اخبار التربية والتعليم ليوم الاثنين 14/2

[صقر قريش]

عكاظ : الأثنين14 -2-1430هـ العدد : 2794
فصول الدمج تواجه عجزا في المقررات والوسائل التعليمية معلمون غير مؤهلين يدرسون ذوي الاحتياجات الخاصة
سعيد الباحص - الدمام
رغم الملاحظات العديدة على تطبيق تجربة الدمج التربوي لذوي الأحتياجات الخاصة، في مدارس التعليم العام، تظل الفكرة هدفا إستراتيجيا لوزارة التربية والتعليم، التي تسعى لمعالجة مختلف أوجه القصور بما يضمن تأهيل هذه الفئة لتؤدي الدور المناط بها في المجتمع. وإسهاما في تقويم التجربة نظمت «عكاظ» في مكتبها الإقليمي في المنطقة الشرقية ندوة مصغرة شارك فيها عدد من الطلاب المعاقين وأولياء أمورهم. واستطلعت آراء بعض أمهات أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. ولي أمر الطالب الأصم مسفر القحطاني تحدث في بداية الندوة عن تجربة ابنه في إحدى مدارس الدمام، قائلا: إن العديد من المعلمين المكلفين بتدريس ذوي الاحتياجات الخاصة غير مؤهلين للاضطلاع بهذا الدور. ولا تتوفر لديهم المقومات اللازمة للعمل في مجال التربية الخاصة، بما في ذلك اتقان لغة الإشارة. وهناك معلمون كل همهم زيادة الراتب بنسبة 20 %مع أنهم ينقصم الاستعداد المهني والنفسي للتعامل مع هذه الفئة من الطلاب.وأشار إلى أنه لم يكتمل بعد وصول مقررات مناهج ذوي الاحتياجات الخاصة، رغم انتهاء الفصل الأول ومايزال هناك عجز في مقررات مواد الجغرافيا، التاريخ، الرياضيات، العلوم، الإملاء، النصوص، القواعد، الخط، اللغة الانجليزية.كما لا توفر بعض الوسائل التعليمية الضرورية كجهاز إف إم الذي يمنع تشتت ذهن الطالب الأصم أثناء الحصة الدراسية بحيث ينصب تركيزه على شرح المعلم.وقال عبد الله العجمي - ولي أمر 4 طلاب من الصم يدرسون في محافظة النعيرية - أن معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة يفتقدون لغة الأشارة، ومن ثم يعجزون عن ايصال المعلومات للطلاب الصم، مما يشكل عائقا أمام تعلمهم. وأشار إلى أن المدرسة التي يدرس فيها أبناؤه تفتقد للوسائل التعليمية الضرورية. ويضطر أولياء أمور الطلاب لتوفيرها لهم بمبالغ كبيرة، فالطالب الأصم على سبيل المثال يحتاج إلى سماعتين يصل سعرهما إلى 6 آلاف ريال.كما أن حرمان ذوي الاحتياجات الخاصة من حصص التربية البدنية والرسم والأشغال يجعلهم يشعرون بالعزلة لعدم مشاركتهم في الأنشطة.ونظرا لعدم افتتاح مدرسة خاصة بالطالبات ذوات الاحتياجات الخاصة في النعيرية أو دمجهن مع الطالبات الأخريات في المدارس لم يحظين بفرصة التعلم، رغم أن أعمار بعضهن وصلت إلى 19 عاما.أحمد الغامدي أشار إلى أن عدم وجود برنامج للدمج في الجبيل اضطره الى الحاق ابنته الصماء في مدرسة في الدمام، لا تتوفر فيها أخصائية تتخاطب مع هذه الفئة.وقالت أم محمد إن إحدى بناتها من ذوات الاحتياجات الخاصة، وتقطع يوميا مسافة 40 كلم من رأس تنورة إلى الدمام لتدرس في المدرسة السابعة عشرة . بينما تقطع زميلة لها من مركز الخرسانية مسافة 120 كلم.أما أم هندي فأشارت إلى عدم استمرارية الزيارات الميدانية الدورية للمشرفات والمسؤولات عن التربية الخاصة في المنطقة الشرقية واشتكت إنتصار - والدة طالبة ضعيفة النظر في القطيف - من عدم وجود مناهج ملائمة للطالبات اللواتي يعانين من ضعف النظر، بالرغم من المطالبات بإعداد مناهج بكلمات مكبرة، وأفتتاح معهد للنور خاص بالكفيفات في سيهات.

[صقر قريش]

المدينة : الاثنين 14-2-1430هـ العدد : 16728
مجهول يوزع تعميم “منع الضرب” على المغاسل والمطاعم
عناد العتيبي - الطائف تصوير : أحمد الباروم
قام شخص مجهول أمس بتوزيع آلاف النسخ من تعميم أصدرته إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف عن منع الضرب بالمدارس الشهر الماضي على عدد كبير من المطاعم والمغاسل والمحلات التجارية المنتشرة بالمحافظة دون معرفة الأسباب التي قادته إلى ذلك. وقد فوجئ عدد من المعلمين يوم أمس وأثناء متابعتهم لسير الاختبارات بمدارس الطائف بحمل الطلاب للتعميم الموزع والصادر من تعليم الطائف والقاضي بالتأكيد على منع العقاب في المدارس والمكون من ورقتين مما احدث اندهاشا لدى المعلمين خصوصا بعد أن اخبروهم الطلاب أنهم حصلو عليه من المحلات التجارية. يذكر أن التعميم لايمكن للطلاب الحصول عليه بسهولة كونه موجها لمديري المدارس من خلال نظام بريدي آمن لايتعامل معه إلا مديرو المدارس أنفسهم.(المدينة) قامت يوم أمس بجولة على أحياء الشرفية والقيم والحوية وتجولت في عدد من المحلات التجارية والمطاعم والمخابز والمغاسل ورصدت وجود مئات النسخ بهذه المحلات. يقول الوافد الأسيوي "ارشدي" والذي يعمل بمحل للتميس إن احد الأشخاص قدم إليه يوم أمس ووضع هذه النسخ بجانب الفرن وقال له وزع على الزبائن، فيما لم يعلق وافد آسيوي آخر يعمل بمغسلة ملابس مجاورة للمحل السابق سوى بقوله: “مافيه معلوم” ، مبينا أن جميع من يحرص على حمل هذه الأوراق هم صغار في السن في دلالة على أنهم من الطلاب. وقال مدير عام التربية والتعليم محمد أبو رأس في تصريح (للمدينة) إن هذا التعميم مشهور ومعروف للجميع وإن عملية تسريبه قد تحدث من قبل أي معلم أو مدير مدرسة بالإدارة كون هذا التعميم تم توجيهه لأكثر من 850 مدرسة يوجد بها أكثر من 14 ألف معلم، ولم يستبعد أبو رأس أن يكون خلف توزيع هذا التعميم احد الطلاب والبالغ عددهم بالمحافظة 132 ألفا، مبديا اندهاشه من الدافع وراء القيام بمثل هذه الأفعال والهدف المراد تحقيقه من ذلك، ونوه أبو رأس إلى انه سيتم التحقيق مع من يثبت قيامه بذلك من منسوبي الإدارة. وأكد فيه الناطق الإعلامي بشرطة الطائف الرائد تركي الشهري ان المنشورات والدعايات التجارية لها قنوات رسمية وضمن ضوابط معينة وتصدر لها تصاريح من جهه الاختصاص. اما بالنسبة لتوزيع اي منشورات بخلافها فيمنع توزيعها او نشرها، مبينا ان الجهات الامنية المختصة ترصد مثل هذه الحالات لمعرفة محتواها والهدف من نشرها ومحاسبة من يقوم بتوزيعها وفق الانظمة والتعليمات.فيما قال المشرف على فرع وزارة الثقافة والإعلام بالطائف فهد الثقفي إن عملية تسريب التعميم ومتابعته ليست من اختصاص وزارة الثقافة والإعلام بل من اختصاص الجهة التي صدر منها التعميم، منوها أن مصادرة كميات النسخ الموجودة بالمحلات من اختصاص الجهات الأمنية وذلك بناء على طلب الجهة نفسها، وبين الثقفي أن الوزارة لاتتدخل في مثل هذه الأمور إلا إذا كانت النسخ تم تسريبها من إحدى الجهات التي تشرف عليها الوزارة ومرخص لها بالعمل تحت مظلة الوزارة.

