الاخبار المحلية والعالمية الخميس 27 ربيع الثاني 1430 هـ الموافق 23 أبريل 2009 م

[مخبر سري]

المؤشر يكسب 3% والسيولة تقترب من 7 مليارات
السوق تنجح في امتصاص صدمة «سابك» مؤقتا

تحليل: علي الدويحي

أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، أمس الأربعاء، تعاملاته اليومية على ارتفاع وبمقدار 160.90 نقطة، أو بما يعادل 3.18 في المائة ليقف عند مستوى 5216 نقطة، وبحجم سيولة قاربت سبعة مليارات ريال، وكمية تنفيذ تجاوزت 354 مليون سهم موزعة على ما يزيد عن 199 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 106 شركات، وتراجعت أسعار أسهم 17 شركة من بين مجموع 127 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة، وقد اتسم أداء الجلسة بالمضاربة الحادة وعلى الأسهم الخفيفة، كما تمت الإشارة إليه في تحليل أمس، حيث كان يتذبذب على نطاق عال نوعا ما إذا ما قورن بحدة الهبوط في اليومين الأخيرين، وبلغ قوامه نحو 163 نقطة، كمقارنة بين أعلى وأدنى نقطة يسجلها خلال الجلسة، وكانت من المصادر التي دعمت السوق أمس نحو الارتفاع هو تحرك بعض الأسواق العالمية. ومالت السوق إلى التصريف الاحترافي في أغلب الأوقات وعلى أسهم معينة، وجاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي، حيث سجل أعلى نقطة خلال الجلسة في محاولة لتأسيس قاعدة أعلى من حاجز خمسة آلاف نقطة. من الناحية الفنية شهدت السوق خلال الأيام الأربعة حركة هبوط حادة نوعا ما، بدأت من عند مستوى 5495 نقطة كأعلى قمة سجلها المسار الصاعد الذي بدأه من عند مستوى 4068 نقطة بتاريخ 9/3/2009م، وجاء هذا الهبوط في منتصف جلسة يوم (الأحد) الماضي ليسجل أمس الأول قاعا جديدا عند مستوى 4893 نقطة، وبغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى هذا الهبوط، فقد ينتج عنه عدم استقرار السوق في الفترة القريبة، فما زالت السوق السعودية تعاني من الهبوط القاسي والصعود المفاجئ، وهذه إحدى عوائق جذب السيولة الاستثمارية، حيث مازالت السوق في هذه الأيام عبارة عن مضاربة يومية. وجاء ارتداد أمس وهميا وللمضاربين المحترفين، حيث عاد القطاع المصرفي لقيادة الارتداد، أو بالأصح تولى عملية إمساك المؤشر العام، في حين يبقى سهم سابك بعيدا نوعا ما عن مسرح العمليات بالنسبة للسيولة الاستثمارية.
فيما يتعلق بأخبار الشركات أعلن بنك الرياض النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/03/2009م، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الأول 441 مليون ريال، مقابل 691 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 36.2 في المائة، ومقابل صافي ربح للربع السابق بلغ 529 مليون ريال، وذلك بانخفاض قدره 16.6 في المائة، وبلغ إجمالي ربح العمليات خلال الربع الأول 1.459 مليون ريال مقابل 1.212 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 20.4 في المائة. وبلغ صافي ربح العمولات الخاصة خلال الربع الأول 1.112 مليون ريال، مقابل 981 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 13.4 في المائة، وبلغت ربحية السهم خلال الربع الأول 0.29 ريال، مقابل 0.67 ريال للفترة المماثلة من العام السابق، أخذا في الاعتبار التغير في عدد الأسهم جراء زيادة رأس المال، وبلغت الموجودات كما في 31/03/2009م 167.217 مليون ريال مقابل 134.346 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 24.5 في المائة، وبلغت الاستثمارات كما في 31/03/2009م 37.238 مليون ريال مقابل 36.293 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 2.6 في المائة، وبلغت القروض والسلف كما في 31/03/2009م 100.172 مليون ريال مقابل 70.820 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 41.4 في المائة، وبلغت ودائع العملاء كما في 31/03/2009م 119.203 مليون ريال مقابل 96.747 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 23.2 في المائة.

[مخبر سري]

تموويل لشراء 8 ناقلات نفط عملاقة للنقل البحري

«عكاظ» ـ الرياض

وقعت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري أمس الأول عقد تمويل مرابحة شرعية مع صندوق الاستثمارات العامه لتمويل جزء من تكاليف بناء ثماني ناقلات نفط عملاقة، تم استلام خمس منهن والثلاث الباقية يجري بناؤها حاليا في حوض شركة هيونداي في كوريا الجنوبية. تصل قيمة العقد التمويل ما يعادل 1.05 مليار ريال، ستستخدم هذه المبالغ لسداد ديون المرابحات القائمة للبنوك التجارية للناقلة (وفرة) والناقلات الثلاث (درة، غزال، سهباء) المزمع استلامهن يوم 29 أبريل وشهري يوليو وسبتمبر هذا العام على التوالي. وقع العقد عن الشركة رئيس مجلس إدارتها المهندس عبدالله بن سليمان الربيعان، فيما وقعه عن الصندوق مساعد الأمين العام عبدالله بن ابراهيم العياضي. وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عبدالله بن سليمان الربيعان أن عقد التمويل الموقع يأتي تنفيذا لموافقة مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة على طلب الشركة بمشاركة الصندوق في تمويل جزء من تكاليف البناء لناقلات النفط. وأوضح أن مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري يقدم شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين ممثله في صندوق الاستثمارات العامة للدعم المتواصل للشركة في سبيل تنفيذ خطط النمو الاستراتيجة وتعزيز اسطولها.

