اخبار التربية والتعليم ليوم الاثنين 14/2

[صقر قريش]

البلاد:الاثنين14-2-1430 هـ العدد :
التربية تصدر تنظيما لإجازات مديري ومديرات ووكيلي ووكيلات المدارس
الرياض - واس
أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا توضيحياً بشأن تنظيم إجازة مديري ومديرات ووكيلي ووكيلات المدارس حول قراراها الخاص بتفاصيل التقويم الدراسي للعام الدراسي 1429/1430هـ وأنه ينساق مع التقويم الدراسي الذي يتضمن (18) أسبوعاً للفصل الأول و(17) أسبوعاً للفصل الثاني وهو ما تم اعتماده في التقويم الدراسي للعشر السنوات القادمة.وقال المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز بن جارالله الجارالله " إن استمرار الطلاب حتى إتمام هذه المدة يأتي انسجاماً مع هذا التوجه ، ونود أن نؤكد أن منح الإجازة المبكرة من عدمها كان لسبب محدد وهو انشغال المدرسة الابتدائية باختبارات الصوف العليا دون غيرهم وهو ما تم انتفاؤه كسبب مباشر بعد اكتمال التقويم المستمر في كافة المراحل الدراسية الابتدائية ، وعليه فإن المعلمين والطلاب شركاء في استكمال المدة الدراسية المحددة بالأسابيع التي اشرنا إليها وشغلها بما يمكن أن يكون فيه مصلحة للطالب والطالبة . وأوضح في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن الوزارة ووفق رؤية تربوية تكاملية وسعياً لتحقيق المصلحة العامة وبالنظر إلى مصلحة الطالب في المرحلة الابتدائية تحديداً من حيث اندماجه التام في الامتداد الطبيعي للأسابيع الدراسية، أقرت ما توصلت إليه اللجان المختصة بإقرار التقويم التفصيلي لهذا العام الدراسي".وقال الدكتور الجار الله " لقد جاء تقسيم الإجازات بين مديري ومديرات المدارس ووكلاءها ووكيلاتها وفق ما ينسجم مع المهام الموكلة للطاقم الإداري التربوي في المدرسة والذي يشمل الوكلاء ومديري المدارس والمتضمن التهيئة الشاملة تعليمياً وإدارياً للمدرسة وتجدر الإشارة إلى أن الإجازات لن تقل عن 36 يوماً للمدراء والمديرات والوكلاء والوكيلات".وأشار الى أن وزارة التربية والتلعيم تهدف من بدء دوام الوكلاء والوكيلات قبل عودة المعلمين والطلاب الى التهيئة المبكرة للمدارس واستقبال المعلمين الجدد وإعداد جداولهم وتوزيع الطلاب على الصفوف والتأكد من انتهاء أعمال الصيانة والنظافة بحيث تكون المدرسة جاهزة لاستقبال المعلمين والطلاب والمتزامنة مع بدأ العام الدراسي.

[صقر قريش]

الوطن:الاثنين 14-2-1430هـ ا العدد :3055
بدل اغتراب المعلمات والمعلمين
سعد عطية الغامدي
المعلمون والمعلمات الذين بذلوا جهوداً في إعادة الحق إلى 204 آلاف معلم ومعلمة جديرون بكل ثناء وتقدير لأنهم سلكوا سبيلاً جميلاً يمنح الحق لمن تم تعيينهم في مراتب أقل مما يستحقون عند التعيين في الحصول على مراتبهم الحقيقية، وتبقى المرحلة التالية وهي التعويض لمن تم تعيينهم وعملوا بعد التعيين سنوات عديدة أن ينالوا تعويضاً عن تلك الفترة، وهم بذلك يثبتون المثل "لا يضيع حق وراءه مطالب" كما أنهم يحركون في النظام ما فيه من جوانب مضيئة كان الناس يتحاشون الاحتكام إليها إما تكاسلاً أو خوفاً من طول الطريق وعدم الوصول.كما أن الشكر والتقدير يستحقه المحامون والقضاة الذين يأخذون هذه القضايا بما تبعثه في النفوس من أمل وما تحركه في وجدان الناس من تفاؤل وما تدفع به النفوس لتأخذ أمورها بالعزيمة فيما لها وما عليها، ذلك أن العدالة ميزان إذا تحقق في ضمائر الناس وجدت أن الحياة أكثر رحابة والأفق أقرب منالاً فتسعى إلى الارتقاء والإتقان، ولذلك ففي خوض تجربة المطالبة بالحقوق ما يعزز من أداء الواجبات وإتقان أداء الأعمال، كما أن التفريط قد يدفع بعض الناس إلى القبول بأي شيء والقيام بأي شيء وفي ذلك من العجز والتواكل والرضا بالأدنى ما فيه وما قد يجره من يأس وقلق وعدم استقرار.ولعل الجانب المكمل لمتعة استعادة المراتب والرواتب التي أتت عليها سنوات مخالفة النظام ما يحتاج إليه المغتربون والمغتربات في مناطق نائية من أجل أداء رسالة التعليم، فهؤلاء وإن كانوا يجبرون على التوقيع بالقبول بالعمل في أي منطقة إلا أن الأمر له مذاقه وله آثاره حين يصدر قرار وتجد المعلمة أو المعلم أن العمل في منطقة يحتاج إلى سفر أو إلى انتقال وربما إلى مرافقة أحد أفراد الأسرة، وقد يكون المكان خارج النطاق العمراني الحضري مما يغير مزاج الإنسان وتفكيره حتى إن البعض يتنازل عن الوظيفة ويختار دونها البقاء في المنزل إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.وقد لا يقع هذا الأمر موقعه في النفوس إلا إذا قام المسؤولون عن هذه القطاعات بزيارات ميدانية ورأوا بأعينهم حال هؤلاء المغتربين في المناطق النائية وشاهدوا الطرق التي يسلكونها والمساكن التي يقطنونها والمعيشة التي تغير أحوالهم، فمن كانت أو كان في المدينة يجد نفسه في قرية أو حتى هجرة لم يألف ما ألفه الناس فيها ولم يروض نفسه على سبل الحياة فيها، ويحتاج إلى إعادة تأهيل شامل حتى يمكنه أن يمارس نشاطه في هذا الجو، وقد شرحت بعض الصحف كيف أن مجموعة من المعلمات يقمن في مسكن لا كهرباء فيه ولا هاتف ولا شبكة مياه ولا صرف إلى آخر قائمة المتطلبات الإنسانية في أبسط درجاتها وربما غيرهن في أحوال لا تصلها الصحافة.
بدل الاغتراب يسهم في تخفيف المعاناة النفسية كما يسهم في تغطية المصروفات التي تتكبدها من يلقى بها في مكان ناء فترتحل قبل الفجر وتعود قبل المغرب إن كانت تداوم من بيت أهلها وقد لا تعود إليه إلا جثة أو أشلاء جثة كما حصل لكثيرات، أما إن اضطرت إلى استئجار فإن ذلك يعني تذاكر طيران ومحرماً ووسيلة نقل هناك وهي أمور تجعل من الضرورة أن يؤخذ هذا الأمر بما تستدعيه جوانب الرغبة في تحفيز العاملين في حقل التعليم وكذلك مبادئ العدالة في توفير الجو المناسب لمن يحتم عليهم نصيبهم أن يكونوا في هذا الوضع.إنها دعوة إلى أن يهتم المسؤولون بها وأن ينظروا في حال هؤلاء، وهي كذلك لأولئك الذين اختاروا سبيل المطالبة بالحقوق من أجل التميز في أداء الواجبات كي يطالبوا بأن ينال هؤلاء المغتربون قدراً من العناية يتناسب مع حجم الضرر الواقع على المعلمة أو المعلم من حيث بعد ا لمكان أو قربه ومن حيث المصروفات التي يتكبدها من تذاكر وإيجار ووسائل نقل تجعل الدخل المتوقع يُستنزف أمام هذه المصروفات، وطالما أن الحاجة ماسة إلى التعيين في مناطق نائية فإن الأمر يستلزم أن يكون هناك تشجيع وتحفيز لمن تحتاج إليهم مهنة التعليم في هذه المناطق.

