الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الاربعاء

[جعبة الأسهم]

الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الاربعاء الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الاربعاء الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الاربعاء الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الاربعاء الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الاربعاء

salam:


دبي انترناشيونال: استثمارات الخليج غير كافية لإنقاذ سيتي جروب
الوكالات - دبي
قالت شركة دبي انترناشيونال كابيتال للاستثمار امس: إن إنقاذ مجموعة سيتي جروب يحتاج لمبالغ ضخمة أخرى إضافة الى الاستثمارات من دبي والكويت وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال . جاء ذلك على لسان الرئيس التنفيذي لشركة دبي انترناشيونال كابيتال سمير الانصاري المملوكة لحاكم دبي ،حين سألته رويترز عما يتطلبه انقاذ البنك.
وتدير الشركة أصولا بحوالي 13 مليار دولار وهي مملوكة لحاكم دبي ،وسبق أن استثمرت في مؤسسة HSBC هولدنجز المصرفية وبنك ICICI الهندي. وكان الانصاري قد صرح في وقت سابق أمام مؤتمر مالي :إن انقاذ سيتي جروب يحتاج ما هو أكثر من تلك الاستثمارات.
وفي العام الماضي اشترت هيئة استثمار ابوظبي -التي تدير الثروة السيادية لخامس أكبر منتج للنفط في العالم- حصة 4.9 في المائة في سيتي جروب التي أضيرت من شطب أصول ترتبط بأزمة الرهن العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة.
وفي يناير قالت الهيئة العامة للاستثمار في الكويت: إنها سوف تستثمر ثلاثة مليارات دولار في سيتي جروب , ومنيت سيتي جروب بخسائر قياسية في الربع الأخير بلغت 9.83 مليار دولار ترجع بصفة أساسية لشطب أصول عن استثمارات في الرهون العقارية.

[جعبة الأسهم]

توقعات بتحقيق فائض في الميزانية الكويتية بين 1ر8 إلى 9ر8 مليار دينار
كونا - الكويت
توقع بنك الكويت الوطني امس ان يبلغ الفائض في ميزانية الكويت الحالية 2007 - 2008 ما بين 1ر8 الى 9ر8 مليار دينار وذلك قبل تخصيص 10 في المائة من الايرادات لصندوق احتياطي الاجيال القادمة.
وقال البنك في تقريره ان ارتفاع اسعار النفط الى مستويات غير مسبوقة في الاشهر الاخيرة من شأنه ان ينعكس ايجابيا على ميزانية الدولة التى ستحقق فائضا قياسيا مع نهاية السنة المالية الحالية.
وقدر متوسط سعر برميل النفط الكويتي بحوالي 74 دولار للسنة المالية الحالية ما يعنى تحقيق عوائد تصل الى حوالي 9ر17 مليار دينار تمثل 95 في المائة من ايرادات الدولة. وأوضح ان المصروفات المتوقعة ستكون اقل من 5 الى 10 في المائة عن المقدر لها في الميزانية والبالغ 3ر11 مليار دينار ما يعنى تحقيق الفوائض السابق الاشارة اليها. واستعرض تقرير البنك ايضا تطورات أسواق النفط مشيرا الى أنه في أعقاب التراجع الذي شهده في النصف الثاني من شهر يناير ومطلع شهر فبراير عاود سعر برميل النفط الخام الكويتي مسيرة ارتفاعه خلال النصف الثاني من شهر فبراير ليتجاوز حاجز 90 دولارا. وارجع هذا الارتفاع الى تزايد درجة التشاؤم بخصوص نمو الطلب العالمي على النفط والتى طغى عليها تجدد المخاوف من ناحية الامدادات النفطية الى جانب قرار فنزويلا بوقف مبيعاتها النفطية الى شركة النفط الأمريكية العملاقة (اكسون. موبيل). وقال ان أسعار النفط تأثرت بقرار أوبيك الصادر عن اجتماعها الأخير في الاول من شهر فبراير والقاضي بالابقاء على مستوى انتاج المنظمة عند مستواه الحالي ما قد يؤكد عزم المنظمة المحافظة على أسعار النفط قرب مستوياتها الحالية.

