تحليلات فحوصات ما قبل الزواج تقلق العرسان
تحليلات فحوصات ما قبل الزواج تقلق العرسان تحليلات فحوصات ما قبل الزواج تقلق العرسان تحليلات فحوصات ما قبل الزواج تقلق العرسان تحليلات فحوصات ما قبل الزواج تقلق العرسان تحليلات فحوصات ما قبل الزواج تقلق العرسان
الفيروس الكبدي «ب» يتميز بذكاء التحور و «ج» يؤدي إلى التليف
محمد داوود – جدة
كشف الدكتور ياسر خياط أستاذ مساعد واستشاري الجهاز الهضمي والكبد بجامعة أم القرى أن من أهم الفحوصات الطبية التي تندرج تحت إطار فحوصات ما قبل الزواج هي اختبار الفيروسات الخاصة بالكبد وهي فيروسات " ب " و " ج " التي تسبب التهابا مزمنا في الكبد مع مضاعفات مثل تليف الكبد وتكون أورام سرطانية كبدية. مشيرا إلى أن أكثر مايقلق العرسان هي نتيجة الفحص التي يترتب عليها تأجيل أو رفض الزواج، وعلى الرغم من وجود قائمة طويلة من تحليلات الكبد فإن كل حالة يتم تقييمها بشكل منفرد، وتكون البداية بفيروس الكبد " ب " الذي يعد أكثر الفيروسات عدوى عن طريق الدم مقارنة بفيروس نقص المناعة " اتش أي في " وفيروس الكبد "ج ". إن الفيروس " ب " الذي ينتقل عن طريق المخالطة الزوجية ونقل الدم ومشتقاته وكذلك ينتقل عن طريق المشيمة أثناء الولادة ، ويعتبر هذا الأخير أكثر الطرق شيوعا في منطقتنا العربية مع ما قد كان في الماضي من استعمال للدم الملوث بالفيروس والذي يشترى من الخارج والذي أضحى مرحلة سابقة في تاريخ الطب حيث تفرض الآن شروط وقيود على المتبرعين بالدم لتضمن سلامة كل وحدة دم وخلوها من الفيروسات المعدية.
ويلمح د.خياط إلى أنه يلاحظ أن الفيروس "ب " يتميز بإصراره الشديد على البقاء في الكبد مهما كانت التكاليف ولديه مقدرة ذكية على التلون والتحور عندما يكون العلاج مكثفا خاصة مع أدوية الجيل القديم لهذا المرض، وتجسد قدرة الله أنه بالمقابل يستطيع الفيروس البقاء خاملا كسولا لا معنى له سوى النتيجة المكتوبة على تقرير الفحوصات، وقد يحصل التهاب مزمن يعيث بخلايا الكبد ويفرض على الطبيب المعالج استعمال أدوية بالفم أو حقن باستطاعتها بمشيئة الله خفض درجة الالتهاب ومنع حصول المضاعفات المزمنة ، وباستطاعة التحاليل المخبرية التفريق بشكل واضح وتام عن كل مرحلة من هذه المراحل المذكورة وأيضا يمكن إجراء وخزة للكبد عن طريق الجلد لتوضيح الصورة بشكل أكبر . ويمضي د.خياط أما الفيروس "ج " فإنه ينتقل عن طريق نقل الدم الملوث ومن خلال استعمال الحقن الملوثة والمشتركة مع عدة أشخاص وإجراء الوشم على الجلد بطريقة غير معقمة حيث يستقر الفيروس في الكبد إلى أحد مصيرين الأول هو قيام الخلايا المناعية بمحاربته واجتثاثه ويلي ذلك تكون أجسام مضادة تشير إلى غبار المعركة وتطمئن إلى أن الشفاء قد تم بمشيئة الله، وهذه المرحلة ليست بحاجة لعلاج.
أما المصير الثاني هو حدوث التهاب مزمن بالكبد قد يؤدي إهماله إلى تكون تليف بالكبد ثم أورام سرطانية، ويتطلب العلاج استعمال إبر تحت الجلد وأقراص لمدة تتراوح ما بين 6 أشهر إلى سنة.
ويؤكد د.خياط أن هذه الخطوة التنظيمية لمشروع الزواج تؤثر أثرا كبيرا وتقوم بالكشف المبكر عن حالات يمكن بمشيئة الله علاجها مما ينعكس إيجابا على تكون جيل صحيح ومعافى.
|
11-09-2008
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
