الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الـصـحـة و التغذية

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-02-2010
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي من أجل صحتك

من أجل صحتك من أجل صحتك من أجل صحتك من أجل صحتك من أجل صحتك

شحوم الأرداف.. تحمي من السكري وأمراض القلب
دراسات للبحث عن تفسير علمي واضح لها


الرياض: د. حسن صندقجي
شحوم الأرداف والمؤخرة butt fat، ليست سيئة كما يعتقد البعض، بل هناك اليوم حديث علمي حول أنها ربما تكون إحدى وسائل وقاية البعض من الإصابة بأمراض مزمنة وخطرة، مثل مرض السكري ذي التداعيات الصحية الكثيرة، ومثل أيضا أمراض شرايين القلب. ومع وجود ستة أنواع من الشحوم في الجسم، فإن النظرة الطبية إلى شحوم الأرداف يجب أن تختلف عن تلك النظرة المتشائمة إزاء كثرة تراكم الشحوم في منطقة البطن، لا بل ربما تكون نظرة التفاؤل نفسها إزاء شحوم البنية الصحية.

* فائدة شحوم الأفخاذ
* ووفق ما نشرته المجلة الدولية للسمنة International Journal of Obesity في عدد يناير (كانون الثاني)، فإن باحثين بريطانيين من جامعة أكسفورد راجعوا مجموعة الدراسات الحديثة حول توزيع الشحوم في جسم الإنسان، وآثار ذلك على مستوى الصحة ونوعية الإصابة بالأمراض. وأوضح الدكتور قسطنطينوس مانولوبوليز، الباحث الرئيسي في دراسة جامعة أكسفورد، بأن ثمة حقيقة طبية مهمة مفادها أن هناك تأثيرات صحية لتوزيع الشحوم في الجسم. وذلك في إشارة منه إلى ما كانت قد أكدت عليه دراسات سابقة أن تكدس الشحوم في منطقة البطن سبب في ارتفاع الإصابة بأمراض شرايين القلب وارتفاع ضغط الدم وباضطرابات الكولسترول والدهون الثلاثية، وأيضا ارتفاع الإصابات بالنوع الثاني من مرض السكري. ولكن في الدراسة الجديدة، تبين للباحثين أن تراكم الشحوم في الأفخاذ والإلية، أو ما يُعرف بشحوم gluteofemoral fat، يُساعد على الحماية من الإصابة بأمراض القلب والسكري. وبالإضافة إلى هذه النتيجة، أعطى الباحثون عدة تعليلات مقترحة لتفسير ملاحظة هذه الفائدة الجديدة.
* شحوم البطن الضارة
* وحينما نظر الباحثون عبر تلك الدراسات، وجدوا أن الأنسجة الشحمية لا تُصنع بطريقة واحدة، ولا تعمل في الجسم بطريقة واحدة. وشحوم البطن، التي تنتشر متشعبة في ما بين وحول الأعضاء المختلفة الموجودة في مناطق البطن والحوض، هي في الحقيقة شحوم «أكثر نشاطا» في جانب العمليات الكيميائية الحيوية لعمليات الأيض (التمثيل الغذائي) ****bolically more active. وذلك بالمقارنة مع مستوى نشاط الشحوم التي تتراكم في الأفخاذ على المؤخرة. وتحديدا، ثمة نشاط أكبر في عمليات التكسر والتحلل لدهون منطقة البطن. وهذا النشاط قد يبدو للوهلة الأولى جيدا، ولكنه في الحقيقة أكثر ضررا، وبخاصة حينما يحصل في أوقات التوتر النفسي والبدني، وليس فقط في حالات الصوم والانقطاع عن تزويد الجسم بمصادر سهلة لإنتاج الطاقة. ومعلوم أن التوتر يرفع من إنتاج هرمونات مختلفة، يُؤدي بعض منها إلى زيادة تكسير الدهون وتحللها. كما أن عدم تزويد الجسم بالسكريات، كمصدر سهل لإنتاج الطاقة، يُجبر الجسم على استهلاك الشحوم لإنتاج الطاقة.
والسبب أن عمليات التحلل والتكسر هذه، لا علاقة لها بزوال وذوبان الدهون عن البطن، بل هو عبارة عن نشاط كيميائي حيوي ينتج عنه تكون مواد كيميائية تُدعى «سايتوكاينين» cytokines. وارتفاع نسبة هذه المواد في الجسم له علاقة طردية مع ارتفاع احتمالات حصول تراكم الكولسترول داخل الشرايين، وحصول الالتهابات فيها. أي بعبارة أخرى ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب. كما أنه أيضا مرتبط بازدياد وتيرة مُقاومة الجسم لمفعول الأنسولين insulin resistance. ومعلوم أنه كلما زادت هذه المقاومة، زاد العبء على البنكرياس لإنتاج المزيد من الأنسولين. وبالتالي ارتفاع احتمالات سرعة إنهاك البنكرياس، وصولا به إلى حد الفشل، ومن ثم ظهور الإصابة بمرض السكري.
وهذا ما يُفسر أضرار تكرار التقلبات في وزن الجسم، ارتفاعا وانخفاضا، مقارنة مع خفض وزن الجسم والمحافظة على ذلك.
