الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الإسلام والشريعة > الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-02-2009
الصورة الرمزية الشموخ
 
الشموخ
مشارك

  الشموخ غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3460
تـاريخ التسجيـل : 19-01-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 286
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : الشموخ يستحق التميز
افتراضي ضاقت فلما استحكمت حلقاتها . . فرجت وكنت أظنها لا تفرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها . . فرجت وكنت أظنها لا تفرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها . . فرجت وكنت أظنها لا تفرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها . . فرجت وكنت أظنها لا تفرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها . . فرجت وكنت أظنها لا تفرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها . . فرجت وكنت أظنها لا تفرج



كل منا في هذه الحياة قد تعرض لكثير من المصائب والمحن

ولابد ان البعض منا شرب من الهموم والغموم ما الله به عليم

حتى ضاقت عليه الأرض بما رحبت كما يقولون 00

وقد تتوالى المصائب والمحن على المرء ,,

فلا يصحو من مصيبة الا والاخرى متشبثة بها !!

وقد لا يرى الفرح والسرور الا نادرا ,,


ولله در الشافعي رحمه حين تحدث عن قلة السرور وكثرة الغموم فقال :


محن الزمان كثيرةٌ لا تنقضي ... وسرورها يأتيك كالأعياد !!


ولأن المصائب قدلا تأتي فرادى قال في ذلك :


تأتي المكاره حين تأتي جملةً ... وأرى السرور يجيء في الفلتات !!


نعم قد تتكالب المصائب على الانسان وتتوالى عليه مجتمعة

و ربما يفقد المرء معها توازنه بعض الشي ,,

ولكن الانسان المؤمن مهما تكاثرت عليه الشدائد والمحن ,,

نجده واثق برحمة ربه عز وجل متوكل عليه ,,

متيقن من انفراج الشدة وزوالها حتى في أشد الظروف ,,

قال الشاعر :

ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى -- ذرعاً وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها -- فرجت وكنت أظنها لا تفرج


والمسلم لاينسى أن العطاء قد يكون في المنع وان وراء كل محنة منحة ,,

وهو يعلم يقينا ان الله سبحانه لم يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا.

فمهما كان الابتلاء شديدا فلا بد ان يكون وراءه خيرا كثيرا

قد تخفى علينا الحكمة منه ولا نعلم بذلك الا بعد مرور تلك الشدة والابتلاء 0

وخير مثال على ذلك قول ابن القيم رحمه الله حين تحدث عن أناس وجدوا في المصائب جمالا !!

كما وجدوها في النعم حيث أن الكل من الله سبحانه وتعالى ..


قال رحمه الله : وكل ما يصدر عن الله جميل وإذا كنا لا نرى الجمال في المصيبة ,,

فلا بد أن نتأمل قصص موسى عليه السلام مع الخضر في سورة الكهف ،

ونتأمل كيف كان خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار في قرية السوء شرا

محضا في نظر النبي موسى عليه السلام ,,

وكيف ظهرت له مواطن الجمال في أفعال الله بعد معرفة الحقائق والحكم التي وراء الابتلاء!!

السفينة نجت بالخرق , وقتل الغلام كان رحمة من ربك , وتأخير ر** اليتيمين كان رحمة من ربك أيضا 00


حقا ماقيل :

رب أمـــر تــــتــقيه ، جــر أمر ترتجيه
خفي المحبوب منه ، وبدا المكروه فيه


وما أجمل قول الشاعر حين قال :

قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظمت………. ويبتلي الله بعض القوم بالنعم 0


وأجمل من ذلك كله قول الحق سبحانه وتعالى:

{ فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً }

وقوله سبحانه :

{ وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لكُم وَعَسَى أَن تُحِبوا شَيئًا وَهُوَ شَر لكُم وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ}.


وفي الحديث عَنْ سَعْدٍ قَالَ : قُلْتُ :

(( يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ : الأنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الأمْثَلُ ، فَالامْثَلُ ،

فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلأؤُهُ ،

وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ،

فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الارْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ)) .[الترمذي]


و نجد المسلم الحق متوكل على ربه دائما يتذكر عند الشدائد والمحن أن كل شيء بقضاء وقدر ،

وهو لا ينسى عند وقوع المصيبة ان يقول :

((إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيراً منها..))

