75قاتلا ينتظرون «الخيارين» داخل سجن الطائف

[مخبر سري]

75قاتلا ينتظرون «الخيارين» داخل سجن الطائف 75قاتلا ينتظرون «الخيارين» داخل سجن الطائف 75قاتلا ينتظرون «الخيارين» داخل سجن الطائف 75قاتلا ينتظرون «الخيارين» داخل سجن الطائف 75قاتلا ينتظرون «الخيارين» داخل سجن الطائف

بلغ عدد الموقوفين الذين ينتظرون القصاص أو العفو في سجن الطائف العام على ذمة قضايا القتل أكثر من 75 سجينا بعضهم صدرت أحكام التنفيذ عليهم، وآخرون صدر عليهم حكم القصاص المؤجل انتظارا لموعد بلوغ القصر فيما لا تزال ملفات البعض طور الإجراء لدى المحاكم وجهات التحقيق. وجل هؤلاء السجناء يمضون فترات سجنهم بين خيارين إما عفو الكرماء أو سيف القصاص. عكاظ رصدت العديد من المفارقات لدى هؤلاء السجناء الذين يتمسك غالبيتهم بأمل العفو من الورثة معلقين أحلاما عريضة على مساعي أهل الخير ولجان إصلاح ذات البين.
8 موقوفين في جريمة قتل
وفي جناح مجاور يقبع 8 سجناء آخرين 5 أبناء ووالدهم واثنين من أشقائه ينتظرون تحديد المتورط أو المتورطين الرئيسيين في جريمة القتل الجماعية التي حدثت مؤخرا في إحدى الاستراحات بالطائف من أجل إصدار الأحكام الشرعية عليهم حيث من المتوقع إحالتهم للمحاكم خلال الأسابيع القليلة القادمة، فيما يجاورهم في الجناح سجين آخر لم يمض على ارتكابه لجريمته سوى 45 يوما فقط.
محكوم بالقصاص ينتظر مولودا
أما عن أبرز الأحداث التي عايشها هؤلاء السجناء هي مشروع الزواج الشهير الذي انفردت عكاظ بمتابعته بعد زواج المحكوم بالقصاص عوض الحربي من ابنة زميله السجين محمد الزهراني الذي تم تنفيذ حكم القصاص فيه بعد أشهر قليلة من إتمام عملية الزواج. العريس الحربي ينتظر مولوده الأول كما ينتظر بلوغ ابن القتيل أملا في الحصول على العفو. إلى ذلك ناشد سجناء جناح القتل في سجن الطائف العام لجان إصلاح ذات البين للسعي في قضاياهم أملا في العفو عنهم مؤكدين بأنهم نادمين أشد الندم على نزغات الشيطان التي رمتهم خلف القضبان.
من جانبه أكد سكرتير لجنة إصلاح ذات البين بالطائف أحمد حسن الزهراني بأن اللجنة تتابع جميع قضايا القتل في سجن الطائف أملا في الحصول على العفو مشيرا إلى أن اللجنة نظرت حتى الآن في أكثر من خمسين قضية، تحقق العفو في أكثر من 75 % منها وقال: إن اللجنة تدرس حاليا حالات أكثر من عشر قضايا قتل وفق آلية معينة تحددها ظروف كل قضية، وموعد التنفيذ الذي يحتم على اللجنة الوصول إلى النهاية إما بالعفو أو غير ذلك مشيرا إلى أن اللجنة لا تيأس حتى اللحظات الأخيرة بل وحتى ساحة القصاص.
الجدير بالذكر أنه صدرت مساء الجمعة موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على توصيات تمنع إقامة المخيمات واللوحات الإعلانية التي تعد لجمع التبرعات للعفو عن القصاص.

[أبو عبدالرحمن]

الله يفرج عنهم..