السوق السعودية تتأهب لاستقبال أول اكتتاب في قطاع التدريب والتعليم

[عثمان الثمالي]

السوق السعودية تتأهب لاستقبال أول اكتتاب في قطاع التدريب والتعليم السوق السعودية تتأهب لاستقبال أول اكتتاب في قطاع التدريب والتعليم السوق السعودية تتأهب لاستقبال أول اكتتاب في قطاع التدريب والتعليم السوق السعودية تتأهب لاستقبال أول اكتتاب في قطاع التدريب والتعليم السوق السعودية تتأهب لاستقبال أول اكتتاب في قطاع التدريب والتعليم

العضو المنتدب لشركة الخليج يتحدث لـ "الاقتصادية" حول طرح 30% من أسهم الشركة للاكتتاب العام




- حسن العسيري من الرياض - 16/10/1428هـ
تطرح شركة الخليج للتدريب والتعليم، في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل 2.4 مليون سهم للاكتتاب العام ما يمثل (30 في المائة) من أسهم الشركة، وسيخصص جزء منها ‏للصناديق والشركات الاستثمارية وذلك بعد إتمام عملية بناء سجل الأوامر لتحديد سعر السهم بعد علاوة الإصدار.
ويأتي هذا الطرح لأسهم شركة الخليج للتعليم والتدريب لتكون بذلك أول شركة سعودية متخصصة في قطاع التعليم والتدريب يتم إدراجها في البورصة السعودية. كما يأتي طرح الشركة للاكتتاب العام في ظل الطفرة التي تشهدها المملكة في مجال التعليم والتدريب المتطور بعد إعلان انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، مما أفرز دورا أساسيا وحيويا لشركات التدريب والتعليم لمواكبة هذا التطور في إيجاد أدوات حديثة لصقل وتأهيل عناصر الموارد البشرية المحلية.
وأوضح المهندس الوليد الدريعان العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتعليم، أن الشركة حاصلة على حق الامتياز في المملكة والشرق الأوسط لتعليم اللغة الإنجليزية من (دايركت إنجلش) عام 1999م، وأكثر من 11 امتيازا دوليا في مجال التدريب على البرامج الإدارية أو المالية والفندقية والتدريب الإلكتروني، كما تمتلك "الخليج للتدريب والتعليم" 84 مركزا للتدريب على برامج الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية والبرامج الإدارية في مختلف المناطق، إضافة إلى تواجدها في أكثر من 17 موقعا في الشرق الأوسط، وتملك حصصا استثمارية في سبع شركات عربية وعالمية.
وقدر الدريعان في حوار له مع "الاقتصادية" حصة الشركة في سوق التعليم والتدريب في السعودية استنادا إلى دراسة قامت به شركة مايكروسوفت العالمية حول التدريب التقني المتقدم كنظم الشبكات والبرمجة، بحصول مراكز نيوهورايزن على 70 في المائة من حجم سوق التدريب والتعليم في المملكة. إلى الحوار:

حصص في 7 شركات

ـ ما شركة الخليج للتدريب والتعليم؟ وما حجم حصتها في سوق التدريب على التقنية المحلية؟
تأسست شركة الخليج للتدريب والتعليم في عام 1993م وخطت الشركة بخطى حثيثة وواثقة في هذا المجال، حيث سعت للتطوير والنمو من خلال كوادرها المتخصصة وإمكانياتها، وكان لها ما أرادت من خلال المراحل التطويرية التي مرت بها، والتي حصلت بموجبها على امتيازات دولية أهمها: امتياز حقوق تدريب الكمبيوتر في المملكة والشرق الأوسط من أكبر شركة التدريب في العالم عبر شركة نيوهورايزن في عام 1994م.
كما حصلت الشركة على حق الامتياز في المملكة و الشرق الأوسط لتعليم اللغة الإنجليزية من (دايركت إنجلش) عام 1999م، وأكثر من 11 امتيازا دوليا في مجال التدريب على البرامج الإدارية أو المالية والفندقية والتدريب الإلكتروني.
وتملك الشركة الخليج للتدريب والتعليم 84 مركزا للتدريب على برامج الحاسب الآلي وللغة الإنجليزية والبرامج الإدارية في مختلف مناطق ومدن المملكة، إضافة إلى تواجدها في أكثر من 17 موقعا بالشرق الأوسط واستثمارها في 7 شركات تابعة عربيا وعالميا.
أما بالنسبة لحصتنا بالتدريب بالسوق التقني فإنه لا توجد إحصائية دقيقة تبين ذلك، ولكن هناك إحصائية واحدة يمكن اعتمادها وهي تلك التي أجرتها شركة مايكروسوفت بالنسبة للتدريب التقني المتقدم كنظم الشبكات والبرمجة، حيث قامت مايكروسوفت بإحصاء المراكز المعتمدة من قبلها والكتب التي تم توزيعها على المتدربين والشهادات التي أصدرت من المعاهد المختلفة، وكانت حصيلة هذه الإحصائية أن بلغت حصة مراكز نيوهورايزن من السوق ما يقارب الـ 70 في المائة في هذا المجال في المملكة.
ومن المعلوم أن مراكز نيوهورايزن هي أكبر شريك ذهبي اعتمادا بالعالم والشرق الأوسط من قبل شركة مايكروسوفت نظرا لتحقيقها المعايير الدولية التي تتطلبها "مايكروسوفت" في مراكز التدريب.

تطبيق المفهوم الإلكتروني

ـ في ظل التطور التقني وزيادة الطلب في القطاعين العام والخاص على المتخصصين في تقنية المعلومات، ماذا قدمت "الخليج للتدريب والتعليم" لهذين القطاعين؟
سعت شركة الخليج للتدريب والتعليم وما زالت تسعى لتوفير حلول متكاملة في مجال التدريب والتعليم للقطاعات الحكومية والشركات الخاصة لتفي باحتياجاتها المتغيرة، فنحن نحرص على تقديم خيارات متعددة لعملائنا لتلبي احتياجاتهم التدريبية ضمن ميزانياتهم، مثلا في مجال الحاسب يمكن للعملاء الاستفادة من التدريب بالمعامل أو التدريب الإلكتروني أو باستخدام أحدث أسلوب تدريب عالميا وهو ما يسمى بنظامMentored learning الذي يقدم طرق شرح للمادة مستخدما التقنيات الحديثة وبوجود مدرب مراقب يجيب عن أسئلة المتدربين ويقوم بتوجيههم للحصول على أفضل النتائج.
أما في مجال حلول التدريب الإلكتروني، تعاقدت الخليج مع شركة عالمية من أجل التعامل معها كشريك استراتيجي للاستفادة من خبراتها في هذا المجال، وتبنت الشركة بعد ذلك فكرة إنشاء بوابة إلكترونية تقدم خدمات التدريب الإلكتروني لأكثر من ثلاثة آلاف دورة وبرنامج في مجال تقنية المعلومات والإدارة والمحاسبة والقيادة ودراسات السوق وغيرها لجميع أفراد المجتمع بجميع شرائحه ودرجاته التعليمية، والغاية من إنشائه هو تقديم حلول مختلفة بما يتناسب مع حاجات السوق المختلفة وذلك تماشياً مع الاتجاه العام للدولة في تطبيق المفهوم الإلكتروني في جميع الميادين كالحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية وتأهيل الكوادر البشرية اللازمة لتشغيل هذه المشاريع.
أما عن جانب التدريب الإداري فقد وفرنا العديد من البرامج المتخصصة في الإدارة، وتم إنشاء مركز تقنيات للتدريب والتنمية الإدارية القسم المعني بالتدريب الإداري بشركة الخليج للتدريب والتعليم، ويحتوي المركز على تجهيزات متكاملة من قاعة مؤتمرات رئيسية مجهزة للاتصال بأقمار صناعية وصالات مجهزة بأحدث الوسائل التدريبية لعقد الاجتماعات والمحاضرات ومعامل حاسب آلي متطورة كما يشمل خدمات مساندة أخرى كقاعات للنقاش ووسائل الاتصال وخدمات التصوير.

التدريب على رأس العمل

ـ كم بلغت نسبة السعودة في الشركة؟ وما توجهكم في هذا الجانب تحديداً؟
أود أن أنوه أن نسبة السعودة في الشركة تجاوزت الـ 42 في المائة في الوظائف الإدارية والتدريبية, فيما تصل نسبة السعودة في الوظائف القيادية إلى 95 في المائة.
وتبذل الشركة جهوداً حثيثة من أجل رفع عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص، لذلك أدخلت الشركة برامج تدريب مهمة جداً لسوق العمل المحلي من خلال برامج عالية المستوى وتستجيب في الوقت نفسه لحاجات قطاعات الأعمال حيث بادرت الشركة بإطلاق برنامج "التدريب على رأس العمل" والذي يقبل تدريب السعوديين فقط بعد اختيارهم بدقة وإجراء العديد من الاختبارات والمقابلات الشخصية لتأهيلهم تأهيلا عالياً لدخول سوق العمل، ويهدف البرنامج إلى إدخال المتدربين أجواء العمل الحقيقية بدءاً من التعريف بأنفسهم للمنشآت التي يتقدمون لوظائفها مروراً بجميع المتطلبات الوظيفية وصولاً للاستقرار الوظيفي في هذه المنشآت.