فهو يصبر و يسترجع عند كل مصيبة تصيبه من خوف أو موت اأو فقر أو مرض مستحضرا عند ذلك كله قوله تعالى :


: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)

أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة:155-157].


وقوله- صلى الله عليه وسلم-:

"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن،

إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له"

(رواه الإمام مسلم في صحيحه عن صهيب بن سنان رضي الله عنه).


نعم الصبر من أفضل صفات المؤمنين وأعلاها منزلة والفائز هو من تحلى به ,,

فرغم مرارته إلا أن ثماره حلوة رائعة ,,

" وبشر الصابرين" بصلاة الله ورحمته وهدايته
و " وبشر الصابرين " بعظم الأجر ..
و " بشر الصابرين " بالهداية والثبات ..


قال بعض السلف وقد عُزي على مصيبةٍ أصابته ,,
فقال: مالي لا أصبر وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال، كل خصلةٍ منها خيرٌ من الدنيا وما عليها.


وقال الشاعر علي بن جهم:

وعاقبة الصبر الجميل جميلة .... وأفضل أخلاق الرجال التفضل
ولا عار إن زالت عن الحر نعمة .... ولكن عار أن يزول التجمل

وقال الاخر :

إذا أرهقتك هموم الحياة
ومسك منها عظيم الضرر..
وذقت الأمرين حتى بكيت
وضج فؤادك حتى انفجر..
وسدت بوجهك كل الدروب
وأوشكت أن تسقط بين الحفر..
فيمم إلى الله في لهفة
وبث الشكاة لرب البشر

في الختام أذكركم ونفسي بالدعاء والتضرع الى الله سبحانه وتعالى

واللجوء اليه في كل أحوالنا وأوقاتنا ,,

قال الله تعالى:

(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )

وقد قال صلى الله عليه وسلم :

"ما من مسلم يدعو الله إلا كتب له الله إحدى ثلاث أن يعجل له دعوته فى الدنيا،

أو أن يدخرها له فى الآخرة، أو أعطاه مثلها".


(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ


(( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ )) .


ومن أعظم الأدعية التي تذهب الهم والغم والأحزان، قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

«مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلاحَزَنٌ فَقَالَ:

اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ

بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ

أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ,,

أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي،

إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا.

قَالَ: فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا».



اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري
وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي
وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي
واجعل الحياة زيادة لي في كل خير
واجعل الموت راحة لي من كل شر


00
توقيع » الشموخ
رد مع اقتباس
قديم 02-02-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
سنا الهجرة
شاعر

الصورة الرمزية سنا الهجرة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1306
تـاريخ التسجيـل : 01-06-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,176
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1185
قوة التـرشيــــح : سنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادة


سنا الهجرة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها . . فرجت وكنت أظنها لا تفرج

الله يجزاك خير يا شموخ
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-02-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
أبو عبدالرحمن
المشرف العام

الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2
تـاريخ التسجيـل : 29-07-2005
الـــــدولـــــــــــة : وادي جفن
المشاركـــــــات : 17,068
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 4291
قوة التـرشيــــح : أبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادة


أبو عبدالرحمن غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها . . فرجت وكنت أظنها لا تفرج

مشكورين ـ الشموخ ـ على هذه المشاركة الموفقة النافعة

وفقكم الله
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
×.. يا تـرى بأي بلد يكون هذا المسجد الفضيع !!؟؟ البحتري منتدى الصور 4 10-10-2008 03:31 AM
ماذا تفعل لو ضاقت بك الدنيا؟؟ فراشة ثماله الــمـنـتـدى الـعـام 2 07-24-2007 05:23 AM
لا ضاقت الدنيـــا قصيدة لابن فطيس فاعل خير الديوان الأدبي 2 04-27-2007 04:05 AM
شاهد كيف ماتت (( لعنها الله )) فاعل خير الــمـنـتـدى الـعـام 5 01-22-2007 07:23 PM
إذا ضاقت نفسك ابو ماجد الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 1 02-21-2006 12:28 PM


الساعة الآن 01:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by