* شحوم الأرداف والمؤخرة
* أما في شحوم الأرداف والمؤخرة، فإن الأمور تختلف. ذلك أن الأنسجة الشحمية هنا تربط الدهون وتحبسها، وبالتالي لا تُتاح للشحوم هنا فرصة للنشاط في تلك العمليات الكيميائية الحيوية، بكل تداعياتها السلبية.وقال الباحثون إن هناك أدلة علمية متزايدة على صحة القول بأن شحوم الأرداف أقل ضررا من شحوم البطن. منها تلك الدراسات طويلة الأمد التي لاحظت تدني الإصابة بأمراض شرايين القلب والسكري لدى مَنْ لديهم شحوم في تلك المناطق. ومنها ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض شرايين القلب والسكري لدى المُصابين بمرض «متلازمة كوشينغ» Cushings syndrome. والذي يحدث فيه، نتيجة لاضطرابات هرمون الكورتيزون، تدني شحوم الأرداف وزيادة شحوم البطن.
* قوة الجينات الوراثية
* كما ذكر الباحثون تفسيرا آخر، وهو أن الأنسجة الشحمية في مناطق الأرداف تُنتج هرمون «ليبتين» leptin. وهذا الهرمون يُقلل من شهية الأكل ويرفع من مستوى الشعور بالشبع.
ولكن ما لم يستطع الباحثون تفسيره هو كيف ولماذا يتجه الجسم لدى البعض نحو تركيز الشحوم في الأرداف والمؤخرة، بينما يتجه الجسم لدى البعض الآخر نحو تركيز الشحوم في مناطق البطن. ولذا قالوا إن ذلك ربما هو نتيجة لتأثيرات الجينات الوراثية. وقالوا: إن قوة الجينات الوراثية genetic force في هذا الأمر واضحة في الاختلاف بين الجنسين بالنسبة لمناطق تراكم الشحوم بالجسم. وللتشبيه، يستخدم الأطباء كلمة «الكمثرى» لوصف سمنة غالبية النساء، كما يستخدمون كلمة «التفاح» لوصف سمنة غالبية الرجال. وفي «الكمثرى» يكون الانتفاخ والامتلاء في أجزاء النصف السفلي، بينما في التفاحة يكون الانتفاخ والامتلاء في الوسط. وغالبا ما تكون سمنة النساء ناتجة عن تكرس الأنسجة الشحمية في منطقة الأرداف والإلية والأفخاذ، بينما تتكدس الشحوم لدى الرجال في منطقة البطن وبين الأعضاء في داخلها. وهو ما يُفسر، على حد قول الدكتور قسطنطينوس مانولوبوليز، أن النساء أقل عُرضة لخطر الإصابة بأمراض شرايين القلب والسكري، وبخاصة في مرحلة ما قبل بلوغ سن اليأس. واستطرد بالقول: طالما كانت هناك أنثى، ولديها نسبة طبيعية لهرمونات الأنوثة، فإن تلك المخاطر الصحية منخفضة بالمقارنة مع الرجال. وما أن تأتي اللحظة التي تبلغ المرأة فيها سن اليأس، تضطرب نسبة الهرمونات الأنثوية ويختلف المظهر التقليدي لتوزيع الشحوم في جسم المرأة، لتظهر الشحوم في البطن وتقل في الأرداف، وبالتالي تفقد المرأة تلك الوسيلتين للحماية من أمراض القلب والسكري، وتتساوى احتمالات الإصابة بهما كما هو الوضع لدى الرجال.
* فهم شحوم الجسم
* ولدى غالبية الناس، هناك «سمعة سيئة» للشحوم ووجودها في الجسم. ولكن لدى الباحثين الطبيين، تُعتبر الشحوم «عضوا» كبيرا لا يزال محلا للدراسة والبحث. ولذا يُعلق الدكتور أرون كايبس، طبيب الباطنية في كلية الطب بجامعة هارفارد والباحث في مركز جوسلين للسكري في بوسطن، بالقول: الشحوم هي اليوم أكثر الأعضاء «سحرا وجاذبية» للبحث في الجسم، ونحن لا نزال في بدايات فهمنا لها.
وتقول الدكتورة راكيل وايتمير، الباحثة في مركز كيسر بيرمانينت للأبحاث بأوكلاند في كاليفورنيا: الشحوم لها وظائف في الجسم أكثر مما كنا نظن، في إشارة منها للكثير من الدراسات التي أجرتها حول تلك العلاقة الفريدة فيما بين شحوم الجسم وعمل الدماغ. وحول الدور الذي تُؤديه الشحوم في الجسم، تقول الدكتورة سوزان فريد، مديرة مركز بوسطن للسمنة وأبحاث التغذية التابع لجامعة بوسطن: من المعلوم أن للشحوم وظيفيتين رئيسيتين. الأولى، خزن الكميات الفائضة عن حاجة الجسم من مصادر الطاقة، أي تحويل مصادر الطاقة التي نأكلها ولا نحتاج إليها إلى مواد يسهل خزنها ويسهل إعادة سحبها وإنتاج الطاقة منها عند الحاجة. والثانية، إنتاج عدد من الهرمونات التي تُستخدم لضبط سير العمليات الكيميائية الحيوية للتمثيل الغذائي، أو ما يُعرف بـ«الأيض» ****bolism. ولكنها تُضيف: وهذه هي الصورة الأولية، وهناك الكثير من التفاصيل.
