بقيادة البتروكيماويات ... السوق السعودي يتراجع 14.44% خلال نوفمبر ويفقد 6300 نقطة منذ بداية العام

[عثمان الثمالي]

بقيادة البتروكيماويات ... السوق السعودي يتراجع 14.44% خلال نوفمبر ويفقد 6300 نقطة منذ بداية العام بقيادة البتروكيماويات ... السوق السعودي يتراجع 14.44% خلال نوفمبر ويفقد 6300 نقطة منذ بداية العام بقيادة البتروكيماويات ... السوق السعودي يتراجع 14.44% خلال نوفمبر ويفقد 6300 نقطة منذ بداية العام بقيادة البتروكيماويات ... السوق السعودي يتراجع 14.44% خلال نوفمبر ويفقد 6300 نقطة منذ بداية العام بقيادة البتروكيماويات ... السوق السعودي يتراجع 14.44% خلال نوفمبر ويفقد 6300 نقطة منذ بداية العام

مباشر الثلاثاء 2 ديسمبر 2008 1:34 م

أنهى السوق السعودي تعاملات شهر نوفمبر على تراجع بلغت نسبته 14.44% فاقدا 799.67 نقطة حيث أغلق عند النقطة 4738، وذلك بعد أن استطاع المؤشر العام أن يتخطي حاجز الـ6 آلاف وتحديدا عند 6083 وذلك في يوم 5 نوفمبر إلا أن المؤشر شهد بعدها تراجعات حادة لتهبط به دون هذا الحاجز بعد أن قضى فوقه جلستين متتاليتين وخلال تلك الانخفاضات كسر السوق عدد من الدعوم التاريخية والتي لم يكن في الحسبان أن يتم كسرها بتلك السهولة إلا أن الحالة النفسية للمتداولين وتأثرهم بأداء الأسواق العالمية أكثر من تأثرهم بطبيعة الشركات التي يستثمرون فيها هي التي دفعت السوق لتحقيق مزيد من التراجعات ليكون بذلك السوق قد فقد 6300 نقطة منذ بداية العام بما نسبته 57%، وكان السوق قد شهد تراجعا خلال الشهر الماضي بنسبة 25.75%.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة بنهاية الشهر 913.95 مليار ريال بما يعادل 243.72 مليار دولار بتراجع 15.98% عن شهر أكتوبر والذي بلغت فيه 1.09 تريليون ريال بقيمة 290.09 مليار دولار، بينما بلغت قيم التداولات خلال الشهر 129.71 مليار ريال (34.59 مليار دولار) بارتفاع 7.91% عن قيم التداولات في الشهر السابق حيث كانت 120.21 مليار ريال، وذلك من خلال تنفيذ 3.60 مليون صفقة، وبوصول عدد الأسهم المتداولة خلال الشهر إلى 6.81 مليار سهم تكون قد ارتفعت بنحو 35.3% عن شهر أكتوبر والتي بلغت فيه 5 مليار ريال.

وتعليقا على الأداء الشهري خلال نوفمبر أوضح عبدالحميد العمري كاتب اقتصادي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية-في حوار له مع قناة cnbc عربية- : ان ما حدث هو غياب للمعلومات سواء عن الاقتصاد او السوق على عكس الغرب الذى تظهر به المعلومات بشكل يومي واسبوعي وشهري ينتج عنها توقعات والتى كانت سلبية في اغلبها بالتالي ضغطت على قيم الاصول باسواق الاسهم والادوات النقدية وكشفت كثير من الحقائق داخل الاقتصاديات ومنها خروج 4 مليون من الموظفين خلال عام وارتفعت البطالة الى 7%ومن المتوقع ان يستمر.

وتابع: هذه الشفافية والمعلومات انعكست بشكل فعلي وحقيقي على الاسعار بالاسواق بالتالي الاسعار تنخفذ بناء على معلومات لكن لدينا هناك ضبابية كاملة وغياب تام لاجهزة الاقتصاد وخاصة وزارة الاقتصاد والتخطيط وهيئة سوق المال ومؤسسة النقد لا تظهر الارقام الحقيقية الفورية والدورية لاطلاع المستثمرين على حقيقة

وأكد العمري على انه قد يكون هناك جوانب سلبية وهي الركود او الكساد الاقتصادي بالخارج ولكن هناك بعض الجوانب الايجابية كون التراجع في النمو وخاصة بالدول الصاعدة لن يتراجع لاكثر من 5.5%.