[مخبر سري]

بمعدل 2500 يوميا
فسح 15 ألف حاوية في ميناء جدة

عبدالعزيز غزاوي ـ جدة

ذكرت مصادر في إدارة ميناء جدة الإسلامي لـ«عكاظ» أنه تم حتى مساء أمس افساح أكثر من 15 ألف حاوية محملة بمختلف البضائع والسلع الغذائية من المحطتين الشمالية والجنوبية للحاويات وذلك منذ بدء العمل بالإجراءات الجديدة التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري إلى الميناء. وقالت المصادر إن عدد الحاويات التي يتم فسحها يوميا بعد كشف جمارك الميناء عليها يصل إلى ما بين 2000 إلى 2500 حاوية في حين يستقبل الميناء يوميا 400 حاوية. وكان وزير النقل ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة الصريصري كشف لـ"عكاظ" في 15/5/2009م خلال جولة له في الميناء أنه تم الاتفاق على إجراءات جديدة كافية لتسريع عملية التفريغ وتسهيل فسح الحاويات وإنهاء التكدس والعودة إلى الوضع الطبيعي الذي كان عليه الميناء قبل أسابيع. وعزا الوزير الصريصري تراكم الحاويات في ساحات الميناء خلال الفترة الأخيرة إلى تكثيف عمليات الكشف على الحاويات لحماية الاقتصاد الوطني والمستهلكين في المملكة من خطر السلع المغشوشة والمقلدة.

[مخبر سري]

البنوك لم تلتزم بضوابط التورق المنظم

عبدالله الداني ـ جدة

قال عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء سابقا الشيخ عبد الله بن علي الركبان إن بعض أعضاء الهيئات الشرعية وضعوا معايير وضوابط للبنوك، لكن للأسف الشديد لم تلتزم بعضها بذلك من الناحية العملية، ومن ثم فأكثر الذين قالوا بجواز التورق عن طريق البنوك من قبل، رجعوا وأفتوا بعدم الجواز على هذا الوجه، لأنهم نظروا للجانب التطبيقي ووجدوا أن البنوك لا تلتزم بالقواعد التي بنى عليها العلماء فتواهم بالجواز والتي نصت على التزام البنوك بها، وعليه فلا يجوز أن تستمر فتاوى إجازة التورق لأن البنوك لم تلتزم بالضوابط الشرعية، وقد صدر عن المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة قرار بمنع التورق المنظم، أما من حصل منه ذلك قبل صدور فتاوى المنع فعليه أن يتوب ويستغفر الله وعفا الله عما سلف. من جانبه قال أستاذ الاقتصاد الإسلامي في جامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز د. حمزة السالم أن المصرفية الإسلامية مبنية على التحايل وأن احتجاج أعضاء اللجان الشرعية في البنوك غير مقبول إطلاقا، بدليل المقترضين من تلك البنوك لا يشترون شيئا أو يبيعونه ـ حسبما يقولون ـ وهذا أكبر دليل على أن أهم شروط البيع غير متوفرة في هذه التعاملات، فما ذكره الشيخ الركبان جيد، ويزاد عليه ضرورة معرفة أساس المشكلة، وهي القول بربوية الأوراق النقدية، ومن يقول بذلك فهمه خاطئ، فما يحصل الآن ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية قديما، ووافقه عليه الشيخ ابن سعدي ـ رحمه الله ـ في فتوى له، حيث قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ (وقد يفهمون من كلام الشارع معنى عاما فيحرمون ما لم يحرم الله ورسوله فإما يستحلونه بالحيل، وإما يقولون إنه حرام أو يلزمون ويلزمون) فالذي جرنا إلى هذا المسلك هو تحريم ما لم يحرم الله ورسوله فاضطررنا إلى الاحتيال ونقول حاليا ما هو البديل الآن، إنه بلا شك إيقاف ما يسمى بالتمويل الإسلامي الذي فيه افتراء على الله وحيلة على شرعه، إننا ندعو إلى جمع الطرفين من المعنيين بالاقتصاد ممن لم يتورطوا في الصيرفة الإسلامية كالمسؤولين في الدولة مثل محافظ مؤسسة النقد ووزير المالية من جانب، ليشرحوا مثل هذه الأمور، ويسهموا في سد الفجوة، ويقربوا المسألة للعلماء بشكل واضح، فالشيخ الركبان تحدث عن آثار المشكلة ولم يتطرق إلى أصلها فلو عالجنا أساسها لاستطعنا حلها تماما.

[مخبر سري]

هنأ رؤساء الأندية الأربعة هاتفيا
نواف يشيد بتفوق الفرق السعودية

«عكاظ» ـ الرياض

هنأ صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس هيئة دوري المحترفين، كلا من رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الشباب خالد البلطان، عبد العزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق، والمهندس جمال أبو عمارة رئيس نادي الاتحاد، على المستوى الفني الرفيع والنتائج الطيبة التي حققتها الأندية السعودية في الجولة الحالية من بطولة دوري المحترفين الآسيوي. وأوضح الأمير نواف في اتصال هاتفي برؤساء الأندية المشاركة في البطولة، أن ما تحقق يؤكد تفوق كرة القدم السعودية على مستوى القارة الآسيوية، والنهج السليم الذي تسير عليه نحو التقدم والتطور، مضيفا أن الهيئة وضمن خططها المستقبلية ستتبع الأسلوب الأمثل لدعم الأندية السعودية التي ستشارك في النسخة المقبلة في عام 2010م، بالتنسيق مع الشركة الراعية للدوري، مع إمكانية دعم الأندية المشاركة حاليا بما يمكنها من المشاركة في هذا الدوري بالصورة التي تؤكد تفوق كرة القدم السعودية آسيويا وصولا إلى العالمية بإذن الله.