توقعات بحركة هادئة للمؤشر ودخوله في نمط محير اليوم

[عثمان الثمالي]

توقعات بحركة هادئة للمؤشر ودخوله في نمط محير اليوم توقعات بحركة هادئة للمؤشر ودخوله في نمط محير اليوم توقعات بحركة هادئة للمؤشر ودخوله في نمط محير اليوم توقعات بحركة هادئة للمؤشر ودخوله في نمط محير اليوم توقعات بحركة هادئة للمؤشر ودخوله في نمط محير اليوم

السوق يواصل ارتفاعه بكفاءة أداء « القياديات» .. والسيولة تتجاوز 11 ملياراً



تحليل عبدالله كاتب
اقفل السوق السعودي للاسهم مرتفعا بمقدار 75 نقطة وبقيمة تداول قاربت الـ 11 مليار ريال كان نصيب سابك وحدها 523,295,099.75 ريالا وبعدد صفقات 4,408صفقة فيما بلغ إجمالي عدد صفقات السوق 266,856 صفقة . ويتضح مدى إقبال المتداولين على سهم سابك لما يحمله من محفزات كبيرة ومكررات أرباح لا تزال منخفضة قياسا بالتوقعات المتفائلة بقدرة الشركة على تحقيق المزيد من الأرباح القياسية للربع الحالي، وقد بدأت التداولات بداية مرتفعة ضئيلة ما لبثت أن تحولت الى انخفاض لامس نقطة الدعم الواقعة عند 7965 والتي تزيد عن نقطة الدعم الرئيسية عند مستوى 7950 نقطة حيث تركزت عند ذلك المستوى طلبات الشراء المكثفة خصوصاً على الأسهم القيادية والاتصالات السعودية والراجحي اضافة الى قطاع التأمين الذي كان بوضع جني أرباح ما لبث أن استعاد عافية بعض أسهمه وعكست انخفاضاتها الى ارتفاعات. هناك بعض الأخبار الجديرة بالذكر فيما يتعلق باسهم الشركات وخصوصاً الايضاحات الواردة من شركة انعام حول عرض الشركة على مساهميها شطب 90% من راس المال بناء على الموافقة المشروطة من هيئة سوق المال المتضمنة وجوب عقد جمعية غير عادية يقر بها تخفيض راس المال بالإضافة الى قيام مجلس الإدارة بتقديم خطة متكاملة تتضمن مصادر التمويل وخطط التشغيل . ولئلا تصطدم الأمور بحائط الشكوك من قبل المساهمين فإن الأوضاع تستوجب قيام الشركة بإبداء مرونة كافية حول قبول الاقتراحات المتعلقة بقيام جميع المساهمين بالمشاركة على خطط التمويل وكذلك توسيع دائرة الرؤية حول جميع المقترحات المتعلقة بإصلاح الأوضاع دون الإصرار على رأي واحد.
كذلك طرأت على السطح بوادر ظهور علامات قلق من شريحة كبيرة من مساهمي شركتي جبل عمر ومكة للإنشاء والتعمير حول قرار وزارة التجارة الذي يقضي بعدم إدراج اسهم المساهمين المؤسسين لشركة جبل عمر والذين لم يستكملوا إجراءات تقديم مستندات تملك عقاراتهم بموجب ما هو مبين بنشرة الإصدار الخاصة باكتتاب اسهم شركة جبل عمر بالجمعية العمومية التأسيسية لشركة جبل عمر والمزمع عقدها بالموعد الذي تم اقراره بتاريخ 16/8/1428هـ .
وباستعراض سريع لماورد في نشرة الاصدار الخاصة باكتتاب اسهم جبل عمر نلاحظ مايلي:
تعد شركة مكة للانشاء والتعمير المساهم الأكبر والمحرك الأساسي لمشروع تطوير منطقة جبل عمر.