[صقر قريش]

الحياة :الاحد 13-2-1430 هـ العدد :
بعد أن توقف مدرسو «الابتدائي» عن دعمهم ... معلمو «الثانوية» متعَبون... يراقبون «نهاراً» و «يصححون» مساءً
الدمام - عبدالعزيز القرعاوي
وقف معلمو المرحلة الثانوية صباح أمس، لأكثر من خمس ساعات في قاعات الاختبارات، ولم تكد تنتهي الفترة الأولى والتي تخصص عادة في المرحلة الثانوية لمادة الرياضيات أو الفيزياء، حتى انتظموا في الفترة الثانية بعد راحة قصيرة. وظل المعلمون يتجولون في القاعات وظهر على بعضهم الإرهاق الشديد جراءها.وعزا معلمون التعب هذا العام إلى أنه «المرة الأولى التي لا يساندنا فيها معلمو المرحلة الابتدائية، بعد أن كانوا في السنوات الماضية يشاركوننا في المراقبة على الطلاب».وقال المعلم عبدالله الحربي: «دخلت قاعة الاختبار السابعة والربع، للمراقبة على طلاب الصف الثالث الثانوي في قسم العلوم الطبيعية، وانتهى الاختبار في العاشرة والربع، بعد أن انتظرت ثلاث طلاب لم يسلموا أوراق إجاباتهم إلا في نهاية الوقت». وأضاف: «ما أن خرجت من اللجنة حتى انتظمت في أخرى للمراقبة في مادة التوحيد، ولم تنته اللجنة إلا قرابة الواحدة ظهراً».ولم يكن المعلم فهد الأحمدي، أفضل حالاً من زميله الحربي، بعد أن جلس حتى الثانية ظهراً لتصحيح أوراق إجابات الطلاب.وقال: «إن الوقت لم يسعفني لإكمال التصحيح»، متوقعاً أنه سيحتاج إلى «ثلاثة أيام لإتمامها، فضلاً عن أنني سأحضر إلى المدرسة في الأسبوع الأخير لتصحيح أوراق إجابات الطلاب حتى تظهر النتائج في موعدها، ويتسلمها أولياء أمور الطلاب قبل بداية الفصل الدراسي الثاني».فيما يرى المعلم سعد الغامدي، أن الاختبارات «أشد علينا من أيـام الدراسة»، مبيناً أن المراقبة على صفوف المراحل الثانوية «تتطلب تركيزاً مستمراً من المراقب ويقظة وانتباهاً إلى الطلاب».واستطرد أن «بعض الطلاب يحاولون الغش بأي وسيلة، ويتفقون على بعض الحركات والإيماءات للتواصل بينهم، ما يحمل المراقب مسؤولية صعبة في الحفاظ على قاعة الاختبار خالية من أي مخالفات غش، وقد يؤثر ذلك في نفسيات الطلاب، وتحدث فوضى داخل اللجنة».وأضاف أن «بعض الطلاب يحاول أن يشغل المراقبين، ويشتت تركيزهم، لإتاحة الفرصة لزملائهم الطلاب لممارسة الغش».من جهته، يرى المعلم خالد الرويلي، أن «الضغط على المعلمين بالمراقبة بشكل مستمر قد يفقدهم التركيز داخل اللجان، ويمنح الطلاب فرصة الغش. كما أنه قد يضعف تركيز المعلم أثناء تصحيح أوراق الإجابة».وحاول بعض مديري المدارس التخفيف عن أعباء معلمي المرحلة الثانوية، ووفروا لهم وجبة فطور بشكل مستمر، وتقديم المشروبات الساخنة لهم. كما خصصوا غرفاً لتصحيح الأوراق بعيداً عن ضوضاء الطلاب.وشعر بعض المديرين بالثقل على عاتق المعلمين هذا العام، بالجلوس بعد انتهاء فترات الاختبارات، وتصحيح الأوراق، ووفروا لهم وجبات غداء خفيفة تعينهم على التصحيح، وطول فترة جلوس معلمي الثانوية داخل المدرسة حتى الرابعة عصراً.وكانت وزارة التربية والتعليم، أصدرت قراراً يقضي بعدم تكليف معلمي المرحلة الابتدائية بمساندة زملائهم في المرحلتين المتوسطة والثانوية، والإشراف على سير الاختبارات فيها. ومنحت الصلاحية في ذلك إلى مديري التعليم في المناطق والمحافظات، إذا رأوا الحاجة إليه، بعد أن مددت الوزارة دراسة طلاب المرحلة الابتدائية لأسبوعين إضافيين، لتكون بذلك إجازتهم متوافقة مع طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية.

