الملف الصحفي للتربية السبت 23--2

[صقر قريش]

المدينة:السبت 23 صفر 1434هـ العدد18154
12لجنة طبية للإشراف على 300 ألف طالب بمدارس جدة
حمود الصقيران - جدة
اعتمد المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي (12) لجنة طبية للإشراف الطبي على اختبارات الفصل الأول من العام الدراسي والتي تنطلق السبت القادم، وحددت إدارة الصحة المدرسية سبعة مواقع لتلك اللجان تشمل أربع وحدات صحية للبنين ووحدتين للبنات ومعهد التربية الفكرية للبنين وتم التعميم على المدارس بأسماء اللجان وأرقام هواتفهم وعناوينهم، ليسهل التواصل مع اللجنة القريبة منهم لطلب الاستشارة الطبية والتدخل عند الحاجة، ويشرف على سير العمل باللجان الدكتور محمد خاشقجي رئيس قسم الشؤون العلاجية بإدارة الصحة المدرسية. وأكدت مديرة إدارة الصحة المدرسية الدكتورة سونيا مالكي جاهزية الفرق الطبية بالوحدات الصحية المدرسية لمتابعة صحة الطلبة والطالبات وتوفير الإسعافات للحالات الطارئة التي قد تحدث أثناء اختبارات الفصل الدراسي الأول ولمدة أسبوعين. وأشارت إلى مشاركة المرشدين الصحيين والمرشدات الصحيات الذين حصلوا على دورات إسعافات أولية بالمرور على لجان الاختبارات بمدارسهم والاطمئنان على الأوضاع الصحية والنفسية للطلاب والطالبات أثناء تأدية الاختبارات وتقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة في حينه.
________________________________________
الشرق المطبوعة:السبت 32/2/1434هـ - العدد 398 – صفحة(14)
طالبات مدارس جدة يبتهجن بسلامة المليك
جدة – الشرق
شهدت عدد من مدارس جدة، الابتدائية 199، 79، 165، 98 إضافة إلى الابتدائية الثالثة لتحفيظ القرآن الكريم، الأسبوع الماضي، احتفالات بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وعلت وجوه آلاف الطالبات والطلاب في جدة ابتسامات تترجم فرحة قلوبهم بسلامة والدهم، حيث عمت الاحتفالات ممرات وساحات المدارس في جدة.
وتنوعت أشكال تلك الاحتفالات وعبر كلٌ بطريقته، فكان منهم المنشدون في برامج الإذاعة المدرسية، والراسمون والشعراء، ومنهم مَنْ حمل أعلاماً وصوراً، أو إهداءات خرجت من حناجر الصغيرات «نحن نحبك».
________________________________________
الشرق المطبوعة:السبت 32/2/1434هـ - العدد 398 – صفحة(5)
منظومة تربوية صحية أمنية متكاملة لضمان أجواء مريحة وآمنة.. وخطط لمواجهة السلوكيات السلبية
أكثر من 2.5 مليون طالب وطالبة يؤدون اليوم اختبارات الفصل الدراسي الأول في جميع المناطق
الرياض، عرعر، نجران، عسير، حفر الباطن، جدة، حائل، مكة المكرمة، الطائف، جازان، الدمام، الباحة – عبدالله الخدير، علي الحياني، حماد الحربي، فوزية الشهري، خالد الحامد، عبدالعزيز الثبيتي، محمد الصميلي، صالح الأحمد، ماجد الغامدي
يؤدي اليوم أكثر من مليوني ونصف المليون طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية اختبارات نهاية الفصل الأول للعام الدراسي الحالي 1434/1433هـ في جميع مناطق المملكة، في ظل منظومة ثلاثية الأبعاد تتشارك فيها وزارات التربية والتعليم، والصحة، والداخلية، وهو ما انعكس على الجاهزية المبكرة للتعامل مع الاختبارات، وتكلل بجهود تضمن للطلاب والطالبات أجواء جيدة وآمنة. وفي الوقت الذي أنجزت فيه إدارات التربية والتعليم خططها وفق مراحل متعددة، أوعزت لمراكز ووحدات الخدمات الصحية للتأهب لمتابعة الطلاب والطالبات والتدخل عند اللزوم، فيما استعدت إدارات الشرط لتكثيف الحضور المروري والأمني حول المدارس والطرق المؤدية منها وإليها، لتوفير أجواء آمنة للطلاب والطالبات، ومنع بعض الظواهر السلبية التي تتزامن غالباً مع الاختبارات وفي مقدمتها التفحيط، والمعاكسات وغيرها.
