، وبهذا تساوى معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة، ما يعني أن السوق كانت في حالة تعادل.
تصدر المرتفعة كل من اميانتيت والبنك العربي، فقفز الأولى بنسبة 4.58في المائة ليغلق على 34.25ريالا، وارتفع الثاني بنسبة 3.12في المائة وأنهى على 82.50ريالا.
وبرز سهما كيان وأميانتيت بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكمية لامست 26.65مليون سهم من إجمالي الأسهم المتداولة أمس، فسهم اميانتيت التي نفذ على سهمها نحو 6.38مليون. وبين الخاسرة انخفض سهم ملاذ بنسبة 8.30في المائة، وسهم الدرع العربي بنسبة 2.97قسي المائة.

[عثمان الثمالي]

الأسهم السعودية: «الحيرة» تلف آخر تداولات الأسبوع
1.5 مليار دولار حجم السيولة المتداولة وتوجه نحو المضاربة المتوسطة الحذرة

الرياض: «الشرق الأوسط»
ألقى سلوك الحيرة الذي تعيشه سوق الأسهم السعودية آثاره على آخر تداولات الأسبوع أمس، اتضح بما كشفت عنها مؤشرات الأساسية للتداولات أبرزها معدلات السيولة وحجم المتداول وتفاعلات القطاعات، لينهي المؤشر العام تعاملاته على ارتفاع طفيف قوامه12.1 نقطة فقط. ولعل هذه الحالة التي لازمت المؤشر العام في الأسبوعين الأخيرين من التداولات وتواصلت حتى آخر تداولات هذا الأسبوع نتيجة طبيعية تأتي عند الترقب والحذر والحيطة من قبل شرائح المتعاملين، تخوفا من سلوك سلبي قد ينهجه المؤشر العام.
وتقول مجموعة «كسب» المالية إن السمة الحالية للسوق هي التذبذب وتناوب عمليات الارتفاع والانخفاض بشكل نسبي، مشيرة إلى أن ذلك يؤدي إلى انخفاض في حجم التداولات.
وترجع مجموعة «كسب» المالية السبب وراء استمرار حالة التذبذب والحيرة وانخفاض أحجام التعاملات إلى مخاوف بعض المتعاملين من حدوث انخفاضات حادة ومفاجئة، وانتشار الشائعات حول إمكانية اختراق المؤشر العام لكسر مستويات جديدة انخفاضاً، مما خلق نوعاً من الإرباك لدى تلك الفئة وجعلهم يعرضون أسهمهم بأية أسعار نظرا لعدم وضوح الرؤيا المستقبلية لاتجاه المؤشر.
وأقفلت تداولات الأسهم السعودية أمس بحجم سيولة قوامه 5.7 مليار ريال (1.5 مليار دولار)، ساهمت في رفع المؤشر العام بواقع 0.15 في المائة، ليقف عند 7885.25 نقطة، بتداول 136.3 مليون سهم، تم من خلال تنفيذ 150.6 ألف صفقة، تفاعلت معها أسهم 40 شركة مقابل تراجع أسهم 40 شركة.
من جهته، يقول لـ«الشرق الأوسط» حسن بن عبد الله القاضي وهو محلل مالي سعودي مستقل، إن الحيرة التي عليها السوق تأتي في خطوة استباقية للنهوض بالمؤشر العام للتأهب لاختراق حاجز 8000 نقطة، إذ أشار إلى أن ملامسة نقطة الدعم عند مستوى 7750 نقطة تعني استيفاء الحق الفني للصعود بالمؤشر عند حدود لا بد أن تتخطى حاجز 8100 نقطة قريبا.
وأضاف القاضي أن القراءة الفنية الحالية تكشف أن حركة التذبذبات القائمة تمثل موجة فرعية منبثة من موجة صاعدة عامة، لافتا إلى أن ذلك يعطي انطباعا واضحا باستمرار وتيرة المضاربة والتعاملات لمدة لن تقل عن 10 أيام المقبلة لتخطي الحاجز المستهدف.
وبين القاضي أن المضاربة ستكون سائدة كجزء من تفاعل السوق ومؤشراته خلال الفترة المقبلة، ولكنها ستكون وفق سياسة المضاربة المتوسطة الحذرة، لا سيما أن الوقت ربما لا يزال غير مناسب لمواصلة طرح الاكتتابات الجديدة وتواصل آثار تخوف شريحة من صغار المتعاملين للتداول. ولكن مجموعة «كسب» المالية عادت للتأكيد على أن لعمليات المضاربة أثرا على السوق والتي تشكل جزءاً كبيرا من تعاملاته وتعتبر في بعض الأحيان المحدد الرئيسي لاتجاه المؤشر، موضحة أنه مع أية انخفاض حادة لأسهم المضاربة تنخفض معها أسهم جميع القطاعات.
وتتوقع مجموعة «كسب» المالية أن يستقر السوق تدريجيا مع ظهور توجهات واضحة نحو أسهم شركات استراتيجية في السوق قد تعمل على دعم المؤشر لعودته إلى مستوياته ما قبل أسبوعين، مشيرة في الوقت ذاته إلى ترقب أن تعلن بيوت الخبرة وشركات الوساطة المرخصة خلال الأسبوعين المقبلين توقعاتها لنتائج أرباح الربع الثالث لأهم الشركات في السوق والتي يؤمل النظر إليها بجدية والبعد عن الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة.
من ناحيتها، توقعت «مجموعة بخيت» الاستثمارية أن تواصل سوق الأسهم السعودية استقرارها النسبي إلى حين إعلان النتائج المالية للربع الثالث 2007، مفيدة بأنه بناء على ذلك سيتحدد اتجاه السوق في الفترة المقبلة، في حين لمحت إلى أن أسهم المضاربة مرشحة لأن تبقي الاحتمالات مفتوحة أمام تعرضها لتراجعات حادة نظراً لمكرراتها الحالية المتضخمة.