[جعبة الأسهم]

المستثمرات العربيات يعززن دورهن عبر منتداهن الخامس
الدمام - ليلى باهمام
ينظم اتحاد المستثمرات العرب بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي بجمهورية مصر العربية ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية ومنظمة العمل العربية (منتدى ومعرض المستثمرات العرب والتعاون الدولي الخامس) وذلك في الفترة ما بين 23 - 26 ابريل 2008م في القاعة الكبرى بمقر جامعة الدول العربية بحضور كبار المسئولين وسفراء الدول العربية والأوروبية إضافة إلى رجال الأعمال وسيدات الأعمال المستثمرين من 16 دولة عربية ووفود نسائية لسيدات أعمال من تركيا وفرنسا واليونان وألمانيا وأوزبكستان واندونيسيا وسنغافورة وفيتنام والصين ووفد من الولايات المتحدة الأمريكية وممثلي الوزارات والهيئات المشاركة في الاعداد والتنظيم . وذكرت رئيسة اتحاد المستثمرين العرب هدى جلال ان المنتدى في دورته الخامسة يهدف إلى إتاحة الفرصة لتجمع أصحاب المشاريع المتميزة القائمة على أسس اقتصادية مدروسة للراغبين في عقد شراكة مع مستثمرين من أصحاب الاهتمامات الاستثمارية المشتركة وأصحاب رؤوس الأموال الباحثين عن فرص الاستثمار الجادة ذات العائد المضمون المستمر

[جعبة الأسهم]

عمان تدعو شركات اتصالات لتقديم مقترحات ترخيص جديد
الوكالات ـ مسقط
قالت هيئة تنظيم الاتصالات في عمان أمس انها تدعو الشركات لتقديم مقترحات بشأن ترخيص ثان لشبكة خطوط ثابتة وترخيص ثالث للهاتف المحمول مع تحرير السلطنة قطاع الاتصالات بها.
وذكرت الهيئة أن آخر موعد لابداء الاهتمام بالتراخيص أول ابريل المقبل وتقلص التراخيص انشطة الشركة العمانية للاتصالات ( عمانتل ) في السلطنة البالغ تعداد سكانها 2.5 مليون نسمة.
ودعت الهيئة في بيان شركات الاتصالات لتقديم مقترحات لخدمات الهاتف المحمول والثابت كمقدمة للحصول على ترخيص تشغيل.
وتنهي رخصة الهاتف الثابت احتكار عمانتل لهذا القطاع وكانت الشركة قد اشترت في العام الماضي حصة تتيح لها السيطرة على شركة وورلد كول الباكستانية في اطار توسعها في الخارج لمواجهة تنامي المنافسة في الداخل.
وفقدت عمانتل احتكارها الهاتف المحمول حين بدأت نورس للاتصالات انشطتها في مارس 2005، وتمتلك اتصالات قطر ( كيوتل ) حصة 70 بالمائة في نورس، وقال الرئيس التنفيذي للشركة : ان نورس ضمنت حصة 40 بالمائة في السوق.
وتعمل الدول في اكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم على فتح قطاع الاتصالات بها أمام الاستثمار الخارجي مع ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي.
وصرح محافظ بنك عمان المركزي بأن اقتصاد السلطنة نما بنسبة 7.2 في المائة في عام 2006 مع حساب نسبة التضخم وهي ثاني أسرع وتيرة في عقد ورجح ان يبلغ معدل النمو في العام الماضي بين 7 و 8 بالمائة.

[جعبة الأسهم]

أبراج : شركات الاستثمار الخاص تتطلع لعوائد مرتفعة
الوكالات - دبي
أعلنت شركة أبراج كابيتال ان شركات الاستثمار الخاص في الشرق الاوسط ستحقق على الارجح عوائد أعلى من المتوسط العالمي مع سعي الحكومات لفتح الاقتصاد أمام الاستثمارات الخاصة وارتفاع الطلب بفضل النمو السكاني . وقال الرئيس التنفيذي لشركة ابراج كابيتال عارف نقوي في مؤتمر أمس في دبي : لا يوجد نقص في الفرص الاستثمارية بالمنطقة. وستكون عائدات صناديق الاستثمار أعلى من المتوسط العالمي.
وأضاف ان المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم من أهم دول المنطقة من حيث الاصلاح وان كل الاحصاءات تشير الى نمو قوي للغاية

[جعبة الأسهم]

جودمان الاسترالية وصروح الإماراتية تؤسسان مشروعا مشتركا
الوكالات -دبي
قالت شركة جودمان العالمية الاسترالية وشركة صروح العقارية ومقرها أبوظبي أمس: إنهما اتفقتا على تأسيس مشروع مشترك لتطوير وإدارة مجمعات أعمال ومواقع لوجيستية في منطقة الخليج.
وذكرت الشركتان في بيان نشر على موقع بورصة أبوظبي على شبكة الانترنت أن مقر الشركة الجديدة سيكون في أبوظبي. ولم تذكر أي تفاصيل مالية بشأن المشروع المشترك أو الاستثمارات المقررة.
وقال الرئيس التنفيذي لجودمان جريجوري جودمان: لقد أصبح من الواضح انجذاب المستثمرين نحو الفرص الاستثمارية في التطوير العقاري العالمي بشكل عام وفي منطقة الشرق الأوسط وآسيا بشكل خاص.
وجودمان أكبر شركة لتطوير المناطق الصناعية في استراليا وصروح ثاني أكبر شركة عقارية في أبوظبي من حيث القيمة السوقية.

[جعبة الأسهم]

مجموعة «gic» للشحن البحري في دبي تدشن شركتها الجديدة «ثيرد بارتي لوجيستيكس» في الهند
اليوم - دبي
أعلنت مجموعة «gic» العالمية الرائدة في مجال الأعمال البحرية وخدمات الشحن وتموين السفن بالخدمات اللوجيتسية والتي تتخذ من دبي مقراً لها عن تدشينها منشأة جديدة تحت اسم «ثيرد بارتي لوجيستيكس» تقع على مساحة 20 ألف متر مربع في منطقة بهيواندي الهندية وذلك لمواجهة الطلب المتزايد على خدماتها في الأسواق النامية بشدة في مدينة بومباي وضواحيها.
وإلى جانب موقع المنشأة الجديدة الاستراتيجي والذي يقع بالقرب من الطريق السريع الذي يربط بومباي مع ناشيك فإن المخازن التابعة لها مجهزة بالكامل وسهلة الوصول إليها من كافة أرجاء المنطقة الغربية في الهند. ومن خلال المخازن المقامة في بهيواندي، ستتمكن «gic» في الهند من توفير الخدمات المتخصصة في عمليات التخزين والتوزيع السريع للسلع الاستهلاكية والأدوية والأجهزة الإلكترونية وقطع غيار السيارات وأجهزة تكنولوجيا المعلومات والمنتجات المتعلقة بمختلف قطاعات السوق بسهولة ويسر، كما تتوافر أماكن خاصة مجهزة بمكيفات هواء لتخزين البضائع التي تتطلب درجات حرارة معينة. وتنفق الهند حالياً ما بين 13 و15 في المائة من إجمالي الدخل المحلي على الخدمات اللوجيستية، في حين أن الدول المتقدمة تنفق أقل من نصف ذلك. وحتى الآن، كانت صناعة الخدمات اللوجيتسية في الهند مندمجة بشكل كبير مع خدمات شركات النقل حيث تقوم هذه الشركات إلى جانب الملاك الفرديين للشاحنات الصغيرة بتقديم هذه الخدمات اللوجيستية. وبالمثل، فإن خدمات الشحن تقدم أيضاً عبر وكالات الشحن والتخليص. وسعياً وراء حل مثل هذه المشاكل خصوصاً في ظل النمو المتزايد على الخدمات اللوجيتسية المتخصصة في الهند، قامت مجموعة «جي آي سي» بافتتاح منشآتها المتخصصة الجديدة التي توفر كل الخدمات المتعلقة بهذه الصناعة باحترافية تامة من خلال توفير أعلى معايير الجودة في خدماتها.