* أنواع من الشحوم
* وهناك عدة أنواع من الشحوم في الجسم. منها الشحوم البنية brown fat، والشحوم البيضاء white fat، وشحوم ما تحت الجلد subcutaneous fat، والشحوم التي تُحيط بالأعضاء visceral fat، وشحوم الأفخاذ Thigh Fat، وشحوم البطن belly fat. وثمة الكثير من المعلومات الغريبة حول كل نوع من هذه الشحوم.
ومباشرة تحت الجلد، تُوجد كميات متفاوتة لدى الناس من الأنسجة الشحمية. وعموما، تكون كمية شحوم «ما تحت الجلد» أكثر لدى النساء مقارنة بالرجال.
وكبر حجم البطن لدى شخص سمين هو نتيجة لأمرين: الأول، وجود كمية كبيرة من الشحوم في «ما تحت جلد»، غطاء البطن. والثاني، وجود كمية كبيرة من الشحوم في «ما بين الأعضاء» التي في البطن. أي حول الكليتين والكبد والأمعاء وغيرها.
ومع هذا علينا ملاحظة أن شحوم «ما تحت الجلد» في الأفخاذ والمؤخرة، تختلف في سلوكها عن شحوم «ما تحت الجلد» في منطقة الجلد المُغطي لمنطقة البطن. ولذا فإن وجود الشحوم في «ما تحت جلد» البطن شيء ضار، بخلاف وجود الشحوم في «ما تحت جلد» الأفخاذ والأرداف.
* حجم الشحوم البيضاء
* ومثلا، حينما تكون في الجسم كمية قليلة أو معتدلة من الشحوم البيضاء العادية، فإن تلك الأنسجة الشحمية مفيدة لأنها تُنتج لنا هرمونا يُدعى «أديبونيكتين» adiponectin. وهذا الهرمون يُساعد الكبد والعضلات على التعامل بتفاعل أكبر مع هرمون الأنسولين الذي يُنتجه البنكرياس. ولذا يُساعدنا هذا الهرمون على أن لا نُصاب بمرض السكري، وعلى أن تقل احتمالات إصابة الإنسان بأمراض شرايين القلب. أما إذا زادت كمية الشحوم في الجسم، فإن الأنسجة الشحمية لا تُنتج كميات كافية من هذا الهرمون، وبالتالي لا تتفاعل أجسامنا بكفاءة مع الأنسولين، ونُصبح أكثر عُرضة لإجبار البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين، وبالتالي أكثر عُرضة للإصابة بالسكري وأمراض القلب.
وما يصنع هذا الفارق في سلوك الأنسجة الشحمية هو حجم الخلية الشحمية الواحدة. ومن المعلوم أن الأنسجة الشحمية مكونة من خلايا شحمية متراصة بجوار بعضها البعض. وأنه كلما كان حجم الخلية الشحمية أصغر، زادت فرصة نشاطها في إنتاج هرمون «أديبونيكتين». وما يجعل الخلية الشحمية صغيرة الحجم هو قلة تراكم المواد الدهنية فيها. وإذا ما زادت كمية الدهون في الجسم، فإنها ستتراكم لا محالة داخل الخلية الشحمية الواحدة، وستنتفخ تلك الخلية وتُصبح أكثر ضخامة. وبالتالي فإن الخلايا الشحمية لدى الأشخاص السمينين تكون أكثر كسلا وخمولا في إنتاج هذا الهرمون المفيد، بالمقارنة مع خلايا الشحم لدى الأشخاص المعتدلين في الوزن.
* الشحوم البنية.. فوائدها في إنتاج الطاقة والدفء
* وتلقى هذه النوعية الطبيعية من الأنسجة الشحمية اهتماما لافتا في السنوات القليلة الماضية. وكان معروفا من الدراسات التشريحية للجسم أن هذه النوعية من الشحوم توجد في مناطق من الجسم، كما في ما بين الكتفين في الظهر، إلا أن غالبية الباحثين لم يُلقوا بالا لها. ولكن مما جعلها محل اهتمام هو ملاحظة بعض الباحثين أن كمية الشحوم البنية تكون أكبر لدى الأشخاص المعتدلين في الوزن، مقارنة بذوي السمنة والوزن الزائد.
وأيضا ملاحظتهم أن الأطفال لديهم كمية أكبر من هذه النوعية من الشحوم مقارنة بعموم البالغين. ووجد الباحثون أن وجودها في الجسم سبب في زيادة وتيرة حرق الجسم للشحوم واستخدامها لإنتاج الطاقة والدفء. ولذا يعتبرها البعض منهم أقرب إلى الأنسجة العضلية في حرقها للشحوم البيضاء وإعطاء مزيد من الدفء للجسم في الأجواء الباردة.
ولكن كمية هذه الشحوم قليلة في جسم الإنسان البالغ. وللتقريب في التصور، يُشير الباحثون إلى أن جسم الشخص الذي بوزن 150 رطلا (الرطل يساوي 453 غراما تقريبا) قد يحتوي على 30 رطلا من الشحوم. وكمية الشحوم البنية فيه قد لا تتجاوز 3 أونصات (الأونصة 28 غراما تقريبا). ولكن إذا ما أُثيرت هذه الأونصات الثلاث لإنتاج الطاقة، فإنها قادرة على حرق حوالي 500 سعر حراري (كالورى) في اليوم، أي مساعدة الجسم على خفض الوزن بمقدار حوالي رطل في كل أسبوع.

