الحرمان من الدراسة للطلاب المبتزين لمعلميهم بالتصوير

[صقر قريش]

الحرمان من الدراسة للطلاب المبتزين لمعلميهم بالتصوير الحرمان من الدراسة للطلاب المبتزين لمعلميهم بالتصوير الحرمان من الدراسة للطلاب المبتزين لمعلميهم بالتصوير الحرمان من الدراسة للطلاب المبتزين لمعلميهم بالتصوير الحرمان من الدراسة للطلاب المبتزين لمعلميهم بالتصوير

الحرمان من الدراسة للطلاب المبتزين لمعلميهم بالتصوير

معلمون يراقبون داخل قاعات الاختبار في إحدى مدارس الرياض أمس. تصوير: سعد العنزي - "الاقتصادية"

عبد السلام الثميري من الرياض

حذرت وزارة التربية والتعليم الطلاب من تصوير المعلمين من خلال الأجهزة الإلكترونية أو الرسم المسيء لهم، وابتزازهم بها ونشر مقاطع فيديو لهم على الإنترنت، معتبرة ذلك مخالفة سلوكية.
وأفصحت مصادر لـ ''الاقتصادية'' أن الطالب مرتكب هذه المخالفة سيتعرض إلى حسم عشر درجات من السلوك وحرمانه من الدراسة لمدة تصل إلى شهر، ونقله من المدرسة، وضبط الجهاز والتحفظ عليه.
وقالت المصادر إن الوزارة وجهت مديري التعليم في المناطق والمحافظات إلى وضع خطة توعوية لمديري المدارس لتنبية الطلاب، تشمل توضيح الإجراءات المترتبة على التصوير داخل المدرسة وأضرار ذلك، إضافة إلى تكثيف الجولات التفتيشية، والإشراف في الأماكن البعيدة عن الأنظار.
يأتي ذلك وسط إلزام الطلاب وأولياء أمورهم على التوقيع والاطلاع على اتفاقية مكتوبة تعقد بين الدارس وإدارة المدرسة تحت مسمى ''التعاقد السلوكي''، تستهدف ضبط وتقويم السلوك، وتجدد سنوياً.
وقالت المصادر إن ذلك يأتي ضمن القواعد المعدلة والمطورة للسلوك والمواظبة لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام، التي أعلنتها الوزارة أخيراً، حيث تضمنت اللائحة الجديدة ست درجات من المخالفات السلوكية. إلى ذلك نفذت الإدارة العامة للتوعية الإسلامية للبنات في وزارة التربية والتعليم ورشة تدريبية بعنوان ''تطبيقات القيم في الصفوف الأولية''، تتضمن تطبيقات عملية تستهدف من خلالها مشرفات الصفوف الأولية على مستوى محافظات ومناطق المملكة.
وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع القيم الوزاري الذي طرحته الإدارة العامة للتوعية الإسلامية، وذلك تحقيقاً للاستراتيجية المتمثلة في تربية الناشئة على القيم، ما سيسهم في زيادة الفرص التربوية والتعليمية لغرس وتثبيت القيم، كذلك زيادة إمكانية الاتصال بين الطالبات فيما بينهن والتفاعل الجماعي مع (برامج القيم الإسلامية) والمدرسة والتواصل مع المعلمة، وتوفير التغذية الراجعة لأعمالهن في أي وقت.
وأوضحت الدكتورة حصه الوايلي مديرة عام التوعية الإسلامية في وزارة التربية والتعليم، أن الورشة تتناول مجموعة من التطبيقات العملية المرتبطة بغرس القيم وبنائها وتعزيزها, تقدمها مجموعة من المختصات التربويات، مشيرة إلى أنه سيتم خلال الورشة تقديم حقيبة تدريبية تتضمن العمل على ترقية تلك القيم, ومناقشة المنهجية الكلية لاستراتيجيات بناء القيمة والأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل داخل نطاق القيم, حيث سيتم التعرف على كيفية تعليم قيمة ما سبق اختيارها واعتمادها وفق منهجية سابقة.
وقالت الوايلي إن الورشة تم من خلالها مناقشة الطرق التفصيلية التي تفعل بها المنهجية الكلية التي تستمد من خصائص غير خصائص القيم مثل سمات الشخصية أو أنواع الذكاء أو الفروق الفردية المختلفة أو الإبداعات المبتكرة في الاتصال أو قوانين الإقناع, وكذلك استراتيجيات مكونات القيمة كالمكون المعرفي متضمناً المعلومات المتعلقة بالقيمة, والمكون الوجداني الذي يستطيع المستهدف من خلاله تثمين القيمة وترقيتها في ذهنه ليكون اتجاهاً محدداً نحوها, إضافة إلى المكون السلوكي من خلال الممارسة والسلوك وتطبيق مقتضيات القيمة.
من جانبها، أكدت ندى صالح السماعيل مشرفة عموم الصفوف الأولية في الإدارة العامة للإشراف التربوي، أن الصفوف الأولية تعتبر أساس المرحلة الابتدائية، حيث تبنى من خلالها المعارف والمهارات والاتجاهات لديهم, مشيرة إلى أهمية بناء القيم في هذه المرحلة, مؤكدة أن حضور مثل هذه الدورات التدريبية مطلب أساسي لكل من لديه صلة بالتربية والتعليم.
وفي شأن آخر بلغ عدد المتقدمين لحركة النقل الداخلي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض 18454 من منسوبي الإدارة العاملين على الكادر التعليمي أو الكادر الإداري في المدارس.
وأوضح الدكتور إبراهيم عبد الله المسند المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض، أن الحركة تهدف إلى التيسير على جميع العاملين في المدارس من معلمين ومديري مدارس ووكلائها ورواد النشاط من الذكور الإناث لكي يكون العمل في المكان القريب من منازلهم، وفي البيئة التي تسهم في صنع جو يرفع من مستوى أدائهم.