الرئيس التنفيذي: ليس لدينا مشاكل تمويلية ولا تأجيل لمشاريع إعمار المدينة الاقتصادية

[النهر الجاري]

الرئيس التنفيذي: ليس لدينا مشاكل تمويلية ولا تأجيل لمشاريع إعمار المدينة الاقتصادية الرئيس التنفيذي: ليس لدينا مشاكل تمويلية ولا تأجيل لمشاريع إعمار المدينة الاقتصادية الرئيس التنفيذي: ليس لدينا مشاكل تمويلية ولا تأجيل لمشاريع إعمار المدينة الاقتصادية الرئيس التنفيذي: ليس لدينا مشاكل تمويلية ولا تأجيل لمشاريع إعمار المدينة الاقتصادية الرئيس التنفيذي: ليس لدينا مشاكل تمويلية ولا تأجيل لمشاريع إعمار المدينة الاقتصادية

ولدينا عقود موقعة تزيد عن 500 مليون ريال خلال الشهرين القادمين مباشر الخميس 18 ديسمبر 2008 11:00 ص
روابط متعلقة إعمار المدينة الاقتصاديةمؤكداً أن 2009 سيكون عاماً كبيراً لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية

أوردت صحيفة فاينانشال تايمز في تقرير لها أن الأزمة المالية دفعت بالقائمين على تطوير مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لمراجعة بعض خططهم، وأشارت فاينانشال تايمز إلى أن ذلك سوف يؤدي بالطبع إلى تأجيل عدد من المشاريع، وخاصة بعد شح السيولة البادي في العالم كله ومن ضمنهالمملكة العربية السعودية مما يجعل أمور التمويل أكثر صعوبة من قبل وتعليقاً على هذا الموضوع صرح فهد الرشيد الرئيس التنفيذي لإعمار المدينة الاقتصادية لقناة العربية بأنه لا يوجد تأثير للأزمة المالية الحالية على مشروعات المدينة.
وأضاف" قمنا بالتوقيع على عدد من العقود تزيد عن 500 مليون ريال في الشهرين القادمين واليوم نقوم بتطوير أكثر 2600 وحدة سكنية وعدد من مشاريع البنية التحنية التى تنفذ الآن ".
وأكد الرشيد أن خطوات تنفيذ المشروع أخذة في الإسراع واليوم استلمنا جميع المباني من المقاول في المنطقة الصناعية، مشيراً إلى أنه في فبراير سنسلم أراضي المنطقة الصناعية للصناعيين الذن تقدموا واستأجروا الأراضي في المدينة.
وأوضح ان 2009 سيكون عاماً كبيراً لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية لأنه بعد فبراير بشهر سنسلم أول وحدات سكنية للسكان في المدينة ومن بعدها في أغسطس سوف نسلم مباني الأعمال في "البيزنس بارك" وبعدها أول مدرسة في سبتمبر 2009 سوف يتم افتتاحها.
وعن الجهات التى تعمل بالمدينة، ذكر الرشيد أنها عالمية وإقليمية متعددة بالإضافة إلى عدد من الشركات الوطنية، ففي المجال العالمي هناك شركة توتال والمجال الإقليمي إيمال وهي دوبال ومبادلة ومحلياً عدد كبير من الطلبات على الأراضي مثل عطية ستيل وغيرها.
ولفت الرشيد النظر إلى أن الطلب على الأراضي الصناعية أجبرنا على نقل بعض المشاريع الصناعية التى تركز على مواد البناء إلى منطقة أخرى بالمدينة لكي يتسنى لنا سد الحاجة للطلب على هذه الأراضي.
وحول تصريحات مسئولين بالشركة بأن هناك تحديات الآن في جذب المستثمر الأجنبي إلى المدينة وإذا ما كان ذلك سيؤدي إلى تغيير في طبيعة مجال المدينة، قال الرشيد: كنا خائفين من هذا الموضوع ولكن عدد من الشركات الأجنبية العالمية والتى كنا نتفاوض معها قالت:" بأن مشاريعها جارية وليس هناك أي تأخير لأنها سوف تخدم المملكة والذى تراه قوي ".
وتوقع الرشيد أنه على مدى الأعوام القادمة عدد من الشركات الأجنبية سوف تكون أقل شجاعة في التوسع في العالم عموما لذلك فمن الأسهل دائماً أن نقوم بالترويج محلياً وإقليمياً لكن لا أحد يعرف مدى تأثير الاستثمارات الأجنبية على المملكة في حين أن المملكة رقم 16 في استقطاب الاستثمارات الأجنبية عالمياً وبها بيئة تنافسية جداً فإذا كان أي مستثمر أجنبي سيستمر في أي مكان في العالم فسوف يذهب إلى الأماكن التى تعتبر ذات اقتصاديات قوية وتنافسية والمملكة أحد أوائل هذه الدول.
أما بالنسبة لقضية التمويل، أشار الرشيد إلى أنه في يناير من العام القادم سنبدأ في استقطاب المطورين العقاريين إلى المدينة ولدينا بعض المطورين طلبوا بعض المشاريع ووقعنا مع أحد الشركات الأمريكية في الأشهر الماضية لذا فالحاجة التمويلية لنا من البنوك قليلة جداً لاننا نعتمد على قدرتنا الماليةبالإضافة إلى مبيعاتنا بالإضافة إلى إشراك المطورين العقاريين.
وأردف: لدينا خطط عقارية وإخرى للبنية التحتية وجميعها مغطاة من الأموال حتى عام 2009 ، ولا مشاكل تمويلية ولا تأجيل للمشاريع بالمدينة الاقتصادية.