رد مع اقتباس
قديم 02-02-2010   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من أجل صحتك

الشرايين التاجية.. وتعرضها للانسدادات
اضطرابات في تدفق الدم تؤدي إلى التهاب بطانتها
كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): ريتشارد لي*
: هل الشرايين التاجية معرضة أكثر من غيرها من الشرايين الأخرى، لحدوث انسدادات داخلها؟ وهل تتغير خصائص انسداد الشرايين الأخرى، عندما يتم أخذها من الأعضاء الأخرى للجسم بهدف استخدامها في عمليات صنع مجاز مفتوح مواز للشرايين المسدودة؟

: الشرايين التاجية، في الواقع، أكثر عرضة لحدوث انسدادات داخلها، مقارنة بالشرايين الأخرى في جسم الإنسان. والسبب الرئيسي يكمن في وجود تدفق دموي قادم وآت (to-and-fro blood flow) في تلك الشرايين، وكذلك في شرايين الرجلين والشرايين السباتية، التي تكون أيضا معرضة إلى حدوث الانسدادات فيها.
إن هذا التدفق الدموي المضطرب يؤذي بطانة الشرايين، مثلما تؤذي الرياح العاتية، التي تدور جيئة وذهابا، الأشجار في الغابات. أما في الواقع الذي تكون فيه الرياح مثل نسمات رقيقة تهب في اتجاه واحد، مثلما هو الحال في شرايين الذراعين، فإن الانسدادات لا تظهر إلا نادرا. وأحد أكثر الأمثلة إثارة ودهشة هنا هو الأورطى، وهو الشريان الرئيسي في الجسم. فهو ينطلق من القلب متجها إلى الأعلى نحو الرأس، ثم يتقوس متجها نحو الأسفل متبعا خط العمود الفقري. وهناك عندما ينحني العمود الفقري انحناءة رقيقة نحو منطقة الحوض، ينحني الأورطى أيضا قبل أن يتفرع إلى فرعين، يتوجه كل واحد منهما إلى إحدى الرجلين. وهذه الانحناءة وهذا التفرع، يولدان تدفقا مضطربا للدم، بحيث يمكن لهذا الجزء أن يتعرض خصوصا لحالة تصلب الشرايين. وفي الحقيقة فإنه هنا تتكون أغلب مواقع أم الدم «aneurysm» (مناطق متمددة متوسعة من الشريان)، الجوفية في الأورطى.
تصور هذه الانحناءة في نهر من الأنهار، وكيف يسير قارب وكأنه واقع في مصيدة من المياه المعاكسة أو الدورانية، فيما تجرف المياه في الناحية الأخرى ضفة النهر - وهذا يشابه تدفق الدم في الأورطى الأسفل. ولذلك فإن الإنسان بعد انتصابه على القدمين، أصبح معرضا أكثر إلى حدوث أمراض في أسفل الأورطى، إضافة إلى آلام أسفل الظهر.
وتصبح المسألة أكثر تعقيدا من مجرد اضطراب تدفق الدم، لأن بعض الأوعية الدموية يبدو أنها أكثر مقاومة للأمراض مهما كان شكل تدفق الدم فيها. وهذا صحيح حقا على وجه الخصوص للشريان الثديي الباطني internal mammary artery الأيسر، وهو الشريان الذي يمر عبر جدار الصدر من الداخل. وهو شريان مقاوم، بشكل غير معتاد، للانسدادات. وذلك هو السبب في أنه يستخدم في عمليات صنع مجاز مفتوح مواز للشرايين التاجية المسدودة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-02-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من أجل صحتك

جراحات ترميمية ناجحة للثدي
تعيد لمريضات السرطان الثقة بالنفس


جدة: د. عبد الحفيظ خوجة
الثدي هو العضو الذي تتميز به المرأة عن الرجل، وهو رمز الأنوثة لما يمثل من صفات جمالية خاصة بالإناث، وكذلك رمز للأمومة لعلاقته بالإرضاع الطبيعي.

