السجن الأدبي ..آسر المبدعين/ والمبدعآت¯`·•·`¯¨?

[أستــــــــــاذه ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السنافية

أطلت الغياب فاعذروني كان ذلك لإنقطاع الهاتف .وقد كتبت خاطرتي وأردت وضعها بين أيديكم ..ولكن حين علمت بأن المقداد قد تمت دعوته فقد قلقت كثيرا وخصوصا عندما قرأت قصته القصيرة الجميلة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السنافية

ليس من السهل الكتابة بعد مبدع وهو ماجعلني ألغي خاطرتي التي سبق وكتبتها لأرتجل أخرى على غرار ماكتبه لنا الكاتب المبدع ..المقداد ..والتي قد لاتصل إلى رقي كتابته ولكن أملي أن تلامس بعض من إبداعه..

أعذريني أنت غآليتي ..على الإختيار

قلت ربما مرت بظروف منعتها من المجئ وكنت متأكده أنكـ لن تخيبي آمالي ..
الحمد لله على سلآمتكـ فقد أشتقت كثيـــراً لكـ

حي جميل يلتفه الهدوء والسكون قابعة على سلم منزلنا الصغير وبين الفينة والفينة... أسمع سيارات مارة ولكنها قليلة المرور ..

فأظل محدقة لبرهة من الوقت ولكن سرعان ما أستوعب ذلك الجو الكئيب..

حتى أنتقل إلى عالمي الخاص فأسبح في وكناته وأنا في قمة سعادتي...

فأسير مسرعة راكضة بشعري المنكوش .. وقدماي الحافيتين والتي ظلت تتراقص على جنبات أرصفتها من لهيب الشمس الحارق ..

حتى أقترب من حديقتنا حديقة الحي ..والتي لاتبرد قدماي إلا على أرضها فتنطفيء حرارتها حينما تلامس ذلك العشب البارد والذي انعكست عليه أشعة الشمس فحولت قطراته المائية إلى بلورات لامعة برقت منها عيناي ..
..فأرى أزهارها وورودها فأشتمها زهرة وزهرة وعبق البراءة يفوح من جنباتها وطهر الأرض يلتفها...

.فأحيط بها يمنة ويسرة ولاأدع ركنا بها إلا ومررت به ..فأتسلق تلك الشجرة الجميلة والتي التفت أغصانها على بعضها البعض فلاأرى من خلالها السماء إنها شجرة عملاقة...ولكن رغم ذلك لم تمنعني هيبتها من تسلقها والتي طالما أدمت قدماي ويداي من كثرة تسلقها ..

ثم أرى ذلك البائع العجوز المتكيء على طرف دكانه الصغير أراه يتحدث كثيرا مع نفسه وكنت أستعجب لذلك فلا أرى دوما من يحادثه ولكنه كان دوما((حديث النفس )).. كنت أسابق ذلك العجوز إلى الدخول لدكانه علني أسبقه فألتقط حلوى دون أن يراني ..ثم أقضي معها غرضا ما ثم أخرج فأستأسربتلك الحلوى دون مقابل .. _فسامحني أيها العجوز_حينها فقط أكون قد أنهيت رحلتي..

إلى عالمي الخاص عالم الطفولة ..

كثيراً مانختلف في أفكارنا ومشاعرنا
ولكننا جميعاً نتفق على الحنين إلى الماضيْ ..

الطفولة هي البراءة .
اليوم لا أرى طفولة ولم يعد هناك أطفال . فالطفل في الماضي كان تفكيره محصورا حول أشياء بريئة حياة بسيطة سهلة .
واليوم أصبح أطفالنا يتزاحمون حول شاشة التلفاز و ألعاب البلايستيشن و النت والبلوتوث .
لم يعد بهم براءة الطفولة .

سوسو :::

جمعت الطفوله في سطور مختصره
أبدعتي وأنتِ تشرحي كل الفصول في براءة الطفوله
ومافيها من شقاوه وحياة تلك القريه الصغيره..!

سوسو رسمتِ لوحه جميله

خطها حرفكِ

ورسمتها نبضاتكِ

واوغل فيها فكركِ

ليتركها معنى

ويترك حروفها شذى

تعبق السطور

بالياسمين

[أستــــــــــاذه ملاك]

[background="40 #000000"]
فاصــــل ونواصــــــــــل ::

[/background]

بما أنكم أرجعتونـــا للطفولة مااريكم بهذا الفاصــــل العذب الشجي ...<< أحب طفولتي

[youtube]9IjF7Okihek[/youtube]

[المقداد]

سنا الهجرة : يعطيك العافية يابن الكرام ..
ابو رامز : ماقصرت وكفيت ووفيت ..
كشكول : أضحك الله سنك ولاتطارد المعرف أنا بجيك لحدك ! وأقول أكرمك الله مثل ما أكرمتني بكلاماتك الجميلة والمنمقة ..