الرياض: 49 مركزاً و14 وحدة صحية في خدمة الطلبة
كشف مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند، عن ترتيبات مكثفة اتخذتها الإدارة لتيسير أداء الاختبارات، حيث تم تزويد جميع المدارس بما تحتاج إليه من مستلزمات وتهيئة المناخ المناسب للطلاب والطالبات، كما تم تكليف عدد من المشرفين والمشرفات للقيام بجولات ميدانية على المدارس للاطلاع على سير الاختبارات ورفع تقارير يومية عنها. ووجّه بأن تكون فترة الاختبارات فترة استنفار لكامل الطاقم يركز فيها على الاختبارات، وتسخّر جميع الجهود لتكون النتائج منضبطة ودقيقة. وأعدت الإدارة 49 مركزاً لتقدم الخدمات الصحية لأكبر شريحة من الطلاب والطالبات، وتم تزويدها بطبيب، وطبيبة، وممرض، وممرضة لمتابعة الحالات الصحية التي يتعرض لها الطلاب أو الطالبات كالإغماء. ويخدم كل مركز المدارس الواقعة في نطاقه على مساحة قدرها كيلومتر مربع، وقد ينتقل الطبيب أو الممرض للمدارس.
جدة: المدارس الأهلية تُجري اختباراتها وتصحّحها بمعرفتها
أكد مدير التربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله أحمد الثقفي، أن خطة اختبارات الفصل الدراسي الأول لهذا العام تضمنت زيارات لمدير التعليم ومساعديه ومديري الإدارات والمكاتب وجميع المشرفين والمشرفات التربويات لمقرات الاختبارات، فضلاً عن تنظيم الوحدات الصحية لزيارات ميدانية لتقديم العون لطلاب والطالبات، مشيراً إلى منح صلاحيات واسعة لمديري ومديرات المكاتب بما يكفل مرونة وتسهيل أعمال الاختبارات، كما تم تخصيص هاتف إرشادي لتلقي اتصالات الطالبات والطلاب وأولياء الأمور وتوفير الإرشاد والتوجيه والدعم النفسي لهم. ودعا الثقفي الأسر إلى توفير الدعم اللازم لأبنائهم وبناتهم. وأشار إلى إسناد الاختبارات والتصحيح في المدارس الأهلية لتلك المدارس سعياً لتعزيز الثقة فيها، وفي نهاية الفصل الدراسي سيتم تقييم التجربة، وإن وُجدت مبالغات في وضع الدرجات فسيعاد التقييم.
الحدود الشمالية: جاهزية تامة وخطط تربوية وصحية وأمنية
أنهت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية، استعداداتها بما يكفل تهيئة الجو الملائم أمام الطلاب والطالبات، لتتسنى للجميع تأدية اختبارات الفصل الدراسي الأول بكل يسر وسهولة. وأكد مدير عام التربية والتعليم عبدالرحمن الروساء، جاهزية مدارس المنطقة كافة لهذه الاختبارات، إضافة إلى تكليف المشرفين التربويين والمشرفات التربويات ومكاتب التربية في القطاعات التابعة للإدارة للإشراف على حسن سير الاختبارات بما يكفل تهيئة الجو المناسب للجميع. وأشار الرؤساء إلى تشكيل اللجان الخاصة بالتدقيق والمتابعة والدعم الفني المباشر للمدارس نظام «نور»، وتم تجهيز غرفة العمليات الرئيسة في الإدارة والغرف المساندة في مكاتب التربية، مضيفاً أن تقارير يومية سترفع لمدير عام التربية والتعليم عن سير الاختبارات في جميع مدارس المنطقة للبنين والبنات.
