الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين10/8/ 1429 ه الموافق11/8/ 2008 م

[عثمان الثمالي]

الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين10/8/ 1429 ه الموافق11/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين10/8/ 1429 ه الموافق11/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين10/8/ 1429 ه الموافق11/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين10/8/ 1429 ه الموافق11/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين10/8/ 1429 ه الموافق11/8/ 2008 م

المؤشر يخسر 289نقطة وسط تفاؤل كبار المستثمرين رغم حدة الهبوط.. الطاهات ل"الرياض ":
السوق أعطى إشارة دخول بعد كسر الحاجز النفسي 8200ويتجه لإغلاق سنوي 12الف نقطة



الرياض- عبدالعزيز القراري:
حدد المستشار المالي قاهر الطاهات قاع سوق الأسهم السعودية خلال الفترة الحالية التي خسر فيها أكثرمن الف نقطة خلال الأسبوعين الماضيين، بأنها ستكون 7632نقطة، مشيراً إلى أن هذه المنطقة هي منطقة شراء للأسهم ولا تستعدي من المستثمرين تبديل مراكزهم أو البيع بهذه الأسعار.
واعتبر أن توجه كثير من الصناديق الاستثمارية باستغلال موجة الهبوط للشراء هي من الأمور المتوقعة، مؤكداً ان الهبوط الأخير من أفضل الفرص المتاحة أمام المستثمرين لالتقاط الأسهم.
وقال الطاهات إن السوق وصل لمناطق متدنية بما فيه الكفاية، مشيراً إلى أنه في منطقة تأسيس قاع سعري خاصة بعد ان كسر الحاجز النفسي 8200نقطة. وبين بأن التأثيرات النفسية هي الطاغية على التعاملات في السوق وهي من احدث شرارة الهبوط، مستبعداً ان يكون الهبوط الأخير بسبب قرارات هيئة السوق المالية سواء قرار تحديد نسبة التذبذب أو قرار إعلان نسبة التملك.
وأكد ان هذه القرارات هي تنظيمية ومن المناسب العمل بها في هذا الوقت، متوقعاً ان يشهد المؤشر موجة ارتدادية تتجه به الى نقطة 8600على ان يكون الإغلاق السنوي للمؤشر خلال العام الجاري هي 12الف نقطة.
وشدد الطاهات بأن التحليل الفني الذي يخرج من بعض المحللين أو من بعض بيوت الخبرة يحمل تحليلات مغلوطة وفيها أخطاء كبيرة، مشيراً الى ان المتداول البسيط يأخذ التحليل من هؤلاء وهم يعيشون في هذه الفترة بالذات ارتباكاً هائلاً وينعكس بشكل مباشر على المتداولين.