[صقر قريش]

الجزيرة :الاثنين 14-2-1430 هـ العدد :13283
المعلم الذي نريد (2/2)
ظفرمحمد الدوسري
ما زال الحديث يتواصل عن عدة وعتاد المعلم العصري والمواصفات التي يجب أن يتحلى بها في معترك العولمة والاتجاهات الحديثة في كل الشؤون الحياتية، وسأتابع الحديث عن مواصفات أخرى يفرض الواقع أن يتحلى بها المعلم وإلا فإن المآلات ستكون مؤلمة وقاسية على الوطن والمواطن، ومن مشاريع الرؤية التجديدية في الفكر التعليمي أن يكون المعلم صاحب الرسالة والأمانة مواطناً عالمياً ينظر إلى الكون والحياة والإنسان نظرة شمولية فقد انتهت نظرة أحادية الفكر، فالمعلم مطلوب منه أن يوسع ثقافته ومداركه متعدياً المحلية إلى العالمية ولكن دون أن ينفصل عن جذوره الثقافية الإسلامية فهي حصنه العظيم والمعلم الذي يستطيع الإنصاف بهذه الصفة يعتبر مصدراً لثقافتنا الأصيلة، فلا خوف من الأجنبي مادامت الحصانة موجودة. وهذا المعلم الإنسان الذي تحتاجه الأمة بشكل عام والوطن بشكل أخص في زمن اتصف بالظلامية فلا صدام بين حضارات وإنما وئام وتبادل للمصالح، وثقافتنا الإسلامية تستطيع احتواء الكل تحت مظلة واحدة ولن يصح إلا الصحيح مهما مرت الأيام وتقادمت السنون، والتاريخ مليء بالعبر لمن أراد أن يعتبر، نريد أن ننأى بمملكتنا عن الكهوف الظلامية التي عيشت بعض المسلمين صنوفاً من النصب؛ وما ذلك إلا لأنهم تنكبوا الصراط في نظرتهم وقراءتهم للواقع، فتوجسوا من كل أجنبي وعدوه عدواً وإن لم يعادهم، فنشروا فكراً منحرفا وظل كثير من الشباب بسبب هذه الرؤى وأخذوا ينهشون في جسد أهلهم ووطنهم وما كان هذا إلا لأن المعلم لم يؤصل بالنظرة العصرية والفهم السليم لمعطيات الدين التي تحتوي الكل تحت مظلة الأمن، هذه النظرة غير السوية التي أوردت أهلنا إلى المهالك يجب أن ننأى بأنفسنا عنها في هذه المملكة الآمنة الغالية، والطريق إلى ذلك هو المعلم المواطن المحلي الثقافة العالمي الرؤية، والوزارة المعنية مسؤولة عن كل ذلك فلا إفراط ولا تفريط وإنما وسط بين الاثنين، ومن خالف من المعلمين وجب حواره وإنذاره وإلا فإن قعوده أفضل من قيامه داخل أروقة مدارسنا.إن رياح العولمة بل أعاصيرها تتلقفنا من كل جانب، فمبدأ العزلة الذي مارسناه في فترة من الفترات لم يعد مجدياً وذلك بسبب الزخم الإعلامي الكبير الذي لا يمكن أن نوصد بابه أبداً لأنه اخترق كل الحواجز المادية ولكيلا يخترق الفكر والأخلاق وجب أن يكون المعلم ذا وعي بكل ما يدور حوله؛ حتى يستطيع الحفاظ على ناشئتنا من المخاطر وضياع الهوية؛ لأننا أمة ذات منهج لها خصوصية عقدية ومنهج واضح في الفكر والسلوك، فالمعلم العصري يعي كل هذا ويتمثله فتراه لا يفتأ في توعية طلابه بخصوصيتنا وهدف وجودنا في هذه الحياة التي تتمثل في العبادة الحقة والدعوة لكل خير، والفوز برضا ربنا في النهاية.المعلم العصري هو من يؤسس له منهجاً ومشروعاً يصب فيه كل جهوده حيث يخطط باستراتيجية لمستقبل الطلاب الذين يرتادونه كل يوم، بتشخيص واقعهم وما يجب أن يكونوا عليه بعد مرورهم بالخبرات التي يقدمها لهم في المنهاج الدراسي، إن الملاحظ في كثير من شؤون حياتنا أننا نمشي بعشوائية مقيتة على المستوى الشخصي وعلى المستوى المؤسساتي، فمن منا يملك مخططا أو مشروعاً ينتهجه في كل مناحي حياته؟ بحيث يرسم مستقبله القريب والبعيد لنفسه وللعمل الذي يؤديه داخل وطنه، فالتعليم صار وظيفة ولم يعد مهنة رسالية، والمعلم في هذا غير ملوم لأنه أصبح داخل منظومة لا تقيم للعمل أي اهتمام سوى العائد الشخصي، والملوم في هذه الخدمة المدنية التي جعلت المعلم كغيره من الموظفين في التدرج والعلاوة والحافز والسلم الوظيفي، والملوم الثاني وزارة التربية التي هي مسؤولة عن تقديم الواقع وما يجب أن يحظى به المعلم من تميز لأنه متفردٌ في الأمة بتشكيل الفكر والسلوك وهو الراسم لمسيرة الوطن وما سيكون عليه، فإذا أردت أن تعرف مستقبل أي بلد تزوره فانظر في واقع معلميه في التعليم العام، وستعرف هل هذا الوطن يمشي في الطريق السليم أم عكسه؛ فمتى أكرمت الدولة معلميها وجعلتهم مميزين في كل تنظيم تعمله فإن هذا ولا شك يصب في مصلحة الأمة أولاً ومصلحة الوطن ثانياً. ولا يخفى على ذي لب ما عملته اليابان وألمانيا بعدما خرجتا من حربين مدمرتين لم تبق ولم تذر سوى النفوس المتطلعة للنجاح ومواجهة التحدي وكان السلاح الفتاك الذي استخدمتاه هو الاهتمام بأوضاع التعليم ومن هم على رأس العملية التعليمية (المعلمين) فأصبحتا الآن قوتين اقتصاديتين كبيرتين في العالم صانعتين للقرار العالمي.ونحن في هذه الدولة المباركة قادرون بفضل ما وهبنا الله من نعمة المنهج العقدي، ومن نعمة المال، ومن نعمة الصفاء الذهني لأبنائنا بأن نخرج جيلا متسلحاً بالعلم الحديث، ولكن بُعد صاحب القرار من صاحب الفكر، وعدم الرغبة في التغيير بسبب هزائم نفسية داخل النفوس جعلنا في آخر القطيع، أقولها والحسرة تخالجني لكنها الحقيقة التي يلزم الاعتراف بها لتصحيح الواقع المعاش. وإن كنا نرى جهوداً مشكورة مبعثرة هنا وهناك يلزم لملمتها حتى تتضافر الجهود المخلصة التي تبتغي العز للوطن والمواطن.والمعلم العصري هو من تشخصت أمام ناظريه المواصفات التي نريد طلابنا وأجيالنا عليها الآن وفي المستقبل المنظور، وقد كون هذه المواصفات بنقده الحصيف والرصين للواقع وما يجب أن يكون عليه، بلور هذا النقد بقراءاته ونظراته وتمحيصه للأمور.وتنبع قامة وهامة المعلم العصري بأنه القادر على تشكيل ملامح أجيالنا، وجعلنا في مصاف الدول المتقدمة علمياً وتقنياً.وما دام هو كذلك فلِمَ نبخلُ عليه بأشياء نمتلكه؟!!

[صقر قريش]

الجزيرة :الاثنين 14-2-1430 هـ العدد :13283
الدور الإيجابي للمرشد الطلابي
عبدالعزيز الصالح
الحديث عن المرشد الطلابي ذو شجون، يبدو أن ما يقوم به المرشد الطلابي داخل هذه الصروح العلمية من جهود جبارة في تقديم العون والمساعدة والنصح والتوجيه والإرشاد لكل طالب تواجهه بعض المشكلات سواء لها أثر كبير في إعاقة سير العملية التعليمية أو على أداء المدرسة لرسالتها التربوية والعلمية، فإنه يبذل جهداً لإظهار مستوى الأداء المدرسي بالصورة المطلوبة حيث انه يعول إليه من قبل إدارات المدارس الشيء الكثير والكثير تجاه ما يقوم به من دور كبير وهام في متابعة كافة التلاميذ الذين لديهم حالات مختلفة ومتعددة كالضعف في بعض المواد أو التأخر الدراسي في بعض المواد أو سوء أخلاق وسلوك فإنه يقوم بتذليل كافة الصعاب بقدر الإمكان ووضع الحلول المناسبة والسليمة لهذه الحالات ومتابعتهم أولاً بأول مع ولي الأمر حتى يتسنى له وضع برامجه وأساليب علاجية مكثفة لهؤلاء الطلاب المتأخرين دراسياً عن زملائهم، حيث إن دور المرشد في هذا الأمر حيوي وفعال في استعمال الأساليب الراقية والمتميزة حيث إن الكلمة الطيبة النافعة والهادفة لها سحر عجيب وأثرها بليغ على السمع والعقل والفؤاد.وقد تحدث الحكماء عن أثرها في النفس البشرية حديثاً طويلاً ومن أقوالهم في الكلمة قول الغزالي: الكلمية اللينة تلين القلوب التي لا تلين! والكلمة الخشنة تخشن القلوب التي لا تخشن! حيث ان الكلمة الطيبة لها معان كثيرة لا يدركها المرء بسهولة وعلى سبيل المثال لا الحصر الأستاذ/ خالد محمد الحميد المرشد الطلابي وفقه الله بمدرسة أبي بكر الصديق الابتدائية بحي الشرفية بالرياض يقوم بدور فعال وجبار وذلك بوضع الخطط العلاجية المناسبة لكل حالة من الحالات مع بداية العام الدراسي الجديد لكي يتسنى له من متابعة هؤلاء الطلاب المتأخرين دراسياً وسلوكياً وأخلاقياً ومتابعتهم أولاً بأول، إلى جانب مشاركتهم في كافة أنشطة المدرسة المتعددة حيث إنه يملك من الإلمام العلمي والمعرفي والإداري والخبرة بمهام عمله التي تتكون من الأسس التالية: - المنهج الإنمائي. - المنهج الوقائي. - المنهج العلاجي.إلى جانب ما يملكه من برامج وحلول علاجية متعددة ومتناسبة مع كل حالة من الحالات التي ترد إليه من قبل الهيئة التعليمية أو الإدارية أو الطالب نفسه حيث ان كثيراً من الطلاب يلجأ إلى المرشد الطلابي في حالات كثيرة بدلاً من المعلم لأنهم يعتبرونه الأخ الرحيم والحنون والمنصف لهم لأنه يستخدم أساليب تربوية مميزة وأساليب حضارية راقية بعيدة كل البعد عن الانفعال أو التعالي أو الإهمال أو التهكم أو التكاسل أو التغطرس أو التزلف. قلّ من هؤلاء المرشدين من ينفذونها على الساحة بالطريقة المطلوبة. كان بعيداً كل البعد عن الصخب والضجة عاكفاً في مكتبه يلتزم بالهدوء والسكينة والنظام والحلم، لا يعرف الكلل والملل، كان جاداً في عمله إلى جانب دوره الإنساني طوال العام الدراسي، يعمل بصمت وحكمة، ينفذ الدور الإنساني بروية وتأنٍ، ولا يستند إلا على خالق السموات والأرض في العون والمساعدة والمساندة لهؤلاء الطلاب مختلفي الظروف.نسأل الله العلي القدير أن يبارك في جهودكم وأن يسدد خطاكم ويضاعف لكم الأجر والمثوبة، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

[صقر قريش]

عكاظ : الأثنين14 -2-1430هـ العدد : 2794
د. عائض الردادي معاناة خريجي تربية خاصة
«آه، كم هو قاسٍ الفقر والعوز، وكم هي مملة الحياة بلا هدف، لكن مازال في الأفق البعيد بصيص من نور الأمل»، هذه الكلمات الجميلة لفظاً، القاسية معنى، جزء من رسالة ألم وأمل تلقيتها من القارئ (ع.ص) ذيلها باسمه مسبوقاً بابن الوطن ومتلواً بجواله.القصة تصلح أن تكون موضوعاً لبناء حلقة من برامج الإذاعة الدرامية التي تعالج مشكلة من مشكلات المجتمع، وقد تمتع سماعاً ولكنها لا تحل مشكلة صاحب المشكلة، وأملي أن يجد صاحبها حلاً لدى معالي وزير التربية والتعليم، فمن سطّر سطور الرسالة صاحب بيان جميل يدل على قدرة ثقافية لم تجد عملاً تأكل منه لقمة عيشها.القارئ يشير في رسالته إلى أن مشكلته ليست فردية بل هي مشكلة ما يقارب (200) معلم أبى النظام أن يجد حلاً لمشكلتهم، حيث تخرج المرسل من إحدى الجامعات السعودية وبعد موافقة وزارة التربية والتعليم سافر إلى إحدى الدول العربية المجاورة لدراسة دبلوم التربية الخاصة لحاجة الوزارة لهذا التخصص لوجود متعاقدين يشغلون مئات الوظائف، هكذا ورد في رسالته، والعهدة عليه، وبعد انتهاء الدراسة عاد للوطن يحمل طموحاً لا حدود له، وأملاً عريضاً، ولكنه -للأسف- صُدم -كما قال- بقرار وزارة التربية المتضمن عدم الحاجة إلى مؤهله مع أنه سافر للدراسة بناء على وعد بالتوظيف، ولكن ضاعت الوعود كما تحطمت آماله، وله ما يقارب العام لم يترك باباً إلا طرقه، هو وزملاؤه، ولكنهم وجدوا الأبواب موصدة، وانطفأت في نفوسهم جذوة الطموح، وتوزعوا بين حارس أمن، وآخر يعمل في كبينة هاتف، وثالث عاطل يستجدي والده مصروف يومه.هذه رسالة قارئ تجاوز عمره الثلاثين يحمل شهادة وتأهيلاً، وطارت وعود التوظيف، ولكنه مازال لديه بصيص أمل -كما قال- عله يجد عملاً ليأكل ويشرب ويسكن ويتزوج، ولهذا قرر أن يطرق باب الصحافة -كما قال- علها تحمل همه الثقيل إلى ولي الأمر، وها أنا أعرضها وما تضمنته من معلومات عهدتها على مرسلها، وليست مسؤولية الصحافة إلا أن تكون مرآة تعكس هم المهموم، وتوصل وجع القارئ، وجوع الجائع، الذي يريد عملاً شريفاً يأكل منه من كدّ يده بما يلائم مؤهله ويجعله يسهم في بناء الوطن.وهذا المواطن ليس وحيداً فكثيرون من خريجي الجامعات وما بعدها في شرخ الشباب يتطلع إلى عمل ملائم يؤمن له القوت، ويبني له البيت، ويأتي بالزوجة وسكن النفس، فينام هانئاً ويستيقظ ناعماً، يرتاح باله وتسعد حياته، والشكوى من قلة الوظائف تجاوزها الزمن، ولابد من إيجاد فرص عمل تتجاوز الوعود إلى الأفعال، قبل أن يتوغل اليأس إلى النفوس الطموحة الصالحة الساعية للكسب الحلال مثل هذا الشاب صاحب هذه الرسالة.رسالة حسبي أن أوصلت مضمونها، وهذه حدود ما لدي، وهذه حدود رسالة الصحافة، وما بقي على صاحب القرار، وأظنه فاعلاً، وله الشكر من الوطن ومن المواطن، والأجر من الله على إبراء ذمته

