انخفاض هادئ للمؤشر بتماسك سهم سابك

[عثمان الثمالي]

انخفاض هادئ للمؤشر بتماسك سهم سابك انخفاض هادئ للمؤشر بتماسك سهم سابك انخفاض هادئ للمؤشر بتماسك سهم سابك انخفاض هادئ للمؤشر بتماسك سهم سابك انخفاض هادئ للمؤشر بتماسك سهم سابك

الراجحي والاتصالات يعجزان عن مواصلة اختراق مقاومات جديدة في السوق



تحليل: عبد الله كاتب
عادت من جديد قيم التداولات المنخفضة من السيولة عقب بلوغها مستويات لم تشهدها منذ اكثر من شهر تقريبا وبعدما تخطت حاجز العشرة مليارات ريال تناقصت بعد ذلك شيئا فشيئا حتى بلغت التداولات مستويات تقل عن السبعة مليارات ريال. اقفال الامس بعد ما شهد ضغطا حقيقيا من كافة القطاعات عدا سهم سابك الذي كان لتماسكه اثر بالغ في الحفاظ على الانخفاض الهادئ والمتزن، أعطى انطباعا بان الموجة الصاعدة تواجه صعوبات في قوة العزم التي تعني المزيد من الاندفاع والقوة للاتجاه الصاعد، الكهرباء وكما توقعنا بالامس استطاعت ملامسة سعر 12.25 كمقاومة جيدة تختبرها تمهيدا لتجاوزها الاسبوع القادم ان شاء الله لاختبار مقاومة اخرى عند حاجز 13 ريالا، وهو حاجز نفسي صعب لكن عليها اختباره. الراجحي وعلى الفواصل الزمنية المتقاربة اللحظية سجل قمما هابطة على مدار اليومين السابقين فيما حافظ على قناته الصاعدة على المدى الأسبوعي، يتوقع ان يقوم بملامسة دعمه عند 81.25 وقبله عند 82 ريالا وسيكون بالتأكيد دعما قويا يدخل بعدها السهم نمط حيرة على المدى الزمني القصير تمهيدا لإنطلاقة أخرى، أما الاتصالات فلم تستطع بلوغ سعر المقاومة عند 72 بل تحرك بمسار ضيق جدا حيث اثبت سعر 69.75 قوة دعم حقيقية للسهم.
اما سهم سابك ومن خلال مساره المتزن والهادئ وحيث استطاع امس الاغلاق فوق حاجز مقاومة صعب عند 128.5 فانه يستعد للامتحان الصعب والقوي له وللسوق باختبار سعر 130 ريالا، فاما الإقفال فوقه وملامسة مقاومة جديدة عند 132 ريالا أو اكثر او الدخول بوضع قد يتحول سلبيا بصورة كاملة عليه وعلى السوق خاصة وان القياديات الأخرى قد بلغت مراحل كبيرة من الصعود في ظل مستويات السيولة الضعيفة التي تعجز عن مواصلة المسار الصاعد بنفس القوة ما لم تهدأ المؤشرات المتضخمة من الشراء.
وسنحاول بإذن الله القاء مزيد من الضوء بتحليل غد الجمعة على التوقعات الخاصة بالمسار العام لمؤشر سوق الاسهم للاسبوع القادم بإذن الله، وبالله التوفيق.

[عثمان الثمالي]

بعد ذبذبات غير صحية تعرضت لها السوق
المؤشر الرئيس للأسهم السعودية يتراجع 29نقطة وينهي عند 7901



كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
تراجعت سوق الأسهم السعودية بنحو 29نقطة، بنسبة 0.36، وأنهى المؤشر الرئيس عند 7901خلال جلسة التداول أمس التي اتسمت بذبذبات غير صحية صعودا وهبوطا بسبب رغبة بعض المتعاملين توفير السيولة اللازمة للمضاربة على سهم الأهلي للتكافل، الذي سيبدأ التداول عليه السبت المقبل.
ويعتقد بعض المراقبين والمحللين أن الخسائر الكبيرة التي منيت بها السوق الأمريكية، نتيجة القروض العقارية المتعثرة، ربما ألقت بظلالها على سوق الأسهم السعودية، وهو احتمال قائم.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية جلسة أمس رسميا على 7900.88نقطة، بانخفاض28.81، توازي 0.38في المائة، وكان المؤشر قد انخفض في بعض مراحله إلى 7870.10نقطة، بعد كر وفر صعودا، ولكنه عاود الارتفاع فوق مستوى 7900نقطة، في تعاملات غلب عليها التردد بين كثير من المتعاملين، بهدف توفير السيولة اللازمة للمضاربة على سهم التأمين الجديد الذي سيطرح في السوق السبت المقبل، والتي يتوقع كثيرون أن تحذو حذو اليانز وبعض شركات التأمين الأخرى التي وصلت أسعارها إلى أرقام فلكية غير مبررة، ويتم تداولها نهاية الأسبوع المقبل حول 160ريال.
وسيطر على أداء السوق من الناحية الكمية سهم كهرباء السعودية بنحور 10.72مليون، تمثل نسبة 6.02في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة أمس، ومن الناحية السعرية تصدر سهم ملاذ الذي كسب نسبة 7.77في المائة، وأغلق على 100.50ريال.
وانخفضت أمس ستة من قطاعات السوق الثمانية، كان من أكثرها تضررا مؤشرا قطاعي الكهرباء والبنوك، عندما فقد الأول نسبة 2.13في المائة من قيمته تقوده شركة كهرباء السعودية التي فقد سهمها نفس النسبة، لتغلق على 11.50ريال، تلاه مؤشر قطاع البنوك الذي تنازل هامشيا عن نسبة 0.83في المائة بقيادة الفرنسي الذي تراجع بنسبة 4.11في المائة، وأغلق على 70ريالا.
وطرأ تراجع حاد على ثلاثة من مؤشرات أداء السوق الرئيسية الأربعة، فانخفضت كمية الأسهم المتداولة أمس إلى 136.21مليون سهم من 203.44مليون سهم اليوم السابق، تراجع معها عدد الصفقات إلى 178.19ألف صفقة مقابل 247.19ألف صفقة، ونتج عن ذلك أن انكمش حجم المبالغ المدورة إلى نحو 6.91مليار ريال من 9.52مليار ريال أمس الأول، وكن طرأ تحسن طفيف على عدد الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة التي زادت إلى 0.38في المائة من 33في المائة، إذ شملت تداولات أمس أسهم 98من جميع الشركات المدرجة في السوق وعددها 100، ارتفع منها 22، انخفض 58، ولم يطرأ تغيير على أسهم 18شركة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة بيع مكثف.
تصدر المرتفعة أسهم كل من ملاذ للتأمين المرتفعة بنسبة 7.77في المائة، وسهم المصافي التي كسبت بنسبة 7.68في المائة.
وبرز بين الأكثر نشاطا سهم كهرباء السعودية الذي استحوذ على نصيب الأسد بكمية ناهزت 10.72مليون سهم، مدجلف الذي نفذ عليه نحو 8.65مليون سهم.
وبين الخاسرة فقد ساب تكافل بنسبة 4.60في المائة عندما، فسهم البنك الفرنسي الذي فقد نسبة 4.11في المائة.

النقل الجماعي توقع عقد تمويل إسلامي
لشراء 150حافلة للنقل الداخلي
وقعت الشركة السعودية للنقل الجماعي صفقة مرابحة إسلامية بقيمة 118.4مليون ريال سعودي، لمدة ثلاث سنوات مع مجموعة سامبا المالية، الخدمات المصرفية الإسلامية، وذلك لتمويل شراء 150حافلة مرسيدس، كونيكتو 0345، لاستخدامه في النقل الداخلي، وذلك في إطار خطة الشركة التي تبنتها لتحديث أسطولها وتوفير وسائل نقل آمنة ومريحة، علما بأن الحافلات سيتم استلامها خلال الشهر الجاري.

الشركة السعودية لصناعة الورق
تعلن عن إنشاء موقع جديد
قررت الشركة السعودية لصناعة الورق إنشاء مشروع توسعة لمركز تجميع وفرز المخلفات الورقية التابع لها في مدينة جدة ومضاعفة الطاقة الإنتاجية فيه لتصل إلى 35ألف طن سنوياً على مساحة 30ألف متر مربع وبتكلفة 15مليون ريال، وذلك إضافة إلى الفروع الحالية المنتشرة في كافة مناطق المملكة وخارجها. يقام هذا المشروع وفق الخطة الاستراتيجية المستقبلية والتوسعات المرسومة للشركة، والتخفيف من الاعتماد على استيراد اللب والذي بدوره يخفف من تكلفة الإنتاج ويرفع من مستوى المحافظة على البيئة في المملكة، وقد صرح المهندس محمد علي الحرازي، المدير التنفيذي للشركة علي أن يتم تشغيل المشروع خلال الربع الثاني من العام المقبل

[عثمان الثمالي]

الأسهم السعودية تستمر في تحقيق الإيجابية على المدى الأسبوعي بارتفاع 2.4 %
رغم إخفاقات المؤشر العام في اليومين الأخيرين

الرياض: جار الله الجار الله
مازالت سوق الأسهم السعودية تعكس الايجابية في أدائها على المدى الأسبوعي رغم الإخفاقات الأخيرة التي واجهت المؤشر العام خلال اليومين الأخيرين، لكن السوق تمكنت من إغلاق تعاملاتها الأسبوعية كاسبة 185 نقطة ما يعادل 2.39 في المائة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي الذي كان عند مستوى 7715 نقطة.
إذ أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7900 نقطة بانخفاض 28 نقطة تعادل أقل من 4 أعشار النقطة المئوية عبر تداول 136.2 مليون سهم بقيمة 6.9 مليار ريال (1.84 مليار دولار)، ولم يستطع معاكسة الاتجاه العام للسوق سوى أسهم 22 في المائة من شركات السوق المتداولة وانخفاض أسهم 58 شركة تزامنا مع تراجع جميع القطاعات باستثناء قطاع الصناعة المرتفع بنسبة طفيفة وقطاع التأمين.
أمام ذلك، أشار لـ«الشرق الأوسط» محمد العنقري خبير استثماري، إلى أن ما يجري على سوق الأسهم السعودية من تراجع يعتبر نتيجة طبيعية بعد الارتفاعات الأخيرة، مضيفا أن المهم في نظر المتابع المحترف لمجريات السوق هو الاتجاه العام الذي يقيسه المحللون من خلال أدوات فنية ومالية يمكن من خلالها التعرف على نيات السوق في تحركاته المستقبلية المأخوذة من الأرقام الماضية والحاضرة.
ويؤكد الخبير بداية وضوح الرؤية بعد أن أعطت السوق أولى الإشارات التنبيهية بدخولها لدائرة جديدة لم تحققها منذ قرابة 15 شهرا بعد أن تمكن المؤشر العام من اختراق متوسط 200 يوم الذي يعتبر مقياسا بين الأسواق الصاعدة والهابطة في يد المحللين، مما يكشف ملامح انتهاء الدورة التصحيحية الكبرى للسوق السعودية.
ويشدد العنقري على ضرورة بقاء السوق فوق هذا المتوسط لأسابيع قادمة للتأكد على جدية الحركة والذي يقع مع نهاية تعاملات الأمس عند مستوى 7730 نقطة، مفيدا أن العودة لاختبار هذه المستويات مجددا من الاحتمالات الواردة ولكن لن يكون ذا تأثير بقدر ما سيحقق معرفة قوة اختراق هذا المتوسط. وأضاف أنه من المعروف أن دورات أسواق المال الصاعدة تستمر قرابة 36 شهرا لتأتي الدورة التصحيحية آخذة نصف المدة تقريبا، مستدلا بذلك على أن هذا ما حصل بالسوق السعودية حيث استمرت الدورة التصحيحية إلى الوقت الحالي نحو نصف المدة من فبراير (شباط) العام الماضي إلى أغسطس (آب) الجاري.
ويرى أن المرحلة المقبلة للتداولات تعد من أهم المراحل الحاسمة حيث يجب التركيز لأنها ستسير بطريقة متذبذبة بشكل بسيط تميل للارتفاع غالبا، هذه الحركة التي تهدف إلى ترتيب المتوسطات حتى تصبح كل المتوسطات فوق خط 200 يوم، حيث ستكون هذه الارتفاعات مركزة على الأسهم الاستثمارية.
وذكر أن أسهم الشركات القيادية تملك زخما كبيرا بالارتفاع فما زالت تعكس مكررات منخفضة قياسا بنموها، مفيدا أن هناك عدة عوامل تساند السوق للتحرك الايجابي ومساعدته للوصول إلى مستوياته المستحقة من حيث الاستفادة من أزمات الأسواق العالمية بعودة جزء كبير من السيولة للسوق السعودية والتي سيكون سوق الأسهم هدفها الرئيسي بعد التضخم الواضح في قطاع العقارات.
كما يشير إلى أن من هذه العوامل الايجابية المساندة لايجابية مستقبل السوق تكمن في اهتمام مؤسسات الوساطة بفتح صناديق كما يلاحظ ولاهتمام بقطاع البتروكيماويات والاسمنت بالذات، متوقعا المزيد من الأداء الايجابي للسوق خلال الأسابيع المقبلة حيث تبرز نظرة تفاؤلية لأرباح باقي العام الحالي.
من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» صالح السديري محلل فني، أن المؤشر العام لم يتمكن من مواصلة الصعود بعد مواجهته للحاجز النفسي المتمثل في مستوى 8000 نقطة، لكن السديري يشير إلى أن مجرد الدخول في هذه المنطقة ولو لنقاط بسيطة يعطي إشارة إلى رغبة المؤشر العام في زيارتها بعد استكشاف ونبض قدرة السوق على تحمل الدخول إلى هذه المنطقة.

