هدايا مغلفة بالأحزان - من ذكريات العيد

[مراسل ثقيف]

هدايا مغلفة بالأحزان - من ذكريات العيد هدايا مغلفة بالأحزان - من ذكريات العيد هدايا مغلفة بالأحزان - من ذكريات العيد هدايا مغلفة بالأحزان - من ذكريات العيد هدايا مغلفة بالأحزان - من ذكريات العيد

ونحن نعيش آخر ليالي هذا الشهر الكريم أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم
صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا وأن يهل علينا عيد الفطر المبارك باليمن والبركات
والقبول وأن يعوده علينا وعليكم ونحن بأتم صحة وعافية، ومن الذكريات التي لا زالت
عالقة في خيالي بالرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود عليها هدية العيد التي تعودنا عليها
من أخي الأكبر رحمه الله فقد كان كل ليلة عيد يحضر إلينا في القرية ويحضر معه هدايا العيد
والتي كانت عبارة عن لعب أطفال وبعض الملابس لمن هم في مثل سننا ولا تسألوا عن مدى
فرحتنا بتلك الهدايا القيمة القادمة من الطائف ونحن طوال عمرنا لم نبرح القرية الا في مناسبات
قليلة جدا ثم نعود أدراجنا، نعم كان ذاك العيد غير عن كل الأعياد التي يحضر فيها أخي ويشاركنا
فيها فرحة العيد ويحضر معه الهدايا فقد يئسنا تلك السنة من حضوره لعلمنا بمرضه الشديد
والذي إعتقدنا أنه لن يحضر تلك السنة وكذلك لظروفة المادية التي تكلف بسبب العلاج
المبالغ الطائلة، ولكن عندما أصبحنا ليلة العيد وجدناه قد حضر ومعه الهدايا التي عودنا
عليها وكانت فرحتنا لا توصف تلك السنة بحضوره وقد شاركنا العيد وذهبنا معه للمصلى
بصحبة الوالد متعه الله بالصحة والعافية وقد كان وجهه مصفرا وشاحب من الألم الذي
يعانيه في تلك الفترة وأكملنا العيد في سعادة وفرحة غامرة وبعد العيد بشهر تقريبا
توفي أخي.. رحمه الله تعالى وأدخله فسيح جناته فقد كان يزرع البسمة على
وجوهنا بالرغم من شدة ألمه وتحمله متاعب المرض،،

[ابومهنـــــد]

بارك الله فيك يامراسل ثقيف
مبدع دائما

ورحم الله اخاك وأسكنة فسيح جناتة
والله يجعل ايامك كلها سعادة وفرح

[المقداد]

بارك الله فيك يامراسلنا الأغر وأجدت في العنوان أيما إجادة ففعلا كانت هدايا قد غلفتها الأحزان , ولي في هذا الموضوع مشاركة ولكن قالب الجوال لا يسمح بذلك هذا الوقت , لذا تقبل شكرنا لتواصلك في كتابة مثل هذه المواضيع ولنا لقاء عما قريب .

المقداد

[دفء الحنين]

رحم الله أخاك وأدخله فسيح جناته
دائماً فرحة الصغر منقوشة في القلب

[أبو عبدالرحمن]

صح بوحك...وسلم بنانك أخي مراسل ثقيف

جميل جدا ما سطرته

[العربي]

جزيتم خيراً مراسل ثقيف على هذه المشاركة المحزنة حقاً والتي بها الكثير من العبر وسالت معها العبرات على أحبه فقدناهم وغيبهم الموت عنا.. ونسأل الله تعالى جل جلاله في هذه الليلة المباركة أن يتغمد أخيك وجميع موتانا بواسع رحمته ومغفرته أنه سميع مجيب ..