[صقر قريش]

الندوة : الاثنين 14-2-1430هـ العدد : 287
أما آن لنا أن نسمي الأشياء بمسمياتها
خالد علي سابق
تذكرت وانا أتابع بيان مقام وزارة الداخلية عن أسماء المطلوبين الذين أعلن عنهم في وسائل الاعلام المحلية مؤخراً.أقول تذكرت حواراً أقحمني به طالب من طلابي في المرحلة الثانوية قبل فترة عندما بادرني خلال الفسحة الكبرى وأنا في طريقي لمكتب المعلمين في المدرسة بسؤاله التالي: (يا أستاذ/ أنت تقرأ للكاتب الفلاني.. وسماه) قلت له نعم انه يكتب في بعض صحفنا المحلية واذ بالطالب يقول لي بصوت عال ونبرات كلها تشنج وغضب (خاف الله يا أستاذ توب الى الله يا أستاذ) قلت له بهدوء لماذا يابني؟ قال ان هذا الكاتب علماني وكافر يسمم أفكارك ونحن نحبك ونخاف عليك من الفتنة فتبسمت في وجه هذا الطالب (المغرر به لا محالة) وقلت له لا تخف يا بني أنا إن شاء الله أفرق بين الغث والسمين وأعرف ما يضر وما ينفع فقال الطالب (لا ذنب لي أنا ابرأت ذمتي) وانتهى الحوار وبعدها اخبرت مدير المدرسة بمضمون القصة قد يرتأي سلوكاً معيناً بحكم مهامه الوظيفية وأنا هنا أسرد هذه الواقعة للدلالة على أن هناك فكراً غير مستقيم يتغلغل بين أظهرنا والمصيبة ان الحديث في هذا المجال ذات يوم يرمي صاحبه في مجاهل التحقيق والاستجواب والوقائع يعرفها المسؤولون في ادارات التعليم وقد تطيح برؤوس كما يقال بسبب الخوف من التصدي بشجاعة لبعض هذه المواقف المبكية وما أكثرها وان كنت أنا محدثكم من ضحاياها ذات يوم ولكن لكل حادثة حديث اذا طلب مني ذلك، وفي كل الأحوال أتمنى استقصاء الحقائق عن هؤلاء المعلن عنهم مؤخراً وغيرهم وما هي ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المحيطة من جميع جوانبها؟ علهم يصلون الى منبع الداء ويتم استئصال شأفته لأنه لا يعقل بعد ان تم ما تم من القاء قبض على البعض ومحاكمة البعض وتبيان الحقائق أمام الملأ ويستمر هذا الطاعون الذي ينخر في الخفاء لشباب في عمر الورود نتحسف عليهم والله.
فرغم المناصحة والنصيحة وحتى اخلاء السبيل أصبحت المسألة كأنها تحد سافر والعلم عند الله.والمصيبة ان الحديث في هذا المجال كشعرة معاوية وان كانت الأمور اصبحت واضحة وجلية ونحمد الله ان المسئولين في بلادنا الغالية حرسها الله وفي مقدمتهم رجل الأمن الاول نايف بن عبدالعزيز حماه الله لا يتبعون سياسة زوار الفجر كما تفعل بعض الدول واتحدى ان أي مواطن تم القاء القبض عليه لمجرد الشبهة وان كان يخلى سبيله فوراً مع الاعتذار.حمى الله بلادنا من كل سوء ومن حقد الحاقدين ومكر الماكرين وادام الله بلادنا محروسة بعناية الله ثم بيقظة جنودنا البواسل.
ويا أمان الخائفين

[صقر قريش]

