الأربعاء 28/05/1431 هـ

[مخبر سري]

بروتين يطيل العمر ويكافح السرطان
يو.بي.آي ـ واشنطن

اكتشف علماء نوعا جديدا من البروتينات يقولون إن له علاقة بطول أعمار الديدان وقد يزيد عمر البشر ويساعد على مكافحة أمراض خطرة كالسرطان.
وذكر موقع «لايف ساينس» أن العلماء في جامعة توماس جفرسون اكتشفوا هذا البروتين واسمه «أرستين» في الديدان الصغيرة «سي. إليغانز»، كما لاحظوا أن التي تولد من بينها من دون هذه البروتين تعيش ثلاث مرات أكثر من غيرها في حين أن الديدان التي لديها ثلاثة أضعاف هذا البروتين تعيش لفترة أقل تصل إلى نسبة الثلث.
وأظهرت الدراسة أيضا أن هذا البروتين «أرسيتن» يتفاعل مع عدد من البروتينات داخل الخلايا لإطالة العمر، مشيرة إلى أن النسخة البشرية لهذا البروتين هي «بي تي إي إن» ومعروف عنها أنها تكافح الأورام.
وقال الباحث جيفري بينوفيتش أستاذ ورئيس قسم الكيمياء وعلم الأحياء الجزيئي في الجامعة إنه نظرا لأن معظم البروتينات في الديدان لها نسخ مماثلة عند البشر فقد تكون لهذه النتائج صلة بالناحية البيولوجية عند الإنسان وقد تساعد على فهم تطور مرض السرطان.
وذكر بينوفيتش «أمامنا الكثير من العمل لاستكشاف هذه الطرق وهو هدف ننوي تحقيقه»، مشيرا إلى أن التفاعلات ذاتها تحدث عند الثدييات «ولكن الناحية البيولوجية بالتأكيد أكثر تعقيدا عند البشر».
وقال إن العلاقة بين بروتين «أرستين» والنسخة البشرية له غير معروفة حتى الآن.

[مخبر سري]

ناقلتان مشتعلتان تعزلان الدرب عن جازان
حسين شبلي، محمد زيلعي ـ الدرب

شلت حركة السير البارحة الأولى بين جازان والدرب بعد تحطم واشتعال ناقلتين بالقرب من جسر سمرة على مسافة غير بعيدة من نقطة تفتيش الحمراء.
وقال الشهود إن الشاحنتين المحملتين بأطنان من الوقود والأجهزة الكهربائية وأسطوانات الغاز ارتطمتا بعنف واشتعلت فيهما النيران، ووصلت إلى المكان فرق من الدفاع المدني بقيادة الملازم عبد الرحمن الدوه، كما وصلت تعزيزات إطفائية من الشقيق وبيش عملت جميعها على تطويق النيران المشتعلة لأكثر من ساعتين.
واستدعت التدابير الوقائية إغلاق الطريق المحوري لنحو ساعتين قبل إعادة الحياة له، وشوهدت سيارات إسعاف تتبع الهلال الأحمر وهي تنقل ثلاثة جرحى باكستانيين إلى مستشفى بيش ثم إلى مسشفى الملك فهد في جازان.
وبحسب مصادر طبية، فإن حالة اثنين منهما في غاية الخطورة.
وأبلغ المتحدث الرسمي في الدفاع المدني في منطقة جازان النقيب يحيى القحطاني، أنه تم تسليم الموقع إلى جهات الاختصاص.

[مخبر سري]