[وآثقة الخطى]

طرح مغلف بنكهـــة الحزن .. تذوقنــآ من خلاله مرآرة فراق الأحباب ..
مرآسل ثقيف :
أهنئك على هذا الطرح القيم الذي ذكرت فيه محـآسن موتاكم .. ولكن ثق تمــآماَ بـأن الطيبون دائمــاَ هم من يرحلون مبكراَ ..
وجميعنـــا سـائرون على هذا الطريق .. فلا مـفر من ذلكـ
واتمنى من الله العلي القديــر ان يجعل أعيادكم سعــآدة ورضـــا.. ويعيد عليكم رمضان ياليمن والبركـــآت
وأن يكمل سعادتكم ويجمعكم بـأخيكم في جنة الفردوس ويظلكم تحت ظل عرشــــه لتهنـئوا بالسعادة الدآئمــه في الآخــره
تحيتي ..

[مراسل ثقيف]

أعيد صياغة الموضوع مرة أخرى لوجود بعض الإضافات عليه:

ونحن نعيش فرحة هذه الأيام المباركة لعيد الفطر المبارك أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم

صالح الأعمال وأن يعوده علينا وعليكم ونحن بأتم صحة وعافية، وفي هذه المناسبات السعيدة تطري علينا
بعض الذكريات بحلوها ومرها ومن هذه الذكريات والتي لا تزال عالقة
في خيالي بالرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود عليها هدايا العيد والتي عوّدنا عليها
أخي الأكبر فقد كان كل ليلة عيد يحضر إلينا في القرية ويحضر معه هدايا العيد
والتي كانت عبارة عن لعب أطفال وبعض الملابس لمن هم في مثل سننا ولا تسألوا عن مدى
فرحتنا بتلك الهدايا القيمة القادمة من الطائف ونحن طوال عمرنا لم نبرح القرية الا في مناسبات
قليلة جدا ثم نعود أدراجنا، نعم كان ذاك العيد غير عن كل الأعياد التي يحضر فيها أخي ويشاركنا
فرحة العيد ويحضر معه الهدايا فقد يئسنا تلك السنة من حضوره لعلمنا بمرضه الشديد
والذي إعتقدنا أنه لن يحضر تلك السنة لظروفة المادية والتي تكلف بسبب العلاج
المبالغ الطائلة قد لا يستطيع شراء الهدايا، ولكن عندما أصبحنا يوم العيد وجدناه قد حضر ومعه الهدايا التي عودنا
عليها وكانت فرحتنا لا توصف تلك السنة بحضوره وقد شاركنا العيد وربما لبسنا بعض مما أحضر من الملابس وأخذنا هدايانا
وذهبنا جميعا للمصلى والذي كنا نسميه المشهد وكان لا يبعد كثيرا عنا
بصحبة الوالد متعه الله بالصحة والعافية وقد كان وجهه مصفرا وشاحبا من الألم الذي كان
يعانيه وكنا نردد جميعا تكبيرات العيد (الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد) وصلنا المصلى وأدينا الصلاة واستمعنا الى الخطبة وقام الجميع بعد الخطبة في المعايدة وكأني ارى الآن فرحة الأقرباء بمقدم أخي والسلام عليه بحرارة وحمد الله على سلامته وأكملنا العيد في سعادة وفرحة غامرة والذي يستغرق عادة من اربعة الى خمسة ايام وبعد العيد رجع أخي إلى محل إقامته في الطائف وبعد شهر تقريبا
من العيد توفي.. رحمه الله تعالى وأدخله فسيح جناته فقد كان يزرع البسمة على
وجوهنا بالرغم من شدة ألمه وتحمله متاعب المرض،،

[ابو الفراس]

صح بوحك

[مراسل ثقيف]

أشكر جميع الإخوة والأخوات وعلى رأسهم مديرنا العام على مشاركتهم في هذا الموضوع
وأسأل الله تعالى أن يعيد علينا وعليكم هذه المناسبة ونحن جميعا بصحة وعافية بعيدين عن
الأحزان والكدر وكل عام ونحن جميعا بخير ،،،،