ويرى العمري ان الخروج من الازمة يتطلب ضخ سيولة بالاستثمارات المؤسساتية وتعزيز الاستثمار المؤسساتي للاستعداد لما هو قادم، مشيرا الى ان ما تم الاعلان عنه هو 25% تقريبا من "قرون الشيطان" بالنسبة للازمة المالية العالمية، متساءلا ماذا سنفعل امام الكوارث قد تعلن الشركات والبنوك الامريكية والاوروبية في الربع الاول من العام القادم والربع الرابع من العام الحالي.

وبحسب العمري، فسوقنا معرض للخطر اذا ما تم الاستمرار في سياسة دعه يعمل ودع العرض والطلب وهذا رغما عن الاقتصاد القوي؟

واقترح العمري مجموعة من الحلول لايقاف نزيف السوق وهي:

1.ان تقوم مؤسسة النقد بعمل تقرير اسبوعي تعلنه على موقعها يوضح الوضع الاقتصادي والسيولة بالمملكة وتوقعاتها للنمو ، مشيرا الى انه متى تحقق ذلك ستقضي على 50 او 60% من الصورة الضبابية المرعبة اليوم ستختفي تماما.

2.كذلك يرى ضرورة انفاق قوي جدا على المشروعات التنموية من قبل وزارة المالية خلال العام القادم وما يليه لان السياسة المالية هي الحل.

3.تخصيص جزء من الاحتياطيات للصناديق الاستثمارية والشركات الاستثمارية الموجودة بالسوق لضخها بشكل مباشر في السوق لايقاف النزيف الغير مبرر، مؤكدا على ان استمرار هذه السياسات سيوقف نزيف السوق خلال اقل من شهر.

ارتفاع 3 قطاعات فقط بقيادة قطاع التجزئة

وعلى صعيد القطاعات فقد تراجعت جميعها عدا ثلاث منها استطاعوا أن ينهوا تعاملاتهم الشهرية في المنطقة الخضراء تصدرها قطاع التجزئة حيث ارتفع بنسبة 7.76% كاسباً 247 نقطة، تلاه قطاع الزراعة بنسبة 2.86% كاسباً 99.92 نقطة وأخيراً قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.03% كاسباً 20.75 نقطة.

بينما وعلى الجانب الأخر حيث القطاعات المتراجعة فقد تصدرها قطاع البتروكيماويات والذي انخفض خلال هذا الشهر بنسبة 24.84% خاسرا 1034 نقطة لتصل خسارة القطاع منذ بداية العام 66.95%.

وانخفض قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 17.14% خاسراً 627 نقطة، تلاه قطاع الاتصالات متراجعاً بنفس النسبة تقريباً خاسراً 308 نقطة ، وقد أكد تقرير عن بنك اتش اس بي سي إن شركات الاتصالات الخليجية لن تتأثر بالأزمة الائتمانية العالمية. وبحسب التقرير الذي حمل عنوان «الاتصالات الخليجية تعود للاسلاسيات» فان شركات الاتصالات ستحقق عائدات اقل قليلا على المدى القريب، وقال التقرير إن البنك عدل توقعاته بالنسبة لعائد السهم لشركة السعودية للاتصالات إلى 7% لتصل إلى 95 .6 ريالات.







وكانت أقل التراجعات من نصيب قطاع التشييد والبناء والذي انخفض بنسبة 3.41% خاسراً 132 نقطة وكان القطاع متصدرا التراجعات في شهر أكتوبر الماضي بنسبة 42% ، كما انخفض قطاع النقل بنسبة3.47% خاسراً 104.14 نقطة، في الوقت الذي صرح فيه عبدالرحمن العطيشان رئيس اللجنة الوطنية للنقل البري المنبثقة عن مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية في تصريحات لـه ان 40% من الشركات العاملة في مجال النقل البري سيكون مصيرها الإفلاس أو الاندماج أو الاستحواذ من شركات كبرى بسبب تراجع الطلب على نقل البضائع بين المدن خاصة بعد أن قلصت شركة “سابك” من انتاجها للمحافظة على أسعار الحديد من الانهيار.

ويعتبر قطاع التأمين هو أشد القطاعات تراجعاً منذ بداية العام حيث انخفض منذ بداية العام بنسبة 77.48% وقد خسر هذا الشهر متراجعاً بنسبة 11.66%.

3 أسهم من قطاع البتروكيماويات تتصدر التراجعات

أما على مستوي الأسهم خلال الشهر فقد تصدر سهم فيبكو الأسهم المرتفعة بنسبة ارتفاع 51.15% ليغلق عند 39.30 ريال، الجدير بالذكر أن السهم حدثت عليه عدد من التغيرات في قائمة كبار مُلاكه خلال الشهر حيث دخلت شركة فالكم للخدمات المالية بنسبة 6.5% وذلك في جلسة الاثنين 15 نوفمبر ثم قامت فالكم برفع نسبتها أكثر من مرة على مدار 9 جلسات فبنهاية جلسة30 نوفمبر أصبحت نسبتها 11.90%.

تلاه سهم البحر الأحمر والذي ارتفع بنحو 36.59% ليغلق عند 70 ريال، ثم سهم المصافي بنسبة 29.09% ليغلق عند 142 ريال، وقد أعلنت المصافي خلال الشهر عن تحقيق خسارة عن فترة الربع الثاني قدرها 160,5 ألف ريال مقارنةً بأرباح 1,1 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي وذلك بسبب زيادة المصروفات خلال الفترة وقد بلغت خسارة السهم للفترة 1.16 ريال مقارنةً بربح قدرة 0.37 ريال عن نفس الفترة من العام الماضي.

وارتفع أسواق ع العثيم بنسبة 28.42% ليغلق عند 37.50 ريال ، تلاه البابطين بنسبة 12.26% ليغلق عند 59.50 ريال ، وقد وقعت شركة أسواق العثيم في مطلع الشهر اتفاقية مع شركة سيسكو لتحديث بنيتها التقنية التحتية في المعلوماتية والاتصالات في شبكتها الرئيسية وفروعها في مناطق المملكة الى جانب خفض تكاليف العمليات التشغيلية وبالتالي سيدعم النمو ودعم خطط التوسع .

ومن الناحية الأخري فقد تصدر الأسهم المتراجعة سهم التصنيع منخفضاً بنسبة 33.43% ليغلق عند 12.05 ريال ، جاء هذا التصدر في التراجعات في الوقت الذي قالت فيه مصادر مطلعة ان الشركة تعتزم انشاء وحدة تكسير بتروكيماويات باستخدام النافتا تبلغ طاقتها 1.5 مليون طن في حال نجحت الشركة بالحصول على حصة في مصفاة جازان.

وقد شهد السهم تخفيض شركة سويكورب جسور لنسبة ملكيتها فى الشركة لتصبح 5.5% بعدما كانت 5.8% وذلك في جلسة الأحد 16 نوفمبر ، ثم خرجت من الشركة تماماً في الجلسة التالية ،ثم دخلت مرة أخرى "شركة سويكورب جسور" قائمة كبار ملاك شركة التصنيع الوطنية في جلسة الثلاثاء 18 نوفمبر بنسبة 5.0% وقامت برفع نسبتها في جلستين متواليتين لتصبح 5.4%.

تلاه سهم المتقدمة منخفضاً بنسبة 29.58% ليغلق عند 15 ريال ، ثم سهم سابك متراجعاً بنفس النسبة ليغلق عند 50 ريال ، جاء ذلك في الوقت الذي أصدرت المجموعة المالية هيرمس تقريراً 23 نوفمبر الأحد عن قطاع البتروكيماويات أوصت فيه بشراء سهم سابك على المدي الطويل بينما كانت التوصية محايد على المدي القصير وخفضت هيرمس القيمة العادلة لسهم سابك من 189.10 ريالاً إلى 86.9 ريالاً، وهو ما اعتبره البعض تقييما سلبيا لسابك.

