كيف يقبل من شهد الشهادتين

[اليزيدي]

كيف يقبل من شهد الشهادتين كيف يقبل من شهد الشهادتين كيف يقبل من شهد الشهادتين كيف يقبل من شهد الشهادتين كيف يقبل من شهد الشهادتين

[grade="00008b Ff6347 008000 4b0082"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/grade][grade="00008b Ff6347 008000 4b0082"]

بداية أسأل الله تعالى أن يكون كلامي وكلام الإخوة جميعا خالصا لوجهه الكريم ، لا نبتغي من ورائه غير مرضاته وقطع طويل المسافات عن معصيته طمعا في رحمته لنا في الدنيا بإعزاز هذا الدين وأهله ورفع الجور والضيم عن المسلمين ، وفي الآخرة أن نكون في صحبة من اختار الله أن يكونوا من الأبرار الأطهار في يوم لا نحمل معنا فيه إلا العمل، ولا تنفعنا فيه إلا رحمته……

الجرح ينزف والدم مهراق لا ينقطع، سواء نهضنا الى مرتبة من آثروا الآخرة على الدنيا أم رضينا بالواقع وذله وابتعاده عن أحكام الله تبارك وتعالى، فلا تزال دماء المسلمين تُراق ، ولا تزال أعراضنا منتهكة ، ، لا زلنا – كمسلمين – متشتتين متفرقين ، كثير نحن بين الخلق عددا ، نكرات حين ينظر الينا عدو الله ، شراذمة الخلق فوق الأعناق يدوسون ، وبأقدامهم فوق الكرامة يطأون ، عابد الحجر والصنم كريم معتبر ، من يسجد للنار مكرّم بين الخلائق غير ممتهن ، ومن يعبد الله بحق ذليل محتقر ،، تلك الذلّة ليس الدين أساسها ، ولا الشرع مبعثها – والعياذ بالله – بل جالبها علينا هو نحن كأمة طالما استمر حال بعدنا عن شرع ربنا ، وعن نهج نبينا ، تحصد أيدينا اليوم سوء نبت البذار الذي غرسنا منذ هانت علينا دولة الحق، دولة القرآن ، دولة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، دولة الخلافة الراشدة الأولى ، فلا نستغربنّ حالنا ومآلنا نتيجة لهوانها علينا كأمة ، فانقلب الحال الى أن أصبح الناظر – ان نظر الينا – لا يرانا الا ضعافا ، فاقدين للإرادة والقرار والعزيمة ، في ذيل القافلة (نُقاد) الى كل ما فيه لنا خسران ، ولعدونا فيه شأن وانتصار ،
عجبت لهكذا حال كيف يقبله من انتسب الى خير أمة أخرجت للناس !! كيف يرضى من أعزّه الله بهذا الدين وأكرمه بهذه الرسالة أن لا يكون عاملا مخلصا مجدّا لتغيير حال الأمة هذا الى حال يليق بها وبرسالتها وبإرث أراق سلفنا دماءهم زكية طاهرة لأجله؟؟
كيف يقبل من شهد الشهادتين أن يرى مسلمة حُرّة يغتصبها كافر؟؟؟!!!!
كيف يقبل من شهد الشهادتين بأن يرى أشلاء المسلمين تدوسها أالأقدام؟؟!!
كيف يقبل من شهد الشهادتين بأن يرى دموع الأمهات الثكالى تُذرف على فلذات أكبادهن؟؟!!
كيف سكت من شهد الشهادتين حين يسمع أنّات المسلم تحت سياط جلادين أنذال؟؟!!
كيف يسكت من شهد الشهادتين حين يرى أجسادا طيبة طاهرة يعلوها ركام بيوت هُدمت فوقها؟؟!!


نحن بديننا أسياد فلا نقبل أن نكون عبيدا، خيارات طرق العبودية كثيرة ، وخيار السيادة والعزّ واحد، فمن فرّط فيما أمر الله وانحرف قيد أنملة يكون للعبودية راضيا وللذل متجها ولإرضاء أعداء الله والدين عاملا،
طريق العزّة حددها ربنا جل وعلا وبينها نبيه صلوات ربي وسلامه عليه، لا تشكل على مسلم أن يفهمها ويعرفها ، وخيار المسلمين في هكذا ذلّ نعيشه هو هو لم يتغيّر ، ويحرم علينا أن نرتضي غيره أو أن نحيد عنه، وهو خيار ربنا جل وعلا بأن يكون المسلمون على قلب رجل واحد، جماعة واحده ، إمام واحد، كيان واحد، مستظلين بأحكام الله تبارك وتعالى ،،، خيار لا ثاني له لمن كان مؤمنا،والعمل له ظاهر بيّن لمن تتبع أحكام الله ، ولمن لم يستطع عقله أن يسعفه للتتبع فعليه بالرجوع لأهل العلم في المسألة الذين عاهدوا الله أن يكون لهذا الدين أمناء وحراس ، عاملين لرفعة الأمة وسؤددها ونهضتها،مدافعين عن حياض هذا الدين مما يراد إدخاله اليه من خبث عن طريق أئمة الضلال أتباع عبد الله بن أبي، أو ممن قدّموا أنفسهم بصفة المثقفين، فالمسعف الوحيد لمن اختلفوا هو "" شرع الله تعالى "" ،، فلا فتنة حين ننفذ أوامر الله ، ولا إهدار للدماء حين التلبس بما أمر الله ،

أسأل الله تبارك وتعالى أن تكون أقدامُنا على طريق خير الخلق سائرة ، وأن تكون العيون لنهج الحبيب المصطفى باصرة ، وأن نكون عن دروب شياطين الانس والجن من الهاجرين النابذين المخالفين المحاربين الصادّين ما حيينا،،،
من أراد العزّة في دنياه فليتلمس طريقها ، ومن أراد لنفسه في الآخرة نجاة فليعد لها عدتها ، ، فما العيش أخا الاسلام ان خلا من غاية عظيمة تسعد بها في دنياك ، وتنجي بها نفسك مما لا تحتمله الخلائق يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم[/grade]

[Naif]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليزيدي

كيف يرضى من أعزّه الله بهذا الدين وأكرمه بهذه الرسالة أن لا يكون عاملا مخلصا مجدّا لتغيير حال الأمة [/grade]

"ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم" فعلا نحتاج الى ان نكون اكثر جد واخلاص في اعمالنا وان نرجع الى الله الكريم ونتوب اليه ونستغفره في كل لحظه فقد اسرفنا بذنوينا ونسال الله العظيم ان يغفر لنا وان يرحمنا وان يحسن خواتيمنا.

ونسأل الله العظيم ان يحفظ لنا ولاة امرنا وعلمائنا وان يديمهم عزا ومرجعا لنا فنحن في اخر الزمان وكثرة الفتن استشرت في هذا الزمن فقبل مده ليست بالبعيدة فقدنا احد كبار علمائنا " الشيخ بكر ابو زيد" رحمه الله والعلم لايذهب الا بذهاب العلماء فنسأل الله العظيم ان يحفظ لنا علمائنا وان يجنبنا فتن المحيا والممات.




جزاك الله خير اخوي ابو راكان

[ابوعهد]

يسعدك ربي عالطرح الجميل ونسأل الله السلامه