سنافية : العود أحمد أن شاء الله , ولا أعلم ماذا أقول بالضبط فقد غمرتيني سعادة بهذا الكم الهائل من جمل الثناء , ولكن في بعض أحايين المشاعر الكبيرة لا يستطيع البنان ترجمتها بحجمها المتدفق , على كل حال بارك الله فيكم جميعاً والأستاذة ملاك التي قادتني لأقرأ لك هذه القصة المنسوجة بحرير متناغم , وفعلاً حياة الطفولة تبدو قصصاً صغيرة لكنها تصب في روايات وروايات طويلة , فهي حرووف متناثرة لكنها تكوّن فيما بينها مفردات وواقع يصافحنا بعد أن كبرنا .. فما زلنا نحياه بطعم لذيذ ونكهة فاخرة .

أخيراً أشيد بهذه النافذة الجميلة التي سنحت الفرصة لأقلام كثيرة التألق واللمعان لإمتاع القارئ والتحليق به في سماء من المعرفة والخيال أحياناً ..


شكراً

[المقداد]

ابا خولة : جزيت خيرا ، وأعتذر منك عزيزي لاني لم انتبه لردك الا مؤخرا. مع فائق شكري وامتناني .

[السنافية]

سنا الهجرة : بارك الله بك وأشكر لك إطرائك ونعمت انت أيضا بحياة جميلة هانئة
كشكول: الإبداع حليفي طلما له قراء بحجمكم وبمثل قدرتكم على تذوق العمل الأدبي فشكرا لك
أستاذه ملاك : شكرا على إطرائك وأشكر لك انتظاري وقبول عذري فشكرا لك أن فتحت نافذة إبداع ومساحة حرة للجميع دونما استثناء
المقداد: أشكر مرورك ورأيك الكريم ...

[أستــــــــــاذه ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنا الهجرة

أوووووووووووووووهوووهــ .. المقداد ما غيرهـ

مع اني مااتوقع انو يجي .. لكن إن جااااا بيكون نقله نوعيه أخرى

بالتوفيق استاذه ملاك

فعلاً نقلة نوعية للموضوع ..
هذا بفضـــل الله ثم بفضـــل كتابنــــا ماشاء الله لاقوة إلا بالله ..
وفقكـ الله ياشاعرنــا إلى طريق الصوآب

[أستــــــــــاذه ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو تركي

لن يأتي المقداد

أتى وشــرفنـــا ... والحمـــد لله أستجآب للنداء ..

[أستــــــــــاذه ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد

على كل حال بارك الله فيكم جميعاً والأستاذة ملاك التي قادتني لأقرأ لك هذه القصة المنسوجة بحرير متناغم , وفعلاً حياة الطفولة تبدو قصصاً صغيرة لكنها تصب في روايات وروايات طويلة , فهي حرووف متناثرة لكنها تكوّن فيما بينها مفردات وواقع يصافحنا بعد أن كبرنا .. فما زلنا نحياه بطعم لذيذ ونكهة فاخرة .

أخيراً أشيد بهذه النافذة الجميلة التي سنحت الفرصة لأقلام كثيرة التألق واللمعان لإمتاع القارئ والتحليق به في سماء من المعرفة والخيال أحياناً ..


شكراً

أشكركـ على الإشآدة باركـ الله فيكـ وبقلمكـ وجعله الله مستمراً دفاقاً بخدمة الدين ورفع راية الإسلآم

الحمد لله لولا الله ثم وجودكم وتشجيعكم لما كنـــــا هنا ..
قرأنا من نبع كتابنا الصافي ولا زلنا متعطشين ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السنافية

أستاذه ملاك : شكرا على إطرائك وأشكر لك انتظاري وقبول عذري فشكرا لك أن فتحت نافذة إبداع ومساحة حرة للجميع دونما استثناء
..

وأنتِ فتحت لنـــا نافذة للفكـــر النقي الصافي ..
أشكــركـ حد المدى .. تآبعي وستجدي مايسركـ ِ

[أستــــــــــاذه ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كشكول

اقدم فائق شكري واحترامي للاستاذه ملاك لجرها قلمك لكتابة هذه الذكريات بطريقه ادبيه ماتعه .

.

أشكركـ كشكول للمتابعة المستمرة بآركـ الله فيكـ
كن من المتابعين لنا .. وستجد مايسركـ

[أستــــــــــاذه ملاك]

سنختآر سجين آخر كونوا بالإنتظـــــــــــــــــآر ...