روسيا: 52 قتيلا حصيلة انفجار منجم الفحم
أ. ف. ب ـ موسكو

ارتفعت حصيلة الانفجار الذي وقع السبت في أكبر منجم فحم في روسيا إلى 52 قتيلا، وتوجه رئيس الوزراء فلاديمير بوتين أمس إلى موقع الحادث، على ما أفادت وكالات الأنباء الروسية.
وأعلن المتحدث باسم المكتب المحلي لوزارة الحالات الطارئة الروسية في تصريح نقلته وكالة ريا نوفوستي أن «الحصيلة ارتفعت إلى 52 قتيلا ونجهل مصير 38 آخرين».
وكانت حصيلة سابقة أفادت عن 32 قتيلا و 58 مفقودا.
ومن المقرر أن يزور بوتين منطقة كيميروفو لتفقد العمال المصابين قبل أن يتوجه إلى موقع الانفجار في منجم راسبادسكايا في حوض كوزباس المنجمي على مسافة ثلاثة آلاف كلم شرق موسكو، للإشراف على عمليات الإنقاذ، وفق وكالات الأنباء.
ووقع انفجار أول بغاز الميتان السبت في المنجم في وقت كان فيه 370 عاملا. وبعد بضع ساعات دوى انفجار ثان بعدما وصلت فرق الإسعاف الأولى.
وتتواصل عمليات الإغاثة بشكل نشط الثلاثاء، حيث ينتشر في الموقع 720 عامل إنقاذ و 104 آليات، بحسب وزارة الحالات الطارئة.
من جهته، أمر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف بمواصلة عمليات الإغاثة «إلى أن نعرف كيف حصل الأمر ونتثبت من أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الممكنة في هذا الوضع».

[مخبر سري]

تقييم 30 عقاراً في سليمانية جدة لصالح قطار الحرمين
عبد العزيز غزاوي ـ جدة

وقفت لجنة تقدير قيمة العقارات الواقعة على مسار قطار الحرمين على ثلاثين عقارا في منطقة السليمانية في جدة أمس بحضور ملاكها.
وقال لـ «عكـاظ» مدير إدارة التعويضات في إدارة الطرق المهندس محمد دهلوي إنه تم عمل الكروكيات الخاصة بكل عقار، وتم استلام الوثائق الشرعية لها، حيث يتم تقييم العقارات أرضا وبناء، حسب موقع كل عقار وعدد الوجهات البنائية وتشطيبها من الداخل والخارج ونوعية المواد المستخدمة.
وأضاف أن اللجنة وضعت شرائح أسعار حسب أنواع تشطيب العقارات، ثم تضع اللجنة محضرا بالتقدير، يرفع لوزارة النقل لصرف التعويضات، تمهيدا للإزالة.
وأكد أعضاء لجنة التقدير أن التقديرات تتم حسب وضع السوق حاليا، وأنه لن يظلم أي مواطن، وفقا لتوجهات ولاة الأمر.
وطالب عضوا اللجنة من الغرفة التجارية والصناعية فيصل بادخن وعبد الله بن صقر من أصحاب الخبرة في العقار أن تقدر الأسعار وفق السعر السائد في السوق إلى جانب موقع العقار.
ويبلغ عدد العقارات التي ستتم إزالتها في جدة 1700 عقار.
وأضاف أن التقييم مستمر بعد الانتهاء من السليمانية، حيث سيتم التوجه لتقييم العقارات المجاورة لجسر القاعدة الجوية، والبالغ عددها 28 عقارا وأرضا، وفي التحلية 45 عقارا وفي بريمان 220 عقارا وأرضا.
يشار إلى أن لجنة التقدير مشكلة من ممثل وزارة المالية حسن الزبيدي وممثل وزارة العدل الشيخ عبد الله الزهراني، وممثل إمارة منطقة مكة صالح القرشوطي، ومن أمانة جدة صالح أبو زيد، ومن وزارة النقل المهندس محمد دهلوي، ومن الغرفة التجارية والصناعية في جدة عبد الله صقر وفيصل بادخن، ومن مؤسسة السكة الحديد المهندس خالد عباس.

[مخبر سري]

