المؤشر يكسب 24 نقطة والسوق ينتظر إغلاق اليوم للدخول في مسار صاعد

[عثمان الثمالي]

المؤشر يكسب 24 نقطة والسوق ينتظر إغلاق اليوم للدخول في مسار صاعد المؤشر يكسب 24 نقطة والسوق ينتظر إغلاق اليوم للدخول في مسار صاعد المؤشر يكسب 24 نقطة والسوق ينتظر إغلاق اليوم للدخول في مسار صاعد المؤشر يكسب 24 نقطة والسوق ينتظر إغلاق اليوم للدخول في مسار صاعد المؤشر يكسب 24 نقطة والسوق ينتظر إغلاق اليوم للدخول في مسار صاعد

الهيئة تفرض غرامة مائة ألف ريال على شركة الدريس



تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الثلاثاء تعاملاته على ارتفاع بمقدار 24 نقطة او ما يعادل 35% ويقف عند مستوى 9385 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 115 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة.
من الناحية الفنية مازال السوق يمر بمرحلة القمم والقيعان التي يصعب عليه الخروج منها حتى يتم التخلص من السيولة الزائدة والتي تقدر بحوالى ثلاثة مليارات ريال وفق إغلاق اليومين الماضيين والهدف من هذا الاجراء الوصول الى حجم سيولة يومية تقل عن مستوى خمسة مليارات ريال يوميا يسمح بدخول سيولة بديلة استثمارية، واسعار الشركات تصل الى مرحلة التجفيف وهذا يساعد المؤشرات الفنية على الهدوء وتصل الى القيعان وبما ان احد الاسباب الرئيسية في هبوط السوق خلال الاسبوع الحالي هي تصارع السيولة الفاعلة بالدخل ويمكن لصانع السوق اتباع طريقتين للوصول الى هذه الإستراتيجية، اما عن طريق البقاء داخل الدائرة لوقت اطول حتى يحس المتعاملون بالملل والتعب من متابعة السوق وترتكز هذه الطريقة بالضغط المستمر على السوق وبالذات الشركات القيادية والمؤشر العام كلما اقتربت من خطوط مقاومة قوية واستغلال الاخبار السلبية وعدم التفاعل مع الايجابية، والاستفادة من حلول موعد طرح الشركات الكبيرة للاكتتاب العام او التداول اليومي، مع اجراء عمليات جني ارباح قاسى بعد كل فترة اما الطريقة الثانية فيمكن ان تتم بتذبذب حجم السيولة اليومية بين الارتفاع والانخفاض المتقارب وفجأة ترتفع ليتم كسر خط دعم رئيسي ويتمكن السوق من تضييق حركة المؤشر العام وتناقص السيولة الى ما بين 4.5 الى 5 مليارات ريال مع ملاحظة ان كل ما بقي السوق فترة اطول يمر بهذه الحالة والمؤشر العام لم يكسر نقاط دعم رئيسية واسعار الشركات تحافظ على التماسك والارتداد من عند خطوط الدعم القوية، كلما كانت موجة الصعود القادمة اطول واكثر ربحا خاصة للمساهم الذي اجاد في توقيت الدخول وانتقاء السهم.
اذًا مازال السوق مضاربة بحتة وبجزء من السيولة مع اهمية توفير سيولة احتياطية وان يكون الشراء عند نقاط الدعم والبيع عن المقاومة وكلما اخترق السهم خط مقاومة جديدة يتم بيع جزء من الكمية وتعتبر الطريقة المثلى ان يتم توزيع المحفظة الى ثلاثة اجزاء بحيث يتم توفير سيولة بنسبة 30% والمضاربة بنسبة 30% والدخول بنسبة 40% في سهم استثماري يملك محفزات ويوزع ارباحا سنوية تم اختياره بعناية.
اجمالا جاء الاغلاق بدرجة مقبولة نوعا ما حيث يحتاج الى تأكيد لاغلاق وتعاملات اليوم الاربعاء وذلك بعدم كسر حاجز 9323 نقطة مع ملاحظة انه كان الاغلاق الامثل اعلى من مستوى 9420 نقطة ولكن نظرا لتخوف دخول السيولة الاستثمارية وقلق المضاربين اليوميين حال دون ذلك واحتمال ان يكون مدى تداول اليوم الاربعاء بين قاع 9323 الى قمة 9432 نقطة مع ملاحظة ان المنطقة المحددة ما بين 9413 الى 9432 منطقة جني ارباح للمضاربين وتعتبر تعاملات اليوم استثنائية.
وقد افتتح السوق جلسته على هبوط الى مستوى 9282 نقطه ومنها عاد الى الصعود حيث سجل أعلى نقطة عند مستوى 9396 نقطة حيث تم تبادل الادوار بين كل من سهم الراجحي وسابك كما اشرنا في تحليل أمس حيث افتتح سهم سابك على هبوط الى سعر 139.25 ريالا وسجل السعر 142 ريالا فيما افتتح سهم الراجحي على هبوط من سعر 88 ريالا الى سعر 86.75 وسجل ادنى سعر عند 85.50 ريالا وكان من المفترض ان يساند سهم الاتصالات وقطاع الاسمنت حركة الصعود التي حاول السوق والمؤشر العام التوجه اليها.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 6.5 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 155 مليون سهم جاءت موزعة على 168 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 74 شركة وتراجعت أسعار اسهم 29 شركة من بين مجموع 120 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
في ما يتعلق بأخبار السوق اعلنت هيئة السوق المالية عن فرض غرامة مالية مقدارها مئة ألف ريال على شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، وذلك لعدم تقيدها بأحكام المادة (45/ج) من نظام السوق المالية التي تنص على أنه "تعد جميع المعلومات والبيانات المشار إليها في الفقرات (أ/3,2,1) و(ب/3) من هذه المادة معلومات سرية. ويحظر على الشركة المصدرة -قبل تزويد الهيئة بهذه المعلومات والبيانات وإعلانها- إفشاؤها إلى جهات لا يقع على عاتقها التزام بالمحافظة على سرية المعلومات وحمايتها، حيث تسرب خبر عزم الشركة على زيادة رأس مالها عن طريق منح سهم لكل أربعة أسهم وتوزيع أرباح نقدية بواقع ريال ونصف للسهم بتاريخ 4/1/2008م قبل إبلاغ الهيئة بذلك وإعلانه، وهو الخبر الذي أعلنت عنه الشركة لاحقا بتاريخ 21/1/2008م.