الثدي في كل سيدة، فريد ولا يشبه أي ثدي آخر، ويختلف مع اختلاف العمر والعرق، وأيضا، كل ثدي يحتوي على نحو 15 - 20 فصا lobule، وكل فص يحتوي على فصوص صغيرة تنتهي بحويصلات تنتج الحليب. وترتبط هذه الفصوص بقنوات تتصل بالحلقة الموجودة في منتصف المنطقة الداكنة اللون (الهالة) بالثدي. ومن المعروف أن كمية من الدهون تملأ الفراغات الموجودة حول الفصوص والقنوات. ولا توجد عضلات في الثدي ولكن توجد عضلات أسفل الصدر وتغطي الضلوع. ويحتوي كل ثدي على أوعية دموية وأخرى ليمفاوية تؤدي إلى الغدد الليمفاوية التي تتجمع تحت الإبط والصدر.
* أسباب سرطان الثدي
* تحدث إلى «صحتك» الدكتور عدنان الجليدان استشاري الجراحة التجميلية وجراحة ترميم الصدر بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، مشيرا في البداية إلى أن الثدي يتعرض لأمراض مختلفة، ويعتبر سرطان الثدي من أهمها وأخطرها على صحة المرأة. ومعظم أنواع سرطان الثدي تحدث أو تبدأ في القنوات اللبنية وتسمي «سرطان القنوات» والبعض الآخر يظهر في الفصوص الصغيرة ويسمي «السرطان الفصي». وأصبح سرطان الثدي من أكثر الأورام انتشارا في المجتمع، حيث يمثل 31 في المائة من كل أنواع السرطانات المكتشفة وبمعدل زيادة 3.8 سنويا، وهناك امرأة من كل عشر نساء سوف تشخص بالمرض. وأضاف د. الجليدان أن هناك عوامل تؤدي إلى سرطان الثدي، وهي:
- وجود تاريخ مرضي قديم. - التقدم في السن.
- طفرات وراثية، وتغيرات في بعض الجينات.
- كثافة الثدي، فمع زيادة الكثافة يصبح الثدي متليفا وسميكا، ويصعب الشعور بالورم.
- التعرض للعلاج الإشعاعي.
- الحمل في السن المتأخرة.
- تأخر سن اليأس وانقطاع الدورة.
* الأعراض والعلاج
* وأهم أعراض سرطان الثدي، هي:
- كتل وتجمعات بالثدي وتحت الجلد.
- تغيرات في شكل الجلد الذي يصبح مثل جلد البرتقالة.
- تغيرات في شكل وحجم الحلمة.
- إفرازات من الحلمة.
- تورم وسخونة الجلد مع الاحمرار. أما وسائل العلاج؛ فمنها العلاج الموضعي، ويشمل الجراحة والعلاج الإشعاعي ويستخدم لإزالة وتدمير الخلايا السرطانية. ثم العلاج الشامل ويشمل العلاج الكيميائي والعلاج الهرموني.
وبالنسبة للجراحة المتوفرة حاليا، هناك استئصال الورم وترك الثدي، أو استئصال الثدي كاملا إذا كان الورم كبيرا ومنتشرا في أنسجة الثدي. وفي بعض الحالات يقوم الجراح باستئصال الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط لتحديد ما إذا كان الورم قد انتشر في الجهاز الليمفاوي.
* جراحة ترميم الثدي
* إن أي سيدة تشخص بالإصابة بسرطان الثدي وتخضع لعملية استئصال الثدي كاملا وتتمتع بحالة صحية عامة جيدة تكون مؤهلة للحصول على عملية الترميم. إلا أن واقع حال مريضات سرطان الثدي يشير إلى أن 10 - 15 في المائة فقط هن اللاتي يخضعن لعملية ترميم الثدي.
وهناك أسباب تحفز النساء للخضوع لعملية الترميم، منها:
- التخلص من استخدام الثدي الصناعي الخارجي.
- لا توجد قيود على الملابس المختارة والملابس التي يمكن ارتداؤها.
- استعادة الأنوثة.
- المساعدة على نسيان مرض السرطان والفترة العصيبة التي تصاحبه.
- الشعور بالتوازن من جديد.
- تحسين العلاقات الزوجية والمحافظة عليها.
كما أن هناك أسبابا تمنع المريضة من الخضوع لعمليات ترميم الثدي، منها:
- الخوف من الجراحات والمضاعفات.
- الشعور بتقدم السن وأن العملية الجراحية لا تناسبها. - عدم الاطلاع الجيد على ماهية عمليات الترميم المتوفرة.
- الخوف من الوفاة.
- اعتبار عمليات الترميم مصطنعة.
- الرغبة فقط للتخلص من السرطان.
وتشير نتائج الاستطلاع مع هذه الفئة من المرضى أن هناك مخاوف تحيط بمرض السرطان وعمليات الترميم من ناحية المريضات أنفسهن، فـ63 في المائة من النساء يعتقدن أن عملية الترميم للثدي سبب لتكرار الإصابة بمرض السرطان، و36 في المائة يخشين أن تكون عملية الترميم سببا في تأخر تشخيص مرض السرطان المتكرر خاصة في منطقة الجلد والأنسجة تحت الجلد والقفص الصدري.
* فحوصات قبل الترميم
