السوق لم يستجب لأرباح سابك والمطبات الهوائية تخلخل حاجز 9 آلاف نقطة وتعاملات اليوم حاسمة

[عثمان الثمالي]

السوق لم يستجب لأرباح سابك والمطبات الهوائية تخلخل حاجز 9 آلاف نقطة وتعاملات اليوم حاسمة السوق لم يستجب لأرباح سابك والمطبات الهوائية تخلخل حاجز 9 آلاف نقطة وتعاملات اليوم حاسمة السوق لم يستجب لأرباح سابك والمطبات الهوائية تخلخل حاجز 9 آلاف نقطة وتعاملات اليوم حاسمة السوق لم يستجب لأرباح سابك والمطبات الهوائية تخلخل حاجز 9 آلاف نقطة وتعاملات اليوم حاسمة السوق لم يستجب لأرباح سابك والمطبات الهوائية تخلخل حاجز 9 آلاف نقطة وتعاملات اليوم حاسمة

ارتفاع طفيف للمؤشر والسيولة تتجاوز 8 مليارات


تحليل : علي الدويحي
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاحد الى كسر حاجز 9 آلاف نقطة ولأكثر من مرة لينهي تعاملاته اليومية على ارتفاع طفيف وبمقدار 7.84 نقطة او ما يعادل 0.09% وليقف عند مستوى 9081 بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 201 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية لم يستجب السوق أمس بالشكل المطلوب مع اعلان نتائج ارباح سهم سابك ونتائج الشركات الاخرى الجيدة وهذا بسبب ان السوق والمؤشر العام في مسار هابط، فغالبا ما تستجيب الاسواق المالية مع الاخبار الإيجابية اذا كانت في الاصل في اتجاه صاعد والعكس تتجاهل الإيجابية وتركز على السلبية اذا كانت في الاصل نحو اتجاه هابط، وهذا يعني ان السوق حاليا يمر فقط بموجة صاعدة قصيرة من السهل ان يغير السوق الاتجاه خلالها في أي لحظه وقد حسبت عليه هذه الموجة قبل اعلان نتائج سابك وجاءت نتيجة تشبع السوق من عمليات البيع ووصول كثير من الاسعار والمؤشرات الى قيعانها وهي شاملة لأغلب الأسهم باستثناء الأسهم التي تعلن خسائر اكثر من 50% وكان الهدف منها التصريف والتعديل على الاسعار لتحقيق سيوله احتياطية، لا يفضل خلالها التنقل بين الأسهم ومطاردة الأسهم المرتفعة يوميا، ومازالت مشكلة المؤشر العام المبالغة في الهبوط والصعود وقد بدأت هذه الموجة من عند مستوى 8512 نقطة واصطدمت أمس الاول (السبت) بمقاومة أولى اختبارية تم رصدها عند مستوى 9183 نقطة وامس الاحد واصل المؤشر العام محاولاته في تجاوز هذه المنطقة ولم يستطع تجاوز خط 9122 نقطة واصبح سهم سابك هو المتحكم الاول في توجه السوق ولكنه مازال يعاني هو الآخر من عمليات تدوير واضحة غالبًا ما تنتهي بالتصريف كلما اقترب السهم من اختراق سعر 141.25 ريالا حيث كان هناك تصارع بين قوتين قوه تريد استمرار السهم بالتداول على سعر 140 ريالا بهدف اختراق 142 ريالا وقوة اخرى تحاول كسر سعر 137.25 ريالا ليستهدف 136 ريالا ثم الى ما بين سعر 134 الى 131 ريالا، حيث شهد أمس عمليات بيع وشراء في نفس الوقت ويمكن تفسير ذلك اما للضغط على السهم في الايام القادمة وبالتالي الضغط على السوق او بهدف الحصول على التوزيعات وقد اغلق عند سعر 139.25 ريالا حيث تغلبت في النهاية القوة التي تريد تثبيت السهم وعدم كسر حاجز 136 ريالا، فلذلك تعتبر تعاملات اليوم حاسمة للسهم بالذات وكانت القمة الفعلية والرئيسية للمؤشر العام أمس تقع عند مستوى 9074 نقطة واصبح حاجز 9 آلاف نقطة خط دعم او مقاومة نفسية اكثر منها فنية، حيث جاء الاغلاق أعلى منها، فمن الافضل ان يفتتح السوق اليوم الاثنين جلسته على ارتفاع ليؤكد به صحة الارتدادات التي حدثت مع نهاية وبدء جلسة أمس على ان يتجاوز خط 9105 نقاط اليوم وعدم كسر حاجز 9074 نقطة اكثر من مرة وخط 9026 نقطة كأبعد تقدير، اما في حالة الافتتاح على هبوط فإنه يجب عدم كسر حاجز 8843 كأبعد تقدير حيث كان من الملاحظ ورغم وصول كثير من الأسهم الى الجاهزية الا ان السيولة الاستثمارية مازالت تنتظر اشارة الدخول من خلال استقرار سهم سابك.
من المنتظر ان يدخل المؤشر العام اليوم الاثنين تعاملاته وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 9041 نقطة ومقاومة أولى عند حاجز 9161 نقطة وحاجز مقاومة ثانية عند مستوى 9240 نقطة وخط مقاومة ثالثة عند مستوى 9349 نقطة اما بالنسبة لخطوط الدعم فهو يملك خط دعم اول عند مستوى 8960 نقطة ونتوقع في حال الوصول اليها والارتداد منها ان السوق سوف يكمل موجته الصاعده في حين كسرها فإنه اقرب الى البدء في موجة هابطة جديدة ويقع خط الدعم الثاني عند مستوى 8843 نقطة والثالث عند مستوى 8759 نقطة وقد افتتح السوق تعاملاته على ارتفاع سريع الى مستوى 9122 نقطة ومنها هبط على شكل عمودي وبمقدار 200 نقطة ليصل الى مستوى 8921 نقطة وبحجم سيولة قاربت على ثلاثة مليارات ريال حيث كانت مرتفعة نوعا ما خلال الساعة الاولى في حين كانت تتدفق بشكل ايجابي الى نهاية الجلسة.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 8 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 209 ملايين سهم جاءت موزعة على 225 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 28 شركة وتراجعت أسعار اسهم 82 شركة من بين مجموع 123 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
من جهة اخرى اعلنت شركة اسمنت تبوك ان صرف الأرباح عن النصف الأول من العام المالي 2008م سوف يبدأ اعتبارا من يوم الأحد تاريخ 02/08/1429هـ الموافق 03/08/2008م وذلك بواقع 1.5ريال فقط للسهم الواحد حسب أحقية الأرباح للمساهمين المقيدين بالسجلات الرسمية للشركة بنهاية تداول يوم الأربعاء تاريخ 13/07/1429هـ الموافق 16/07/2008م وسوف تتم عملية صرف الأرباح بطريقة الإيداع المباشر في حسابات المساهمين المربوطة بالمحافظ الاستثمارية لدى جميع البنوك المحلية.

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة