رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
المسلسلات التركية و المشاهدون
المسلسلات التركية و المشاهدون المسلسلات التركية و المشاهدون المسلسلات التركية و المشاهدون المسلسلات التركية و المشاهدون المسلسلات التركية و المشاهدونيحز في النفس كثيراً رؤية التأثير الكبير لبعض المسلسلات التلفزيونية في مجتمعنا، بحيث تصبح حديث الناس ومحل اهتمامهم في مناقشاتهم اليومية، والأخطر من ذلك من وجهة نظري، هو أن يكون أبطال تلك المسلسلات بسلوكياتهم المخالفة للشرع وللقيم الإسلامية نموذجاً يحتذى وينظر إليه بكثير من الإعجاب والاحترام من مختلف الفئات العمرية.
كانت المسلسلات التركية المدبلجة وما زالت موضوعاً دسماً لكثير من الكتاب السعوديين، إما للنقد أو التندر، فالاهتمام بهذه المسلسلات فاق التصور حتى بتنا نسمع عن تغيير المئات من الفتيات أسماءهن إلى اسم بطلة المسلسل، وتسمية المواليد بأسماء الأبطال ذكوراً أو إناثاً، وحالات طلاق وخلافات زوجية بسبب الإعجاب بأبطال المسلسل، كذلك انتعاش السياحة إلى تركيا، حتى أصبح الحجز مستحيلاً لأشهر قادمة!! إن التفكير بتمعن في الظواهر السابقة لأثر المسلسلات التركية على المجتمع يقود إلى استنتاج خطير هو أن بعضنا سهل الانقياد، قابل للاستعمار ثقافياً، فتغيير الاسم أو تسمية المواليد الجدد تيمناً بأسماء أبطال المسلسل دليل على التقليد الأعمى وعدم إعمال الفكر، وهو نتاج تربية أسرية تدعو إلى الطاعة العمياء بدون نقاش أو حوار وأسلوب تعليم يدعو إلى مثل ذلك ويتمثل في حفظ المعلومات واسترجاعها بدون ترك أثر على شخصية المتعلم أو نمو لفكره، ونتاج ذلك أشخاص ثقافتهم هشة اعتادوا التقليد، لا يعتزون بهويتهم الإسلامية ولا انتمائهم الوطني. كما يدل الانبهار بأبطال المسلسلات التركية وما يتحلون به من رومانسية، على عطش الزوجين العاطفي وتصحر الحياة الزوجية في كثير من البيوت السعودية، ومرد ذلك أيضاً إلى التربية بالقدوة، فالزوجان يتصرفان عاطفياً، على الأغلب، بنفس الطريقة التي اعتادا على رؤيتها بين والديهما، بخلاف ما أمر به ديننا الحنيف من قيام الزواج على المودة والرحمة. والخطير في المسلسلات التركية المدبلجة متابعة وانبهار الأطفال وصغار الشباب سريعي التأثر بها، وهي تروج أفكاراً مخالفة للشرع كالعلاقات غير الشرعية، كما تصور بطلات المسلسل وهن يرتدين ملابس قصيرة فاضحة مما يمثل دعوة مبطنة إلى الفتيات لتقليدهن خاصة مع إعجاب أبطال المسلسلات من الرجال بهن. إن هذه المسلسلات وأمثالها تدس السم بالعسل، فجمال الممثلين وجودة التمثيل والإخراج يشد المشاهد ويدعوه إلى الإعجاب والتعاطف مع الممثلين والقناعة، لا شعورياً، بما يفعلونه ومع تكرار المشاهدة يصبح سلوكهم مقبولاً حتى لو كان مرفوضا شرعاً، فيسهل عندها مخالفة الشرع أو عدم استنكار سلوك من يخالفه وهو ما لا يجب السكوت عنه ويحتاج إلى وقفة حازمة من المسؤولين لإيقافه كحل سريع الأجل، أما الحلول طويلة المدى فتمثل ضرورة إحداث تغيير في سبل التربية ووسائل التعليم في بلادنا لتنتج أشخاصاً يعملون تفكيرهم بما يشاهدون لا قطعاناً سهلة الانقياد. منقول عن الكاتبة فاطمة بنت محمد العبودي |
08-03-2008 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
مشارك
|
رد: المسلسلات التركية و المشاهدون
في الوقت الذي تشتد فيه أزماتنا ومشكلاتنا على كافة الأصعدة الداخلي منها والخارجي , ينخر في أسرنا المسلمة سوس خطير يدخل إلينا عبر تلك الفضائيات التي تطالعنا بخليط محكم التوجيه نحو التخلي عن القيم والمبادىء الإسلامية الكريمة وتجرنا جرا نحو قيم أخرى غريبة عنا ومبادىء مغايرة عما علمنا ديننا ..
