علوم وطب

[صقر قريش]

علوم وطب علوم وطب علوم وطب علوم وطب علوم وطب

السلّ المقاوم للأدوية في ازدياد شرق أوسطياً

القاهرة الحياة - 09/12/08//


أعلن تقرير صدر أخيراً عن «المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط» («إمرو») أن مرض الدَرَنْ «السلّ» المقاوِم للأدوية المتعدّدة Multiple Drug Resistent TB سجّل قفزات كبيرة في أعداد المصابين به، فبات عددهم الأكبر تاريخياً.
والمعلوم أن الدَرَنْ مرض رئوي يتميّز بالتهاب شديد ومُزمن ويعتبر من أقدم الأمراض المعروفة للإنسان، كما أنه يُعالج راهناً بمزيج من الأدوية التي يفترض أن تضرب بكتيريا «عُصي كوخ» («كوخ باسيلي» Koch Bacilli) المُسبّبة له. ويقدّر التقرير ظهور قرابة 490 ألف اصابة جديدة بالسُلّ المُقاوِم للأدوية المتعددة عالمياً، يتوفى منها نحو 110 آلاف.
وأشار تقرير المكتب الإقليمي للمنظمة لمناسبة «اليوم العالمي لمكافحة الدَرَنْ» إلى ظهور نمط جديد من السُلّ المُقاوِم للأدوية هو السُلّ المستعصي على العلاج والذي بات مُنتشراً في 45 بلداً. وعلى رغم عدم توافر البيانات الموثقة، يقدر عدد الحالات الجديدة من السُلّ المستعصي على العلاج عالمياً بنحو 40 ألفاً سنوياً.
وذكر التقرير أن عوامل عدة تسهم في تفاقم انتشار مُقاوِمة السُلّ للأدوية المتعددة من بينها اتباع العاملين الصحيين لنظم علاجية للسُلّ غير مناسبة، الفشل في ضمان استكمال المرضى للدورة الكاملة لمعالجة السُلّ، القدرات المحدودة للمختبرات في ما يتعلق بأغراض التشخيص، قصور الجهود المبذولة في دول عدّة للتصدي لظاهرة مُقاوِمة السُلّ للأدوية ومكافحتها.
وأوضح التقرير أن كلفة علاج نوعي السُلّ السابقين تبلغ مئة ضعف علاج السُلّ العادي، فضلاً على عدم توافر المنشآت العلاجية لهذين النوعيين الخطيرين في بعض البلدان.
وأكّد أنه يجب على الحكومات الارتقاء برعاية مرضى السُلّ من خلال: تعزيز الإرادة السياسية لدحر السُل، ضمان تمويل مستمر وكافٍ على الصعيد الوطني، بناء قدرات البرنامج الوطني لدحر السُلّ والشروع في توفير الرعاية الخاصة بمُقاوِمة السُلّ للأدوية المتعددة.
وطالب التقريرالجهات المانحة بتوفير الدعم المالي للبلدان الفقيرة لتغطية نشاطات دحر السُلّ ورفع الوعي بظاهرة مقاومته للأدوية، وكذلك الحصول على التزام مجتمعي أكبر لدحر السُلّ ودعم مرضاه وذويهم. وأخيراً، طالب التقرير بتصعيد الضغط على الحكومات لمواصلة الالتزام بدحر السُلّ، إضافة إلى إنشاء خدمات الرعاية الخاصة بالسُلّ المُقاوِم للأدوية على نطاق واسع

[صقر قريش]