الندوة : الاثنين 14-2-1430هـ العدد : 287
أما آن لنا أن نسمي الأشياء بمسمياتها
خالد علي سابق
تذكرت وانا أتابع بيان مقام وزارة الداخلية عن أسماء المطلوبين الذين أعلن عنهم في وسائل الاعلام المحلية مؤخراً.أقول تذكرت حواراً أقحمني به طالب من طلابي في المرحلة الثانوية قبل فترة عندما بادرني خلال الفسحة الكبرى وأنا في طريقي لمكتب المعلمين في المدرسة بسؤاله التالي: (يا أستاذ/ أنت تقرأ للكاتب الفلاني.. وسماه) قلت له نعم انه يكتب في بعض صحفنا المحلية واذ بالطالب يقول لي بصوت عال ونبرات كلها تشنج وغضب (خاف الله يا أستاذ توب الى الله يا أستاذ) قلت له بهدوء لماذا يابني؟ قال ان هذا الكاتب علماني وكافر يسمم أفكارك ونحن نحبك ونخاف عليك من الفتنة فتبسمت في وجه هذا الطالب (المغرر به لا محالة) وقلت له لا تخف يا بني أنا إن شاء الله أفرق بين الغث والسمين وأعرف ما يضر وما ينفع فقال الطالب (لا ذنب لي أنا ابرأت ذمتي) وانتهى الحوار وبعدها اخبرت مدير المدرسة بمضمون القصة قد يرتأي سلوكاً معيناً بحكم مهامه الوظيفية وأنا هنا أسرد هذه الواقعة للدلالة على أن هناك فكراً غير مستقيم يتغلغل بين أظهرنا والمصيبة ان الحديث في هذا المجال ذات يوم يرمي صاحبه في مجاهل التحقيق والاستجواب والوقائع يعرفها المسؤولون في ادارات التعليم وقد تطيح برؤوس كما يقال بسبب الخوف من التصدي بشجاعة لبعض هذه المواقف المبكية وما أكثرها وان كنت أنا محدثكم من ضحاياها ذات يوم ولكن لكل حادثة حديث اذا طلب مني ذلك، وفي كل الأحوال أتمنى استقصاء الحقائق عن هؤلاء المعلن عنهم مؤخراً وغيرهم وما هي ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المحيطة من جميع جوانبها؟ علهم يصلون الى منبع الداء ويتم استئصال شأفته لأنه لا يعقل بعد ان تم ما تم من القاء قبض على البعض ومحاكمة البعض وتبيان الحقائق أمام الملأ ويستمر هذا الطاعون الذي ينخر في الخفاء لشباب في عمر الورود نتحسف عليهم والله.
فرغم المناصحة والنصيحة وحتى اخلاء السبيل أصبحت المسألة كأنها تحد سافر والعلم عند الله.والمصيبة ان الحديث في هذا المجال كشعرة معاوية وان كانت الأمور اصبحت واضحة وجلية ونحمد الله ان المسئولين في بلادنا الغالية حرسها الله وفي مقدمتهم رجل الأمن الاول نايف بن عبدالعزيز حماه الله لا يتبعون سياسة زوار الفجر كما تفعل بعض الدول واتحدى ان أي مواطن تم القاء القبض عليه لمجرد الشبهة وان كان يخلى سبيله فوراً مع الاعتذار.حمى الله بلادنا من كل سوء ومن حقد الحاقدين ومكر الماكرين وادام الله بلادنا محروسة بعناية الله ثم بيقظة جنودنا البواسل.
ويا أمان الخائفين

[صقر قريش]

الاقتصادية :الاثنين 14-2-1430 هـ العدد :5600
فوضى الاختبارات
هيفاء القحطاني
تشهد المدن عادة ازدحاماً غير مسبوق في فترة اختبارات نهاية الفصل الدراسي، وذلك يعزى إلى غياب التنسيق في مواعيد الانصراف وتغيرها بسبب قصر اليوم الدراسي.هذا الازدحام لا يأتي وحيدا بل تصاحبه أنواع مختلفة من الفوضى وغياب الرقابة من الأهل.قبل الاختبار وفي الصباح الباكر تكتظ الشوارع بالطلبة الباحثين عن مراكز التسوق والمطاعم التي تقدم خدماتها من جهة، ومكتبات التصوير والطباعة التي تسهل حصولهم على نسخ من المذكرات التي لم تتوافر لديهم من قبل.وبعد انتهاء الدوام تكتظ االشوارع الرئيسية مجدداً بالسيارات التي لا تتجه لمكان محددّ، مجرد تلويث للأجواء وإزعاج السكان في المناطق السكنية المجاورة.أما المجمعات التجارية فتشهد في أوقات مختلفة من النهار جموعاً من الطلاب والطالبات يتجولون فيها بلا هدف يحملون كتبهم الدراسية ويمزقونها ويرمون بالأوراق حول المكان. من جهة أخرى يتسببون في إزعاج الموظفين والزبائن بحجة ترفيههم عن أنفسهم بعد ضغط اختبار واجتياز مادة صعبة!هذه التنظيمات وإن بدت لنا عشوائية نتاج اتفاقيات مسبقة على المكان والزمان والوسيلة التي تسهل ذلك باستخدام تقنيات مثل البريد الإلكتروني والمواقع التفاعلية.ما إن تحلّ ساعات منتصف النهار حتى تتوقف هذه المظاهر (الاحتفالية) بسبب توجه الطلاب لمنازلهم وحينها فقط يعود كل شيء لطبيعته بانتظار يوم اختبار آخر.خطوات علاج هذه المشكلة يجب أن تبدأ بالتعاون بين عدة جهات من أهمّها البيت والمدرسة، على الرغم من أن بعض مسؤولي المدارس يرون أن ما يحصل بعد انتهاء الدوام الرسمي خارج المدرسة لا يخصّهم ولا يتبع متطلبات عملهم.وكذلك الأسر التي تضع اللوم على المدرسة وتغير نظامها متناسين الدور الذي يلعبونه في تحديد وقت خروج أبنائهم وعودتهم والحرص على ألا يتسببوا في إثارة الشغب.

[صقر قريش]

الرياض :الاثنين14-2-1430هـ العدد :14840
الأمير عبدالرحمن بن عبدالله تابع الوضع مع مدير الشرطة ومسؤولي التعليم
300 طالب من ثانوية المجمعة يحتشدون أمام إدارة التعليم محتجين على تغيير الأسئلة
المجمعة - محمد الأمان، سعدون الثبيتي:
احتشد مايقارب الثلاثمائة طالب من طلاب الثانوية الأهلية بالمجمعة صباح أمس في بهو إدارة التربية والتعليم بالمحافظة محتجين على الإجراء التي اتخذته الإدارة بتغيير الاسئلة الموضوعة من قبل المدرسة وخاصة في مادتي الرياضيات والكيمياء حيث عبر عدد من الطلاب عن صعوبة الاسئلة وبعدها عما يدرسونه في المنهج وقد تدخلت على الفور خمس فرق من شرطة المجمعة بقيادة قائد الدوريات ملازم أول عبدالعزيز العبدالجبار وبمتابعة من مدير شرطة المحافظة العقيد ناصر الغانم حيث تمت السيطرة على الموقف واحتواء الوضع وتحدث عدد من مسؤولي التربية والتعليم مع الطلاب محاولين تهدئتهم وإخراجهم من الإدارة فيما تابع سمو المحافظ الأمير عبدالرحمن بن عبدالله الفيصل آل سعود الوضع بصورة مباشرة مع مدير الشرطة ومع مساعد مدير التربية والتعليم القائم بأعمال مدير التربية والتعليم الأستاذ ناصر بن أحمد الضعيان حيث عقد سموه اجتماعاً عاجلاً مع مساعد مدير التربية والتعليم في مكتبه بديوان المحافظة استوضح فيه سموه من الضعيان عن الأسباب التي أدت الى حدوث هذه المشكلة والإجراءات التي اتخذتها الادارة لمعالجتها واحتوائها وكان مساعد مدير التعليم قد اجتمع بخمسة من الطلاب في مكتبه مستفسرا منهم عن المشكلة وأسبابها وشارحا لهم الإجراءات النظامية المتبعة من قبل وزارة التربية والتعليم حيث وعدهم انه في حالة ثبوت ان الأسئلة كانت من خارج المقرر الدراسي فسوف يتم اتخاذ الإجراء المناسب في حينه.وأوضح الأستاذ الضعيان في تصريح صحفي بأن ماتم اتخاذه من إجراءات من قبل الادارة بتغيير الأسئلة هو أجراء نظامي يتماشى مع تعليمات وزارة التربية والتعليم التي تنص على تخصيص لجان للمدارس الأهلية تشرف على اختباراتها داخل المدارس والاستفادة من مدرسي المدارس الحكومية للعمل بها أثناء الاختبارات وفي وضع الأسئلة والمراقبة والتصحيح وإخراج النتائج وقد تم ابلاغ المدرسة بذلك من خلال سجلات الزيارة للمشرفين التربويين ومن خلال خطاب رسمي بتاريخ 7/11/1429 ه وقد أبلغ الطلاب بذلك وأخذ توقيع معلمي المدرسة بالعلم بمضمونه حسب إفادة مدير المدرسة المعين من قبل ادارة التربية والتعليم وهو إجراء معمول به في جميع المدارس الأهلية على مستوى المملكة وأوضح الضعيان ان الأسئلة التي وزعت على طلاب المدرسة الأهلية أخذت من مدارس حكومية مماثلة لها.في تطور آخر، تلقى المشرف على التعليم الأهلي بالادارة أمس تهديدات بالانتقام عبر مكالمات هاتفية حيث تم الرفع عنها لسمو المحافظ وتقوم شرطة المجمعة بالتحقيق والتحري للوصول الى مصدر هذه التهديدات.
الرياض :الاثنين14-2-1430هـ العدد :14840
القريشي يطمئن على سير الاختبارات في الحريق
كتب - سعد الشبانات:
قام مدير التربية والتعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق للبنين الأستاذ عبدالرحمن بن سعد القريشي بجولة تفقدية صباح أمس الأحد لمدارس قطاع الحريق اطلع من خلالها على عملية سير الامتحانات وعقد اجتماع مع بعض مديري المدارس ناقش معهم كل ما يهم العملية التربوية التعليمية بالمحافظة وحثهم على توفير سبل الراحة للطلاب حتى يتمكنوا من أداء امتحاناتهم.الجدير ذكره أن إدارة التربية والتعليم نظمت زيارة للعديد من المشرفين التربويين للمدارس طيلة أيام الامتحانات للاطلاع على أداء الاختبارات.