[طارق السعد]

الرشيد: مشاريع «مدينة الملك عبدالله» تسير بحسب الجدول الزمني
الحياة اللندنية الخميس 18 ديسمبر 2008 7:38 ص




روابط متعلقة
إعمار المدينة الاقتصادية


اكد عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية، المنفذة والمطورة لـ "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" فهد بن عبدالمحسن الرشيد أن العمل في المدينة يسير بحسب الجدول الزمني الذي وضع لتنفيذه.

وقال في بيان له تلقت «الحياة» نسخة منه ان المملكة تمتلك أحد أقوى الاقتصادات العالمية، وأحد أكثر البيئات الاستثمارية استقراراً. وتحتل المرتبة السادسة عشرة عالمياً ضمن قائمة أفضل بيئة استثمارية تنافسية، فضلاً عن حاجة السوق السعودية الملحة إلى المزيد من المنتجات العقارية، نظراً لتركيبة المملكة السكانية التي تنعكس جلياً من خلال الطلب المتزايد على شراء الوحدات السكنية والأراضي، ما يؤكد أن مشاريعنا ستواصل مسيرتها وفق الجدول الزمني المحدد".

واوضح انه يوجد على أرض المدينة أكثر من 13 الف عامل ومهندس، يعملون على مدار الساعة لضمان فتح المدينة أبوابها مع مطلع العام 2009، «اذ سنقوم بتسليم الأراضي الصناعية للمستثمرين في شهر شباط (فبراير) المقبل، وأيضاً البدء في تسليم الوحدات السكنية لمالكيها في شهر آذار (مارس) من العام 2009». مشيراً الى افتتاح أول مدرسة في المدينة في شهر ايلول (سبتمبر) المقبل، كما ستكون المكاتب التجارية في أول مباني مجمع الأعمال في قرية البيلسان جاهزة بالكامل لاستقبال الشركات والمؤسسات العاملة والمستثمرة في المدينة في شهر آب (أغسطس).

وعلى صعيد المبيعات، أكد الرشيد أن «استجابة المستثمرين لشراء الوحدات السكنية كانت كبيرة، اذ تم بيع أكثر من 1000 وحدة سكنية حتى الآن ما يؤكد متانة الجدوى الاقتصادية للمشروع، ويدفعنا إلى الإسراع في الجدول الزمني وتنفيذ مشاريع أخرى جديدة مثل سكن العمال والمجمعات السكنية لذوي الدخل المتوسط والتي أصبحت أكثر ملائمة للتنفيذ والاستثمار مع انخفاض أسعار مواد البناء الأولية».

واختتم الرشيد: "قمنا في الشهرين الماضيين فقط بتوقيع عقود بمبلغ إجمالي يتجاوز 550 مليون ريال، وقريباً سنقوم بالإعلان عن مشاريع جديدة ستجعل من العام 2009 عاماً مميزاً بكل المقاييس ومرحلة انتقالية تحمل الكثير من الخير لمسيرة الاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية».