وسط مخاوف من سحب مزيد من السيولة

[عثمان الثمالي]

وسط مخاوف من سحب مزيد من السيولة وسط مخاوف من سحب مزيد من السيولة وسط مخاوف من سحب مزيد من السيولة وسط مخاوف من سحب مزيد من السيولة وسط مخاوف من سحب مزيد من السيولة

البدء في اكتتاب جبل عمر ..والسوق مهيأ لارتدادات وهمية اليوم

تحليل : علي الدويحي

يبدا سوق الأسهم المحلية اليوم السبت في استقبال طلبات الاكتتاب في شركة جبل عمر للتطوير وعلى مدار 10 ايام و بقيمة اسمية تبلغ 10 ريالات للسهم بدون علاوة اصدار وهو مايمثل 30% من اسهم الشركة البالغة 000، 400، 671 سهم والبالغ راسمالها نحو 6 مليارات و714 مليونا، ومن المقرر ان يتم يوم الاحد التاسع من الشهر القادم اعلان التخصيص النهائي ورد الفائض. من ابرز المؤشرات السلبية التي تؤرق المتعاملين في السوق هذه الايام هي تناقص احجام السيولة اليومية والكميات المتداولة ويعتبر الاكتتاب في جبل عمر من ابرز العوامل التي ادت الى تقليص السيولة في السوق خاصة بعد ان وصل المستثمرون الى قناعة تامة ان الاستثمار في السوق الاولية انجع وتحقق مكاسب اكثر من المضاربات العشوائية اليومية، ولعل التجربة في اكتتاب سهم كيان محفز جيد، وذلك عندما تم الايفاء بكامل الطلبات، اضافة الى ان هناك العديد من الاسباب التى ادت الى تقليص السيولة من السوق والتي وصلت الى اقل من 5 مليار ريال وياتي الخوف من اتخاذ أي اجراءات مفاجئة من قبل الهئية مصدر القلق الرئيسي ولعل تطبيق نظام التداول الجديد اكثر هذه الاجراءات قلقا.
اقفل السوق الاسبوع الماضي عند مستوى 7362 نقطة أي في منطقة حيرة حيث مازالت المضاربات العشوائية وفي الدقائق الاخيرة من التداول وعلى اسهم معينة، تخلق نوعا من الضبابية لدى المتعاملين وياتي سهم سامبا اكثر تلك الأسهم تضليلا ولكن هذا لايمنع من القول بان السوق مهيا هذا الاسبوع للدخول في موجه صاعدة قصيرة تصريفية قد تمتد الى حاجز 7489 نقطة وفي اكثر الاحوال الى 7605 نقاط، تميل الى السلبية كلما سارع المؤشر العام في تحقيقها، ربما تنقطع من أي منطقة تحسبا لاصدار اخبار سلبية وفي مقدمتها تطبيق النظام الجديد او ادراج اسهم كيان للتداول وان كنا نتوقع ادراج بعض اسهم شركات التامين للتداول قبل كيان وتاتي ابرز احتياجات السوق في الفترة الحالية هي العقلانية في الارتفاع وفي الهبوط ويدعم هذا الاحتمال ضعف السيولة ففي حال ارتفاع السيوق بحجم سيولة كبيرة ثم العوده للهبوط اشارة تاكيد على كسر حاجز 7 الاف نقطة، والعكس فضعف السيولة ان كان لها من ايجابية هي تاخر كسر حاجز 7 الاف نقطة، اما في حال استمرار التناقص فهي دلاله على توقف السيولة الاستثمارية عن البيع والشراء في الفترة الحالية، وهذا بلا شك سوف يؤثر على معطيات السوق في الفترة القادمة وكما هو معروف ومثبت ان السيولة هي وقود السوق فلو ظهرت حتى الان علامات التجميع فانة تجميع مؤقت، فلذلك على المضارب ان يعي ان السوق حاليا سوق مضاربة بحتة للمحترف والذي يملك وسيلة تنفيذ سريعة وباقل من 30 % وهذا الكلام موجه للمتابع طوال الاسبوع القادم.
السوق اليوم السبت من المتوقع ان يشهد ومع البداية ارتفاعا تصريفيا ثم هدوء يلية ارتفاع الى ماقبل النهاية والذي يعتبر الوقت الحاسم في تعاملات باقي ايام الاسبوع حيث يؤدي ارتفاع السيولة او انخفاضها بشكل مبالغ فيه الى عدم التنبؤ بمصداقية المؤشرات الفنية فهو مهيا للهبوط الى حاجز 7280 نقطة بالتساوى مع الصعود الى حاجز 7489 نقطة، وهذا لايمكن اغفال ان هناك سيولة تنتظر كسر حاجز 7 الاف نقطة، وربما يطول انتظارها قليلا وان كانت الاخبار السلبية هي من سيعجل بكسر هذا الحاجز.
يدخل المؤشر العام اليوم السوق وهو يملك حواجز دعم للمضارب اليومي تبدا من عند 7325 يليها 7288 ثم 7268 نقطة فيما يملك حواجز مقاومة تبدا من عند 7387 ثم 7404 يليها 7444 نقطة.

[فاعل خير]

هو فيه سيولة حتى تنسحب