[جعبة الأسهم]

استقرار النفط فوق 102 دولار قبل اجتماع اوبك اليوم
الوكالات - فيينا- سنغافورة
احد حقول النفط الخليجية
تراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة لتقترب من 102 دولار في التعاملات الاسيوية امس بعد أن سجلت في الجلسة السابقة مستوى قياسيا جديدا قرب 104 دولارات مع بقاء قوة الدفع للاتجاه الصعودي في أسواق السلع الأولية وقبل اجتماع لاوبك اليوم من المتوقع أن تبقي فيه المنظمة انتاجها بلا تغيير.
وكان الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم ابريل منخفضا 35 سنتا عند 102.10 دولار للبرميل بعد ان سجل مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 103.95 دولار الاثنين الماضي أثناء هبوط الدولار لفترة وجيزة الى مستويات قياسية منخفضة أمام اليورو وسلة من العملات الرئيسية.
وقلص الخام الامريكي مكاسبه في أواخر التعاملات الاثنين الماضي ليغلق مرتفعا 61 سنتا عند 102.45 دولار مع تعافي الدولار لكن الانظار مازالت تترقب مستويات قياسية جديدة.
وهبط خام القياس الأوروبي مزيج برنت لعقود ابريل 30 سنتا الى 100.18 دولار للبرميل.
وقال مارك لانسونيور رئيس مشتقات السلع في سوسيتيه جنرال في اسيا «تتدفق رؤوس اموال ضخمة على أسواق السلع الاولية بسبب هبوط الدولار واسواق الاسهم حتى ولو لم يكن هناك سبب لمزيد من الصعود بصفة اساسية.» , وظهرت اشارات جديدة الى ان اوبك لن تزيد انتاجها من الخام عندما تجتمع اليوم وهو ما أعطى دعما اضافيا لسوق النفط.
وقال وزير النفط الاماراتي محمد الهاملي ان الامدادات كافية في سوق النفط وذلك في أحدث تصريح من مسؤول بمنظمة أوبك يرجح احتمال امتناع المنظمة عن زيادة الانتاج.
وقبل مغادرته لحضور اجتماع أوبك في فيينا قال وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري انه سيؤيد خفض انتاج منظمة أوبك لان امدادات النفط الخام كافية في السوق.
من جانبه قال شكيب خليل وزير الطاقة الجزائري والرئيس الدوري لمنظمة أوبك التي تنتج 40بالمائة من إجمالي إنتاج النفط العالمي إن الدول الأعضاء في المنظمة وعددها 13 دولة تميل إما إلى الإبقاء على سقف الانتاج الراهن أو خفضه من أجل "استعادة توازن واستقرار السوق".
خفض الإنتاج
فقبل أسابيع كان الحديث يدور بشدة حول احتمالات خفض إنتاج أوبك بسبب تزايد المخزون لدى الدول المستهلكة واعتدال درجات الحرارة في فصل الشتاء بالدول الغربية مما قلص الطلب على السلعة الاستراتيجية.
ولكن الأيام القليلة الماضية شهدت صعودا جديدا لأسعار النفط العالمية لتصل إلى مستويات غير مسبوقة متجاوزة سقف 100 دولار للبرميل الأمر الذي قلص احتمالات الاستجابة لدعوات بعض الدول الأعضاء في أوبك من أجل خفض الإنتاج على أساس أن فصل الصيف يشهد عادة تراجعا في استهلاك النفط وبالتالي تصبح الأسعار مرشحة للانخفاض.
في الوقت نفسه لا يبدو المجال مفتوحا أمام وزراء أوبك لكي يستجيبوا لدعوات الدول الغربية المستهلكة للنفط من أجل زيادة الإنتاج لكبح جماح الأسعار في ضوء اقتناع أغلب دول أوبك بأن الزيادة الحالية في الأسعار لا ترتبط بآليات العرض والطلب في السوق وبالتالي فهي خارج نطاق سيطرة الدول المنتجة.
توقعات الخبراء
لذلك يتوقع الخبراء الإبقاء على مستويات إنتاج أوبك الحالية مع وصول سعر برميل نفط أوبك إلى 96.5 دولار يوم الجمعة الماضي وهو مستوى قياسي جديد للأسعار.
ويرجع ارتفاع أسعار النفط إلى عدة عوامل ليس من بينها انخفاض العرض عن الطلب ومنها الاضطرابات في بعض الدول الأعضاء بأوبك مثل فنزويلا ونيجيريا وكذلك التراجع القياسي في قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى في العالم حيث أن الدولار هو العملة الرسمية لتعاملات النفط في الأسواق العالمية.
ورغم ذلك فقد صدرت تصريحات عن مسئولين في أوبك تلمح إلى احتمالات خفض الإنتاج حيث يذكر ان دول أوبك تنتج حاليا 29.79 مليون برميل يوميا ليس من بينها إنتاج العراق عضو المنظمة المستثنى من نظام الحصص منذ عام 1990 في أعقاب غزوه للكويت وفرض عقوبات دولية عليه. ويصل إجمالي إنتاج أوبك من النفط بما فيه إنتاج العراق إلى 32 مليون برميل يوميا.
وقد بلغ سعر النفط الأمريكي اول أمس إلى 103.76 دولار للبرميل حيث تضاعفت أسعار النفط العالمية منذ بداية 2007 بسبب زيادة الطلب على النفط من جانب الهند والصين.
في الوقت نفسه فإن أعضاء أوبك الذين حققوا مكاسب هائلة من الارتفاع الصاروخي لأسعار النفط يؤكدون أن كميات النفط المعروضة في الأسواق العالمية كافية تماما لتلبية الطلب عليه وأن الارتفاع في الأسعار يرجع لأسباب لا علاقة لها بقلة المعروض من هذه السلعة.
وكانت إيران وفنزويلا العضوان في أوبك قد دعتا إلى خفض إنتاج أوبك تحسبا لتراجع الطلب على النفط خلال الربع الثاني من العام الحالي مع انتهاء فصل الشتاء.
في المقابل دعت الولايات المتحدة واليابان دول أوبك إلى زيادة الإنتاج خوفا من التداعيات السلبية لارتفاع أسعار النفط على الاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل من التباطؤ.
وقالت منظمة أوبك امس ان متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية ارتفع الى 97.26 دولار للبرميل اول امس من 96.50 دولار يوم الجمعة الماضي.