ولفت الى ان جميع التحليلات التي يقومون بها هي مجرد عمليات استقواء على المؤشر من خلال إصدار توقعات عندما يكون السوق في وضع انهيار بتركيع السوق نفسه من خلال التنبؤ بالسوق وهو في موجة هابطة وهذه التنبؤات آمن بالنسبة لهم من تنبؤات الصعود لعدم المغامرة في حال لم تتحقق تلك التكهنات التي تصدر من بعض المحللين الفنيين الذين لم يستطيعوا تحديد قاع السوق وهذه أكثر ما يحتاجها المتعاملون في السوق وتقيهم الخسائر وتفويت الفرص.
وأكد انه كلما كان الهبوط حاداً فانه ستقابله موجة صاعدة بنفس الحدة، مشيراً الى أن الشركات التي ستقود السوق للصعود خلال هذه المرحلة هي قطاع البتروكيماويات بالتناوب مع قطاع البنوك وقطاع البناء والتشييد والاتصالات وكل الشركات التي حققت ربحية ونتائج إيجابية خلال الفترة الماضية.
واستبعد ان يستمر التأثير النفسي السلبي خلال الأيام المقبلة بحدة أكثر من الماضية، مضيفاً الى أن القاع في أي سوق لا يفصح عن نفسه خاصة لصغار المتداولين، وإنما يكتشفه كبار المتعاملين والمؤسسات.
وأكد أن اقتناص الأسهم في القيعان السعرية سيكون فرصة استثمارية، طالما ان هناك شركات استثمارية تحقق أرباحاً وتتداول بمكررات أرباح مابين 9- 12أيضا شركات تتداول بأقل من قيمتها الدفترية وأخرى أقل من قيمة الاكتتاب وهي فرصة ثمينة غير موجودة في أي سوق سواء مجاور أو عالمي بالعكس فإن السوق المحلي يمثل فرصة أفضل من الأسواق الخارجية، مشيراً الى أنها مرشحة لأن ترتد ارتدادات فرعية في حال هبوطها وهذا مستبعد حدوثه في السوق السعودي وإنما مرشح لأن يشهد موجة ارتداد حقيقية.
واستبعد ربط ما يحدث للسوق في الوقت الحالي بالأحداث السياسية من الجهة الميكانيكية المباشرة بسبب أنه لا يوجد استثمار أجنبي في سوق الأسهم السعودية، وزاد أما الاستثمارات بشكل معاكس والتي تمثل استثمار أموال سعودية في الخارج فهي في الأساس مفصولة وغير مرتبطة بالسوق السعودي، ولم يلاحظ ان هناك ربطاً بين تلك الأموال والسوق السعودي وأنها تتنقل بين الأسواق نظراً لغياب المؤسسات وإن كان هناك حركة فهي فردية.
وتابع اذا كان المتعاملون في السوق المحلي يشكلون 90% فهم أفراد فهل من المقبول ان ال 90% قد خرج جميعهم من السوق؟، مشيراً الى أن المؤسسات تشكل في الأصل 10% وتأثيرها يكمن في حال خرجت بالكامل من السوق وهذا الأمر مستبعد. وكان سوق الأسهم انهى تعاملاته أمس على انخفاض حاد بلغت نسبته "3.55" ليغلق عند نقطة "7823.2" خاسراً "289.83" وقاد قطاع البتروكيماويات السوق للانخفاض تلاه القطاع المصرفي الذي ساهم هو الآخر بالضغط على المؤشر خاصة سهم البنك العربي ومصرف الراجحي لتسجل جميع قطاعات السوق خسائر، ما أدى إلى إغلاق بعض الشركات على النسبة الدنيا