وايضا أخذت شركة مكة للانشاء والتعمير على عاتقها مهمة تأسيس جبل عمر للتطوير كشركة مساهمة عامة حيث تم دعوة أصحاب العقارات للاشتراك بعقاراتهم كمؤسسين.
كذلك ورد في النشرة ما يلي:
وحفاظا على حقوق ملاك العقارات الذين لم يتمكنوا من استكمال مستنداتهم الثبوتية لعقاراتهم فقد وضعت شركة مكة بتاريخ 27/10/1426هـ حصة نقدية تعادل مبلغ 722.483.100 ريال باسم شركة مكة للانشاء والتعمير لصالح مشروع جبل عمر تقديرا لظروف أولئك الملاك لحين استكمالهم للمستندات الرسمية . وسوف تحول ملكية تلك الأسهم الى الملاك بعد استكمال وثائقهم النظامية والشرعية بحيث لا يتجاوز استكمال تلك الوثائق 3 سنوات .
تنفيذا لذلك تنازلت شركة مكة للانشاء والتعمير لملاك العقارات الذين استكملوا وثائقهم الشرعية وادرجوا بعقد التأسيس وقد بلغت حصصهم العينية 82.250.970 ريالا وانخفضت بالتالي حصة الشركة النقدية واصبحت بتاريخ 26/9/1427هـ 640.232.130 ريالا ومن المحتمل ان تنخفض لاقل من ذلك قبل انعقاد الجمعية العمومية التأسيسية .
وبالرغم من كل ذلك فان لوزارة التجارة رأيا آخر يتعلق بعدم إدراج تلك الأسهم رغم قيام شركة مكة للإنشاء والتعمير بسدادها نيابة عن أصحاب العقارات لحين استكمال مستندات ملكياتهم وتقديمها لاستبدالها بالأسهم المخصصة لهم .
مثل تلك الأوضاع تستوجب قيام وزارة التجارة بإصدار توضيح عاجل حول موقفها من تلك الأسهم التي لن تدرج وذلك لكي يطمئن أصحابها من قرار ينطوي على مبررات حقيقية وتضمن مصالحهم ولا تعرضها للضرر .
وبالاضافة الى ماورد أعلاه قامت شركة تهامة بإقرار توزيع أرباح على مساهميها بمقدار 75هللة لكل سهم وأيضا قيام ديوان المظالم بتأجيل الدعوى المقامة على هيئة سوق المال من شركة بيشة للمرة السادسة . فيما قامت شركة طيبة بطرح حصة من أسهم اراك والعقيق للاكتتاب العام بموجب توصية مجلس ادارة الشركة .
وعلى صعيد التداولات ومن واقع اقفال الامس وحركة التداولات بالأمس فنتوقع أن تهدأ حركة المؤشر لهذا اليوم فيما يمكن أن يدخل المؤشر العام بنمط حيرة على المدى اليومي نتيجة تضخم مؤشرات بعض القياديات والقطاعات . وخاصة بعد أن تختبر مقاومات صعبة لا تستطيع تجاوزها وعلى سبيل المثال سابك التي قد تواصل زحفها نحو سعر 134.5الذي يمثل نقطة مقاومة ليس من السهل تجاوزه من هذه المستويات . كذلك الراجحي يواجه مقاومة صعبة عند سعر 88.5 ريالا اضافة الى الاتصالات التي قد تواجه مقاومة حقيقية عند سعر 74 ريالا .. مثل تلك الأوضاع ربما تؤدي الى جني أرباح لتلك القياديات مع بقاء الفرص قائمة لتحرك اسهم القطاعات الأخرى واسهم الشركات المتوسطة بالقطاع الصناعي.
نقطة المقاومة الاولى 8085 تليها نقطة المقاومة الصعبة عند 8115 ويحتمل أن يرتد المؤشر منها لاختبار نقطتي الدعم الواقعتين عند 8042 و8001 نقطة وبالله التوفيق.