[جعبة الأسهم]

اتفاقيات عراقية – إيرانية لتشجيع التبادل التجاري بين البلدين
صفد الساموك – بغداد
الطالباني ونجاد يشرفان على توقيع الاتفاقيات
قالت الغرفة التجارية العراقية أمس: إن «الاتفاقيات التجارية والاقتصادية التي وقعت بين اتحاد الغرف التجارية العراقي وغرفة التجارة والصناعة العراقية – الإيرانية، الأسبوع الجاري تضمنت أربعة بنود رئيسية من شأنها تشجيع الاستثمار للمشاريع ذات الجدوى الاقتصادية في العراق وتطوير العلاقات الاقتصادية بين أصحاب الأعمال والشركات الإيرانية والعراقية, فضلا عن اتفاق يتضمن تسهيل مرور شاحنات النقل بين البلدين وتأمين تأشيرات خاصة لرجال الأعمال وقال رئيس الاتحاد العراقي رئيس الغرفة التجارية جعفر الحمداني: إن المباحثات مع الجانب الإيراني أمس الأول أتاحت إمكانية شرح المشاكل والمعوقات التي يعاني منها التاجر العراقي، والمتمثلة بعدم وجود آلية مصرفية لتقدم التسهيلات له، وان عملية التعاون التجاري بين البلدين بحاجة الى توثيق أكبر، وأن تستند إلى مفاهيم وركائز من شأنها تحسين ذلك التعاون خدمة للبلدين.
وكشف قائلا: طلبنا كذلك من الجانب الإيراني تقديم تسهيلات لدخول البضاعة إلى العراق، أسوة بتركيا التي تقدم تسهيلات كبيرة على البضاعة التي يستوردها التاجر العراقي، فضلا عن أهمية حصول التاجر العراقي على تأشيرة الدخول لمدة عام كامل... وان التجار العراقيين أبدوا ملاحظاتهم حول توريد سلع وبضائع إيرانية بمواصفات رديئة، وطالبوا بتفعيل جهاز التقييس والسيطرة النوعية لضمان عدم التلاعب بمواصفات المواد التي يتم استيرادها من إيران... وان الحكومة الإيرانية ستقدم قرضا ضخما للقطاع الخاص في العراق، سيعلن عنه لاحقا.
ونقل عن رئيس غرف التجارة والصناعة والمناجم الإيرانية - العراقية حسن تيزمغز أن إعادة إعمار العراق تحتاج إلى كثير من الجهد والمبادرات ونوع من الأعمال الجريئة لتنشيط الحركة الاقتصادية, مؤكدا استعداد بلاده لمساعدة العراق للإسهام في تقديم جزء من واجباتها تجاه الأمة الإسلامية، والعراق بشكل خاص.
وأضاف: وقعنا مجموعة من الاتفاقيات لزيادة التعاون بين البلدين بشكل أكبر وأكثر فاعلية، وخاصة في القطاع الخاص، وستكون البداية مبادرة إيرانية بإنشاء معارض في العراق كنموذج للبضاعة الإيرانية.... وان الجانب الإيراني وقع اتفاق تعاون مشترك مع إقليم كردستان لإقامة شراكات في مجال النقل، وتم عرضها على الاكتتاب العام , مشيرا إلى أن العراق يستورد حاليا أربعة ملايين لتر من النفط الأبيض والديزل، إضافة إلى الطاقة الكهربائية, وعن مجال النقل قال: إن إيران تأمل في إعمار خطوط سكك الحديد الشلامجة والبصرة، وتتطلع عن قريب إلى ربط السكك بين العراق وإيران لتكون امتدادا إلى دول أخرى.