نجران: ثلاث مراحل للتعامل مع الاختبارات.. وتحذير لـ«المفحطين»
وجّه مدير عام التربية والتعليم ناصر بن سليمان المنيع في الأسابيع الماضية، جميع الأقسام والإدارات المعنية بالعمل على تجهيز المدارس وصيانتها وتهيئتها استعداداً للاختبارات. كما حث المنيع مديري ومديرات المدارس على الاستعداد لهذه المناسبة، مطالباً الجميع بتذليل الصعوبات كافة وتهيئة الجو المناسب للاختبارات بعيداً عن الضغط النفسي والتوتر. وأوضحت مديرة إدارة الإشراف التربوي غالية بنت يحيى السويدي، أن الاستعداد للاختبارات تم على ثلاث مراحل، تضمنت الأولى إقامة دورة تدريبية للمشرفين التربويين تحت عنوان التعريف بلائحة الغش وآلية متابعة سير الاختبارات، وتم في الثانية تشكيل اللجان الفرعية لأعمال الاختبارات وتحديد مهام لجان: الاستعداد وجاهزية الاختبارات، وإعداد الخطة العامة لمتابعة سير الاختبارات، ودراسة التقارير اليومية، وخصصت الثالثة لمتابعة سير العمل أثناء الاختبارات.
عسير: متابعة ميدانية لسير الاختبارات وخطط لحفظ النظام
أنهت الإدارة العامة لتربية والتعليم في منطقة عسير استعداداتها كافة لاستقبال الطلاب والطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية لأداء اختبارات الفصل الدراسي الأول. وأكد مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي بن محمد الكركمان، تهيئة البيئة المناسبة لأداء الطلاب والطالبات الاختبارات، في ظل توجيه مديري ومديرات المدارس لتوفير أفضل الأجواء لهم. وقال إنه سيتوجه صباح اليوم ومساعدوه لزيارة عدد من المدارس في منطقة عسير للوقوف على سير الاختبارات في المدارس، كما سيتوجه طاقم من المشرفين والمشرفيات إلى عدد من المدارس للوقوف على سير الاختبارات وتذليل أي صعوبات.
الشرقية: تكثيف للجولات الميدانية وخط ساخن للطوارئ
أشار مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم المنطقة خالد الحماد لـ «الشرق»، أن جميع الإدارات التربوية والخدمية والفنية والصحية شكلت فرقاً ميدانية لتقديم كافة أنواع الدعم لضمان سير الاختبارات بشكلٍ مطمئن، بدءاً من تقديم خدمة التوجيه والإرشاد، وصيانة تجهيزات قاعات الاختبارات من حيث جاهزية التكييف والإنارة، بالإضافة إلى تكثيف جولات أطباء وممرضي الصحة المدرسية على مدارس المنطقة لتقديم الخدمات الطبية والإسعافات الأولية. وأشار الحماد، إلى أنّه تمّ تخصيص خط ساخن بين تعليم المنطقة والمرور للإبلاغ عن أي ملاحظة أو مخالفة مرورية.
حفر الباطن: الابتسامة مطلوبة
دعا مدير التربية والتعليم في محافظة حفر الباطن عايض بن نافع الرحيلي، العاملين والعاملات في الميدان التربوي من معلمين ومشرفين ومديري مدارس إلى الابتسامة في وجوه الطلاب لتخفيف العبء النفسي، ومحاولة بث روح الطمأنينة والاستقرار في نفوسهم. وطالب الرحيلي العاملين في إدارته بالالتزام بالسلوك التربوي عند القيام بالزيارات الإشرافية لمدارس المحافظة، والابتعاد عن العمل الإحصائي الإداري في فترة الاختبارات، وأن لا يكون هم المشرف الزائر للمدرسة تصيّد أخطاء الطلاب. وأكد الرحيلي على رؤساء الأقسام في إدارته ضرورة الحضور في الميدان خلال فترة الاختبارات للوقوف على مستوى الأداء خلال فترة (الطوارئ) الحالية.
الباحة: أجواء مريحة للاختبارات
أكملت مدارس منطقة الباحة استعدادها لإجراء الاختبارات في جو تربوي يحقق الهدف من عمليات التقويم، وأعدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة خطة إشرافية للوقوف على سير اختبارات الطلاب والطالبات من خلال زيارات المشرفين التربويين والمشرفات التربويات، كما تقوم إدارة الاختبارات بالتعاون مع إدارة الإشراف التربوي بإجراء دراسات تقويمية على نماذج الأسئلة المعدَّة من قبل المعلمين والمعلمات، والتأكد من التزامها بجدول المواصفات، وقياسها لمستويات الأهداف المعرفية والمهارية والوجدانية، إلى جانب تنوع أساليب الأسئلة وشموليتها.
الطائف: جولات ميدانية وتقارير أداء يومية عن الاختبارات
أوضح مدير عام التربية والتعليم في محافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني، أن جميع المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب والطالبات بعد أن أكملت تلك المدارس استعداداتها من الأسبوع الماضي بتأمين احتياجات الطلاب والطالبات وتجهيز قاعات الاختبار. وأكد الدكتور الشمراني اعتماد خطة لمتابعة سير الاختبارات في المدارس تتضمن جولات ميدانية لجميع المشرفين التربويين والمشرفات، للاطلاع على الأداء والرفع بتقارير يومية تهدف إلى تسهيل مهام المدارس وتذليل ما يواجهها من صعوبات.
جازان: خطط إشرافية متكاملة
أوضح مدير عام التربية والتعليم، محمد بن مهدي الحارثي، أن الإدارة أنهت جميع التجهيزات اللازمة وهيأت الظروف الملائمة لضمان سير الاختبارات وفقاً للخطط الإشرافية المعدة، التي شملت تعميم آلية الاختبارات للمرحلتين، وإعداد خطة إشرافية لزيارة المدارس، إلى جانب تكليف مشرف مقيم في المدارس الثانوية وفقاً للحاجة الفعلية. وحثّ مديرو ومديرات المدارس على ضرورة تشكيل اللجان المنظمة لأعمال الاختبارات، وتوزيع المهام والمسؤوليات تجنباً لأي تهاون أو تقصير يؤثر سلباً على العمل، مضيفاً أنه تم عمل الترتيبات اللازمة لذلك.
مكة المكرمة: 600 مشرف لمتابعة الاختبارات
أوضح المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة حامد بن جابر السلمي، أن إدارة الإشراف التربوي في الإدارة ستتابع سير الاختبارات من خلال التقارير الميدانية التي يعدّها 600 مشرف تربوي ومشرفة يقومون بمتابعة سير الاختبارات بشكل يومي للتعاون مع مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات لضمان أداء الاختبارات وفق الجداول الزمنية المعتمدة بما يتناسب مع كل مرحلة، مضيفاً أن الاختبارات تنفذ في جميع المدارس سواء المنفذة لنظام تطوير أو نظام المقررات أو النظام الدراسي المعمول به في أغلب المدارس.

[صقر قريش]

الحياة : الجمعة 22-2-1434هـ
«تعليم جدة» ترصد التغيرات السلوكية للطلبة أيام الاختبارات لمحاربة وسائل «الإدمان»
جدة - إيمان السالم
أكد مدير الإعلام التربوي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في جدة عبدالمجيد الغامدي لـ «الحياة» أن الكادر التربوي في المدارس (بنات وبنين) يرصد أي ملاحظة وتغير في سلوك أو تصرف الطالبة أو الطالب ينبئ عن مشكلة، ويتم التعامل بشكل فوري مع هذه الحالات عن طريق مرشد الطلاب وإدارة المدرسة لمتابعة وضع الطالب وتقديم المساعدة والعون له.
وأوضح عبدالمجيد الغامدي أن إدارة التوجيه التربوي والإرشاد الطلابي تقدم طوال العام الدراسي برامج توعية موجهة للطالبات والطلاب، للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، وتشمل البرامج المنفذة تنظيم معارض متخصصة للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، تتم دعوة المدارس لزيارتها، توزيع الكتيبات، المطويات، بالتعاون مع إدارة التوعية الإسلامية، إضافة إلى تنظم المحاضرات والندوات بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات والمختصين في هذا المجال.
وأشار إلى أن الإدارة تحرص على تقديم هذه البرامج على مدى العام الدراسي وقبل وخلال فترة الاختبارات، التي قد يجد فيها ضعاف النفوس فرصة لبث سمومهم بين الطلاب، إذ يتم تركيز التوعية البــاكرة على الطالبات والطلاب على حد سواء، ورفع مستوى الوعي والوازع الديني لديهم.
ويأتي حديث المسؤول في تعليم جدة قبل انطلاق الاختبارات للفصل الأول من السنة الدراسية الحالية غداً، إذ يستعد أكثر من خمسة ملايين طالبة وطالب لأداء الاختبارات التي يكثر خلال فترتها بعض الممارسات الخاطئة كاعتماد بعض الطلاب على حبوب «الكبتاغون» المخدرة في المذاكرة اعتقاداً بأنها ستساعد متناولها على الحفظ والتركيز رغم أضرارها الصحية السلبية، وانعكاساتها السلوكية الضارة.
من جهتها، طالبت استشارية في طب الإدمان بإجراء تحاليل لطالبات وطلاب المدارس والجامعات لفحصهم من الإدمان، مرجعة سبب ذلك إلى وقوع هذه الفئة في بؤرة الإدمان خلال فترة الاختبارات.