أفيـــــــاء
الاختبار المظلوم!
عزيزة المانع

يتكرر كثيرا بين بعض الكتاب الانتقاد لاختبار القياس، الذي يقيس التحصيل العلمي لدى خريجي التعليم الثانوي العام توطئة لالتحاقهم بالجامعة .. بعضهم يرى في ذلك الاختبار هدرا للجهد من غير فائدة ترجى، وبعضهم يراه معيقا للشباب يحول بينهم وبين الالتحاق بالجامعة، وبعضهم لم يجد فيه سوى أنه مجرد باب للكسب المادي. وكل ذلك لكون كثير من الطلاب الذين يخضعون لذلك الاختبار لا يتمكنون من اجتيازه، رغم أن بينهم من هو حاصل على معدل درجات عال في الثانوية العامة!
ردة الفعل الأولى لدى بعض الناس بمن فيهم أولئك الكتاب المنتقدون لاختبار القياس، هي رفض اختبار القياس، والنظر إلى إقراره كما لو أنه لا غاية له سوى إعاقة الالتحاق بالجامعة أو إيجاد مصدر للكسب المادي للمؤسسة التي تقدمه لكن لا أحد يتساءل لم يفشل عدد كبير من المتقدمين لهذا الاختبار في اجتيازه؟ فالمنتقدون أقنعوا أنفسهم بالإجابة القريبة وهي (صعوبة الاختبار)!
وهنا، أيضا لا أحد يتساءل كيف قيست (الصعوبة)؟ هل ثمة معيار آخر قيست به غير أن عددا كبيرا من الطلاب يفشلون في اجتيازه مع أنهم يحملون تقديرات مميزة في شهادة الثانوية العامة؟
لا أدري لم يخطر لي أن أشبه حال طلابنا الأعزاء مع اختبار القياس، بحال مدننا العزيزة مع المطر! ووجه الشبه هو أن هذا الاختبار يكشف زيف درجات عالية أعطيت للطلاب لا تعبر عن حقيقة المعرفة عندهم، ولا تمثل فعليا مستوى تحصيلهم العلمي، تماما كما يفعل المطر بمدننا حين يكشف زيف زخرفتها الظاهرة مبديا ما تعانيه من هشاشة العظام في عمودها الفقري.
اختبارات القياس ليست بدعة ابتكرناها نحن، فكثير من جامعات العالم تطلب من الطلاب المتقدمين للالتحاق بها اجتياز بعض الاختبارات المشابهة. وذلك للتأكد من أن الطالب يملك الكفاءة الذهنية والعلمية التي تمكنه من النجاح في الدراسة الجامعية، ويحدث ذلك غالبا في الجامعات الحريصة على الاحتفاظ بمستوى معين من الجودة في التعليم، لأن قبول طلاب غير مؤهلين للدراسة الجامعية يضطر الجامعات إلى الانحدار في مستوى أدائها لتلائم إمكانات الطلاب المنخفضي المستوى في القدرات والتحصيل العلمي.
وفي نظري، لو أن اختبار القياس لم يكن له من المزايا سوى كشف زيف التعليم الذي يغطي ضعفه بإغراق الطلاب والطالبات بالتقديرات العالية، لكفى إضافة. إلى أن وجود هذا الاختبار يجعل الأهل، الذين يتهالكون من أجل أن يحصل أبناؤهم على درجات عالية في الثانوية العامة حتى وإن كانت زائفة، يكفون عن ذلك ليتحولوا إلى الاهتمام بالارتقاء الفعلي بتحصيل أبنائهم العلمي، ليكونوا مهيئين لمواجهة اختبار القياس الذي ينتظرهم ليعري الزيف ويفضح الغش.

[مخبر سري]