[جعبة الأسهم]

فجوة الرواتب والمعيشة بالخليج تزيد من الباحثين عن فرص عمل أفضل
اليوم - دبي
تراجع ارقام التحويلات عبر البنوك الخليجية
ضعف رواتب العمالة الوافدة في الخليج أمام التكلفة يقلل من قدراتها الشرائية
ادى ارتفاع تكاليف المعيشة في دول الخليج وهبوط الدولار إلى حدوث مستويات غير مسبوقة من الشعور بعدم الرضا بين الموظفين في المنطقة، ما أدى إلى أن يفكر الكثير منهم في تغيير شركاتهم واستكشاف فرص عمل جديدة في قطاعات وبلدان أخرى في المنطقة وخارجها .
كشفت عن ذلك الدراسة التي أجراها موقع للتوظيف في الشرق الأوسط «بيت دوت كوم»، بالتعاون مع شركة «يوغوف سيراج» المتخصصة في أبحاث السوق .
استطلعت الدراسة، التي أجريت عبر الإنترنت، آراء عينة من الموظفين بلغ عددهم 15000 موظف في دول الخليج الست عبر 20 قطاعاً مختلفاً بما فيها السيارات، والمالية، والإعلان، وتقنية المعلومات، والأدوية.
وأظهرت الدراسة أن الموظفين في دولتي الإمارات وقطر كانوا الأعلى رواتب في العام الماضي. كما حظيت كل من قطر والإمارات والبحرين بأعلى زيادة سنوية في الرواتب في المنطقة بمتوسط زيادة قدره 16 في المائة في قطر، و17 في المائة في كل من الإمارات والبحرين، بينما جاءت المملكة بأقل متوسط زيادة في المنطقة بنسبة 12 في المائة.
وفاق كثيراً الارتفاع الملحوظ في تكاليف المعيشة زيادة الرواتب في دول الخليج وعبر القطاعات المختلفة. وكان التفاوت واضحاً بصورة أكبر في قطر بمتوسط ارتفاع ملحوظ في تكاليف المعيشة قدره 38 في المائة أي بنسبة أعلى من زيادة الرواتب وقدرها 22 في المائة. بينما ارتفعت تكاليف المعيشة الملحوظة في دبي بنسبة 37 في المائة ما يمثل فجوة قدرها 20 في المائة.
وأدى اتساع الفجوة بين الزيادة في الرواتب وارتفاع تكاليف المعيشة إلى تفكير العديد من الأفراد في اتخاذ خطوات حاسمة. في قطر، قال 50 في المائة من المشاركين في الدراسة إن الزيادة في النفقات المنزلية قد أدت بهم إلى التفكير في الانتقال إلى بلد آخر أو العودة إلى الوطن. وجاءت عمان في المركز الثاني بنسبة 47 في المائة، بينما شهدت الكويت أقل معدل بين الاحترافيين الذين يفكرون في مغادرة البلد بنسبة 32 في المائة، في حين يفكر 37 في المائة في الإمارات في الانتقال إلى بلد آخر.
وتأخذ الشركات وأصحاب الأعمال في الإمارات على عاتقها تحمل عبء هذا النقص أو الفجوة الاقتصادية من خلال تفكير العديد من الموظفين في الانتقال إلى وظائف أخرى لتحسين أوضاعهم المالية، حيث قال 40 في المائة من العاملين في الإمارات إن ارتفاع النفقات قد يجبرهم على البحث عن وظيفة أفضل في نفس القطاع، بينما قال 24 في المائة إنهم سيفكرون في الانتقال إلى قطاع آخر. وبالمقابل جاءت الأرقام في المملكة 45 و19 في المائة على التوالي . وقال 15 في المائة فقط من المشاركين في الدراسة في قطر، و20 في المائة في عمان إنهم سيفكرون في تغيير القطاعات.
