المؤشر يفقد 31 نقطة والسيولة تتجاوز 10 مليارات

[عثمان الثمالي]

المؤشر يفقد 31 نقطة والسيولة تتجاوز 10 مليارات المؤشر يفقد 31 نقطة والسيولة تتجاوز 10 مليارات المؤشر يفقد 31 نقطة والسيولة تتجاوز 10 مليارات المؤشر يفقد 31 نقطة والسيولة تتجاوز 10 مليارات المؤشر يفقد 31 نقطة والسيولة تتجاوز 10 مليارات

السوق ينتظر أرباح الربع الأخير وقوى البيع تتغلب على الشراء



تحليل: علي الدويحي
عكس المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية في نهاية تعاملاته امس الاثنين الاتجاه من الهبوط الى الصعود وذلك بعد ملامسة مستوى 7650 نقطة وهو الحاجز الذي توقعنا ان يكون نهاية الموجه الفرعية الهابطة في تحليل امس ليغلق متراجعا وقبل الخروج من القناة الهابطة والدخول في القناة الصاعدة والتي تبدأ من عند حاجز 7840 نقطة حيث تعثر عند حاجز 7750 نقطة ولمرتين مما يوحي بان السوق اليوم الثلاثاء سوف يفتتح على هبوط طبيعي
يبقى حاجز 7650 نقطة دعم مهمة يليها حاجز 7620 ثم حاجز 7565 نقطة ويملك نقاط مقاومه تبدا من عند مستوى 7750 ثم حاجز 7793 واخيرا حاجز 7840 نقطة وعند تجاوزها يدخل في موجه صاعدة فرعية ولكنه يبقي بشكل عام داخل قناة هابطة.
اجمالا السوق مازال سوق مضاربة بحتة من الصعب التنبؤ بحركته 100% وتظل الشاشه هي الفيصل في مثل هذه الاوقات التي ينتظر فيها ارباح الربع الاخير والمضاربات الحامية على الشركات الصغيرة ، حيث يتسم بالتقلبات السريعة وتغيير الاتجاه في أي لحظة ومن المهم متابعة الشركات القياديه وعدم كسر المستويات الحالية وبالذات سابك والراجحي والاتصالات والكهرباء على التوالي، مع الاخذ في الاعتبار ان ارتداد امس كان فية نوع من التصريف وعلى شركات معينه مما يعني من الخطأ الاحتفاظ بالسهم والجشع فالسوق عباره عن مغامر.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط متوقع الى مستوى 7663 نقطة بقيادة سهم الراجحي والاتصالات التي سجلت قاعا جديدا عند سعر 80،75 ريالا فيما كانت الشركات الثلاث (الاسماك والباحة والانعام) على ارتفاع في حين تجري عليها عمليات تدوير استحوذت على نسبه كبيرة من حجم السيولة والاعلى من حيث كمية التداول وهذا مؤشر يؤكد عدم حلول وقت التعديل وان الارتدادات الوهمية تزيد من تعميق الخسارة وذلك في خلال الساعة الاولى من بداية التداول وفي خلال الساعتان استطاع المؤشر العام من العودة الى مستوى 7745 نقطة وكان حجم السيوله تجاوز 4 مليارات ريال، حيث اصبح من الواضح ان السوق يتبع استراتيجية ثبات الشركات القيادية عند اسعار معينة في حالة ارتفاع الشركات الصغيرة وتهبط عند جني الارباح قبل الصغيرة وهذا يعني ان المحافظ الكبيرة محجمة عن الشراء وكل مايحدث هو انحسار المتاجرة بين المحافظ الصغيرة بعضها البعض، في حوالى الساعة الثانية وست دقائق تعرض سهم سابك لعملية رش قوي هبط الى سعر 103 ريالات وسهم الكهرباء الى سعر 12،75 ريالا والراجحي عند سعر 180 ريالا وجميعها في المنطقه السلبية كما توقعت «عكاظ» في تحليل امس الاثنين هبط المؤشر الى حاجز 7653 نقطة مكون بذلك قاعا مزدوجا ليعود السوق من جديد الى الارتفاع عن طريق سهم سابك التي عادت الى مستوى 104 ريالات ليتجاوز على اثرها السوق حاجز 7710 نقاط كأول نقطة مقاومة مواصلا ارتفاعه الى مستوى الاغلاق عند نقطة ساهم كل من سهم ساب والفرنسي وبعض اسهم قطاع الاسمنت في هذا الارتفاع ليغلق على تراجع بمقدار 31 نقطة او بما يعادل 0،4% ليقف عند مستوى 7746 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 10 مليارات ريال ارتفعت اسعار 43 شركة فيما تراجعت اسعار 29 شركة تغلبت فيه قوى البيع على قوى الشراء.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية ابا سعود
خلصنا من البابطين

[عثمان الثمالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ بن سلمان @

يعطيك العافية ابا سعود
خلصنا من البابطين

شكرا على حضورك وتواجدك

مبروك