وأكدت استشارية الطب النفسي وطب الإدمان بمستشفى الأمل في جدة الدكتورة فاطمة كعكي لـ «الحياة» أن دخول موسم الاختبارات يزيد من وقوع بعض الطالبات والطلاب فريسة للإدمان، عن طريق تبادل حبوب «الكبتاغون» و«الحشيش»، ونُصح بعضهم بطريقة خاطئة بأنها منشطة وتساعد على الاستيعاب أكثر، بينما يفقد الشخص تركيزه أولاً بأول.
وكشفت الكعكي عن تردد حالة لطالبة من المرحلة الثانوية مع والدها لعيادة الإدمان، ليتبين بعد الفحص أنها مدمــنة «حشيش» إذ تعلمت على إدمانه في المدرسـة، مشددة على ضرورة مراقبة الأسرة لأبنائها، وإبعادهم عن رفقاء السوء، الذين يوحون لهــم بأنها حــالة تدفع الشـخص للسعادة،
ودعت إلى وجوب إجراء فحص لطالبات وطلاب جميع المراحل كما يتم مع المنتمين للقطاع العسكري، الذين يجبرهم النظام على إجراء تحاليل الكشف عن الإدمان.
وأضافت: «جميل أن يعمم فحص على طالبات وطلاب المدارس والجامعات وحتى الوظائف عن طريق البول أو الدم، للكشف عن المخدرات سواء الكحول، أو المنشطات، أو «الهيروين»، مؤكدة على أهمية التعاون بين المدرسة والبيت، وأن يكونوا يداً واحدة».
وبينت أن المشكلة الأكبر تكمن في اعتقاد الكثير من أفراد المجتمع بأن «الحشيش» يدخل في الإدمان ولا يحدث أي مشكلات صحية ونفسية، ما يدل على ضعف الوعي لدى المجتمع.

[صقر قريش]

عكاظ : الجمعة 22-2-1434هـ
ناشدن الصحة والتربية بالتحرك .. أمهات أطفال «الهايبر آكتف»:
لا تعليم .. لا وعي .. لا علاج
عادل بابكير (جدة)
حالة من التناقض تعيشها فئة أطفال «hyper active» أو ما يسمى بالكهرباء الزائدة فنقص الانتباه يقابله فرط الحركة، كذلك يعيشون في دوامة من الاندفاع والتهور وقد يعرضون أنفسهم للمخاطر دون أن يفكروا بالنتائج.
تذكر أم ناجي قصة طفلها المصاب بمرض الكهرباء الزائدة بأنه أصيب حين كان في العام الأول من الولادة، حيث ارتفعت درجة حرارته حتى بلغت 41 درجة وعلى إثر ذلك تم نقله للمستشفى وبقي ملازما للسرير الأبيض أربعة أيام ومنذ ذلك الوقت تغير حاله.
وتضيف: «تغيرت تصرفات ابني وأصبح لا يستجيب لندائي سريعا في ظل تزايد حركته، وبعد مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اكتشفت أن الكهرباء زائدة في جسمه وأعطي العلاج المناسب والذي لا بد من الالتزام به لمدة عامين».
وأشارت إلى أنه لم يستفد من العلاج على مدى العامين فأعطي أخرى لمدة مماثلة، وزادت: « لم يستفد من علاج الأربعة أعوام وتم رفضه حين أردت تسجيله في الروضة وفي الفترة الراهنة أعرضه على أخصائية نفسية لمحاولة الوصول لعلاج».
وتذكر أم سامي أنها تراجع بابنها المستشفى نتيجة إصابته بـ«الهايبر آكتف»، وقالت: « وجدت في ابني عدة تصرفات غريبة كالعدوانية والعناد وعدم الانصياع إلى الأوامر وبدأت بسؤال لأحد أقاربي وتبين أنه يعاني من فرط في الحركة».
وأضافت: «يبلغ ابني الآن سن التاسعة وزادت معاناتي خصوصا في المدرسة، ومرافق التعليم غير مهيأة للتعامل مع هذه الفئة لا من حيث الإمكانات ولا الكوادر على حد سواء، لذا يجب توفير أماكن مخصصة لهم ومناهج مخصصة لهم لأن هذه المناهج لا تستطيع عقولهم استيعابها، ووزارة التربية والتعليم متجاهلة لهذه الفئة تماما».