الرياض :الاثنين14-2-1430هـ العدد :14840
مدارس ابن خلدون تكرم معلميها المميزين د. الثنيان يتوسط المكرمين وعدداً من الطلاب
تغطية-منصور الحسين:
نظمت مدارس ابن خلدون بالرياض الحفل التكريمي الأول للمعلمين المميزين بحضور كل من الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الثنيان عضو مجلس الشورى والدكتور خالد بن إبراهيم العواد عضو مجلس الشورى والدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي ووكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية الأستاذ ناصر الحنايا و مدير الإشراف التربوي بتعليم الرياض الدكتور عبدالله بن ناجي المبارك ومدير مركز الوسط الأستاذ احمد الغليقة ومعلمي المدارس وعدد من طلاب المدارس المميزين مع أولياء أمورهم وكان في استقبالهم المدير العام للمدارس الدكتور منصور بن عبدالعزيز بن سلمه و مديرو المراحل بالمدارس. و بدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى الدكتور عبدالعزيز الثنيان كلمة قال فيها إن تكريم المعلم المتميز هو منهج يساهم في تطوير العمل بشكل كبير من جانبين الأول تشجيع للمعلم المتميز لمواصلة تميزه و إبداعه كما أنها تشحذ همة باقي زملائه من المعلمين لمنافسته على التميز. ووصف الثنيان مدارس ابن خلدون بالجامعة قائلا لقد زرت المرحلة الثانوية في المدارس بعد مضي أسبوعين من بداية العام الدراسي ووجدت العمل يتم فيها بانتظام وسلاسة مع أن نظام المدارس المعلم ثابت والطالب متحرك بين القاعات وكان التنقل بين القاعات دون أي إزعاج أو ضجيج ويرجع هذا لقائد المرحلة الثانوية المتميز الأستاذ سعيد ألغامدي وباقي زملائه من المعلمين والإداريين. وأشار الثنيان إلى أن التعليم الأهلي مساند في تطور التعليم في المملكة وهو جزء رافد وداعم للتعليم الحكومي. وأشاد الدكتور منصور بن سلمه بالمعلمين المميزين وما يبذلونه من جهود كبيرة لخدمة الطلاب قائلا إن المكانة والمستوى الذي حققته المدارس خلال عام واحد من تأسيسها كل ذلك يرجع إلى النظرة الثاقبة للطاقم الإشرافي على المدارس الذين وضعوا خطة دقيقة لتقديم تعليم نوعي فريد مع توفير كل الوسائل و المستلزمات التي جعلت المدارس مكانا محببا وجاذبا للطلاب. وللمعلمين المميزين الذين حرصت المدارس على اختيارهم بدقة بين المئات من المعلمين. وأضاف ابن سلمه أن المدارس وضعت لائحة تكريمية للمعلمين المميزين من ضمن نظام المدارس العام ويشتمل على مكافآت مادية ورحلات وهدايا وحفلات تكريم عقب ذلك تحدث مدير المرحلة الثانوية الأستاذ سعيد الغامدي عن المدارس وما تعيشه من جو عملي و اخوي مثنيا على جهود المعلمين والإداريين المميزة في المدارس والتي كان لها الاثر الكبير في وصولها الى المستوى الحالي. ثم تحدث وكيلا المرحلة الثانوية وعدد من الإداريين عن تجربتهم في المدارس. و تحدث خلال الحفل من كل صف طالب يثني على معلمه المميز والأثر الذي أحدثه فيه. وفي ختام الحفل قام مدير الاشراف التربوي بتعليم الرياض الدكتور عبدالله بن ناجي المبارك بتسليم الدروع و المكافآت على المعلمين والموظفين المتميزين في المدارس. وتم خلال ذلك تكريم 15 معلما.