[عثمان الثمالي]

لأول مرة بالمنطقة باقات مفوترة جديدة بأسعار تنافسية وخدمات مجانية
الاتصالات السعودية تطلق باقات (زيرو، وزيرو بلس) المفوترة بدون رسوم اشتراك شهرية




أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن طرح باقات الجوال المفوترة الجديدة (زيرو، وزيرو بلس) المبتكرة والحصرية والتي تتميز بالإعفاء المطلق من الرسوم الشهرية، إضافة إلى احتوائها على العديد من الخدمات المجانية والرسوم المخفضة للمكالمات والرسائل، والتي سوف يتم البدء بتقديمها للعملاء اعتباراً من اليوم الاثنين. وتأتي هذه التخفيضات الكبيرة للعملاء استمرارا لنهج شركة الاتصالات السعودية بتخفيض الاسعار المستمر وتقديم خيارات متعددة وواضحة للعملاء وبدون شروط معقدة والمحافظة على اعلى مستوى جودة للخدمات ولتغطية الشبكة بين الشركات العاملة في المملكة. وتتميز باقتا "زيرو، وزيرو بلس" بمميزات في طريقة الاستخدام حيث أن العميل سيعفى من رسوم الاشتراك الشهرية وسيحصل على سعر مخفض للاتصال داخل وخارج شبكة الجوال، كما تمنح العميل الحصول على اشتراك شهري مجاني في العديد من الخدمات المضافة مثل خدمات (صدى، تلفزيون الجوال "الثلاث قنوات المفضلة"، موجود اكسترا، تحويل المكالمات، انتظار المكالمات، إظهار رقم المتصل، الاتصال الجماعي، التذكير بسداد الفاتورة،التذكير بالحد الائتماني) بحيث يدفع العميل مبلغ 175ريالا شهريا لباقة (زيرو) و 350ريالا شهريا لباقة (زيرو بلس) ويتم احتسابها كرصيد يمكن استغلاله لاتمام مكالمات صوتية او فيديو او رسائل قصيرة او وسائط او استخدام الانترنت من الجوال او أي من خدمات الجوال المتعددة بدون استثناء او قيود .
وأوضحت شركة الاتصالات السعودية أن سعر الدقيقة لباقة "زيرو" (30) هللة للدقيقة، فيما يبلغ سعر الدقيقة لباقة "زيرو بلس" (25) هللة للدقيقة وذلك داخل شبكة الجوال ويمثل الجدول التالي أسعار الباقات الجديدة مقارنة بالباقات الحالية:
انظر جدول رقم (1):
وأشارت الشركة إلى أن الباقتين الجديدتين تعتبران حلاً امثل للعملاء بجميع استخداماتهم الشهرية فباقة "زيرو" مناسبة لمن تبلغ قيمة الاستخدام لديه شهرياً مايعادل 175ريالا وما فوق وباقة "زيرو بلس" لمن يصل استخدامه الشهري أكثر من 350ريالا شهرياً. ولتبسيط ذلك المثال التالي يبين التوفير بين الباقات الجديدة و يضاف إليها رسوم الاستخدام للخدمات الأخرى: انظر جدول رقم (2):
وتعد الباقات الجديدة من أفضل الطرق للتوفير حيث ستعتبر الرسوم الشهرية ملغية تماماً وسيكون المدفوع رصيد استخدام شهريا بالفاتورة، كما ستحقق هذه الباقات إمكانية الحصول على الخدمات المضافة المتاحة للعميل بشكل مجاني كل شهر دون دفع رسوم شهرية أيضا. وبالإضافة إلى ذلك سيكون للعميل إمكانية التصرف برصيده الشهري في أي خدمات وحسب رغبته بحيث يمكن للعميل استغلال المبالغ المخصصة في الباقة شهرياً حسب اسلوب استخدامه. وسهلت الاتصالات السعودية على العملاء الراغبين في تفعيل إحدى الباقات من خلال زيارة موقع الشركة www.stc.com.sa. عن طريق موقع "خدماتي" أو إرسال رسالة بالرمز 7070الى 902أو الاتصال على مركز العناية بالعملاء (902) وطلب الخدمة من خلال نظام الرد الآلي أو الموظف المختص، كما يمكن زيارة أحد مكاتب الجوال أو الوكلاء المعتمدين للحصول على معلومات أكثر و اختيار الباقة المناسبة.

[عثمان الثمالي]

تقرير: الأسهم تخالف الوضع الاقتصادي وتخرج عن نطاق "التحليل المالي"
"الاقتصادية" من الرياض - - 09/08/1429هـ
اعتبر تقرير مالي أن الانخفاضات الأخيرة لسوق الأسهم السعودية غير مبررة وخارجة عن نطاق التحليل المالي، لأنها تهبط حتى والاقتصاد السعودي يحقق نتائج إيجابية مدفوعا بأسعار النفط، ارتفاع مستوى العرض النقدي، وارتفاع نتائج النصف الأول للشركات بنسبة 18 في المائة.
وقال التقرير الذي أصدرته مجموعة كسب المالية إن الاكتتابات التي تمت أخيرا ليس لها علاقة بالتراجعات الكبيرة في السوق، ويأتي ذلك في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر الأسهم أمس إلى النقطة 7810 إلا أنها قلصت جزءا من تلك الخسائر وفقد بنهاية الجلسة 289 بنسبة بلغت 3.55 في المائة لتغلق عند النقطة 7884. وبنهاية تداول أمس، وصل مؤشر مضاعف الربحية للسوق إلى 17 مرة.
ووفق تقرير "كسب" فإنه لم يتضح وجود علاقة بين فترة الاكتتابات وحركة المؤشر العام من خلال أخذ عينة لأهم الاكتتابات التي تمت هذا العام.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

