المؤشر يقلص خسائره في الدقائق الاخيرة

[عثمان الثمالي]

المؤشر يقلص خسائره في الدقائق الاخيرة المؤشر يقلص خسائره في الدقائق الاخيرة المؤشر يقلص خسائره في الدقائق الاخيرة المؤشر يقلص خسائره في الدقائق الاخيرة المؤشر يقلص خسائره في الدقائق الاخيرة

السوق يتشبث بمستوى 8 آلاف والاغلاق مفتعل واليوم حاسم



تحليل : علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس هبوطه متجاوبا مع التوصيات والشائعات العشوائية التي تنادي بالخروج من السوق بدون مبررات التي فقد على اثرها مايقارب 10% خلال اليومين الماضيين حيث اغلق على تراجع بمقدار 83 نقطة او بما يعادل 1.02% ليقف عند مستوى 8016 نقطة بعد ما فقد خلال الجلسة ما يزيد عن 360 نقطة وسجل قاعا جديدا عند 7731 نقطة. من الناحية الفنية يميل الاغلاق الى الايجابية نوعا ما مع لفت الانتباه الى انه اغلاق مفتعل عن طريق سهم سامبا اضافة الى باقي شركات القطاع البنكي الذي توجهت الى رفع المؤشر العام ولم تتجاوب معه الشركات الاخرى وربما يكون السوق دخل امس في موجة صاعدة قصيرة وتصريفية بالدرجة الاولى ولايمكن الجزم والتأكيد بالدخول اليها خصوصاً ان الاغلاق جاء مضللاً للتحليل الفني فلم تتضح معالم هذه الموجة بالكامل وبالذات مستوى القمة وان كان القاع تم تحديده مؤقتا عند مستوى 7731 نقطة حيث اجل اكتمال الصورة الى تعاملات اليوم الاربعاء التي تعتبر فاصلة وحاسمة بين الاستمرار في الصعود او العودة الى البحث عن قاع آخر.
ومن ابرز ملامح اعتدال السوق والاكتفاء بهذا الهبوط في الايام المقبلة هو الاغلاق اليوم فوق حاجز 8260 نقطة وان يغلق سهم سابك بين مستوى 119 الى 120 ريالا والاتصالات على سعر 70 ريالا والراجحي على سعر 95 ريالا والكهرباء 13.50 ريالا.
ومن وجهة نظري الشخصية اتوقع ان يشهد السوق اليوم فرصاً للمضارب المحترف وان لايهبط المؤشر العام اكثر من النقطة التي تم تحديده امس (الثلاثاء) عند 7676 نقطة او في ابعد تقدير الى 7620 نقطة، وهذه وجهة نظر غير ملزمة بالبيع او الشراء.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة 13 مليار ريال وكانت السيولة العادلة من المفترض ان لا تتعدى 12 مليار ولا تقل عن 8 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المنفذة بنحو 284 مليون سهم وارتفعت اسعار اسهم 13 شركة فيما تراجعت اسعار اسهم 72 شركة من بين 85 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة.
وقد افتتح السوق على هبوط متوقع متجاوزا حاجز 8 آلاف نقطة ليصل الى مستوى 7923 نقطة وقد حاول الارتداد حيث صعد الى اعلى من مستوى 8020 نقطة ولكن نظرا الى سلبية الشركات القيادية عاود الهبوط وبشكل سريع الى مستوى 7731 نقطة نتيجة لتنفيذ تلك الشركات القيادية على اسعار اقل من اسعار الدعوم التي تم تحديدها في تحليل امس الاول (الاثنين) مثال سابك دعم 114 ريالا والراجحي 93 ريالا وسامبا 142 ريالا والاتصالات 66.50 ريالا حتى ان سهم الاتصالات نفذ اسفل من القاع السنوي 66.50 ريالا، فلذلك حاول القطاع البنكي قيادة الارتداد و “فك” كثير من الأسهم النسبة الدنيا وتجاوب كثير من المؤشرات الفنية مع هذا الارتداد.
وكان لتحرك الشركات القيادية دور في عدم تحرك الشركات الصغيرة وفي هذا الاجراء دلالة على دهاء و حنكة صانع السوق الهدف منها لفت انتباه صغار المتعاملين بأن التوجه الى الشركات القيادية هو الهدف بدلا من الصغيرة ليسهل التقاط الأسهم الصغيرة من أيدي مضاربيها وبدون مشاركة، وقد اجرى السوق امس اكثر من 6 محاولات للارتداد ولم تنجح بغض النظر عن الارتداد الاخير الذي كان يميل الى التصريف فمن المهم اليوم عدم الاندفاع.

[H Y T H A M]

قواك الله ياعثمان