[عثمان الثمالي]

رغم انخفاض المؤشر وعمليات جني الأرباح السوق السعودية تنهي تداولات الأسبوع فوق حاجز 7900 نقطة

أبها: سامي البلعوطي

نجح مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس في البقاء فوق حاجز 7900 نقطة رغم انخفاضه لليوم الثاني على التوالي، ليغلق على تراجع محدود بواقع 28 نقطة وبنسبة طفيفة (-0.36%) نتيجة لنشاط المضاربين في جني أرباح على بعض الأسهم التي ارتفعت خلال الأسبوع.
ويرى محللون أن اتجاه الأسواق الناشئة يسير على عكس اتجاه الأسواق العالمية وهو ما انعكس على السوق السعودية أكبر أسواق المنطقة، إذ استفادت من اضطراب أسواق المال العالمية وعودة بعض استثمارات الأفراد والبنوك من الخارج.
وبلغت كمية التداولات نحو 136.2 مليون سهم بقيمة 6.9 مليارات.
ولوحظ استحواذ شركات التأمين على 29% من قيمة التداولات، حيث زادت حصتها عن ملياري ريال. الأمر الذي انعكس على الأسهم الأكثر نشاطا حسب القيمة، حين تصدرها سهما ميد غلف للتأمين وإليانز إس إف بواقع 493.2 مليون ريال و 482.8 مليونا على التوالي.
فيما تصدر سهم ملاذ للتأمين الأسهم الأكثر ربحية بارتفاع سعره 7.77% والدرع العربي بنسبة 2.8%.
بينما جاء سهم ساب تكافل في المرتبة الأولى بين الأسهم الأكثر خسارة بانخفاض سعره -4.6% وإليانز إس إف بمعدل -3.3%.
كما نشطت التداولات على أسهم الصناعة خصوصا سابك الذي ارتفع بنسبة 0.39% عبر تداول 2.9 مليون سهم بقيمة 372.2 مليون ريال وسهم صافولا بارتفاعه 7.68% ليغلق عند 252.5 ريالا من خلال تداول 1.56 مليون سهم.
وعلى مستوى القطاعات الرئيسية هبطت جميع المؤشرات ما عدا قطاعي التأمين والصناعة، إذ ارتفع بنسبة 0.85% و 0.83% على التوالي.

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة