الرئيس التنفيذي لشركة معادن يؤكد أن السعودية ستحتل المرتبة الأولى في إنتاج خام الفوسفات خلال الـ 20س

[عثمان الثمالي]

الرئيس التنفيذي لشركة معادن يؤكد أن السعودية ستحتل المرتبة الأولى في إنتاج خام الفوسفات خلال الـ 20س الرئيس التنفيذي لشركة معادن يؤكد أن السعودية ستحتل المرتبة الأولى في إنتاج خام الفوسفات خلال الـ 20س الرئيس التنفيذي لشركة معادن يؤكد أن السعودية ستحتل المرتبة الأولى في إنتاج خام الفوسفات خلال الـ 20س الرئيس التنفيذي لشركة معادن يؤكد أن السعودية ستحتل المرتبة الأولى في إنتاج خام الفوسفات خلال الـ 20س الرئيس التنفيذي لشركة معادن يؤكد أن السعودية ستحتل المرتبة الأولى في إنتاج خام الفوسفات خلال الـ 20س

القادمة وسيصدر بالكامل للخارج

أرقام 26/08/2008

أكد الرئيس التنفيذي للشركة العربية السعودية للتعدين (معادن) عبد الله الدباغ أن السعودية ستحتل المرتبة الأولى في إنتاج خام الفوسفات والاسمدة الفوسفاتية، خلال السنوات العشرين القادمة، فيما سيتم تصدير كامل الإنتاج للخارج لتلبية الطلب المتزايد على هذه النوعية من الأسمدة الفوسفاتية.
وعزا الدباغ في مقابلة نشرتها صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم تأخير ترسية مصهر الألمونيوم الجديد للشركة إلى عدة أسباب منها طول مدة البحث عن الشريك المثالي إلى أن تم اختيار مجموعة «ريو تينتو غروب» كشريك في المشروع الحالي وكذلك لارتباط المشروع بسكة الحديد التي يعمل المقاولون حاليا على إنشائها بمسافة 1200كم.
وأشار إلى أن المصهر الجديد يحتوي على منجم لخام البوكسيات، ومعمل لإنتاج الأمونيا وسيتم استخدام ما يقارب 30% من الإنتاج محليا فيما ستصدر النسبة المتبقية من الإنتاج إلى بقية دول العالم بما فيها دول الخليج التي يتوقع استقبال طلباتها قبيل الشروع في تشغيل المصهر الجديد.
وذكر أن السعودية عملت خلال السنوات العشر الماضية على تطوير خمسة مناجم للذهب، بتكلفة إنتاج تقدر بنحو 300 دولار للأونصة، فيما يصل سعره في السوق إلى 900 دولار، وهو ما اعتبره ربحا تجاريا جيدا.
ونفى الدباغ وجود أي عوائق ذات صبغة سياسية أو دولية تعيق التنقيب عن المعادن النفيسة في السعودية كخام الذهب مثلاً الذي يعد كسائر المعادن الأخرى متاحة للاستثمار امام كافة الشركات سواءً كانت محلية أم أجنبية بذات الشروط التي تعطى لشركة معادن بمنح ما نسبته 20% من العائد إلى الحكومة.
وقال أن الشركة ستقوم بتصدير كامل الإنتاج من مشروع مصنع الأسمدة الفوسفاتية الذي تقوم «معادن» بإنشائه حاليا مؤكدا عدم وجود مواد ثقيلة وشوائب مثل النيكل في إنتاج هذا المصنع.
ورأى أن الأسمدة العضوية، غير كافية لاحتياجات السكان، في حين تقوم الأسواق العالمية مثل الصين والهند بطلب هذه الأسمدة الفوسفاتية، نظراً لفعاليتها الأمر الذي انعكس بارتفاع سعر سماد «ثنائي أمونيا الفوسفات» من 370 دولاراً للطن ولغاية ألف دولار للطن.
وتطرق لخطة "معادن" التي تأسست عام 1997 بالتنقيب عن المناطق المتوافرة في السعودية وتطوير مشاريعها الحالية والعمل على تشغيلها. ومن ثم الدخول في المرحلة الثانية بالتوسع في المناجم المتوافرة خارج المملكة في بحث شامل دون تحديد لمناطق معينة .

( للمزيد راجع صفحة المقابلات)

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة