أشجـار اللبخ

[ابوسيفين]

أشجـار اللبخ أشجـار اللبخ أشجـار اللبخ أشجـار اللبخ أشجـار اللبخ

أحبتي أعضاء منتدى الحياه الفطريّه عموماً والحاج سلام بصفة خاصّه أحببت مُشاركتكم فيما تبذلونه من جهود لإثراء هذا المنتدى بما هو مفيد وجديد وقد لفت نظري في رحلتي الأخيره مجموعه من الأشجار فارعة الطُّول ومحل إهتمام الجهات المختصّه عرفت بالسؤال أنها تُسمّى(( اللبخ )) فجمعت عنها مااستطعت ، على أنّي والله لمُعترف بقلّة البضاعة ، وعدم الأهليّه لهذه الصّناعه 0

وقد جاء في لسان العرب لابن منظور مانصّه ( اللبخة شجرة عظيمة مثل الأثابة أعظم ورقها شبيه بورق الجوز ولها أيضا جنى كجنى الحماط مُر إذا أُكل أعطش وإذا شُرب عليه الماء نفخ البطن حكاه أبو حنيفة وأنشد:

[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]

من يشرب الماء ويأكل اللبخ 000 ترم عروق بطنه وينتفخ

[/GRADE]

[IMG]

[/IMG]



قال وهو من شجر الجبال قال وأخبرني العالم به أن بانصنا من صعيد مصر وهي مدينة السحرة في الدور الشجرة بعد الشجرة تسمى اللبخ قال وهو بالفتح قال وهو شجر عظام أمثال الدلب وله ثمر أخضر يشبه التمر حلو جدا إلا أنه كريه 000 وإذا نُشر شجره أرعف ناشره قال ويُنشر ألواحاً فيبلغ اللوح منها خمسين دينارا يجعله أصحاب المراكب في بناء السفن وزعم أنه إذا ضُم منه لوحان ضمّا شديدا وجُعِلا في الماء سنة التحما فصارا لوحا واحدا وأعجب ما فيها أن قوما زعموا أن هذه الشجرة كانت تقتُل في بلاد الفرس فلما نُقِلت إلى مصر صارت تؤكل ولا تضر ذكره ابن البيطار العشاب في كتابه الجامع )



وشجرة «اللبخ» من فصيلة «البانيان» واسمها العلمي Ficus Benghalensis وموطنها الاصلي شرق الهند. ويصل ارتفاعها الى اكثر من مائة قدم اي خمسون متراً بطول عمارة فيها سبعة عشرة طابقاً او يزيد وقد سجلت مجموعات منها مؤخرا شمال شرق مدينة جازان في المملكة العربية السعودية وقليل من المواقع الأخرى، وتكونت أكبر المجموعات التي شوهدت من 12 شجرة، بلغ ارتفاع بعضها 40 مترا ومحيط الجذع أكثر من 6 متر وهي مهددة بالانقراض بسبب تدهور الغطاء النباتي في المنطقة المحيطة بها مما تسبب في انجراف وتعرية التربة خاصة حول الجذوع وجعلها آيلة للسقوط على المدى الطويل خاصة أنها في مجرى السيل0

[IMG]

[/IMG]

وتمثل الصواعق تهديدا خطيرا آخر لحياة هذه الأشجار إذ يحيط بالمنطقة سلاسل جبلية تغطي الغيوم فيها قمم الجبال بشكل شبه دائم، وتكثر بذلك الصواعق، ومما يزيد الخطورة على حياة تلك الأشجار إشعال رواد المنطقة للنار بغرض التدفئة أو عمل القهوة أو الشاي تحتها إذ تكون غالبا بالقرب من جذور الأشجار العارية فتأتي عليها مرة تلو الأخرى.
ومع تناقص أعداد تلك الأشجار تقل فرص التكاثر وتتاح فرص الإصابة بالأمراض. وقد وجد الباحثون بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها أن من بين أسباب عدم تكاثر أشجار اللبخ في مناطق الدراسة: التقاط الماشية لثمار تلك الأشجار حال سقوطها، كما يقوم بعض السكان المحليين بجمعها وتؤكل بعد دفنها لمدة أسبوع، ويقال أنها ذات طعم حلو جدا، كما أن ما يفلت من بذور يصاب بالعفن لرطوبة المنطقة وبالتالي تضيع فرص إنباتها.
وقد أوصت الدراسات بضرورة إجراء ردم سريع لجذور الأشجار المعرّاة وإنشاء حاجز حجري يمنع تأثير السيل المباشر على الأشجار ووضع مانعة للصواعق باعتبارها منطقة محمية خاصة ذات طابع علمي. بالإضافة إلى ذلك فقد وضعت لافتات ارشادية لتوعية مرتادي هذه المناطق لعلها تعود لتتكاثر مرة ثانية في ظل الحماية. وتعزيزاً لتلك الإجراءات التي تم البدء في تنفيذها، قامت الهيئة بالتعاون مع الجهات الأخرى منذ فترة بعيدة ومنها هيئة تطوير وتعمير فيفا في جمع بذور هذا النبات النادر وبدء استزراعه في مشاتل . وقد وقفت بنفسي على الجهود المبذوله للحفاظ على تلك الأشجار 0

وقد عثرت ضمن البحث على شجرة بمصر ذكر المصدر أنّها تُسمّى بهذا الإسم وتُلقّب ب(ذقن الباشا) Albizia lebbek
وذكر أنّها من العائلة : السنطية (البقولية) (Leguminosae) Mimosaceae
ووصَفها بأنّها متساقطة الأوراق مظلية الشكل يتراوح إرتفاعها بين 10-15 م ، ساقها مصفرة واضحة والأوراق ريشية مركبة ، ولها أزهار كروية مبيضة تظهر في الصيف والثمار قرون رقيقة تحتوي بداخلها على البذور (4-12بذرة) ، والجذور منتشرة سطحية ، ومعدل النمو للشجرة سريع جداً إلى سريع . وتتحمل العوامل البيئية القاسية بشكل ممتاز من حيث إرتفاع درجة الحرارة إلى 47 درجة مئوية ولا تتحمل الصقيع ، كما تتحمل بشكل جيد الجفاف والملوحة . إلا أنها قليلة التحمل للرياح حيث تحتاج إلى دعائم وربط .
التكاثر: بالبذور التي ينبغي معاملتها بالماء الساخن قبل زراعتها.
وتستخدم للزينة والتظليل في الشوارع والحدائق والمنتزهات ، وعلى المسطحات الخضراء 0


[IMG]

[/IMG]

[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]هذا علمي وسلامتكم [/GRADE]