السوق يكسب 33 نقطة ويعجز عن اختراق سقف 9844 نقطة والسيولة تجاوزت 10 مليارات

[عثمان الثمالي]

السوق يكسب 33 نقطة ويعجز عن اختراق سقف 9844 نقطة والسيولة تجاوزت 10 مليارات السوق يكسب 33 نقطة ويعجز عن اختراق سقف 9844 نقطة والسيولة تجاوزت 10 مليارات السوق يكسب 33 نقطة ويعجز عن اختراق سقف 9844 نقطة والسيولة تجاوزت 10 مليارات السوق يكسب 33 نقطة ويعجز عن اختراق سقف 9844 نقطة والسيولة تجاوزت 10 مليارات السوق يكسب 33 نقطة ويعجز عن اختراق سقف 9844 نقطة والسيولة تجاوزت 10 مليارات

توازن بين قوى العرض والطلب وتعاملات اليوم حاسمة



تحليل: علي الدويحي
مازال المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية يحاول اختراق المنطقة الواقعة ما بين 9836 الى 9844 نقطة والتي يعني اختراقها تحقيق مكاسب جديدة حيث اغلق أمس الاحد مرتفعا وعلى خط 9801 نقطة وبمكسب يقدر بحوالى 33.46 نقطة وكمية تداول تجاوزت 267 مليون سهم بقيمة سيوله تجاوزت 10 مليارات، ولم يكن مسار المؤشر خلالها واضحا باستثناء الساعة الاولى. من الناحية الفنية يقع السوق حاليا في المنطقة الممتدة ما بين خط 9844 كقمة وخط 9666 كقاع وهي تعني المنطقة المحيرة ففي حال اختراق الاولى يعني بداية الإيجابية والدخول في موجة صاعدة جديدة وفي حال كسر القاع يعني بداية السلبية والدخول في موجة هابطة جديدة واصبح السوق ينتظر سهم سابك والراجحي فهما من يحددان أي الاتجاهات سوف يسلكها السوق في الايام المتبقية حيث بدا عليهما الحاجة الى دخول سيولة استثمارية جديدة تستطيع التغلب على الانتهازية فسهم سابك حقق هدفه الاول بالوصول الى سعر 153 ريالا ويحتاج الى سيولة لاختراقها والراجحي مازال يبحث عن خط دعم اقوى ويحتاج الى سيولة استثمارية حيث يتذبذب في نطاق ضيق ما بين نقطتين للمضارب اليومي من سعر 89 الى سعر 90.25 ريالا واختراق سعر 90.25 ريالا ربما يذهب الى 92 و96 ريالا وبالعكس في حال كسر هذا السعر مؤهل للذهاب الى 88 و86 ريالا ، فيما سجل المؤشر العام الاسبوع الماضي أعلى مستوى له عند 9836 نقطة ومازال يحاول في اختراقها، ولكن من ابرز معوقاته هي سيطرة السيولة الانتهازية على مجرياته حيث تتنقل بين القطاعات بشكل متسارع وتتدفق مع بداية ونهاية كل جلسة وتنخفض في منتصف الجلسة وغالبا ترتفع السيولة في نهاية الجلسة لكثرة البيوع ومع بداية الجلسة كجنى ارباح الجلسة السابقة وتهرب كلما اقترب المؤشر العام من خط مقاومة وتدخل قبل اكتمال عملية جنى الارباح كما حدث أمس عندما يقترب من خط الدعم 9792 نقطة حيث يرتد بسرعة وكلما اقترب من خط 9836 يهبط بسرعة ايضا ، مما يعني ان السوق مضاربة بحتة حتى يتحقق شرط تغلب السيولة الاستثمارية على السيولة الانتهازية وكان هناك أمس شيء من هذا القبيل حيث وعن طريق الشركات القيادية بعكس الشركات الخفيفة التي يتداول عليها بكميات عالية حيث تميل الى التصريف، وذلك نتيجة دخول السيولة اليها سريعا بعكس الشركات الثقيلة التي يتم التجميع عليها بشكل ممل للمضارب اللحظي واليومي مع تركيز السوق على الشركات التي صححت اسعارها بشكل منطقي.
اجمالا جاء الاغلاق ايجابيا على المدى اليومي نوعا ما ومن المنتظر ان تكون تعاملات اليوم الاثنين حاسمة بين اختراق خط 9844 نقطة والذهاب الى تحقيق الاهداف المرسومة على تخوم خط 9966 نقطة خلال فترة ما قبل طرح شركة معادن للاكتتاب العام او العودة الى اختبار نقاط الدعم الرئيسية ما بين المنطقة الممتدة من 9715 الى 9692 نقطة حيث هناك نقاط مقاومة رئيسية واخرى فرعية ومن اهمها خط 9844 ثم 9866 يليها 9898 واخيرا 9977 والتي يعني اختراقها يصبح السوق مؤهلا الى الدخول في موجة صاعدة أعلى من حاجز عشرة الاف نقطة اما في حالة عكس الاتجاه فان خط 9666 هو صمام الامان ويتاكد دخول السوق في موجة هابطة قوية اذا كسر حاجز 9553 نقطة ونظرا لامكانية اخذ اكثر من اتجاه اليوم حيث يقف داخل مثلث متماثل يميل الى الإيجابية نوعا ما نتوقع ان يفتتح على فجوة سعرية الى أعلى لن تدوم طويلا خاصة لو كانت السيولة تتدفق سريعا حيث اصبح متوسطها خلال الثلاثة الايام الماضية ما يقارب 10 مليارات والمؤشر يعجز عن اختراق نقاط المقاومة وكذلك المحافظة على نقاط الدعم حيث يحاول السوق حاليا فرض عمليات التوازن بين قوى العرض والطلب.
في ما يتعلق باخبار السوق اعلنت السوق المالية السعودية ( تداول ) بأنه قد تم إيداع أسهم حقوق الأولوية في محافظ المكتتبين في زيادة رأس مال شركة التصنيع الوطنية أمس الأحد 18/6/1429هـ الموافق 22/6/2008م.