* على المريضة التي تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي أن تخضع للفحص من قبل أكثر من تخصص طبي واحد، وهو قسم الأورام السرطانية، وقسم الجراحة العامة، وقسم إشعاعات الأورام، وقسم الجراحات التكميلية والترميمية. وتحتاج المريضة إلى المراجعة من قبل جميع هذه التخصصات لعمل خطة علاجية تناسب حالتها.
وأوضح د. عدنان جليدان أن هناك معلومات يجب أخذها من المريضة قبل عملية الترميم، وهي:
- تحديد الدوافع، والأهداف، والرغبات من إجراء العملية، وهل التوقعات التي تطلبها المريضة واقعية.
- نوع السرطان وهل أجريت له خزعة مسبقة.
- نوع العملية الجراحية التي تم أو سيتم بها استئصال الثدي، وهل تم استئصال الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الإبط.
- نوعية العلاج الكيمائي أو الإشعاعي إن وجد.
- وجود الجينات الوراثية BRCA1.2.
- تاريخ مرض السرطان في العائلة.
- العمليات السابقة خاصة في منطقة البطن.
- الحالة الصحية للمريضة: كالأمراض المزمنة والتدخين.
- المرحلة المرضية، مدى انتشار السرطان في منطقة الثدي أو باقي أنحاء الجسم.
كما تجرى فحوصات طبية يجب عملها لمريضة السرطان قبل عملية الترميم، وهي:
- قياس الطول، والوزن، وقياس الثدي.
- فحص الثدي وقياس الفجوة المتوقعة بعد عملية الاستئصال.
- التغيرات الجلدية بسبب الإشعاع إن وجدت.
- أبعاد الثدي: الطول، والعرض، والارتفاع.
- فحص الثدي السليم (الجهة المقابلة).
- فحص مناطق الندوب من العمليات الجراحية السابقة.
- فحص المناطق التي يمكن استخدامها في عملية الترميم كالظهر والبطن والمؤخرة.
- كمية الأنسجة الموجودة والمتاحة لعملية الترميم.
* أنواع عمليات الترميم
* تنقسم عمليات الترميم المتوفرة حسب «الوقت» إلى الترميم الفوري، والترميم المتأخر. وتنقسم حسب «الأنسجة» إلى الترميم بالأنسجة الصناعية أو البالون الصناعي، أو الترميم باستخدام الأنسجة الطبيعية من جسم المريضة نفسه، أو كلتا الطريقتين معا.
* الترميم الفوري للثدي
* يقول الدكتور جليدان إنها عملية إعادة البناء التي بدأت واستكملت أثناء وقت استئصال الثدي وقد تكون بواسطة البالون الصناعي أو الأنسجة الطبيعية من جسم المريضة نفسه. وللترميم الفوري مزايا، نذكر منها:
- إمكانية عمل فريقين جراحيين في الوقت نفسه مما يقلل وقت العملية الجراحية.
- تقدير الأنسجة المطلوبة عن طريق وزن الأنسجة المستأصلة.
- المحافظة على جلد الصدر بالكامل مما يعطي نتيجة تجميلية أفضل.
- تقليل الأثر النفسي على المريضة.
- تحقيق الهدف المنشود عاجلا.
ويضيف د. جليدان أن في المقابل، هناك مساوئ للترميم الفوري، منها:
- أحيانا تكون هناك صعوبة للتنسيق بين الفريقين الجراحيين.
- في بعض الحالات يكون الورم قريبا من الجلد مما يؤثر على قرار الترميم.
- عدم التأكد من أن الأنسجة التي تم استئصالها من حول الورم كافية.
- في حالة حدوث مضاعفات جراحية سوف يتم تأخير العلاج المساعد الكيميائي أو الإشعاعي.
* الترميم المتأخر للثدي
* يقول الدكتور جليدان إنها عملية إنجاز الترميم بعد فترة زمنية من استئصال الثدي الكامل وبعد استكمال العلاجات المساعدة. وللترميم المتأخر مزايا، من أهمها أنه يسمح للعلاج المساعد بالاكتمال والتأكد من أن حدود المرض سالبة ولا يوجد بها سرطان، كما أنه يتيح الوقت للنظر في جميع الخيارات المتوفرة للترميم والبدائل الموجودة.
* أنسجة صناعية
* أما إعادة الترميم بواسطة الأنسجة الصناعية أو البالون، فإن هذه العملية تتم على مرحلتين جراحيتين مع زرع بالون بلاستيكي يعبأ بالماء بمعدل أسبوعي لعمل تجويف كاف وتمديد الجلد في منطقة الصدر ثم يترك لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر ومن ثم يستبدل بالبالون الدائم الذي يتكون من بالون أو كيس يحتوي على مياه مالحة أو على مادة السليكون. وتوجد هذه البالونات بأحجام وأشكال متعددة لتتلاءم مع حجم الثدي في الجهة السليمة وتوضع دائما خلف العضلة الصدرية.
ويذكر د. جليدان أن بعض المريضات لا يخترن الترميم بواسطة البالون لأن الترميم بالبالون يتطلب زيارة متكررة للطبيب أثناء فترة الترميم من أجل توسيع الفجوة تحت عضلة الصدر بواسطة حقن السوائل داخل البالون لتهيئتها لتقبل الكيس الدائم، وبعضهن يرفضن استخدام مواد بلاستيكية أو السليكون داخل أجسامهن في عملية الترميم خوفا من احتمالية تسببها في السرطان.