[عثمان الثمالي]

عملاق البتروكيماويات في أعلى مستوياته منذ 10أشهر
مؤشر الأسهم يسير بخطى "الواثق" في بحر 8آلاف نقطة معتمدا على سهم شركة سابك



كتب - خالد العويد:
بدا مؤشر الأسهم مشواره الصعودي في بحر الثمانية آلاف نقطة بخطى موفقة، ليحقق مكاسب مطمئنة وصلت إلى 74نقطة، وصولا إلى 8075نقطة رغم الحذر والترقب الذي لازم السوق في بداية التداول، خوفا من تعثر مسيرة الصعود أمام الحاجز النفسي الهام.
وتحملت سابك بالدرجة الأولى مسيرة الارتفاع، بعد استيعاب سهمها صفقات بيع خفيفة حدثت في بداية التداول عند مستوى 130ريالا، وانطلقت الى 133.5ريالا متطلعة إلى نطاقات سعرية مستحقة عطفا على مؤشرات التحليل الاساسي والفني لسهمها،مع الإشارة أن حركتها أمس صحبت بشراء قوي وبتنفيذ مرتفع وصل إلى اربعة ملايين سهم، تصل قيمتها إلى 523مليون ريال، وأغلقت عند 132.5ريالا وهو اعلى سعر يسجله السهم منذ منتصف أكتوبر من 2006م.
ويتم تداول سابك حاليا بمكرر أرباح يقل عن 13مرة وهو رقم متدن لم يسبق أن ظلت سابك تتداول عليه لفترة طويلة، خاصة مع محافظة أسعار المنتجات البتروكيماوية على قوتها حتى الآن، وتسجيل بعض المنتجات أرقام جديدة، وقيام بعض المنتجين برفع اسعار تعاقدات الشهر القادم، الأمر الذي يتيح للشركة المحافظة على وتيرة نمو الأرباح كما حدث في الربعين الأول والثاني من العام الحالي .
وساعد الأداء القوي لسهم سابك على تحرك مؤشر السوق بسهولة، وتخطي المؤشر بسهولة لحواجز المقاومة اليومية المتوقعة ومن اهمها 8060نقطة، ويتوقع ان يكون الطريق سهلا امام المؤشر لمواصلة تحركه مع انضمام الاسهم الاخرى المؤثرة الى الاتجاه الصعودي، خاصة سهم الكهرباء الذي يقبع قريبا من ادنى سعر سجله اثناء الهبوط ويبلغ 11ريالا.
ويشهد السوق في هذه الأيام مشاعر تفاؤلية، انعكست على رفع النشاط التداولي الذي وصل امس الى 208.4ملايين سهم، بقيمة اقتربت من 11مليار ريال، موزعة على اكثر من 266.8الف صفقة، ومن اصل اسهم 99شركة تم تداولها ارتفعت اسعار 55شركة بينما تراجعت اسعار 26شركة.
والمؤشر حاليا مرتفع منذ بداية العام 142نقطة بنسبة 1.8% من قيمة 7933نقطة، وسجل أمس أعلى مستوى عند 8081نقطة، وتدنى الى 7969نقطة لفترة وجيزة.
ورغم التقلب في الاتجاه، والانخفاض الذي تعرضت له شركات التأمين في بداية التداول، فقد عاد القطاع للصعود الحاد والسيطرة على جزء كبير من السيولة، وسجلت اسهم الاهلي للتكافل وميد غلف ارتفاعا بنسبة 10% ووصلت قيمة التداول على شركات القطاع الى 2.3مليار ريال تمثل نسبة 21% من تداولات السوق.
وسجلت شركات اخرى ارتفاعات قوية، في مقدمتها اسهم سدافكو وفتيحي وساب تكافل، في الوقت الذي سجلت فيه اسهم الطباعة والتغليف اكبر تراجع بنسبة 4.4%،وهو انخفاض هامشي بالمقارنة مع مكاسب السهم في الاسبوع الحالي البالغة 19% وخلال تداول امس سجلت جميع مؤشرات القطاعات ارتفاعات متباينة، باستثناء مؤشر القطاع الزراعي المتراجع بنسبة 0.20%،ويعود السبب في انخفاضه مع انه احد القطاعات المفضلة للمضاربة إلى استقطاب قطاع التامين جزء كبير من سيولة المضاربين اليومية، ويتضح ذلك من تربع شركة ميد غلف امس على قائمة شركات السوق الأكثر سيطرة على القيمة بواقع 632مليون ريال تمثل نسبة 5.8% من القيمة الإجمالية.