الأذكياء ينتجون حيوانات منوية «أقوى»
لندن الحياة - 07/12/08//

خلص باحثون بريطانيون إلى أن الرجال ذوي مستويات الذكاء العالية يملكون فرصاً أكبر في إنتاج حيوانات منوية ذات نوعية أفضل.
وتوصل فريق من معهد الطب النفسي إلى هذه النتائج عبر تحليل بيانات من جنود أميركيين سابقين خدموا في الجيش خلال حقبة الحرب الفيتنامية.
كما وجد الباحثون أن من يبلون بلاءً حسنا في اختبارات الذكاء يملكون حيوانات منوية ذات قدرات أعلى في الحركة من نظرائهم أصحاب النتائج الأقل في اختبارات الذكاء.
والدراسة التي تنشرها دورية «انتلجانس جورنال»، تدعم فكرة أن الجينات التي تحمل خواص الذكاء البشري، قد تكون لها آثار بيولوجية أيضاً. وفي السابق كان العلماء يعتقدون أن طريقة حياة المرء تؤثر على العلاقة بين الذكاء والصحة. فعلى سبيل المثال الأشخاص الأكثر ذكاء لن يدخنوا على الأرجح، ويواظبون على التمارين الرياضية أيضاً، وهما العاملان اللذان لهما تأثير على الصحة العقلية. واختبرت الدراسة الأخيرة نظرية الجينات عبر أخذ عنصرين ليس لهما علاقة ببعضهما بعضا مثل الذكاء ونوعية الحيوانات المنوية.
ووجد القيّمون على الدراسة أن هناك رابطاً إحصائياً بين العاملين، كما استطاعوا إثبات أن ذلك لا يمكن تفسيره عبر العادات غير الصحية مثل التدخين وشرب الكحول. وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور روساليند أردن إن النتائج تدعم الفكرة النظرية التي تركز على أهمية عامل اللياقة البدنية

[صقر قريش]

الدماغ حسب الدخل!
واشنطن الحياة - 07/12/08//

توصل باحثون أميركيون في جامعة كاليفورنيا الى ان أدمغة الاطفال المنتمين الى أسر محدودة الدخل، تعمل في شكل مختلف عن أدمغة أبناء الميسورين.
واكتشف الفريق الذي أعد الدراسة ان الأنشطة الكهربائية الدماغية عند أطفال تتراوح اعمارهم بين 9 و10 سنوات من أوساط متواضعة، تختلف عنها في أدمغة أقرانهم من ابناء الأغنياء عند حل التمارين ذاتها.
وتصف الدراسة هذا الاكتشاف بأنه انذار من عواقب الفقر على الاطفال. وقاس الباحثون الانشطة الكهربائية في قشرة الفص الامامي في أدمغة 26 طفلاً باستخدام جهاز التخطيط الدماغي، وكان نصفهم من أسر ميسورة والنصف الآخر من وسط متواضع. واستُخدم ومَّاض لإسقاط صورة أمام الاطفال من دون ان يعرفوا عنها شيئاً مسبقاً. وقال البروفسور مارك كيشياما ان أداء أطفال الأسر الفقيرة لم يكن بجودة أقرانهم لأن أدمغتهم لم تتلق تعزيزاً اضافياً من قشرة الفص الامامي عند محاولة التعرف على الصورة الموموضة أمامهم.

[صقر قريش]

جهاز روسي لعلاج السرطان
موسكو hgpdhm - 08/12/08//

ابتكر العاملون في معهد البحوث الفيزيائية في مدينة بروتفينو الروسية جهازاً جديداً لعلاج مرض السرطان، قادراً على تحقيق نتائج أفضل وبتكلفة أرخص من الأجهزة المتداولة.

ويُعتقد أن جهاز «السنكروترون البروتوني» الذي يعالج السرطان بالإشعاع، سيتمكن من إنقاذ الكثير من المرضى، فخلافاً للأجهزة الأخرى من هذا النوع، تصيب الأشعة التي يبثها الجهاز الخلايا السرطانية داخل جسم الإنسان بمنتهى الدقة، ومن دون إلحاق الأذى بالخلايا السليمة.

وفضلاً عن ذلك فإن «مدفع الأشعة» الجديد يخفّض تكلفة العلاج التي تصل إلى عشرات آلاف الدولارات، إلى حد كبير.

ولا يحتاج تشغيل الجهاز الى فريق عمل بل الى شخص واحد نظراً إلى سهولة استعماله، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي».

وصنعت حتى الآن خمس نسخ من هذا الجهاز، وأرسل الصانعون واحدة منها إلى مستشفى مدينة بروتفينو، على أن يصار إلى تخصيص جهازين إضافيين الى مستشفيات روسية أخرى.

ولفتت الوكالة إلى أن جهازاً رابعاً سيرسل إلى أوروبا، في حين سيرسل الخامس إلى أميركا