وهانحن تطالعنا وتحاصرنا أخبار مسلسل تليفزيوني تركي نسج فيه العاملون نسجا يمعن في سلب البقية الباقية من الاستقرار والمودة بين الأزواج في أسرنا العربية , خاصة عندما فتحت بيوتنا أبوابها للفضائيات المختلفة تنقل منها الغث والرخيص والبائس والخبيث , فما بين زوج يطلق زوجته وبين زوجة تهجر زوجها إلى إضراب عاملات عن أداء أعمالهن في وقت إذاعة المسلسل , حتى جزم بعض الباحثين أن نسبة كبيرة من حالات الطلاق في مجتمعه تعود إلى تأثير الفضائيات وإعجاب كل من الزوجين بأبطال المسلسلات فيزهد كل في زوجه , ويبدأ الخلاف من نقطة مثل المهند ( بطل المسلسل ) ولا ينتهي إلا بالطلاق . لقد كشف المهند تصدع كثير من البيوت العربية وأظهر عيوبا ومشاكل فيها حاول الأزواج إنكارها وإخفاءها كثيرا وألقى الحجر في الماء الراكد فطفح بكل ما فيه وبرزت المشكلات إلى السطح وباتت الكثير من البيوت الجديدة على شفا الانهيار والحقيقة أن المهند وغيره من الأمثلة الفارغة والقصص الفنية التي تسلب أذهان الفارغين , ليست هي السبب الأول ولا الأوحد بالطبع , فهو وحده لم يُوجد هذا الصراع ولا التصدع , فالتصدع قائم بالفعل , ولن يجدي وضع رؤوسنا في الرمال نفعا , فكفانا ما ضاع وما سيضيع لو لم نتحرك , وما يتبع ذلك التصدع من آثار لو لم ينتبه كل مسئول لواجبه كل حسب اختصاصه وبالقطع لا أحتاج لتعريف ذلك المهند , ولكن أدرك أنه كشف حقيقة مستترة في بيوت كثيرة فما الذي كشفه هذا المسلسل وغيره في بعض تلك البيوت؟ 1- عرض المسلسل صورة تتمناها كل فتاة في زوج المستقبل عن طريق تمثيل بطل المسلسل ذاك , فهو يهتم بها , ويسمع لشكواها , ويتعامل معها برفق لا تراه في المحيطين بها , وقارنت الزوجات بين تعامله مع زوجته وتعامل زوجها معها وكانت النتيجة محسومة بأن زهدت زوجها ورغبت في عدم العيش معه وطلب بعضهن الطلاق !! 2- أظهر أن بعض البيوت العربية الآن تقوم وتبنى على قاعدة أخف الضررين وهو عدم الطلاق لمصلحة الأولاد ولولاهم ما استمرت الحياة بين زوجين كلاهما لا يعرف الآخر ولا يهتم به ولا يستمع لشكواه 3- أظهر مدى غياب الأب عن العملية التربوية وعدم كونه قدوة صالحة أو مثلا أعلى لأبنائه , فما قيل قديما أن الولد سر أبيه وأن كل فتاة ترى اباها أفضل قدوة أصبح أثرا بعد عين بعدما أصبح الأب مهتما بنفسه ولا يعطي أسرته من وقته وجهده 4- أظهر عدم التفاهم الزوجي لغياب الحنان والرفق عن الرجل في معاملته لامرأته فالمرأة لا يأسرها إلا الحنان من زوجها وتقديره لها وجاء المهند فاتحا ذراعيه لكل امرأة ترى فيه ما تمنت يوما أن تراه في زوجها 5- أظهر مدى تأثير الإعلام في الأسرة العربية ومدى خطورته على العملية التربوية بأسرها وأظهر الحاجة إلى التدخل الفوري من الجميع والتكاتف من أجل عدم ذوبان الهوية للإنسان العربي الذي لا هوية له ويتبع كل ناعق وأصبح المهند ناقوس خطر جديد للمربين والعلماء والفقهاء والمخلصين من أبناء هذه الأمة للتدخل لإنقاذها وأرجو أن لا يكون قد فات الأوان 6- أظهر غياب الحوار في الأسرة التي لا تجتمع إلا نادرا وإن اجتمعوا يجلسون أمام شاشة تعرض عليهم موادها المسمومة دون حوار حقيقي لتنقية الغث من السمين ودون إصلاح لما أفسده هذا الجهاز المدمر للأخلاق 7- أظهر أن هناك فئة ما تقف وراء ما نراه ونشكو منه الآن فمن المسلسلات المكسيكية التي فتنت الكبير والصغير إلى المسلسلات العربية ثم المسلسلات التركية مرورا بتليفزيون الواقع والقنوات العارية من كل خلق ودين في موجات لا تنتهي بهدف معلوم هو إلهاء الأمة عن قضاياها الحقيقة وبهدف تغيير للأفكار والقيم في غزو ثقافي يتسلل رويدا بكل وسيلة كي يتقبل الناس كل الأفكار بلا تفكير فنجد في المسلسل مثلا من تحمل من الزنا ولا يلتفت المراهقون إلى تجريم ذلك الفعل ويمر كأنه أمر عادي لا تعتد به , وترى الخيانة الزوجية وممارسة الفاحشة خارج إطار الزواج دون تجريم وكأنها أمر طبيعي جائز 8- أظهر أن الأمر يسير وفق خطة متتابعة فما يقدم للأطفال في قنوات الكارتون لتسطيح أفكارهم وإغراقهم في عالم من الخيال البعيد عن الواقع , يُقدم للمراهقين بصورة مسلسلات خيالية ترسم لهم أبطالا غير حقيقين يتمردون بهم على واقعهم 9- أظهر مدى الأنانية التي تتعامل بها بعض الزوجات التي تسبح في خيالاتها مع المهند ولا تهتم إلا بنفسها وبمشكلتها وافتقادها لمهندها فقط ولا تتحرك لنجدة ابنتها من براثن هذا الغزو الخبيث 10- أظهر تهاونا واضحا مع أحكام الشريعة التي أمرت النساء كما أمرت الرجال بغض البصر في آيتين متتاليتين من سورة النور .. 11- أظهر مدى الهوة السحيقة عند القائمين على هذه القنوات بين ما يحقق أهداف الأمة وبين ما يأتون به إلينا وجعلوا الربح المادي هو أول أهدافهم بصرف النظر عن سوء عواقب ذلك 12- أظهر مدى افتقاد الأمة للقدوات الحقيقة وعطشها لوجود قيادة حقيقة تؤمن بالحق وتدافع عنه وتتبنى قضايا الأمة فيلتف حولها الناس وتكون مصدر إلهام لهم واضطر الناس للبحث عن الأمل حتى لو كان وهما أو بطلا من زيف أو زور أو بهتان 13- أظهر مدى تركنا كمربين للمراهقين كالأيتام على موائد اللئام وعدم تكريس وقت وجهد طويل لهم وإعداد برامج لتنميتهم حتى غدا هذا المهند مثلهم الأعلى وانتشرت صوره وملابسه في كل مكان وتقتنيها المراهقات قبل المراهقين وانتقل بعض الشباب العربي واستعد لتعلم اللغة التركية لا لشيء إلا ليتابع تلك المسلسلات بأصوات الممثلين أنفسهم 14- أظهر فراغا قاتلا في حياة الأسرة العربية , فراغ ثقافي وفكري وفراغ مادي وفراغ عاطفي ولولا هذا الفراغ ما تمكن من التسلل إلى عقول وقلوب هؤلاء 15- أظهر أن بعض الآباء والأمهات مازالوا يعانون من مراهقة متأخرة وهذه مشكلة يجب الاهتمام بها من المربين فآباء اليوم يختلفون جدا عن آباء الأمس في نفس المستوى العمري فتجد الأب وابنه يشتركان في نفس الاهتمامات المراهقة كأن الأب لم ينضج بعد وكذلك الأمهات ولهذا فلا يمكن توجيه