وتحدث الدكتور عبدالوهاب الزهراني استشاري الطب النفسي بمستشفى الصحة النفسية بجدة بأن هذا المرض هو اضطراب عصبي بيولوجي يعد من أكثر الاضطرابات شيوعا لدى الأطفال، حيث تظهر على الطفل صعوبة في التركيز مع اندفاعية في التصرفات أو أن تكون هذه الأعراض مجتمعة معا .. والمعروف طبيا بـ(ADHD).
وأضاف: «يتم اكتشاف المرض عند زيارة الأهل للطبيب والشكوى من أحد الأعراض السابق ذكرها ويمكن تشخيص الحالة بعمل دراسة كاملة لها مشتملة على أخذ التاريخ المرضي بالتفصيل وعمل بعض الاستبيانات لكل من الوالدين والمعلم والتأكد من عدم وجود أسباب أخرى، وبناء على ذلك يمكن تحديد نوع الاضطراب ووضع الخطة العلاجية المناسبة».
وأشار إلى أن أعراض التوحد تختلف عن أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه، حيث إن الطفل المصاب بالتوحد يكون لديه ضعف في التواصل الاجتماعي مع ضعف في التواصل اللغوي مع وجود بعض العادات والحركات المتكررة والالتزام بروتين معين.
وقد يعاني بعض أطفال التوحد من فرط الحركة، أما بالنسبة للطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه فإنه يستطيع التواصل اجتماعيا ولغويا وليس لديه التزام بعادات وروتين معين ولكن لديه صعوبة في استمرار علاقاته الاجتماعية بسبب بعض الاضطرابات السلوكية المصاحبة.
ويمكن تلخيص أعراض الاضطراب إلى 3 أنواع وهي نقص الانتباه بحيث يعاني من صعوبة التركيز وإنهاء المهام والواجبات مع صعوبة في التنظيم وتشتت الانتباه، والنوع الثاني هي فرط الحركة والاندفاعية حيث يكون الطفل كثير النشاط والحركة وغير قادر على البقاء ساكنا، لا يستطيع اللعب بهدوء، يكون مندفعا في تصرفاته، والنوع الثالث وهو المختلط الذي يشمل النوعين السابقين.
وأثبتت الدراسات بأن تأخر التدخل العلاجي لهؤلاء الأطفال قد يجعلهم عرضة للفشل في جميع نواحي الحياة الاجتماعية والتعليمية، كما أن الاضطرابات السلوكية لديهم تجعلهم أكثر عرضة لارتكاب الجرائم وتعاطي المخدرات وكما أن أعراض الاضطرابات قد تخف حدتها أو تنخفض عند بعض الأطفال المصابين وخصوصا فرط الحركة. كما أن البعض قد تستمر معه الأعراض طوال حياته لذلك فإن التدخل المبكر دائما ما يأتي بنتائج إيجابية لهؤلاء الأطفال، ويمكن وضع خطة علاجية مناسبة بعد زيارة الطبيب المختص والتي يمكن تلخيصها بالعلاج الدوائي والعلاج السلوكي للطفل وتوفير البيئة المناسبة في البيت والمدرسة.
(المكان الطبيعي لهؤلاء الأطفال وجودهم في المدارس العادية)
المكان الطبيعي للأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه هو وجودهم مع الأطفال الطبيعيين ولكن على المعلم فهم طبيعة هذا الاضطراب وطرق التعامل معه وتوفير البيئة المناسبة لهذا الطفل فيجب أن يكون بالصف الأمامي في الفصل وأن يحاول المعلم جذب انتباه الطفل أثناء الدرس، كما أن عليه تعديل بعض السلوكيات الخاطئة لدى الطفل بالطرق الصحيحة.
وأضاف الدكتور عبدالوهاب الزهراني: «إن من أكثر الأطفال عرضة للعنف هم المصابون باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وأن التعامل معهم بطرق خاطئة قد تكون لها نتائجها الوخيمة لذا فعلى الأهل أن يعلموا أن ما يبدر من هذا الطفل هو اضطراب خارج عن إرادته ويحتاج لعلاج متكامل ولتعاون الجميع للوصول إلى النتائج المرجوة».

