السوق يدخل موجة تصريفية قصيرة واحتمال الهبوط مازال قائما

[عثمان الثمالي]

السوق يدخل موجة تصريفية قصيرة واحتمال الهبوط مازال قائما السوق يدخل موجة تصريفية قصيرة واحتمال الهبوط مازال قائما السوق يدخل موجة تصريفية قصيرة واحتمال الهبوط مازال قائما السوق يدخل موجة تصريفية قصيرة واحتمال الهبوط مازال قائما السوق يدخل موجة تصريفية قصيرة واحتمال الهبوط مازال قائما

يواجه تهديد الاكتتابات المتتالية بالمضاربة



تحليل : علي الدويحي
اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية الأسبوع الماضي تعاملاته عند نقطة 9185 على ارتفاع بمقدار 41،7 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 8 مليارات ريال وبكمية أسهم متداولة تجاوزت 220 مليون سهم ، حيث ارتفعت أسعار اسهم 35 شركة وتراجعت أسعار اسهم 66 شركة.من الناحية الفنية يقع المؤشر العام حاليا في مسار هابط وبداخله موجة فرعية قصيرة صاعدة يغلب عليها التصريف في اغلب الأسهم وبالذات التي شهدت ارتفاعات في الموجة السابقة ولم تصحح بالكامل ، يقابله التجميع في الشركات التي أخذت حقها من التصحيح أثناء موجة الهبوط الحالي والذي بدأ من عند مستوى 11964 نقطة وسجل قاعا عند مستوى 8828 نقطة فمن المتوقع ان تعاود بعض شركات الموجة السابقة في الارتفاع خلال هذه الموجة مع ظهور شركات جديده وتحديدا التي يتوقع لها ان تقود السوق او بالأصح ان تحل محل الشركات القيادية بعد إعادة هيكلة قطاعات السوق ويمكن معرفة حالة التجميع بشكل دقيق عندما يدخل المؤشر العام في مرحلة تذبذب افقي. تبدا إيجابية هذه الموجة اكثر عندما يتجاوز المؤشر العام المنطقة الواقعة ما بين 9272 إلى 9315 نقطة خلال اليومين القادمين والثبات أعلى منهما والإغلاق لمدة ثلاثة ايام متتالية وعدم كسرهما مستقبلا على ان يواصل الايجابية حتى العودة أعلى من مستوى 9680 نقطة بحجم سيولة استثمارية لا تزيد عن 13 مليار ريال ولا تقل عن 7 مليارات ريال بالنسبة للمساهم الذي يتواجد بداخل السوق حاليا او الذي دخل من عند مستوى 8824 نقطة وتبدأ في السلبية اكثر عندما يتم كسر حاجز 8956 نقطة ويعتبر كسرها بمثابة الإشارة الأولى على السلبية بالذات للشركات للقيادية بعكس الشركات الصغيرة ومن المتوقع ان يفقد المؤشر العام أهمية الاعتماد عليه كشارة يستدل بها لمعرفة الوضع العام للسوق في الأيام القادمة خاصة في حال بقائه داخل هذا المثلث الى ما بعد يوم الاثنين القادم حيث بدأ يميل الى التجميع و لاهداف بعيدة وفي شركات معينة بشرط عدم كسر المنطقة الواقعة ما بين 8956 الى 8787 نقطة ويأتي القطاع المصرفي اكثر القطاعات الضاغطة على السوق فيما سيكون قطاعا الإسمنت والاتصالات هما من يحاول موازنة السوق ودخول قطاع الكهرباء في الأوقات الحرجة ، فيما يأتي قطاعا الصناعة والخدمات محركين حقيقيين للسوق وقطاعا التأمين والزراعة مرتعين خصبين للمضاربات اليومية وبالذات الأول .
اجمالا يمر السوق حاليا بمرحلة القمم والقيعان التي غالبا يكون المضارب غير المحترف هو اكثر خسارة بعكس من يدخل في سهم جيد يمر بموجة صعود عمودية نظرا لعدم وجود محفزات للسوق بل على العكس هناك اكتتابات متتالية فاي ارتفاعات قادمة ستكون مرتبطة باكتتاب بنك الانماء وطرح شركة زين للتداول ؛ يدخل السوق اليوم السبت تعاملاته وهو يملك نقطة ارتكاز تقع عند خط 9166 نقطة و نقاط مقاومة يومية تبدأ من عند مستوى 9260 كحاجز مقاومة أولي ثم مستوى 9335 يليها حاجز 9432 نقطة ، فيما يملك دعما يوميا أيضا عند مستوى 9088 نقطة ثم 8992 يليها حاجز 8917 نقطة أما بالنسبة للمضارب اللحظي فان أول مقاومة تقع عند مستوى 9222 ثم 9255 يليها 9279 نقطة ونقطة الارتكاز 9166 نقطة ويملك نقاط دعم عند مستوى 9103 يليها 9140 ثم 9160 نقطة ويبقى عدم كسر حاجز 9140 اليوم إيجابيا ومن الأفضل ان يكون الإغلاق أعلى من مستوى 9240 نقطة ومن ابرز العقبات التي تواجه السوق في مثل هذه الحالات هو الافتتاح على فجوة سعرية الى أعلى ليستمر الصعود في موجة عامودية ليدخل السوق في مرحلة حرجة ، فلذلك من المهم مراقبة سهم سابك لكسر حاجز 144 ريالا او الاغلاق أعلى من سعر 158 ريالا

[@ بن سلمان @]

مشكور يا بو سعود على المتابعة