اللوم للأبناء أولا بل يجب أن نبدأ بمن رباهم 16- أظهر تقصير المؤسسات التربوية كالمدرسة ودور العبادة عن أداء دورها التربوي فامتنع ظهور قدوات بها تلفت نظر الشباب وتنمي قدراتهم ومواهبهم وأصبح التعليم تلقينا فقط يغلفه الكثير من النفعية واللامبالاة وأصبحت دور العبادة بعيدة كل البعد عن أداء دورها الحقيقي هذا قليل من كثير لفت هذا المسلسل الأنظار إليه , وهو نذير بما هو أشد منه , فما يعانيه شباب اليوم لابد له من تدخل فوري وحاسم يستهدف مصلحة الأمة ويستعلي عن غرائزها ورغباتها , ويُلزم كل مارق أن يلتزم بثوابتنا وقيمنا ويساهم في بناء أمتنا وفق مناهجنا بكل ما أوتي من إمكانات وإلا فليحمل أدواته وقنواته وليرحل بعيدا عنا ولا أتعجب أن يسمى أحد المسلسلات التركية باسم سنوات الضياع , ولكن أتعجب أن المهند الذي فُتنت به مراهقات العرب قد اتهمته جهات إعلامية بالانحراف والشذوذ وذكرت في حقه مجلة جزائرية أنه كان أحد نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية !! فهل هذا أمل فتياتنا وبناتنا ؟ وهل هذا ما يتمنوه زوجا لهم ؟ لقد قال أحد قادة العدو الصهيوني يوما " لن نغير العرب ولكن ستغيرهم تلك الأطباق التي وضعوها فوق أسطح منازلهم " وهاهي سائرة في طريق تغيير قيمنا ومبادئنا وأهدافنا واستبدالها بالذي هو أدني فهل نفيق ؟ إني أتوجه بالنداء إلى كل المخلصين من أبناء الأمة بالتكاتف للخروج من هذا المأزق وكفانا ما نعانيه في سنوات الضياع بقلم الاستاذ : يحيى زكريا |
|
08-03-2008 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
أبو ماجد
|
رد: المسلسلات التركية و المشاهدون
خالف تعرف
بارك الله فيك على هذه الإضافة القيمة من الاستاذ يحى زكريا |
||
08-04-2008 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |
مساعد المدير
|
رد: المسلسلات التركية و المشاهدون
بارك الله فيكم
موضوع اشبع نقداً وتحليلاً وتهكماً وأعجاباً وهو لايستحق // يكفى أن بطل المسلسل (( لوطي وإباحي )) أكرمكم الله |
|
08-10-2008 | رقم المشاركة : ( 5 ) | |
عضو
|
رد: المسلسلات التركية و المشاهدون
هذه هي بداية النهاية
حينما يصب أعجاب الرجال بتلك المرأة الساقطة ويتعلقون بصورها مع استغرابي لما يرونه فيها وحينما تحلم الفتيات والنساء بمثل ذلك المسخ التافه الذي يمثل لواقع غير موجود مع تلك الحبيبه ... |
|
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
هوس المسلسلات التركية يطال محلات الملابس | H Y T H A M | الــمـنـتـدى الـعـام | 3 | 08-01-2008 03:18 PM |
حالات الطلاق بسبب المسلسلات التركية المدبلجة | ابـوسـعـد | الــمـنـتـدى الـعـام | 13 | 07-13-2008 12:52 PM |
حملة لمقاطعة المسلسلات الرمضانية | جداوي | الــمـنـتـدى الـعـام | 1 | 09-05-2007 01:07 PM |
متابعة المسلسلات في رمضان | بن وافي | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 10-01-2006 10:43 PM |