دجاج المزارع المحلية آمن من أنفلونزا الطيور

[ابـــ عبد المجيد ــــو]

دجاج المزارع المحلية آمن من أنفلونزا الطيور دجاج المزارع المحلية آمن من أنفلونزا الطيور دجاج المزارع المحلية آمن من أنفلونزا الطيور دجاج المزارع المحلية آمن من أنفلونزا الطيور دجاج المزارع المحلية آمن من أنفلونزا الطيور

[justify]اكد الدكتور خالد مرغلاني المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية والمتحدث الرسمي بوزارة الصحة أن الدواجن الموجودة في الأسواق المحلية من مختلف المزارع الوطنية آمنة من انفلونزا الطيور مبينا في هذا الصدد ان الجهات المعنية ممثلة في وزارتي التجارة والزراعة تقوم بتطبيق الاشتراطات ومعايير الرقابة والجودة العالمية عليها بما في ذلك التأكد من تربيتها في حظائر مغلقة لا تسمح باختلاطها مع الطيور المهاجرة التي يمكن أن تحمل الفيروس واكد أن لحوم الدواجن المجمدة يتم استيرادها من دول لم يظهر فيروس الأنفلونزا القاتل فيها.

وقال ان المملكة خالية تماما من فيروس أنفلونزا الطيور ( H5N1 ) القاتل ولم تسجل أي حالة لطيور مصابة ،مشيرا الى ان الزراعة تقوم بصفة دورية منتظمة بأخذ عينات عشوائية من الطيور للتأكد من خلوها من فيروس أنفلونزا الطيور.

واشار المرغلاني الى ان مرض انفلونزا الطيور يصيب أساساً الطيور والدواجن وقد ينتقل الى الانسان نادراً عن طريق الاحتكاك المباشر وغير المباشر ( بأدوات أو لحوم ملوثة بإفرازات الطيور المصابة) ، لافتا الى أن مربيي الدواجن والعاملين في مزارع الطيور الداجنة التي تفتقر إلى تطبيق الاشتراطات الصحية والبيئية ، هم الفئة الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس.

ودعا المرغلاني المواطنين إلى عدم الأخذ برسائل الجوال أو الشائعات التي لا تصدر من الجهات المعنية مؤكدا أن الإجراءات المقترحة في تلك الشائعات غير علمية إطلاقاً.

وطمأن المرغلاني المواطنين بأن وزارة الصحة تراقب عن كثب وتتابع المستجدات الوبائية للمرض عالمياً من خلال منظمة الصحة العالمية والمراكز العلمية العالمية إضافة الى أخذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة لمراقبة المرض في الانسان والتبليغ عنه وتشخيصه , كما تم تجهيز وإعداد المختبر المركزي بالرياض والمختبر الاقليمي بجدة لفحص العينات فيهما في حالة حدوث حالات اشتباه في الإنسان, كما تم اعتماد خطة لعلاج المخالطين , مشيرا الى ان هذه الخطوات تأتي ضمن الخطة الوطنية التي اعتمدها وزير الصحة لمواجهة هذا المرض والتي تركز بشكل كبير على الخطوات والإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من وفادة هذا المرض والعلاجية الكفيلة بالقضاء عليه وعدم انتشاره بشكل وبائي.

وبين المرغلاني أن الوزارة قامت بتدريب المختصين في المختبرات وتزويد الأطباء المعنيين بالخطة الفنية للتعامل مع المرض حسب السياسات والإجراءات الدولية المهنية بالتنسيق مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية كما تم إعداد مادة علمية وتوعوية وتوزيعها على الشرائح المستهدفة وبثها في موقع الوزارة على الشبكة العنكبوتية[/justify].