[عثمان الثمالي]

«سابك» تنهض بسوق الأسهم السعودية بعد عودتها إلى مستوياتها قبل 10 أشهر
في ظل مواصلة المؤشر العام توغله الواثق داخل منطقة 8000 نقطة لليوم الثاني

الرياض: جار الله الجار الله
استمرت سوق الأسهم السعودية لليوم الثاني على التوالي وبثقة في شق طريقها للتوغل داخل منطقة 8000 نقطة. لتتمكن من قطف أغلب نقاط المائة الأولى من الخانة الجديدة، بعد أن حققت أعلى مستوى لها عند 8081 نقطة، مدعومة بالقطاع الصناعي الذي عكس عن قوة في التحرك الايجابي، أهلّه ليكون موجه دفة المؤشر العام خلال تعاملات أمس، بدعم قوي من أسهم شركة سابك القائد الأبرز في التداولات الأخيرة.
إذ تمكن قطاع الصناعة من احتلال المركز الثاني بين القطاعات من حيث نسبة الارتفاع بعد أن صعد بنسبة 1.8 في المائة وبفارق طفيف عن قطاع التأمين المتصدر في تداولات الأمس بارتفاع قوامه 1.88 في المائة. حيث نهضت أسهم شركة سابك بقطاع الصناعة وتولت قيادة المؤشر العام. وبأداء مميز استطاعت أسهم شركة سابك والتي تمثل أكثر من 25 في المائة من قيمة المؤشر من التخلص من مسارها الجانبي الذي تملكها منذ 18 مارس (آذار) الماضي أي نحو 5 أشهر، بعد أن وقفت مستويات 130 ريالا (34.6 دولار) كسقف علوي أمام حركة أسهم الشركة طوال الفترة الماضية. لتأتي تداولات الأمس بدور المنقذ لأسهم «سابك» وللقطاع ككل والذي انعكس إيجابا على حركة السوق عموما. وتوّج هذا الأداء المتفائل من قبل أسهم «سابك» بإغلاقها عند مستوى 132.5 ريال (35.3 دولار) بعد أن أنهت تعاملاتها أمس عند مستويات غادرتها منذ 10 أشهر وبالتحديد بعد 18 أكتوبر (تشرين الأول)، كما شاركت أسهم مصرف الراجحي واسهم شركة الاتصالات السعودية في هذا الارتفاع لكن بصعود طفيف في وقت لم تعارض أسهم شركة الكهرباء السعودية هذا الصعود بعد أن أنهت تعاملاتها على استقرار. وعلى الرغم من هذه النتائج الايجابية على مستوى النقاط المحققة إلا أن قيمة التعاملات تضاءلت أمس بمعدل 20.5 في المائة مقارنة بمستوياتها خلال تعاملات أول من أمس بعد أن تسرب 2.26 مليار ريال (602 ألف دولار) من مجموع قيمة التعاملات، في ظل انخفاض كمية الأسهم المتداولة أيضا بمعدل 20.1 في المائة.