على الرغم من الارتفاع الذي حققه المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بداية العام الحالي 2008 بنسبة 6 في المائة، إلا أنه شهد بعد ذلك انخفاضات متواصلة أفقدته 26 في المائة كما في مطلع شهر آب (أغسطس) والتي أغلق خلالها المؤشر عند أدنى مستوياته قريباً من مستوى ثمانية آلاف نقطة مقارنة بأعلى نقطة وصلها منتصف كانون الثاني (يناير) 2008 عند 11.697 نقطة، أي بفارق 3600 نقطة.
وبالمقابل فقد حققت أسعار النفط لهذا العام مستويات قياسية بارتفاعها 26 في المائة منذ بداية العام وكسرها حاجز 145 دولارا للبرميل. مما سيعكس النظرة المستقبلية لإيرادات المملكة ونمو الاقتصاد المحلي والذي يعتمد بشكل أساسي على إيرادات النفط والتي أغلقت أسعارها نهاية العام الماضي 2007 عند 96 دولارا للبرميل لتصل الآن كما في نهاية تموز (يوليو) 2008 إلى 124 دولارا للبرميل. إلا أنها شهدت انخفاضات بعد ذلك وصلت إلى 115 دولارا للبرميل.
من جهة أخرى، أيضا ارتفع مستوى العرض النقدي (الودائع الزمنية والادخارية + الودائع تحت الطلب + النقد المتداول خارج المصارف) بنسبة 7 في المائة مقارنة بعرض النقد نهاية العام الماضي 2007، حيث بلغت منتصف هذا العام 712 مليار ريال مقارنة بـ 588 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي.
ومن أهم العوامل الإيجابية المؤثرة في سوق الأسهم السعودية (أو من المفروض أن تؤثر) هي النتائج المالية للشركات المدرجة في الربعين الأول والثاني من العام الحالي. حيث أظهرت نتائج النصف الأول للشركات ارتفاعاً بنسبة 18 في المائة. والتي لم تستجب لها حركة المؤشر. كما وصل مؤشر مضاعف الربحية للسوق إلى 17 مرة. كما يبين الجدول المرفق المؤشرات المالية لكبريات الشركات المدرجة. إضافة إلى انخفاض أسعار أسهم بعض الشركات عن قيمتها الدفترية.
وتم إدراج 14 شركة جديدة في لائحة الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية هذا العام حتى نهاية تموز (يوليو) 2008. ومن خلال الرسم لم يتضح هناك وجود علاقة بين فترة الاكتتابات وحركة المؤشر العام من خلال أخذ عينة لأهم الاكتتابات التي تمت هذا العام (بترو رابغ، زين، الإنماء، معادن). وبالمقابل فإن مقارنة حركة المؤشر العام بالفترات التي يتم فيها إدراج السهم في السوق يتبين وجود علاقة واضحة من خلال الانخفاض في مستوى المؤشر العام التي تسبق تاريخ الإدراج.
هذا وكانت "تداول" قد أعلنت بتاريخ 30 تموز (يوليو) 2007 أنها ستبدأ عرض قوائم كبار الملاك في الشركات المدرجة في السوق على موقع تداول الإلكتروني ابتداء من يوم السبت 16 من آب (أغسطس) 2008م، حيث ستعرض القائمة أسماء جميع من يمتلك ما نسبته (5 في المائة) أو أكثر من أسهم كل شركة حسب سجلات مركز الإيداع لدى شركة تداول، وسيتم تحديث قوائم كبار الملاك في الشركات المدرجة على موقع تداول في نهاية كل يوم.
إذاً ما سبب الانخفاضات الحادة والمتواصلة؟ من الحديث عن أزمة إيران وملفها النووي مع أمريكا، وانخفاض أسعار النفط من مستوياتها المرتفعة، إلى الحديث عن نقاط الدعم والمقاومة واستراتيجية هيئة السوق المالية في تحقيق أهداف الشفافية والإفصاح وتعميق السوق. فإن البحث عن مبرر منطقي واستثماري لما يحدث هو بعيد كل البعد عن مؤشراتنا وأدواتنا المالية ولا تنتمي إلى أساليب التحليل بنوعيه الأساسي والفني.
منذ انهيار شباط (فبراير) 2006 إلى يومنا هذا وهناك فئة معينة تحاول رسم الصورة السلبية لأية أخبار أو قرارات تصدر مستندين بذلك إلى صورة الانهيار العالقة في أذهان الغالبية العظمى من المتعاملين. وتنجح بذلك السيناريوهات الموضوعة من قبلهم من خلال تهيئة المتعاملين بقرب حدوث انخفاضات حادة وتحديد نقاط ومستويات محددة سيصل إليها المؤشر العام. وبذلك فإن الشائعة ما زالت المحور الرئيسي لحركة السوق. وينبغي على المستثمر والمتعامل في سوق الأسهم عرض المؤشرات والعوامل السابقة وتحديد المبررات المقنعة في التذبذبات الحاصلة على حركة المؤشر العام. ولا يغيب عن الأذهان أن أحجام تعاملات الأفراد في السوق تفوق 90 في المائة من إجمالي أحجام التعاملات.

