الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي

 
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11-30-2008
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي كتب جديدة

كتب جديدة كتب جديدة كتب جديدة كتب جديدة كتب جديدة

كتاب يشرح بالتفصيل أسباب الأزمة المالية التي يمر بها الاقتصاد العالمي
الغلاف
جدة: محمد خير ندمان
يعتبر كتاب "المال السيئ" للكاتب والمحلل الاقتصادي المعروف كيفن فيليبس مصدرا هاما للمعلومات التي تساعد على فهم الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الاقتصاد العالمي كله، وليس الاقتصاد الأمريكي فقط، خاصة وأن فيليبس يعتبر من المحللين الاستراتيجيين البارزين الذين أثبتوا مصداقية كبيرة في السابق في توقع الأحداث قبل وقوعها. فخلال الفترة التي قضاها في البيت الأبيض كمخطط استراتيجي في إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1968، توقع أن يعيد المحافظون ترتيب صفوفهم وأن يتمكنوا من إيصال الرئيس رونالد ريجان بقوة إلى البيت الأبيض، وهذا ما حدث فعلا، كما أنه كان من الذين توقعوا ازدياد نفوذ اليمين الجمهوري المحافظ، بالإضافة إلى مجموعة من التوقعات الاقتصادية والسياسية الصحيحة الأخرى. في هذا الكتاب، يقول فيليبس إن الأزمة الاقتصادية الحالية لم تبدأ في عهد الرئيس جورج بوش، رغم المسؤولية التي تتحملها إدارته في تفاقمها، بل لعب الحزب الديموقراطي، وخاصة في عهد إدارة الرئيس بيل كلينتون، دورا هاما ومحوريا في نشوء وتطور الأزمة المالية العالمية الحالية لتصل إلى ما وصلت إليه الآن.
يوجه فيليبس انتقادات حادة إلى الحملة الرئاسية الأمريكية الأخيرة التي أسفرت عن فوز باراك أوباما، وذلك في كلا المعسكرين الديموقراطي والجمهوري، والتي يقول إنها فشلت في طرح ومناقشة أسباب وتداعيات الأزمة الحالية. ويقدم فيليبس عددا من الأسباب لحدوث الأزمة منها أن التوسع الاقتصادي في عهد الرئيس جورج بوش كان أول توسع في تاريخ الولايات المتحدة يستثني الطبقة الوسطى. ففي مراحل الازدهار الأخرى، بقيت الطبقة الفقيرة خارج لعبة الثراء لكن الطبقتين الوسطى والغنية كانتا تستفيدان بشكل واضح. أما في مرحلة الازدهار الاقتصادي التي شهدتها أمريكا بشكل خاص في السنوات الأولى لإدارة بوش فلم يستفد منها سوى الطبقة الغنية فقط. فقد بقي دخل الأسرة الأمريكية الوسطى على ما كان عليه في عام 1999. وفي عهد بيل كلينتون أيضا لم تكن الأمور أفضل بكثير. فمنذ عام 1983، حسب دراسة قام بها مركز (بيو) المستقل للأبحاث مؤخرا، زاد دخل الأسرة في الطبقة الغنية أكثر من الضعف، أما الأسرة المتوسطة فلم يزد دخلها أكثر من 29% خلال هذه الفترة نفسها.
وفي هذا الإطار، يقول فيليبس، الذي تمتد خبرته على مدى أكثر من ثلاثين عاما، إن كلا الحزبين الجمهوري والديموقراطي لن يعترفا بالجذور الحقيقية للأزمة لأسباب مختلفة. فمن جهة، تمتلك عائلة كلينتون علاقات قوية ومصالح متبادلة مع وول ستريت وهناك تبرعات كثيرة قدمها مصرفيون كبار من وول ستريت إلى الحملة الانتخابية للحزب الديموقراطي. ومن جهة أخرى، فإن ثقة الحزب الجمهوري بالسوق مطلقة واليمين الديني يتبنى الرأسمالية بشكل أعمى ولذلك يستبعد فيليبس أن يتبنى الحزب الجمهوري دراسة متعمقة واعترافا بالأسباب الحقيقية للأزمة المالية العالمية.
يقول فيليبس إن هناك عاملين رئيسيين يتعلقان بالبنية الاقتصادية يقفان وراء الأزمة: خلال العقود الثلاثة الماضية، توسعت الخدمات المالية من 11% من إجمالي الناتج المحلي إلى 21% في الولايات المتحدة، في الوقت الذي تراجع فيه قطاع التصنيع من 25% إلى 13% في نفس الفترة، وأدى هذا الاعتماد الكبير للاقتصاد الأمريكي على قطاع المال إلى توسع الدين في القطاعين العام والخاص إلى درجة مؤذية ومدمرة. من ناحية ثانية، أدى فشل سياسات الطاقة في الولايات المتحدة إلى جعلها عرضة للتأثر بتصاعد إنتاج النفط، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف الدولار بشكل أكبر لأنه مدعوم بشكل أساسي من اقتصاد البترول العالمي.
كتاب "المال السيئ" يتحدث عن نتائج السياسات الأمريكية الاقتصادية غير الحكيمة والديون المتصاعدة وانهيار سوق العقار ونهاية السيطرة الأمريكية على الأسواق العالمية. التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة حاليا تشابه، في رأي فيليبس، التحديات والأزمات التي واجهتها قوى اقتصادية عالمية سابقة خاصة بريطانيا وهولندا. يقول فيليبس إن هناك مؤشرات كثيرة أفرزتها الأزمة الحالية تشير إلى قرب نهاية الولايات المتحدة كقوة اقتصادية عظمى. باختصار، يقول فيليبس إن الإدارة السيئة لقطاع الخدمات المالية في الولايات المتحدة لم تسبب خيبة الأمل للشعب الأمريكي فقط، لكنها تسببت أيضا في أن يجر النظام الرأسمالي الأمريكي العالم كله إلى أزمة مالية خانقة لا يبدو أنه سيخرج منها في وقت قريب.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
تأسيس مستويات دعم جديدة.. وقوة وزخم القيادي يدفعان السوق لأرقام جديدة عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 2 11-09-2007 03:04 PM
صور جديدة (2 ) فاعل خير منتدى الصور 26 08-04-2007 06:29 PM
نكت جديدة ++ الأمل منتدى الاستراحـة 14 01-31-2007 01:31 AM
عضوة جديدة القمر أهــــــلا بــــــــــكـــــــم 8 07-26-2006 05:18 AM


الساعة الآن 02:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by