[صقر قريش]

الرياض :الاثنين14-2-1430هـ العدد :14840
يستهدف الطلاب المبتعثين وتسهيل قبولهم برنامج مشترك بين مدارس المملكة وشبكة التربية الكندية وجامعة برتش كولومبيا لتأهيل الطلاب للمرحلة الجامعية
الرياض - محمد الحسيني: تصوير - ماجد الدليمي:
نظمت مدارس المملكة بالتعاون مع شبكة التربية الكندية CEN وجامعة برتش كولومبيا UBC برنامجاً تأهيلياً لمساعدة الطلاب على تلبية متطلبات الدراسة الجامعية والدراسات العليا في دول أمريكا الشمالية للطلاب المبتعثين. جاء ذلك في انطلاقة فعاليات البرنامج برعاية معالي الأستاذ سليمان بن سعد الحميد رئيس مجلس الآباء في المدارس محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وحضور السفير الكندي ومسؤولي الجامعة ومندوب شبكة التربية الكندية.وتضمن الحفل تعريفاً كاملاً بالبرنامج الذي يبدأ في بداية شهر ربيع الأول 1430ه مارس 2009 بواقع اربع ساعات يومياً في خمسة ايام من الأسبوع. ويتألف الاختبار من خمسة مستويات يستطيع الطالب انهاء كل مستوى في غضون ثلاثة أشهر. وستقوم شبكة التربية الكندية بعد اجتياز الطالب تسهيل قبوله في التخصص الذي يرغبه الطالب في الجامعات الكندية سواء لمرحلة البكلاريوس او الدراسات العليا.وبين رئيس مجلس الآباء الحميد ان البرنامج مفيد للطلاب والطالبات المبتعثين سواء من مدارس المملكة او من غيرها. وهو يعطي الطالب بعض الوقت لتكوين فكرة جيدة عن الدراسة في الخارج وخصوصا تلك الدول المستهدفة من هذا البرنامج وبين ان مشكلة الطلاب حينما يذهبون الى الخارج انهم يوجهون تحدياً كبيراً في التأقلم والألفة مع برنامج الدراسة على سبيل المثال في كندا وأكد انه من الضروري ان تتعاون كافة الجهات مثل أرامكو وسابك والجهات المهتمة بالابتعاث مع هذا البرنامج الحيوي موضحاً اننا سنبحث في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التعاون في هذا المجال.من جهة اخرى اكد المشرف العام على مدارس المملكة الدكتور حمد البعادي على ان الظروف مهيئة للطلاب للالتحاق بهذا البرنامج من الآن ويمكن الاستفسار من خلال الموقع الالكتروني او التسجيل موضحاً اهمية ان البرنامج يساهم في توفير نفقات كبيرة على الطالب، وولي الأمر تصل الى ما يزيد على مائة ألف ريال اضافة الى استبعاد المشقة والسفر وعناء الاغتراب.وقالت الدكتورة سارة بهجة استشارية قسم النساء والولادة في مستشفى قوى الأمن التي حضرت للاستفسار عن البرنامج انه وصلتها الدعوة من كندا عبر الموقع الالكتروني مؤكدة حرصها على التعرف بشكل جيد على البرنامج موضحة ان الجامعات الكندية تتسم كثيراً بالنجاح وهذا يتضح في الطلاب السعوديين الذين يذهبون لدراسة الطب في أمريكا الشمالية.