ويضيف د. جليدان أن لهذه الطريقة مزايا، من أهمها أنها: أسهل من الناحية الجراحية، وتقصير وقت العملية الجراحية والنقاهة والبقاء في المستشفي، وسرعة العودة للحياة اليومية، وأنه لا اعتلال من استخدام أنسجة الجسم الأخرى، وعدم وجود ندب جراحية جديدة، وتعدد الأشكال والأحجام المتوفرة للترميم.
وفي المقابل هناك عيوب ومساوئ، منها:
- أن عملية الترميم غير طبيعية.
- الحل غير دائم، ويحتاج للتغيير بعد فترة من الزمن. - احتمال عطب البالون وخروج المحتوى إلى تحت الجلد. - حدوث التهاب حول البالون والحاجة إلى علاج بالمضاد الحيوي وأحيانا إزالة البالون بالكامل لفترة من الزمن لا تقل عن 6 أشهر قبل المحاولة من جديد. - تكلس وتكون غشاء حول البالون مما يسبب تشويها لشكل الصدر. - احتمالية خروج البالون من خلال الندبة الجراحية.
* أنسجة طبيعية مزروعة
* أما الترميم بواسطة الأنسجة المأخوذة من جسم المريضة نفسه، فهو عبارة عن ترميم للثدي عن طريق استخدام أنسجة جلدية ودهنية وعضلية موجودة في أماكن معينة من الجسم يمكن الاستغناء عنها من دون إحداث أضرار للمنطقة المأخوذة منها وأحيانا تساعد على عمل عملية جراحية تجميلية للمنطقة مثل عملية شد البطن. ومن المناطق التي يمكن استخدامها الظهر، أسفل البطن، والمؤخرة والفخذ.
* منطقة الظهر: تؤخذ شريحة من الجلد مع العضلة العريضة للظهر، وتنقل لمنطقة الصدر مع ضرورة استخدام بالون ملحي أو سليكون تحت العضلة لإعطاء حجم زائد يناسب الجهة المقابلة.
ولهذا النوع من الترميم مميزات، حيث يعتبر تقنية جراحية أسهل، ولا يسبب أخذ العضلة أي ضرر وظيفي، مع قصر وقت العملية الجراحية. ولا تزال هناك عيوب لهذه الطريقة حيث تستلزم استخدام بالون خلف العضلة، وتباين في اللون بين الصدر والظهر، وحدوث ندبة كبيرة على الظهر، وقطعة الجلد الممكن أخذها قد تكون ممتلئة.
* منطقة أسفل البطن مع العضلة البطنية المستقيمة: وهي تعتبر أشهر الطرق لترميم الثدي لاحتواء أسفل البطن على كمية كافية من الأنسجة الجلدية والدهنية لترميم الثدي كاملا من دون استخدام مواد خارجية كالسليكون أو كيس ملحي.
ومما يميز هذه الطريقة أنها تسمح بترميم ثدي طبيعي من دون الحاجة لاستعمال بالون بلاستيكي، وتشابه نوعية الجلد بين البطن والصدر، وتتضمن إجراء عملية تجميلية للبطن، ومنظر الثدي المرمم يكون طبيعيا جدا مما يقلل الحاجة لعمل جراحة في الثدي المقابل. ومن الممكن نقل أنسجة أسفل البطن إلى منطقة الصدر بواسطة الجراحة المجهرية الدقيقة.
ولا تزال هناك عيوب لهذه الطريقة، فهي تقنية جراحية تحتاج إلى خبرة أكبر، ووقت النقاهة أطول، وهناك احتمالية لحصول ضعف في جدار البطن مما يؤثر على ممارسة التمارين الرياضية.
* منطقة المؤخرة هي من العمليات التي تستخدم بشكل أقل مقارنة بالعمليات الأخرى وتحتاج إلى استخدام تقنية الجراحة المجهرية الدقيقة دائما، وهي أيضا من الجراحات المعقدة تقنيا، وتمتاز بوجود كمية من الأنسجة كافية لعمل ترميم كامل للثدي وفي الوقت نفسه عمل شد لترهل منطقة المؤخرة وأسفل الظهر.
* ترميم ناجح
* وكختام للترميم الناجح للصدر، هناك عمليات يتطلب إجراؤها في الثدي المقابل لتحقيق التناظر، ومن الاحتمالات:
- أن يكون الثدي المقابل لا يحتاج جراحة. - الثدي المقابل مترهل أو كبير ويحتاج إلى شد أو تصغير.
- الثدي المقابل صغير ويحتاج إلى وضع بالون مناسب للتكبير. وهذه تتم في المرحلة الثانية مع إجراء عملية ترميمية للحلمة والهالة حول الحلمة وذلك بعد فترة 3 - 6 أشهر.
أما عن طرق ترميم الحلمة والهالة، فتتم باستخدام الجلد من أنسجة الترميم أو استخدام الحلمة المقابلة أو شحمة الأذن أو غضروف من الصدر. والهالة ترمم عن طريق عمل وشم باللون المماثل للجهة المقابلة.
وأخيرا، فإن معظم عمليات الثدي تجرى على مرحلتين أساسيتين تصل إلى 3 - 6 أشهر، وقد يلزم أحيانا عمليات تكميلية لإجراء رتوش ثانوية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-02-2010   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من أجل صحتك

البكتيريا المسببة لقرحة المعدة.. تقاوم عصيات السل
علاقة وثيقة بين الإصابة بالقرحة وزيادة المناعة ضد الربو وأمراض الحساسية


كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
يتعامل العلم منذ سنوات طويلة مع بكتيريا «هيليكوبكتر بايلوري»، المسببة لقرحة المعدة، كبكتيريا خبيثة تهدد بتحويل هذه القرحة إلى سرطان، إلا أن لديهم الآن ما يكفي من الأسباب للاعتقاد بأن هذه البكتيريا تزود الإنسان بمقاومة معينة ضد الإصابة بمرض السل.

ويذكر الأطباء أيضا أن «هيليكوبكتر بايلوري» من أكثر أنواع البكتيريا مقاومة للأدوية، وتعتبر من أشدها مقاومة لمختلف أنواع المضادات الحيوية المعروفة، إلا أن عصيات «كوخ» لا تقل شكيمة ومقاومة للمضادات الحيوية عن مثيلتها المسببة للقرحة. وتصنف الأمم المتحدة البكتيريا المسببة للسل في المرتبة العاشرة من قائمة الأمراض المسببة لأكثر حالات الوفاة في العالم. وتبدو البكتيريا المسببة للسل أكثر عدوانية من غيرها حيثما يسود الفقر وتنخفض مستويات الرعاية الصحية والشروط الصحية العامة، أي في البلدان الفقيرة والنامية.
بكتيريا المعدة ضد السل والحقيقة أن البكتيريا المسببة للسل، حسب معطيات الأمم المتحدة، تتسلل إلى أجساد ثلث سكان الأرض، إلا أنها لا تصيب كل هذا العدد الهائل من البشر بالمرض القاتل وإنما 10 في المائة منهم فقط. وقد تكون المناعة الجسدية، وتوفر الشروط الصحية العامة، من أهم أسباب ضعف البكتيريا أمام أجساد المقاومين لها، لكن الأدلة الجديدة تشير إلى محفزات أخرى لهذه المقاومة، من بينها معاناة الناس من القرحة المعدية التي تسببها بكتيريا «هيليكوبكتر بايلوري». ويعتقد الباحث جاي سولنيك، من جامعة كاليفورنيا، أن المعاناة من القرحة المعدية المزمنة ربما تكون سبب مقاومة الكثير من الناس لمرض السل. ويعمل سولنيك مع فريق من العلماء الأميركيين الذين يبحثون عن سر العلاقة بين «هيليكوبكتر بايلوري» ومقاومة مرض السل، وبخاصة أن دراسات سابقة سلطت الضوء على علاقة لهذه البكتيريا بمقاومة بعض الناس للربو وأمراض حساسية الجلد.
وأجرى رئيس فريق العمل البروفسور شارون بيري دراسة على مدى سنتين، بين المهاجرين القادمين من غامبيا وباكستان، ويعاني معظمهم من إصابات بمرض السل، بحثا عن هذه العلاقة. وظهر من متابعة سجلات المرضى أن مرض السل لا ينتشر إلا نادرا بين المعانين من مرض قرحة المعدة التي تسببها «هيليكوبكتر بايلوري». واكتشف فريق العمل أن بكتيريا المعدة تحفز فرز «إنترفيرون غاما» وغيرها من السايتوكينين، وهي مواد مهمة جدا في تقوية مناعة الجسم للالتهابات البكتيرية والفيروسية.
وللتأكد من النتائج أجرى فريق العمل هذه المرة تجاربه على القرود في المختبر، فتوصل إلى نتائج مقاربة. إذ تعمد الأطباء تعريض 41 قردا للإصابة بالبكتيريا المسببة لمرض السل، وكانوا يعرفون أن 30 من القرود تعاني من قرح في المعدة مختلفة الشدة سببتها هيليكوبكتر بايلوري. واتضح بعد أشهر أن 5 قرود من مجموعة الـ30 التقطت المرض بدرجات مختلفة في حين أصيبت 6 قرود من القرود الـ11 المتبقية بحالات سل معقدة. ويود العلماء الآن مواصلة البحث للكشف عن الآلية التي تحفز فيها البكتيريا الجسم على فرز المواد المقوية لمناعة الجسد ضد بكتيريا السل.
بكتيريا «مفيدة» وسبق للباحث مارتن بالزر، من جامعة نيويورك، أن أجرى الكثير من البحوث حول أضرار العلاج طويل المدى بالمضادات الحيوية وتأثيره على البكتيريا الحيوية غير المؤذية في جسم الإنسان. وركز أبحاثه مؤخرا على «هيليكوبكتر بايلوري»، فوجد أن المضادات الحيوية الجديدة في أوروبا والولايات المتحدة أدت إلى انعدام هذه البكتيريا في أجساد سكان هذه المناطق وجعلهم بالتالي أكثر عرضة للربو وأمراض حساسية الجلد.
وكتب بالزر في «نيتشر ريفيوز ميكروبيولوجي» أن هذه البكتيريا، بالإضافة إلى تقويتها لمناعة الجسم، تلعب دورا مهما في حرق الدهون، ويمكن للقضاء التام عليها في المعدة أن يحفز الشعور بالجوع وأن يؤدي إلى البدانة. وكتب الباحث أنه لن يستغرب لو عرف مستقبلا أن قتل كل أنواع البكتيريا المفيدة في الجسم، بواسطة المضادات الحيوية، وخصوصا بكتيريا «هيليكوبكتر بايلوري»، قد أدى إلى زيادة معدلات البدانة في العالم الصناعي، وأدى بالتالي إلى زيادة أمراض السكري من النوع الثاني وضغط الدم.
وإذ امتدح بالزر تلقيح الأطفال ضد البكتيريا المسببة لالتهابات الرئة عند الأطفال «نيوموكوكوس»، إلا أنه حذر من تأثيراته اللاحقة على صحة الطفل. فالقضاء على هذه البكتيريا في جسم الطفل سيخل بالتوازن البكتيري في الجسم، ويدفع بكتيريا «ستافيلوكوكوس أوريليوس» للحلول محلها، وهي بكتيريا معروفة بعدوانيتها ومقاومتها الشديدة للمضادات الحيوية.
وتحدث الباحث الأميركي في المقال عن 100 مليار بكتيريا تعيش في جسم الإنسان، وهو عدد يفوق عدد خلايا جسم الإنسان، وقال إن معظم هذه البكتيريا تعايشت مع الجسم وتحولت إلى بكتيريا مفيدة، من الخطأ قتلها بلا تعيين.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-07-2010   رقم المشاركة : ( 5 )
بنت شيوخ
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية بنت شيوخ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4778
تـاريخ التسجيـل : 23-10-2009
الـــــدولـــــــــــة : مازلت في قلبها
المشاركـــــــات : 5,426
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 5539
قوة التـرشيــــح : بنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادةبنت شيوخ تميز فوق العادة


بنت شيوخ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من أجل صحتك

ماشاء الله عليك مميز دوما
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
صحتك وجمالك موج البحار الأسرة و الـتربـيـة 0 05-02-2009 05:59 PM
اخبار صحتك صقر قريش الـصـحـة و التغذية 0 03-08-2009 11:32 PM
صحتك صقر قريش الـصـحـة و التغذية 5 01-26-2009 01:49 AM
صحتك صقر قريش الـصـحـة و التغذية 7 11-23-2008 05:35 AM
صحتك في الحج ضوء الفجر منتدى مواسم الخير 6 12-17-2007 05:00 AM


الساعة الآن 03:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by