المسعودي

[بيبسي خصران]

ما فا السهر للعين غيـر الغرابيـل
كم واحدٍ بعد السهر بـاري الحـال
ماسهرتي من رغبتي فيك يـا ليـل
لكن اعالج فيك بعضـات الأحـوال
مشغول يا كثر القلـوب المشاغيـل
والنوم ما يحلى لمن عنـده اشغـال
وهمـوم قلبـي مقفيـاتٍ مقابـيـل
مدري متى نلقاك يـا راحـة البـال
ياما تشوف اعيوننا مـن تهاويـل
وياما يشق اسماعنـا مـن تنثـال
الله خلق خلقـه وراحـوا تشاكيـل
وحنى نناظر فيهم الـوان واشكـال
شكلٍ ملبـس بالحلـي والخلاخيـل
ومن جوته يالله لا تكشـف الحـال
وشكـلٍ يغنـي بالنميمـه مواويـل
ما يستطيع يعيش من غـار مـوال
اذا لقي لـه هرجـةٍ شالهـا شيـل
وإمـا لقـي دور لهـا عـنـد دلال
وشكلٍ كما البطحاء بعد ثاني السيـل
يابس ثراها كن واديـه مـا سـال
ومن لا يعّرف الراس ما يعرف الذيل
تعاملـه طيـب يعامـلـك بـطـال
ماهمي الطيب معـي لـه مواصيـل
واذا بغيت اصل وصلتـه بميصـال
كم واحـدٍ يلبـس ثيـاب الرياجيـل
واذا فتشت اقصـاه ماهـو برجـال
وانا على شاشة مصـور وتسجيـل
والشرح والتوصيف باقي له اكمـال
بلغـت بالمجهـود والعـذر تكميـل
والناس ما يرضيهم الا بخـت فـال