ارتفاع جميع القطاعات باستثناء الاسمنت وتعاملات اليوم استثنائية.. وارتداد أمس وهمي

[عثمان الثمالي]

ارتفاع جميع القطاعات باستثناء الاسمنت وتعاملات اليوم استثنائية.. وارتداد أمس وهمي ارتفاع جميع القطاعات باستثناء الاسمنت وتعاملات اليوم استثنائية.. وارتداد أمس وهمي ارتفاع جميع القطاعات باستثناء الاسمنت وتعاملات اليوم استثنائية.. وارتداد أمس وهمي ارتفاع جميع القطاعات باستثناء الاسمنت وتعاملات اليوم استثنائية.. وارتداد أمس وهمي ارتفاع جميع القطاعات باستثناء الاسمنت وتعاملات اليوم استثنائية.. وارتداد أمس وهمي

المؤشر يكسب 86 نقطة والسيولة تقترب من 5 مليارات



تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس تعاملاته على ارتفاع بمقدار 85،61 نقطة او ما يعادل 0،91 % ويقف عند مستوى 9540 نقطة حيث بلغ مداه اليومي نحو 138 نقطة بين أعلى وأدنى نقطة يصل اليها. من الناحية الفنية يخضع السوق في هذه الفترة للتحليل المالي والمدعوم بالمعلومة اكثر من التحليل الفني حيث ينتظر السوق حاليا ظهور محفزات بغض النظر عما اذا كانت هذه المحفزات سلبية ام ايجابية فكثير من الشركات تقدمت بطلب زيادة رأس المال وحصلت على الموافقة وأخرى مازالت تنتظر الموافقة ونتوقع ان تتقدم اغلب الشركات بطلبات لرفع رأس مالها ، أضافة إلى ان عملية تطوير وتنظيم السوق مازالت مستمرة حيث من المنتظر إعادة هيكلته وتقييم أوزان الشركات ، فما يحدث حاليا تبديل المراكز قبل تطبيق النظام الجديد والاهم ان اغلب الشركات التي تم طرحها مؤخرا بالسوق على موعد بالبدء في أعمالها التشغيلية في نهاية هذا العام 2008 م.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة الايجابية على المدى اليومي نوعا ما وكان ارتداد أمس عبارة عن ارتداد وهمي للمضاربين نتيجة ضعف السيولة اليومية حيث كان يحتاج اقل قيمة 6 مليارات مع ملاحظة ان الشركات القيادية وصلت إلى أسعار متماسكة وبالذات سابك والراجحي رغم ان الأخير تعرض لضغط في الدقائق الأخيرة مما يعني ان كسر هذه الأسعار سوف يواصل السوق الهبوط.
وتعتبر تعاملات اليوم الأربعاء استثنائية حيث يبحث السوق عن إغلاق أسبوعي إيجابي أعلى من مستوى9721 نقطة ولكن المؤشر العام لم يستطع خلال تعاملات أمس من الوصول الى أهدافه المرسومة ومن أهمها 9612 نقطة ، فلذلك من المهم اليوم عدم كسر قاع أمس والمحدد عند مستوى 9433 نقطة وفي اسوأ الأحوال ان لا يتعدى الهبوط عن مستوى 9393 نقطة ، في حين يعتبر الإغلاق الإيجابي تجاوز حاجز 9675 نقطة والاغلاق أعلى منها وهي من ابرز الأهداف المرسومة للمؤشر العام في هذه الموجة اذا استطاع المحافظة عليها.
من المنتظر ان يدخل المؤشر العام اليوم الأربعاء وهو يملك نقاط دعم أولى عند مستوى 9458 وثانية عند مستوى 9320 وثالثة عند مستوى 8915 نقطة ، فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9596 نقطة وثان عند مستوى 9652 نقطة وثالث عند مستوى 9721 نقطة.
افتتح السوق جلسته على ارتفاع وبفجوة سعرية على سهم سابك وكان هذا سلبيا على مدى الساعة الأولى من بداية التداول حيث كان من مصلحته الافتتاح على هبوط لكي يستكمل باقي هدف الموجه والمرسوم عند حاجز 9420 نقطة ولكنه افتتح على صعود نتيجة وضع أوامر طلب عالية على بعض الأسهم القيادية قبل الافتتاح ليسجل في النصف الساعة الأولى أعلى قمة عند مستوى 9518 نقطة وأدنى مستوى عند خط 9451 نقطة وبفارق خمس نقاط عن قاع الجلسة السابقة وحاول التماسك عند هذه المستويات حتى كسر قاع الجلسة السابقة والمحدد عند مستوى 9446 نقطة وكان أجراء سلبي وسجل قاعا يوميا جديدا عند خط 9433 نقطة وكان هذا إجراء إيجابي الهدف منه تلافي أخطاء الساعة الأولى ومن أهمها الافتتاح على ارتفاع ، ومن خط 9433 نقطة عاد إلى الصعود ويمكن الاعتماد على هذا القاع لعدة أسباب ومن أهمها، الاقتراب من خط دعم 161% حيث ارتفع منه ليسجل قمة اقل من القمة السابقة وتحديدا عن مستوى 9415 نقطة وقد اجرى عدة محاولات لتجاوز هذا الخط ولكنه وجد صعوبة بالغة حيث شكل عنده قمم يومية مزدوجة وهذا يعني ان السوق مضاربة بحتة حيث نرى هبوط السوق في حال اصطدام المؤشر العام بأي حاجز مقاومة بغض عن مدى قوته ، اضافة إلى عدم رغبة صغار المتداولين في بيع الأسهم ، مما اضطر السوق الى الهدوء والدخول في المسار الجانبي لكي يحصل على زخم اكبر ليتحقق له ذلك بعد مضي ثلاث ساعات ونصف الساعة من بداية التداول عن طريق القطاع المصرفي الذي يأتي اكثر القطاعات قياما بتبديل المراكز الى جانب سهم الكهرباء استعدادا لتطبيق إعادة أوزان الشركات حيث استطاع المؤشر تخطي جميع القمم اليومية ويسجل قمة يومية جديدة عند مستوى 9571 نقطة وكان من الأفضل عدم كسر حاجز 9494 نقطة والإغلاق اقل منها حيث ارتد منها وبشكل عمودي حتى اغلق على مستوى 9540 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية اقترب حجم السيولة اليومية على نحو 5 مليارات ريال وكمية الأسهم المتداولة على نحو 117 مليون سهم جاءت موزعة على 103 آلاف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 63 شركة ، تصدر القائمة سهم الدرع العربي ثم سهم سلامه واللجين ، تلاهما سهم الاهلية وينساب ثم سهم الصحراء ، فيما تراجعت اسعار اسهم 34 احتل المركز الاول سهم الدريس ورافقه كل من سهم اسمنت السعودية والبحر الاحمر وتبوك الزراعية ومبرد والخزف.