إذ أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 8075 نقطة بارتفاع 74 نقطة تعادل قرابة النقطة المئوية الواحدة بعد أن تم تداول 208.4 مليون سهم بقيمة 10.9 مليار ريال (2.9 مليار دولار). أمام ذلك، يعلق فهد الحربي محلل فني، على التعاملات الأخيرة للسوق في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بأن مجريات التداول الأخيرة أظهرت قرب انتهاء الموجة الخامسة والتي بدأ المؤشر العام تكوينها بعد ملامسة مستوى6777 نقطة.
وأضاف أن هذه الموجة كان من المرجح استهلاك قوتها عند مستوى 8042 نقطة لكن عدم اكتفائها بذلك يرشح استهداف السوق مستويات 8092 و8108 نقطة. ويرى الحربي أن مع نهاية هذه الموجه تلجأ السوق إلى جني أرباح يمثل غالبا عبر رؤية فينة 50 في المائة تقريبا من موجة الارتفاع الأخيرة والتي تجاوز طولها 1300 نقطة، مفيدا أن هذه النسبة ليست حتمية فقد تتضاءل في بعض الظروف إلى 38 في المائة من طول الموجة مشترطا لذلك ظهور محفزات قريبة وقوية.
لكن في المقابل يشدد المحلل على أن هذه التراجعات إن حدثت ليست إلا سلوك طبيعي من سلوكيات السوق الصاعد، لكن عادة تورث حيرة من نوع مختلف لدى المتداولين، خاصة مع تضخم بعض القطاعات واعتدال قطاعات أخرى، مبينا أنه بقدر تضخم قطاع التأمين نجد قطاعي الزراعة والخدمات في وضع جيد من ناحية فنية.
ويوضح الحربي أن هذه الحيرة تنتج عن التساؤل في هل ستشهد قطاعات الزراعي والخدمات مضاربات جادة وجديدة فيما لو هدأ السوق بشكل عام وصحح التأمين بشكل قوي، أم أنها قد استهلكت تماما وعادت كالقياديات سابقا، هدوء في موجة الصعود، وهبوط في الموجات التصحيحية. وأشار إلى أن هذا السؤال مطروح ويصعب الإجابة عليه لكن تحكمه حركة السوق وغالبا يكون في الموجة الأولى A هبوط للسوق ككل ويشمل الجميع ثم الارتداد بنفس الصفة الجماعية ثم تأتي الموجة الأخيرة C وغالبا ما يكون تأثيرها في المؤشر فقط. من ناحيته أبان عبد العزيز السالم مراقب لتعاملات السوق، أن تعاملات أمس أظهرت نوعا الرغبة الشرائية التي دفعت السوق إلى مستويات متقدمة رغم التخوف الواضح الذي تعكسه سلوكيات المتداولين بعد وصول المؤشر العام إلى 8000 نقطة وملامسة أسهم «سابك» سعر 130 ريالا أول من أمس، لكن قدرة أسهم الشركة على جذب الاهتمام الاستثماري دفعت السوق إلى التغلب على هذه التخوفات.

