مطالب بوجود كيانات مساهمة في قطاع المتنزهات والمراكز الترفيهية السعودية

[عثمان الثمالي]

مطالب بوجود كيانات مساهمة في قطاع المتنزهات والمراكز الترفيهية السعودية مطالب بوجود كيانات مساهمة في قطاع المتنزهات والمراكز الترفيهية السعودية مطالب بوجود كيانات مساهمة في قطاع المتنزهات والمراكز الترفيهية السعودية مطالب بوجود كيانات مساهمة في قطاع المتنزهات والمراكز الترفيهية السعودية مطالب بوجود كيانات مساهمة في قطاع المتنزهات والمراكز الترفيهية السعودية

دراسة حديثة لغرفة الرياض تكشف عن تناقص معدلات أرباح الشركات.. و12% منها تخطط لتصفية أعمالها

قطاع المراكز الترفيهية في السعودية بات يحتاج إلى شركات ضخمة مؤسساتية محترفة («الشرق الأوسط»)

الرياض: محمد الحميدي
طالب جهاز مختص في قطاع الأعمال التجارية والصناعية في السعودية، بضرورة ظهور شركات مساهمة في قطاع المتنزهات والمراكز الترفيهية في البلاد، بعد سيطرة التراخيص الممنوحة للشركات التابعة للأفراد وقليل من الشركات ذات المسؤولية المحدودة على القطاع.
وحسب معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، فإن عدد الشركات المتخصصة في صناعة المتنزهات والترفيه التابعة للأفراد كشكل قانوني تمثل حوالي 73 في المائة، بينما تمثل الشركات ذات المسؤولية المحدودة نحو 18 في المائة و9 في المائة فقط شركات مساهمة.
وكشفت معلومات الدراسة الصادرة حديثا عن أهمية وجود شركات كبيرة مساهمة تتولى زمام المبادرة في صناعة الترفيه والمتنزهات، موضحة أن الأهمية تنبع من ضرورة إدارة وتشغيل هذا القطاع عبر كيانات مؤسساتية عالية المستوى قادرة على إبقاء هذا القطاع حيويا ونشيطا ومتماسكا وغير قابل للتضاؤل والانحسار أو الخسارة ورداءة المنتج.
وقالت الدراسة إن وجود شركات مساهمة أمر مهم ومطلوب، إذ أن طبيعة هذه الشركات تكون كبيرة من حيث الحجم والنشاط وتدار عن طريق مجلس إدارة وإدارة تنفيذية متخصصة، تساهم في قيام المنشآت بتقديم خدمات أفضل من الشركات الصغيرة المسيطرة على القطاع، وربما يمكنها تقديم منافسة سعرية أقل من الأسعار الحالية. ودعت الدراسة إلى حلول من بينها، العمل على دمج بعض الشركات الصغيرة وكذلك الدفع بتفعيل نظام الامتياز التجاري مع الشركات الكبرى، موضحة في الوقت ذاته وجود تهديد يتمثل في تراجع معدلات الأرباح للشركات الصغيرة منذ عام 2002 وحتى الآن نتيجة عدد من العوامل.
ورغم أن الدراسة لم تشر إلى حجم الأرباح العامة للشركات المسيطرة على السوق، التي يبلغ عددها التقريبي 58 شركة عاملة، إلا أنها أوضحت أن اتجاه الأرباح تراجع، لاسيما خلال السنوات الثلاث الماضية، في وقت سجل فيه الاقتصاد الكلي للبلاد نموا بارزا وملحوظا، انطلق منذ عام 2004 من 7.6 في المائة، الأمر الذي يكشف عن وجود خلل في تعاطي المنشآت الصغيرة مع الاتجاه العام لاقتصاد البلاد.
وذكرت الدراسة أنه على الرغم من عدم وجود تفسير واضح لهذه الظاهرة إلا أنه ربما تكون الأسواق التجارية الجديدة قد امتصت عددا كبيرا من زوار المتنزهات والمراكز الترفيهية، إضافة إلى أن معظم الأسواق الجديدة أصبحت تحتوي على مراكز ألعاب أطفال ومحلات تسوق ومطاعم.
وحسب الدراسة فإن هذا الواقع ألقى ظلاله على بعض المستثمرين في النشاط، إذ أبدى نحو 12 في المائة من الشركات العاملة نوايا مبدئية وخططا لتصفية أملاكها والخروج من السوق. وأفادت أن هذه النسبة تعد مرتفعة جدا إذا ما قورنت بأنشطة حيوية أخرى، في وقت يمكن وصف خيار تذليل العقبات لتشجيع مستثمرين جدد للدخول في هذا النشاط ومن العمل على التشغيل الأمثل للموارد المتاحة لكي يتسنى لتلك المنشآت تغيير نواياها.
وشددت الدراسة على أهمية وجود جمعية أو هيئة رسمية متخصصة تختار من بين أصحاب النشاط وممثلين عن بعض الجهات الرسمية الأخرى مثل البلدية ووزارة العمل ووزارة الكهرباء وغيرها من القطاعات التي لها علاقة بنشاط المتنزهات ومراكز الترفيه، مفيدة بأنه يمكن لهذه الهيئة الاجتماع دوريا لحل المشاكل التي تواجه القطاع، سواء كانت مشاكل تشغيلية مع الجمهور أو مشاكل تتعلق بالنظام الخاص، إضافة إلى القيام ببعض الخدمات المساندة.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يابو سعود على المتابعة

[فاعل خير]

يعطيك العافية يابو سعود على المتابعة