[صقر قريش]

الحياة :الاحد 13-2-1430 هـ العدد :
إطلاق طلاب «أحرقوا مكتب مدير مدرستهم»
الطائف - عبدالله العايض وعايض عمران
سمحت شرطة محافظة الطائف لأربعة طلاب «أقروا بإحراق مكتب مدير مدرستهم» بخوض امتحانات الفصل الدراسي الأول التي انطلقت أمس. وكان مكتب مدير مدرسة عبدالرحمن الداخل أُشعلت فيه النيران مساء الخميس الماضي، وأفضت التحقيقات إلى القبض على أربعة من طلاب المدرسة «أقروا بإحراق مكتب مدير المدرسة». وقال الناطق باسم شرطة محافظة الطائف الرائد تركي الشهري لـ«الحياة» أمس: «أطلق سراح الطلاب المتورطين في إحراق مكتب مدير مدرستهم موقتاً حتى انتهاء الامتحانات»، مؤكداً أن الطلاب أدوا امتحاناتهم أمس.من جهته، زار المدير العام للتربية والتعليم (بنين) في محافظة الطائف محمد سعيد أبو رأس مدرسة عبدالرحمن الداخل، ووقف على آثار الحريق.وقال أبو رأس لـ«الحياة» أمس: « تمت إعادة تأثيث مكتب المدير، وما تردد حول تضرر أوراق الأسئلة غير صحيح، إذ انها كانت في موقع آخر لم تصله اليه النيران». من جانب آخر، قال مدير «تعليم بنين الطائف»، ان عدد طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، الذين تقدموا لاختبارات الفصل الدراسي الأول في المحافظة والمراكز التابعة لها بلغ 70 ألفاً.وذكر أن هؤلاء الطلاب يشرف عليهم 12 ألف معلم، إضافة إلى 400 مشرف تربوي، يقومون بزيارات ميدانية لقاعات الاختبارات، مؤكداً أنه لم تسجل خلال اليوم الأول أية ملاحظات أو أحداث تؤثر في سير الاختبارات.وأضاف أبو رأس: «تم توجيه الوحدة الصحية المدرسية بتشكيل فريق من الأطباء للقيام بزيارات ميدانية لمواجهة الحالات الطارئة لدى الطلاب».
الحياة :الاحد 13-2-1430 هـ العدد :
4 آلاف «سجين» بينهم 229 امرأة يدخلون «الاختبارات»
الرياض - سعد الغشام وسحر البندر
أوضح مساعد المدير العام لمديرية السجون للإصلاح والتأهيل العميد الدكتور حيدر الحيدر أن 4278 من النزلاء والنزيلات خاضوا أمس أول اختبارات الفصل الدراسي في جميع المراحل. وقال الحيدر لـ «الحياة»: «إنه تم تجهيز فصول دراسية داخل السجون، ليجري الطلبة النزلاء الاختبارات داخلها تحت إشراف وزارة التربية والتعليم».وأضاف: «تم توفير التصاريح اللازمة لحوالى 450 معلماً من منسوبي وزارة التربية والتعليم، ليشرفوا على سير الاختبارات داخل السجون». وأشار إلى أن 229 نزيلة ممن تجاوزت أعمارهن 30 عاماً دخلن اختبارات محو الأمية في المناطق، لافتاً إلى أن النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 30 عاماً ترعاهن دور الرعاية، وبالتالي يؤدين اختباراتهن في تلك الدور. على صعيد مختلف، خاض أكثر من 300 ألف طالب في المدارس المتوسطة والثانوية التابعة لمنطقة الرياض أمس، أول اختبارات الفصل الدراسي الأول. وأكد مشرف الإعلام التربوي في إدارة تعليم «بنين الرياض» منصور الحسين لـ «الحياة»، أن الإدارة وجهت جميع المدارس بعدم إعادة اختبار نهاية الفصل الأول لأي طالب دخل الاختبارات، مهما كانت الأسباب، مشددة على ضرورة التزام تطبيق الاختبارات البديلة للغائبين بأعذار مقبولة.وأكد أن الطلاب أدوا الاختبار في أول يوم في جو انسيابي ولم تحدث اية «مشكلات داخل المدارس»، موضحاً أن الطلاب منعوا من إدخال أجهزة الاتصالات داخل قاعة الاختبار «إذ يعتبر ذلك مخالفاً للأنظمة واللوائح في وزارة التربية والتعليم

[صقر قريش]

الوطن:الاثنين 14-2-1430هـ ا العدد :3055
أكثر من 4 آلاف سجين وسجينة يخوضون الاختبارات
الرياض: فداء البديوي
استحوذت سجينات سجون جدة على النسبة الكبرى من الملتحقات ببرنامج "التعليم داخل السجون"؛ بمعدل يتجاوز 41% لـ"95" نزيلة في سجون جدة؛ بينما يبلغ مجموع السجينات "229" نزيلة في سجون النساء، في "15" منطقة ومدينة بالمملكة.ووفقا لإحصائية حديثة صادرة من المديرية العامة للسجون (حصلت "الوطن" على نسخة منها) فإن نزيلات سجون الرياض الملتحقات بالبرنامج، يأتين في المرتبة الثانية بنسبة تتجاوز 21%، لـ50 نزيلة، وتلتهن نزيلات "سجون مكة" بنسبة تتجاوز 9%، لـ"22" نزيلة، ثم نزيلات سجون المنطقة الشرقية وعددهن "21" نزيلة، ونزيلات سجون المدينة المنورة "18" نزيلة، ونزيلات سجون عسير "14" نزيلة، وأقلهن نزيلات سجون حائل "9" نزيلات.وشكل مجموع نزلاء ونزيلات "سجون الرياض" الملتحقين بالبرنامج النسبة الكبرى حيث تتجاوز 24%؛ من إجمالي 4 آلاف و"278" نزيلاً ونزيلة، ملتحقين وملتحقات بالبرنامج في بقية سجون المملكة، حيث وصلت أعداد الملتحقين بالبرنامج في "سجون الرياض" إلى "1047" نزيلاً ونزيلة.وتلاهم نزلاء ونزيلات سجون المنطقة الشرقية، بنسبة 18% من إجمالي الملتحقين والملتحقات بالبرنامج، بـ"783" نزيلاً ونزيلة. وجاء نزلاء ونزيلات "سجون جدة"، بنسبة تجاوزت 8% من المجموع الإجمالي، المقدر بـ"380" نزيلاً ونزيلة.وتنخفض النسبة بانخفاض عدد النزلاء والنزيلات في كلٍ من: (سجون المدينة بـ"376" نزيلاً ونزيلة، وسجون مكة المكرمة بـ"283"، وسجون القصيم "226"، وسجون جازان "250"، وسجون عسير "171"، وسجون تبوك "168"، وسجون الجوف "151"، وسجون نجران "111"، وسجون حائل "109"، وسجون الباحة "90"، وسجون الحدود الشمالية "73"، وسجون الطائف "60" نزيلاً ونزيلة).من جانب آخر، خاض 4 آلاف و"278" نزيلاً ونزيلة، في سجون "15" منطقة ومدينة بالمملكة، اختبارات الفصل الدراسي الأول لهذا العام، ووفقا لبيان صادر أمس من "السجون"، فقد هيأت المديرية العامة للسجون بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مختلف سجون مناطق المملكة الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات من النزلاء والنزيلات الملتحقين ببرنامج التعليم داخل السجون في جميع مناطق المملكة في المراحل الدراسية المختلفة.ويؤكد مساعد مدير عام السجون للإصلاح والتأهيل العميد الدكتور حيدر الحيدر، تهيئة "السجون" المسبقة لقاعات الدراسة، إلى جانب توفير جميع الإمكانات التي تساعد النزلاء والنزيلات على الانخراط في المراحل التعليمية المختلفة ليتمكنوا من مواصلة تعليمهم والاستفادة من الفرص الوظيفية المتاحة بعد انتهاء محكوميتهم.ودعا الحيدر مديري الإصلاحيات والضباط المسؤولين عن البرامج الإصلاحية والأخصائيين الاجتماعيين والأساتذة المشرفين على العملية التعليمية، إلى تشجيع النزلاء والنزيلات على الانخراط في هذه البرامج ودعم كل ما من شأنه تقويم سلوكهم وصلاح أمرهم، مؤكدا هدف إقامة "السجون" لهذا البرنامج لإيمانها بأهمية الجانب التعليمي في إصلاح الذات وتعزيز الثقة بالنفس.