ـ كم يبلغ عدد قاعات الشركة في جميع فروعها في السعودية؟
يبلغ عدد قاعات الشركة ما يقارب 350 قاعة تدريب مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات التي تتواكب مع ما هو موجود في المنشآت العالمية التي تعتمد في أعمالها على الحاسب الآلي والتقنية الحديثة.

توسعات واستحواذات

ـ ما خططكم المستقبلية، وهل يوجد لدى الشركة استثمارات خارجية في مجال التعليم والتدريب؟
لقد قامت الشركة بتوسيع استثماراتها خارج حدود الوطن لتصل مصر، دبي، الأردن، والولايات المتحدة الأمريكية، إذ تم الاستحواذ على 51 في المائة من شركة فرانكلين كوفي الشرق الأوسط والتي يقدر رأسمالها بخمسة ملايين درهم إماراتي وهي من الشركات المعروفة في تقديم حلول لتطوير الإنتاجية والفاعلية للأفراد والمؤسسات.
كما اشترت الشركة حصة كبيرة من "فاست لين" الشركة المتخصصة في تقديم الاستشارات والتدريب على شبكات سيسكو والتدريب التقني المتقدم في منطقة الشرق الأوسط. وكذلك دخلنا السوق المصرية عبر ثمانية مراكز تدريبية متخصصة في الحاسب الآلي وبرامج تعليم اللغة الإنجليزية من خلال تأسيس شركة الخليج للتدريب وتقنية المعلومات برأسمال قدرة 4.5 مليون جنيه، كما تمتلك الخليج 60 في المائة من شركة متخصصة في تطوير المحتوى الإلكتروني والنظم التعليمية التفاعلية أطلق عليها اسم eArt تتواجد مكاتبها في كل من دبي والأردن. أما في الولايات المتحدة فتتنوع استثمارات الخليج للتدريب والتعليم بين استثمارها في شركة نيوهورايزن الأم وبين تملكها إلى شركة ( SPC)
(Security Certified Programs) وهي الشركة العالمية التي تشرف على منح وإعداد اختبارات ومناهج الشهادات الدولية وبرامج في مجال أمن المعلومات.
أما على صعيد التدريب المالي، ولتوفير هذا التدريب للشركات والأفراد قامت الخليج للتدريب والتعليم بالتوجه إلى إنشاء شركة الخليج للخدمات المالية التي تملك حقوق امتياز أكاديمية التداول OTA بالخليج العربي ومصر والأردن وليبيا الشركة المتخصصة في مجال التدريب على التداول في الأسهم والعملات وتجارة النفط والذهب، إضافة إلى تأسيس شركة للتدريب المتخصص والمتقدم على برامج الملتيميديا والجرفكس عبر شركة ADMS للخدمات الرقمية في دبي.

سوق الأسهم السعودية

ـ من وجهة نظرك كيف تنظرون إلى سوق الأسهم السعودية ومستقبله بشكل عام؟ وهل تستوعب دخول شركات جديدة مع ضمان تحقيق أسهمها عوائد جيدة للمستثمرين؟
لاشك أن سوق الأسهم السعودية تعتبر أكبر سوق مالية في الشرق الأوسط ولا ننسى الخطوات الإصلاحية الكبيرة التي خطتها المملكة أخيرا، وذلك بإنشاء نظام الاستثمار الأجنبي وإنشاء هيئة سوق المال السعودية، وكذلك إطلاق المدن الاقتصادية الجديدة ونظام القضاء وغيرها من الأنظمة التي تساعد بشكل كبير على تحسين بيئة الاستثمار في المملكة، وقد لاحظتم أن المملكة استحلت المرتبة الأولى بين الدول العربية في جذب الاستثمارات الأجنبية حيث استطاعت خلال عام 2006م من جذب أكثر من 18 مليار دولار خلال عام واحد، من الطبيعي أن ينعكس مثل هذه التطور على أسواق المال، وبالعودة إلى سوق الأسهم السعودية فلا يختلف اثنان على أنه تستوعب للعديد من الشركات التي تمتلك مقومات النمو وذات الربحية العالية، وذلك بالنظر إلى التطور الكبير في مجال التقنيات المستخدمة في التداول والرقابة وحجم السيولة الكبيرة.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة

[H Y T H A M]

عوافي يابوسعود
نبي الأكتتابات الدسم ولاتهون ابوعشره