رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
( الأستاذ.. والتلميذ.. والخادم.. )
( الأستاذ.. والتلميذ.. والخادم.. ) ( الأستاذ.. والتلميذ.. والخادم.. ) ( الأستاذ.. والتلميذ.. والخادم.. ) ( الأستاذ.. والتلميذ.. والخادم.. ) ( الأستاذ.. والتلميذ.. والخادم.. )بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..الأستاذ.. والتلميذ.. والخادم.. الدكتور : عماد عطا البياتي الأستاذ.. ذو هيبة ووقار عاليين إضافة إلى خبرته العلمية العملية العالية في مجال تخصصه وعمله، وهو متجدد دائما يجمع كل معلومة جديدة وكل خبرة إنسانية تتاح له وتخص مجال اهتمامه فيجمعها ويضيفها إلى رصيد خبراته، ويمزج كل تلك الخبرات والمعلومات ليقدمها صافية نقية على طبق من فضة، بل من ذهب، إلى تلامذته ومريديه. وهو مميز جدا في مجاله وكأنما خلق ووجه بعناية ربانية رائعة ليكون أستاذا ويكلف بواجب الاستاذية والقيادة والريادة في هذا المجال. وملخص القول أن حياة هذا الإنسان، الأستاذ، بتشعباتها وتفاصيلها الكثيرة قد تمركزت حول محور الاهتمام فاصبح هو معنى الحياة وغايتها السامية!!. والتلميذ.. متعلق باستاذه الحبيب، يؤمن بأفكاره وينهل منها على قدر طاقته وحاله، ويسترشد بإرشاداته وينتفع بخبراته ويتوجه بتوجيهاته حسب ما يستطيع. يقصر أحيانا، ويغفل وينسى، أو يتمرد في أحيان أخرى، لكن ذلك ليس سمتا دائما وإنما هو حدث طاريء لا يعكر صفو التعلم والاقتداء والاسترشاد، وقد يفعل ذلك في أحيان قليلة!!. وعلى العموم فإن التلميذ يدور في فلك الاستاذ ويسير على منهجه وقد يصل إلى مرحلة معينة من مراحل التلمذة على المنهج، مبتدأة أو متقدمة حسب همته واجتهاده وذكاءه، وقد يبتعد فترة وبعد ذلك يعود، ولكنه يحافظ على سيره كتلميذ للأستاذ، إلا إذا شذ وشط واختار الجفا والتحول فهو بهذا قد خرج عن المنهج ولم تعد تصلح له صفة "تلميذ". والخادم.. الأمين المخلص، فهو في خدمة الأستاذ والتلميذ والمنهج. لا يملك إمكانية التعلم والتلمذة بضوابطها وشروطها وأصولها، لكنه محب جدا، فيختار دور الخدمة والاسناد والمعية والولاية، وما أشرفه من دور وما أكرمها من وظيفة!. تراه يجد ويجتهد في أدوار ضرورية ساندة، من الخطأ التنظيمي أن تسند للأستاذ أو للتلميذ لتفرغهما لواجبات من نوع آخر، مع ملاحظة حاجتهما النفسية في بعض الأحيان لهكذا أدوار لكسر طغيان النفس وشهوتها الدنيوية العارمة للصدارة والتميز. وقد تكون نتائج تلك الوظائف غير ظاهرة ولا محسوسة للمحيط الخارجي، لكنها في نفس الوقت جوهرية وضرورية وتسهم بشكل كبير وفعال في ضبط الأمور وتمشيتها بالصورة الصحيحة. هؤلاء الثلاثة. .هم الركائز الأساسية لنجاح المؤسسات التعليمية التربوية والمدارس والكليات والجامعات على اختلاف أنواعها وأشكالها في الحياة الاجتماعية، ولقد تفكرت في كثير من تلك المؤسسات والمدارس التي عملت معها أثناء فترة حياتي ودراستي وعملي من مدرسة وجامعة علمية ومؤسسة تربوية دينية عقائدية وغيرها كبيرة أو صغيرة رسمية أم غير رسمية، فوجدت أن الثلاثة هم ركائزها الأساسية ويمثلون العامل الرئيسي للتقدم والتطور والنجاح. لكن جوهر الموضوع.. وفحوى الأمر ومغزى الحديث ينصب في المنهج ومحور الاهتمام ونوع المؤسسة التعليمية التربوية والهدف الرئيسي منها. رجعت في التفكير.. إلى مدرسة تثبيت الإيمان التي طالما أحببتها وتأثرت بها وأديت دور التلميذ المتفلت غير المنضبط فيها.. ونظرت إلى الأستاذ.. فإذا هو يحاول تأدية دوره بهمة وجندية عالية جدا (ملاحظة: هنا قمت بكبت مشاعر فياضة طاغية تريد أن تنهمر كالسيل العرم ووضعت لها سدودا وقمعتها بصعوبة بالغة لاعتبارات يفهمها الاستاذ وبعض التلاميذ النجباء) مكنته من النجاح في قيادة المدرسة الإيمانية وتطورها وانتشارها بين المستحقين لشرف الانتساب لتلك المدرسة الربانية الإيمانية العظيمة، فهو يستحق بحق شرف درجة "أستاذ" في تلك المدرسة حسب رأيي وتقديري. ونظرت إلى التلاميذ.. فوجدتهم على ثلاثة أقسام: الأول: مجتهد ملتزم وذكي تدرج في صفوف المدرسة المباركة بخطا واثقة ثابتة حتى تخرج من المراحل المتقدمة نسبيا وما زال في تطور مستمر. صحيح أنه لم يصل إلى مرتبة الأستاذية ولا حتى يقربها ولكنه سبق بقية التلاميذ وتقدم عليهم بجده واجتهاده وإخلاصه. الثاني: متذبذب ومتحير ومرتبك، يقدم خطوة ويؤخر أخرى، لا يستطيع التقدم في المنهج لضعف حاله وفتور همته، ولا يطيق الابتعاد والانفصال عن المدرسة فتزهق روحه دونها، فهو محب لدور التلميذ لكنه مثقل بالعوائق النفسية المادية التي لا يستطيع ان يتخلص منها. الثالث: اندفع بصورة كبيرة وبوقت زمني قياسي أفرح "الاستاذ" و"الخادم" وأثار روح التنافس بين بقية "التلاميذ"، لكنه وبعد فترة زمنية معينة تراجع وانقطع وهرب إلى غير رجعة أو أبقى على خيوط وصل واهية جدا لا يصلح معها وصفه كـ "تلميذ". والأستاذ بين هذا وذاك ينصح ويوجه ويعنف ويداري بحسب الحال والموقف، بقلب محترق ملتاع لوعة إيمان وحنان على المنهج والتلاميذ.ونظرت إلى الخادم.. المخلص (مع ملاحظة أن هنالك خدام كثيرون تفلتوا أيضا من الخدمة الشريفة المباركة لضعفهم وعدم استعدادهم المعنوي لتلك المهمة الجليلة)، الصابر الصامد البطل، صاحب الجندية العالية والاستعداد الرائع، فوجدته يغني الاستاذ في بعض الأحيان والأوقات عن التلاميذ الفاشلين في امتحانات الإيمان المباركة ويسليه عن خيبة الأمل فيهم لأن نجاحه في الخدمة العظيمة هو نجاح لا يقل أهمية عن نجاح أي تلميذ في تلك المدرسة الحبيبة الجميلة. وبعد هذا كله.. أحضرت ميزانا وقبانا ومكيالا لتقييم الذات... ولكن لم أجد الدافعية في الكلام أبعد من ذلك وما قلته يكفيني ويكفي كل لبيب. وأخيرا.. تحية كبيرة ودعاء خالص مني للأستاذ.. وللتلميذ.. وللخادم.. في مدرسة ـ وفي كل مدارس وجامعات ـ الإيمان العظيمة المباركة. |
12-19-2008 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
فعال
|
رد: ( الأستاذ.. والتلميذ.. والخادم.. )
يعطيك العافية ياأستاذ
|
||
12-19-2008 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
فعال
|
رد: ( الأستاذ.. والتلميذ.. والخادم.. )
يعطيك العافية يا أستاذ
|
||
12-20-2008 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: ( الأستاذ.. والتلميذ.. والخادم.. )
موضوع يستحق التميز بعيداً عن مدرسة عادل إمام
|
||
12-20-2008 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
عضو
|
رد: ( الأستاذ.. والتلميذ.. والخادم.. )
يعطيك العافية ولد الديرة موضوع شيييييييييييييييييييييييق..
|
||
12-20-2008 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
ذهبي مشارك
|
رد: ( الأستاذ.. والتلميذ.. والخادم.. )
|
||
12-20-2008 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: ( الأستاذ.. والتلميذ.. والخادم.. )
جزاك الله خيرا .:::. .:::. .:::. .:::. .:::.
|
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
إهداء خاص لمعلمي ووالدي الأستاذ سعد بن مسعود | الذيب | واحة شعراء المنتدى | 18 | 08-20-2008 08:29 AM |
استقالة المهندس "هشام ابو العلا" من الجزيرة كابيتال وتكليف الأستاذ "زياد ابا الخيل" للقيام بمهام عمل | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 0 | 07-01-2008 05:17 PM |
تعلن شركة بيشة للتنمية الزراعية عن استقالة عضو مجلس إدارتها الأستاذ / إيراهيم بن عبد الله بن إبراهيم | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 1 | 11-11-2007 01:03 PM |
( معاناه الأستاذ / سعد مع الطلبة | ولد الديرة | منتدى الاستراحـة | 1 | 07-11-2007 01:06 AM |