[عثمان الثمالي]

المؤشر يواصل الصعود نحو حاجز مقاومة جديد الأسهم الصناعية بقيادة سابك تعزز مكاسب السوق السعودية

أبها: سامي البلعوطي

عززت الأسهم الصناعية خصوصا سابك من مكاسب السوق السعودية أمس، ببقاء المؤشر الرئيسي فوق حاجز الـ 8 آلاف نقطة باتجاه حاجز المقاومة الجديد 8100 نقطة حين أغلق مرتفعا 74.95 نقطة وبنسبة 0.94% ليقفل عند 8075 نقطة.
وأدى ارتفاع سهم سابك بنحو 2.3% ومعه 24 سهما صناعيا إلى دعم الاتجاه الصاعد للسوق، بما يعكس تبادلا للأدوار بين الأسهم القيادية بعد الدور الذي لعبته البنوك في الأسبوع الماضي.
فقد ارتفعت أسعار 16 سهما صناعيا بأكثر من 1% كان أعلاها سهم سدافكو 9.39% ثم نماء بنسبة تجاوزت 4% تلاه سهم زجاج الذي زاد سعره بنسبة 3.28%، فالكابلات بواقع 3.21%، والمتطورة 2.36% وصدق 2.25% وإميانتيت بنسبة 2.13%.
وشهدت السوق نشاطا مكثفا أمس تزامن مع انتهاء موسم الإجازات الصيفية وعودة المتداولين للسوق حيث جرى ضخ سيولة تجاوزت 10.99 مليارات ريال عبر تداول 208.45 ملايين سهم، نفذت من خلال 266.85 ألف صفقة.
وهو ما انعكس على ارتفاع جميع مؤشرات قطاعات السوق ما عداد قطاع الزراعة، إذ ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1.8% وقطاع التأمين بنسبة 1.88% حيث استحوذت شركاته العشر على 18% من إجمالي التداولات وبواقع 2.028 مليار ريال.
كما صعد مؤشر الاتصالات بنسبة تقارب 1% بعد صعود سهم اتحاد اتصالات بنسبة 2.2% ليغلق عند سعر 69.25 ريالا وسهم الاتصالات السعودية بمعدل 0.7%.
وفي قطاع البنوك زاد سعر سهم السعودي الفرنسي بنسبة 1.45% والراجحي بنحو 0.86% في حين تراجعت أسعار أسهم الرياض والعربي الوطني بأكثر من 1%.

[عثمان الثمالي]

المؤشر يسجل 8075 نقطة محدثاً الدعم فوق الحاجز
السوق تدخل مرحلة اصطياد الفرص القيادية متجاوزة العراقيل الفنية


تحليل - أحمد حامد الحجيري

دخلت سوق الأسهم مرحلة جديدة مع اصطياد الفرص التقليدية كما توقعنا وبسبب تجاوز الشركات الكبرى لمقاومتها القوية التي ينتظر معظم المتعاملين أن تكون جسر عرقلة لتقدم مستويات السوق إلا أن ريعها الأساسي لا يزال مؤشراً إيجابياً حتى يتواكب مع استراتيجيات القيادات وعوائدها حتى سجلت أسعاراً جديدة كما هو ملاحظ على سهم سابك الذي بلغ 132.5 ريالاً عند الإقفال بعد ما شهد 133.5 ريالاً أثناء التداول مقفلاً على تداول 3.9 ملايين سهم موزعة على أربعة آلاف صفقة ساهمت بدور ملحوظ في إيجابية المؤشر بالإضافة لدور الاتصالات السعودية الملحوظ مع تحسنها إلى 72 ريالاً على حدودها العليا، أدى ذلك إلى تجاوز أداء السوق مرحلة الخطر التي عززت الدعم ما دون 8000 نقطة وخففت خطر المقاومة القادمة مع الارتفاع الملحوظ لوضع السيولة التي قلصت وزنها قليلاً أمس إلى قرابة 11 ملياراً سيطرت عليها ميد غلف بحجم 632 مليون ريالاً وتصدرت قائمة نشاطها سدافكو بكمية 10.5 ملايين سهم بلغت قيمتها 587 مليون ريال تحسن مستوى الأول 9.96% إلى 74.5 ريالاً والثانية 9.4% إلى 58.25 ريالاً.

هذا وقد ارتفعت أسهم 55 شركة لا تزال بقيادة قطاع التأمين وتراجعت أسهم 26 شركة كان أقواها ضرراً طباعة وتغليف بعد أن قيدت أمس الأول نسبة ارتفاع قوية عائدة بجني أرباح 4.4% إلى 54.25 ريالاً يليها أيضاً التعاونية بنفس العامل بنسبة 3.5% خاسرة 5 ريالات إلى 135.75 ريالاً.

ويجب على المتعاملين في هذه المرحلة الأخذ في الحسبان للوضع القادم الذي قد يشتمل على آليات جديدة قد تتضمن أوضاعاً تصحيحية معتمدة على نقاط فنية بسبب الحالة الفنية التي تمر بها السوق حالياً.