عبده خال: الروائي مايسترو
«عكاظ» ـ الدوحة

رأى الروائي عبده خال أن لكل روائي تجربته الخاصة، معتبرا أن الرواية تجربة غير مكتملة، وأن الروائي هو الذي يصنع عالمه.
وقال عبده خال في لقاء سردي البارحة الأولى في الدوحة: «إن على الروائي أن يكون مثل المايسترو مستوعبا لكل الشخصيات والأحداث والبنية الروائية». وعكس اللقاء السردي الذي جمع نخبة من الروائيين السعوديين ضمن أنشطة الأسبوع الثقافي السعودي، بمناسبة احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية للعام الجاري، تنوع عطاء الإبداع السعودي وشموليته.
واستعرض الروائيون: عبده خال، بدرية البشر، محمد المزيني، وأميمة الخميس في اللقاء تجاربهم في كتابة الرواية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين أحمد القحطاني، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور أبو بكر أحمد باقادر.
استهلت اللقاء، أميمة الخميس مستعيدة تجربتها الروائية، بدءا بتعلقها بقراءة الصحف والمجلات والكتب، وتأثير والدها عليها، عبر قراءته للشعر والقصائد الجميلة، حيث بدأت تتكون لديها الصورة العجيبة للمفردات والألفاظ، التي تأثرت بها، ثم بدأت كتابة الخواطر والقصة. وترى الخميس أن الرواية التي تعتبرها الأكثر نضجا في مسيرة الإبداع والشكل الأكثر تعقيدا وتركيبا للفنون كلها.
واستعرضت بدرية البشر، بعض العقبات التي واجهتها أثناء رحلتها في مسيرة الكتابة، والصراع الدائر بين المثقفين والاتجاهات الأخرى التي تخالفها، مشيرة إلى أن الروائي لا يستطيع أن يعيد كتابة روايته في الطريقة نفسها.
في حين تحدث محمد المزيني عن تجربته الروائية عبر سرده حكاية تدور حول مقدرته على إدارة النص الروائي. وفي وقت سابق، افتتح وزير الثقافة والفنون والتراث في قطر الدكتور حمد الكواري، والسفير السعودي أحمد القحطاني في الدوحة، معرض الحرمين الشريفين، في إطار الأسبوع الثقافي السعودي في قطر.

[مخبر سري]

فاز بـ 3 أهداف في دور الـ 16 لأبطال آسيا
الشباب حقق الآمال .. وتأهل من بوابة الاستقلال
أنس الخميس ــ الرياض

نجح فريق الشباب في التأهل إلى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا بكل جدارة، بعد فوزه على الاستقلال الإيراني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي أقيمت على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض، وشهد اللقاء قوة ورغبة جامعة من الفريقين لحصد بطاقة التأهل، واستطاع الشبابيون قلب تأخرهم بهدف إلى فوز مستحق بثلاثية سجلت عن طريق فيصل السلطان، وليد الجيزاني، وطارق التايب، فيما أحرز أهداف الاستقلال أكبر بور وحسين كاظمة. وبهذا الانتصار يعتبر الشباب أول الفرق السعودية المتأهلة رسميا إلى دور ربع النهائي.

الشباب السعودي × الاستقلال الايراني
2/3
الأهداف:
فيصل السلطان (د 21) الشباب
أكبرپور (د 36) الاستقلال من ركلة جزاء
كاظمي (د 30) الاستقلال
طارق التايب (د 47) الشباب
وليد جيزاني (د 88) الشباب
الملعب: ستاد الملك فهد الدولي في الرياض
تشكيلة الشباب:
وليد عبدالله ــ عبدالله شهيل ــ ماجد المرحوم ــ مساعد ندا ــ زيد المولد (حسن معاذ) ــ عبدالملك الخيبري ــ أحمد عطيف ــ طارق التائب ــ كماتشو ــ فيصل السلطان ــ فلافيو (وليد الجيزاني).
تشكيلة الاستقلال:
طالب لو ــ شاكوري ــ تقي ــ مهدي أمير ــ أكبربور ــ رينالدو ــ فابيو ــ نوري ــ كاظمي ــ برهاني ــ مجيدي.

[مخبر سري]

برعاية أمير المدينة :
تخريج 1323 طالبة وطالباً من كليتي ينبع الصناعية والجامعية
عبد الله زويد ـ ينبع

حضر صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة البارحة، حفل تخريج 1323 طالبة وطالبا من كليتي ينبع الصناعية والجامعية.
وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في ينبع الدكتور عقيلي خواجي إلى مساهمة الهيئة الملكية في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية لمواكبة متطلبات سوق العمل في السنوات المقبلة.
وبين خواجي أن مشاريع توسعة كلية ينبع الصناعية اكتملت، وبلغت سعة الكلية 6000 طالب، موضحا أن مباني الكلية الجامعية للبنات شارفت على الانتهاء لتستوعب 3000 طالبة.
وأفاد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بأنه تم إرساء المشروع الأول لمباني الكلية الجامعية للبنين التي تستوعب 3000 طالب في المرحلة الأولى.