[صقر قريش]

الحياة :الاحد 13-2-1430 هـ العدد :
أساتذة جاهدوا لطرد النوم من عيون تلامذتهم ... المطر يزف طلاب «الرياض» و«الشرقية» إلى القاعات
القطيف - محمد المرزوق
رافقت قطرات مطر دخول الطلاب قاعة الاختبار في بعض مدن منطقتي الرياض والشرقية، وتولى معلمون إلى جانب منع الغش في الاختبارات المحافظة على يقظة الطلاب، الذين لم يقاوم الساهرون منهم تسلل النوم إلى جفونهم، خصوصاً مع وصف طلاب لأسئلة الاختبارات في مادتي الرياضيات والفقه بـ«السهلة والبسيطة».وجزم المعلم عبدالمجيد علي بأن «الطلاب في مدرسته في الدمام لم يقوموا بأية عملية غش، ولم تضبط أي براشيم أو تلصص طلاب على أوراق آخرين»، وحلت مشكلة أخرى في وجه المعلمين، وإن كانت بعيدة عن «الغش»، إلا أنها «كادت تؤدي الى تدهور الطلاب في حل الأسئلة».وأوضح علي أن «المشكلة تمثلت في تسلل النعاس والنوم إلى بعض الطلاب»، مرجعاً ذلك إلى «السهر من أجل المذاكرة أو مشاهدة التلفزيون واللعب». ووصف حال الطلاب أثناء وبعد تأدية الاختبارات بأنها بين «الفرحة والزهق»، ووصل الأمر ببعضهم الى «طلب مراجعة المادة الثانية قبل انتهاء فترة اختبار المادة الأولى، فيما طلب آخرون التوجه إلى دورة المياه».وعد المعلم علي الزاهر من «مدرسة صفوى المتوسطة»، «هطول زخات من المطر اسهاماً في خلق جو هادئ، يسوده التفاهم بين المعلمين والإدارة والطلاب»، مشيراً إلى أن «دخول الطلاب إلى لجان الاختبارات، تم وفق آلية أعد لها سابقاً»، مؤكداً أن «التفاعل كان واضحاً من الطلاب مع الاختبارات، سواء من حيث تقديمها أو الأسلوب، فضلاً عن تميزهم بالهدوء في تأدية الاختبار، وسيادة روح التفاؤل بينهم، وعدم صدور أي سلوك سلبي»، موضحاً أن «الاختبار لم يكن جديداً على الطلاب، اذ سبق أن خاضوا أسئلة قريبة منه في الاختبارات الشهرية، كما خاضوا امتحاناً تجريبياً في الأسبوع الأخير من الدراسة».وأشار إلى أن «التعاون بين إدارة المدرسة والمعلمين والطلاب، أدى إلى عدم تسجيل أي حال غش طوال السنوات الثلاث الماضية»، وفوز المدرسة بـ«جائزة المستوى الأول في الجانب العلمي، وارتفاع نسبة المميزين فيها، مشيراً إلى تضافر جهود اللجان في سبيل إنجاح فترة الاختبارات، موضحاً أن «اللجان تضم ملاحظين، إضافة إلى مسؤولي اختبارات ومسؤول كنترول، ومنسق لجان ومراقبين».ووصف طلاب أسئلة اختبار الرياضيات بـ«السهلة»، مشيرين إلى أنها «لم تكن بالصعوبة التي توقعوها»، وقال الطالب عقيل إبراهيم (طالب ثانوي)، إن «من ذاكر دروسه بشكل ممتاز طوال الفصل الدراسي، وجد الأسئلة سهلة ولا تحتاج إلى وقت طويل لحلها»، خصوصاً أنها «جاءت من فصول محددة في المنهج، ولم تستغرقه بالكامل». ورأى أن أسئلة «مادة الفقه شملت بعض التحايل، الذي كان بعضه واضحاً وسهل الإجابة عليه، فيما كان الاخر فهمه صعباً، إلا أنه بمجرد فهمه تتضح الإجابة»، وتوقع إبراهيم أن يكون «اختبار مادتي النحو والتفسير غداً سهلاً».
الرياض :الاثنين14-2-1430هـ العدد