وعلق ربيع عطايا، الرئيس التنفيذي لموقع «بيت دوت كوم»، على الدراسة قائلاً : «من حيث الارتفاع الملحوظ في تكاليف المعيشة وما يفعله ذلك حيال معدلات الاحتفاظ بالموظفين في الشركات، فقد كانت الأرقام سبباً يدعو إلى القلق. لقد قال حوالي 70 في المائة من المشاركين في الدراسة إنهم التحقوا بالعمل في وظيفتين أو أكثر في الأعوام الخمسة الأخيرة. وفي المتوسط يقوم الناس بتغيير وظائفهم حوالي مرة كل عامين. كما وجدنا أن مبدأ الولاء للعمل قد تحسن كلما زادت الرواتب، وأن الشركات وأصحاب الأعمال الذين لا يقومون بسد الفجوة بين الدخول ونفقات المعيشة سيجدون صعوبة في استقطاب الكوادر الوظيفية المناسبة والاحتفاظ بها».
وأضاف : «كشفت الدراسة أيضاً عن إحدى النقاط الإيجابية والتي تمثلت في ميل عدد كبير من الناس إلى رؤية أوضاعهم المعيشية أفضل من أقرانهم، حيث قال 40 في المائة من الناس في الإمارات إنهم مقتنعون بهذا المبدأ، بينما كانت النسبة في قطر 46 في المائة، وفي المملكة 38 في المائة. إن الناس بشكل عام يكونون راضين عندما يشعرون بأن مستوى حياتهم المعيشية يكون موازياً لأقرانهم، لذا فإن كيفية مكافأة الشركات للموظفين بالنسبة لبعضهم البعض يمكن أن يكون له نفس التأثير الكبير تقريباً مثل تأثير معدلات الرواتب عموماً. كما أن الكثير من إدارة الموارد البشرية يدور حول عدد من المفاهيم».
من جانبه، قال نسيم غريِّب، الرئيس التنفيذي لشركة يوغوف سيراج، إن مثل هذه البيانات تؤكد أهمية توفير مؤشرات اقتصادية واسعة مع استطلاعات الرأي الفردية. وأضاف : «تكمن قيمة دراسة كهذه في أنها تدخل مباشرة في صميم ما يفكر فيه الناس ويشعرون به حيال أوضاعهم الوظيفية والمالية، الأمر الذي يوفر تفهماً عاماً لقناعات الناس وما يساورهم من قلق ومخاوف، مما يسمح للشركات وأصحاب الأعمال بالتصرف واتخاذ الإجراءات المناسبة».
وأضاف : «إن الموضوع هنا لا يتركز على الموظفين فقط، حيث تشعر الشركات أيضاً بهذا المأزق من خلال العديد من العاملين الذين يخططون للانتقال. كما تكشف نتائج هذه الدراسة مدى المشكلة الكبيرة التي يسببها ارتفاع تكاليف المعيشة وضعف سعر صرف الدولار للشركات وأصحاب الأعمال، الذين يحتاجون أيضاً إلى التفكير بهوامش الربح التي يحققونها».
وأشارت الدراسة إلى أنه من حيث القطاعات، جاء قطاع المصارف والمؤسسات المالية في المرتبة الأولى من حيث حجم الرواتب الشهرية، بينما كان حجمها في قطاع التعليم الأسوأ. كما حظي قطاع المصارف والمؤسسات المالية بأكبر الزيادات في عام 2007 من خلال متوسط زيادة قدره 18 في المائة