[صقر قريش]

عكاظ : الجمعة 22-2-1434هـ
عين على الدروس الخصوصية وأخرى على «قياس» .. الطالبات:
أسئلة القدرات تلاحقنا قبل بدء الاختبارات غداً
أمنية خضري (جدة)
أكد عدد من طالبات الثانوية أن اختبار القدرات يلاحقهن قبل أداء الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول والتي يؤدينها غدا، وفيما يلجأ بعضهن هذه الأيام للدروس الخصوصية لاجتياز صعوبة اختبارات بعض المواد العلمية، تغوص أخريات في النت بحثا عن حلول جاهزة للكثير من مسائل الرياضيات. وتعمل الطالبات هذه الأيام على شحن الذاكرة بالمعلومات المختلفة لمواد الرياضيات واللغة والإنجليزية والعربية، وسط أجواء التهيئة النفسية التي توفرها أسرهن لهن لضمان تحقيق نتائج طيبة.
تقول غذي السلمي طالبة في الصف الثاني ثانوي علمي «أتخوف من مادة الرياضيات التي تشكل لي قلقا قبل يوم الاختبارات بالرغم من تحقيقي درجات جيدة في المادة، ورغم ذلك أضطر للجوء للدروس الخصوصية لحصاد نتائج مرتفعة لأن حلم دراسة الطب يجعلني أستغل الأوقات في مراجعة الدروس»، مشيرة إلى أنها لا تشجع على المذاكرة الجماعية لأنها من وجهة نظرها لا تجعلها تركز بشكل كامل على المادة.
من جانبها أكدت ناهد أحمد طالبة ثانوية عامة قسم علمي استعدادها للاختبارات بعمل جدول لمراجعة كافة المواد بهدف التركيز على الجزء غير المفهوم من المادة، وتضيف «إن مخاوف اختبار القدرات تلاحقني حتى أثناء المذاكرة لأنه هو الموجه في اختيار التخصص فأشعر بالإحباط إذا حصلت على تقدير امتياز وأخفقت في اختبار القدرات».
تقول حنان عبدالرحمن طالبة الصف الأول الثانوي «أصبحت أستعين بشروحات المواد العلمية على (اليوتيوب) من خلال مستخدمين أجانب يستعرضون أبرز حلول معادلات الرياضيات، الأمر الذي يوفر علي الدروس الخصوصية».
أما خيرية عبدالله طالبة الصف الثاني ثانوي أدبي فأشارت إلى أنها إذا شعرت بعدم تمكنها من حفظ بعض المواد فإن أسرتها تذهب بها إلى شاطئ الكورنيش لتخفف من حدة توترها، وتقول بالفعل عندما أذاكر وأمامي منظر البحر أشعر بالراحة النفسية وأتمكن من حفظ المواد.
فيما تعتمد نهلة خالد في الصف الثالث المتوسط على أسلوب المذاكرة الجماعية، ففي كل يوم تجتمع عند واحدة من صديقاتها المتفوقات، ما يحفزها على التركيز، مشيرة إلى أن هناك مواد لا تستطيع مذاكرتها بمفردها وتحتاج إلى المذاكرة الجماعية.
________________________________________
عكاظ : الجمعة 22-2-1434هـ
الهيئة الملكية بينبع تستضيف وفداً كشفياً من جدة
واس ( ينبع)
استضاف النشاط الكشفي بإدارة الخدمات التعليمية للهيئة الملكية بينبع مؤخرا وفد تعليم جدة الكشفي المكون من 26 معلما، وذلك في إطار تفعيل الزيارات التبادلية بين الإدارات التعليمية واكتساب الخبرات الكشفية والتربوية والتعرف على معالم النهضة الحديثة بالمملكة في العديد من المجالات المختلفة. وزار الوفد إدارة حماية ومراقبة البيئة، وتجول في الواجهة البحرية لينبع الصناعية، واطلع على سير العملية التعليمية من خلال زيارة مدرسة ابن البيطار المتوسطة والحاصلة على شهادة الجودة الشاملة «الآيزو»، ثم زار الوفد معامل العلوم والحاسب الآلي والنادي الكشفي ومصادر التعلم وفصول ذوي الاحتياجات الخاصة، وحضر الجميع حصة رياضيات عبر السبورة الالكترونية في أحد الفصول بالمدرسة. عقب ذلك زار الوفد شركة ينساب إحدى الشركات التابعة لشركة سابك، وتعتبر إحدى أكبر الشركات في مجال البتروكيماويات في الشرق الأوسط، وشاهد الوفد الفيلم الوثائقي الذي يحكي سير عمل ومنجزات الشركة ودورها الفاعل في الصناعات المتقدمة.