وكان أحد المديرين (لم يذكر اسمه) قد توقع أن يرفع الحظر على صادرات سابك من حديد التسليح "على الأرجح" خلال السنة القادمة مؤكداً أن الحكومة هي من تحدد الميعاد الذي يتم فيه رفع الحظر، وكانت سابك قد أوقفت صادراتها من حديد التسليح منذ يونيو الماضي والذي كان بقرار من وزارة التجارة والصناعة شمل القرار حينها الحديد والأسمنت.

وانخفض سهم سامبا بنسبة 28.84% ليغلق عند 49.10 ريال ، وحول الاستحواذ على مؤسسات مالية داخل السعودية أشار العيسى الرئيس التنفيذي للمجموعة إلى أن عدد البنوك في المملكة محدود ووضعها جيد، مفصحا عن رغبتهم بالتوسع الخارجي في أسواق يرون أنها مجدية استثماريا لهم، إلا أنه مع ذلك لم يستبعد الاستحواذ على مؤسسات مالية في السوق السعودية، رابطا ذلك بـ«دراستها» بشكل جيد.

وأخيراً سهم بترورابغ منخفضاً بنسبة 27.35% ليغلق عند 16.60 ريال، وكان السهم قد انخفض إلى ما دون سعر الاكتتاب البالغ 21 ريالا للسهم في التعاملات الباكرة الثلاثاء 11 نوفمبر، حيث كان تم طرح 25 بالمائة من اسهم الشركة في شهر يناير الماضي بسعر 21 ريالا للسهم.

وبالنسبة لأكبر عشر شركات من حيث القيمة السوقية لم يرتفع هذا الشهر سوى سهم المملكة والذي ارتفع بنسبة 0.99% ليغلق عند 5.10 ريال ، وانخفضت الشركات التسع الباقية كان أعنفها في التراجع سهم سابك والذي انخفض بنسبة 29.58% والذي بلغت نسبة تراجعه منذ بداية العان إلى الآن 69.79% ، وقد أدت تلك التراجعات السعرية المتوالية لسابك في الفترة الأخيرة إلى تقليص وزنها النسبي في مؤشر السوق لحساب الراجحي الذي أزاح سابك عن المركز الأول من حيث التأثير على المؤشر؛ حيث يبلغ عدد الأسهم الحرة للراجحي 752.6 مليون سهم مقابل 728.6 مليون سهم لسابك.

تداولات السعوديين والخليجيين والأجانب خلال الشهر:

بلغت مبيعات الأفراد السعوديين 117,72 مليار ريال أي بنسبة (90.8%) من جميع عمليات السوق أما عمليات الشراء فقد بلغت 117,50 مليار ريال أي بنسبة (90.6%) من جميع عمليات السوق.

بينما بلغت مبيعات الشركات السعودية 4,30 مليار ريال أي ما تشكل نسبته (3.3%) أما عمليات الشراء فقد بلغت 6,02 مليار ريال أي ما نسبيه (4.6%).

أما بالنسبة للصناديق الاستثمارية السعودية فقد بلغ إجمالي مبيعاتها 2,27 مليار ريال أي ما نسبته (1.7%) أما عمليات الشراء فقد بلغت 1,80 مليار ريال أي ما تشكل نسبته (1.4%) في حين بلغت مبيعات المستثمرين الخليجيين 2,29 مليار ريال أي بنسبة (1.8%) أما للمشتريات فقد بلغت 1,70 مليار ريال أي ما نسبته (1.3%).

وقد بلغت مبيعات المستثمرين العرب المقيمين (الغير خليجيين) 2,94 مليار ريال أي ما تشكل نسبته (2.3%) في حين بلغت مشترياتهم 2,52 مليار ريال أي بنسبة (1.9%) أما مبيعات الأجانب المقيمين فقد بلغت 193,98 مليون أي ما نسبته (0.1%) وقد بلغت مشترياتهم 176,49 مليون أي ما نسبته (0.1%).

[صقر قريش]

بارك الله فيكم