[عثمان الثمالي]

محللون ماليون: ما يحدث في السوق إعادة تمركز قبيل إعلان حصص كبار الملاك
صالح المفضلي من الرياض - - 09/08/1429هـ
أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية عند أدنى مستوى خلال العام وقاد الخسائر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" مع تأثر المتعاملين بلوائح جديدة للشفافية.
وتراجع سهم "سابك" بنسبة 3.77 في المائة وسهم بنك الراجحي بنسبة 3.41 في المائة.
وأغلق المؤشر منخفضا بنسبة 3.55 في المائة إلى 7884.14 نقطة. وكانت آخر مرة تراجع فيها المؤشر لتلك المستويات في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) 2007 وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في بنك ساب "هذه مجرد إعادة تمركز قبيل تنفيذ اللائحة الجديدة بشأن الحصص الاستراتيجية". وأضاف "من الواضح أن الاتجاه النزولي ليست له علاقة بالعوامل الأساسية التي ما زالت صحية جدا.. كما اتضح من إيرادات
الربع الثاني".
وأوضح محمد العنقري المحلل الاقتصادي أن السلبية في السوق بدأت تظهر من الهبوط دون مستويات 9600 نقطة، وسبقتها فترة كان السوق في منطقة حيرة في تحديد الاتجاه استمرت لمدة شهرين في مستويات راوح فيها السوق ما بين 9000 و 10000 نقطة.
وأضاف الأسباب معروفة للسوق من عوامل خارجية أو من عوامل داخل السوق (عمليات التنظيم)، منها نقص الشفافية والإفصاح عند بعض الشركات القيادية فيما يخص المعلومات التي صدرت عن أرباحها أو بعض مشاريعها. مضيفا أن من العوامل الخارجية ضعف الاقتصاد العالمي والأمريكي تحديدا، بخلاف الملف الإيراني وتطوراته وتبايناته خلال الأشهر الماضية، كل هذه العوامل كانت تضغط على السوق وبالتالي تولد السلبية. وقال العنقري بعد إعلان نتائج الربع الثاني ظهرت نسبة نمو ممتازة جدا في السوق وفي قطاعات عديدة، فالقطاع البنكي حقق نتائج تعد مقبولة وقطاع الاتصالات كانت نتائجه جيدة، أما قطاع البتروكيماويات بشكل عام بعض الشركات فيه حققت نتائج إيجابية والبعض الآخر ما كان مفصحا عن نتائج وضعها بشكل عام.
وبين أن السوق ماليا مغرية وشركات كثيرة وصلت إلى مستويات سعرية مناسبة جدا، مضيفا أن موضوع تحديد نسب الملاك 5 في المائة سيترتب عليه إعادة طريقة التعامل مع السوق من قبل الصناع الذين يصنفون في مرتبة مستثمر، وهذا الذي يؤثر فيه مثل هذا القرار وبالتالي يعيد ترتيب أوراقه من جديد، خلاف قرار وحدة التغيير، والهدف منه عملية تحريك السيولة بشكل أكبر وبالتالي سيكون له فوائد عديدة بالنسبة للمتعاملين،
مبينا أن كل هذه العوامل تشكل ضغطا على السوق منذ فترة.
وأوضح أننا اليوم في منطقة نرى فيها التداولات ضعفت بشكل كبير، وهناك عملية إعادة توزيع للسيولة بين الشركات القيادية الجديدة التي ينظر لها المستثمرون نظرة مستقبلية بعيدة، فكل هذه العوامل مجتمعة شكلت ضغطا على السوق وكأن الصناع وكبار المستثمرين يعاودون عملية الدخول في السوق من جديد وإعادة ترتيب أوراقه.
وعما إذا وصل السوق إلى القاع، قال العنقري إن القاع في عرف الأسواق منطقة وليس نقطة، موضحا أن المنطقة التي يتم فيها الشراء هي منطقة وليست نقطة محددة. وأضاف دائما يتم الشراء في المستويات التي يراها المستثمرون متناسبة مع تطلعاتهم المستقبلية ومدى الربحية المحققة، وبالتالي هم لا ينتظرون نقطة بقدر ما ينظرون إلى سعر ويحسبون مدى النمو فيه للمستقبل، فالمكررات الربحية لبعض الشركات عند 14 أو 15 في الشاشة، أما في الواقع للمستقبل هي دون مكرر 7 أو 8 بشكل أصح.
وعد المحلل الاقتصادي المنطقة التي نحن فيها منطقة تاريخية تعد نقطة انطلاقة للسوق، فالنزول الذي حدث للسوق بكميات تداول منخفضة يعد إيجابيا، ومتوقع أن يحدث منه عكس الاتجاه.
وقال أعتقد خلال اليومين المقبلين سنشهد عملية عودة لارتداد السوق وعودة الارتفاعات بشكل عام، مضيفا هذا مبني على أساس أنه التحليل المالي والأساسي يؤكد أن السوق في منطقة شراء والأسعار مناسبة جدا.

[عثمان الثمالي]

التقرير اليومي للأسهم السعودية
سوق الأسهم تتراجع 3.55 % بتأثير من "سابك" وتفقد 618 نقطة في آخر 3 جلسات
إعداد: أبحاث مباشر - - 09/08/1429هـ
واصلت سوق الأسهم السعودية اتجاهها الهابط التي بدأته منذ فترة حيث ظلت في المنطقة الحمراء طوال الجلسة لتصل إلى النقطة 7810 إلا أنها قلصت جزءا من تلك الخسائر وتفقد 289 بنسبة بلغت 3.55 في المائة لتغلق منخفضة عند النقطة 7884 وهو أدنى مستوى لها خلال أكثر من تسعة أشهر وبتراجع السوق أمس تكون قد فقدت 618 نقطة في آخر ثلاث جلسات أما من أول العام تكون قد فقدت 3154 نقطة بما نسبتها 28.58 في المائة وتأتي هذه التراجعات الحادة بتأثير من سهم "سابك" الذي تراجع بشكل قوي ليفقد أمس خمسة ريالات بتراجع 4.19 في المائة حيث وصل السهم أمس إلى مستويات متدنية وهي مستوى الـ 113 ريالا إلا أن السهم قلص جزءا من خسائره ليغلق عند 114.75 ريالا وهي الأدنى خلال أكثر من تسعة أشهر.
وقد اكتست جميع قطاعات السوق باللون الأحمر كان على رأسها قطاعا "الاتصالات" و"النقل" بتراجع 5.63 في المائة و5.27 في المائة على التوالي فيما كان قطاع الطاقة أقل القطاعات انخفاضا بنسبة 2.32 في المائة.
وعلى الرغم من تحسن قيم التداولات أمس لتسجل 4.5 مليار ريال وهي تزيد بنسبة 28.5 في المائة قيم تداولات أمس التي بلغت 3.5 مليار ريال إلا أنها ما زالت تعد مستويات متدنية واستحوذ قطاع البتروكيماويات على النصيب الأكبر بنسبة 26.32 في المائة بقيم تداولات تجاوزت المليار ريال بنسبة زيادة بلغت 26.2 في المائة عن قيم تداولات جلسة أمس التي بلغت 792.3 مليون ريال يليه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 18.8 في المائة بقيمة 848.5 مليون ريال كما استحوذ قطاع المصارف على 10.68 في المائة بقيمة 481.9 مليون ريال واستحوذ قطاع الاتصالات على 9.20 في المائة.
أما على مستوى أداء الأسهم خلال جلسة أمس فقد أغلقت جميعها على انخفاض سعري باستثناء أربعة أسهم نجت من تلك الانخفاضات وأغلقت في المنطقة الخضراء وإن كانت هذه الارتفاعات طفيفة وهي سامبا الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 2.02 في المائة عند 63.25 ريال ويليه سهم المتحدة للتأمين الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 1.05 في المائة عند 24 ريالا وسهم ملاذ للتأمين أغلق مرتفعا بنسبة 0.74 في المائة عند 102 ريال وكذلك فقد أغلق العبد اللطيف مرتفعاً بنسبة 0.71 في المائة عند 70.75 ريال.
وبالنسبة لأسهم الشركات المنخفضة فقد تصدر سهم أسيج أمس انخفاضات الشركات حيث أغلق منخفضاً بالنسبة القصوى عند 60.5 ريال وهو أدنى إغلاق يشهده السهم منذ 15 جلسة وبكميات تداول بلغت 293 ألف سهم.
ويليه سهم اللجين الذي أغلق أمس منخفضاً بنسبة 9.03 في المائة عند 32.75 ريال وهو أدنى إغلاق منذ عشرة أشهر وبكميات تداول بلغت 619.9 ألف سهم وهي ما تزيد بنسبة 186 في المائة على كميات تداوله في جلسة أمس التي بلغت 216.7 ألف سهم.
وكذلك فقد أغلق فيبكو أمس منخفضاً بنسبة 8.93 في المائة عند 51 ريالا وهو أدنى إغلاق له منذ ثلاث سنوات وبكميات تداول بلغت 377.6 ألف سهم وهو ما يزيد بنسبة 85 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس التي بلغت 203.9 ألف سهم.

[عثمان الثمالي]

السوق بانتظار (طوق النجاة) للخروج من مستواه المتدني
المؤشر يكسر حاجز 8000 نقطة بضغط من الشركات القيادية


تحليل - عبدالعزيز الشاهري:

كسر مؤشر سوق الأسهم أمس حاجز 8000 نقطة بتراجع جميع قطاعاته ومعظم شركاته المتداولة, وافتتح جلسته من النقطة 8173 ولم يتجاوزها ارتفاعاً إلا بخمس نقاط فقط ليستأنف تراجعه بضغط متواصل من جميع القطاعات المؤثر منها وغير المؤثر وبتراجع جميع شركاته المتداولة ليغلق نهاية الجلسة على مستوى 7884 متراجعاً 290 نقطة بنسبة 3.55% وبقيمة إجمالية مقدارها 4.5 مليار أبرمت عليها 151877 صفقة بكمية 128975363 سهماً موزعة بين جميع الشركات المتداولة.

وقد تداولت أمس 124 شركة أغلقت منها 117 شركة على تراجع بما فيها الشركات القيادية حيث تم استخدامها للضغط على نقاط المؤشر وبها تم كسر حاجز 8000 الذي لم يصمد كثيراً بسبب كثافة البيع المتواصل على الشركات القيادية كسابك وتراجعها حتى 113 ريالاً والراجحي وتداوله تحت 80 والاتصالات إلى 60 ريالاً وكذا اتحاد الاتصالات وتراجعه حتى 40 ريالاً والكهرباء وتراجعها حتى 11 ريالاً وغيرها من الشركات القيادية المؤثرة ومعظم الشركات كان تراجعها متفاوتاً بين 4%---7% إلا أن التراجع شبه شامل لمعظم الشركات المتداولة والتي لم يرتفع منها سوى 4 شركات وبقيت ثلاث شركات دون تغيير.

وعلى مستوى القطاعات فقد أغلقت جميع قطاعات السوق الخمسة عشر قطاعاً على تراجع وكان أكثرها تراجعاً قطاع الاتصالات بنسبة 5.63% جاء بعده قطاع النقل بنسبة 5.27%.

وقد يحتاج السوق في مثل هذه الظروف وهذا المستوى إلى خبر إيجابي ينتشله من مستواه المتدني ومن قاعه الذي تراجع إليه حتى ترتقي السيولة وترتفع معنويات المتداولين خوفاً من فلت زمام الأمر ومواصلة التراجع إلى مستويات أدنى خصوصاً وأن الكثير من الشركات سجلت قيعاناً جديدة لم تسجلها من قبل بل إن بعضها تراجع تحت قيمته الدفترية كشركة الكهرباء والدوائية وعسير وغيرها من الشركات.

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة