الأخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 19 مـحــرم 1430هـ الموافق 16 يناير 2009 م

[فاعل خير]

الأخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 19 مـحــرم 1430هـ الموافق 16 يناير 2009 م الأخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 19 مـحــرم 1430هـ الموافق 16 يناير 2009 م الأخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 19 مـحــرم 1430هـ الموافق 16 يناير 2009 م الأخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 19 مـحــرم 1430هـ الموافق 16 يناير 2009 م الأخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 19 مـحــرم 1430هـ الموافق 16 يناير 2009 م

السوق تغلق بخسارة مؤثرة ومفاجآت غير متوقعة هذا الأسبوع
مع قرب إعلان نتائج الشركات القيادية



تحليل : عبدالله كاتب

مع قرب الإعلان عن نتائج الشركات القيادية وعلى رأسها سابك وأسهم القطاع المصرفي أغلقت السوق يوم الأربعاء منخفضة بمئة وأربعة وأربعين نقطة، فيما سجلت شركات مضاربية كثيرة نسبا دنيا ومنها بطبيعة الحال أسهم من قطاع التأمين الذي ارتفع ارتفاعا حادا خلال فترة الصعود التي شهدتها السوق مؤخرا. ومع سلبية ذلك الإغلاق الذي بدا واضحا سيطرة الحالة التشاؤمية عليه إلا أن شراء في بعض الأسهم المؤثرة بالسوق لوحظ بكثافة وخصوصا تلك التي وعدت بتوزيعات نقدية الأمر الذي يعيد الاطمئنان إلى أن الانخفاض الذي حدث ربما يكون استباقا لما قد يظهر من انخفاض في نمو الأرباح مثلما ظهر في نتائج الكثير من الشركات التي أعلنت عن نتائجها مؤخرا، ويلاحظ أن انخفاض نمو الأرباح يشمل فقط الفترة الربعية الثالثة من هذا العام بينما المقارنة مع الربع الرابع من العام الماضي أظهر نموا حقيقيا ولصالح هذا الربع عن مثيله من العام السابق. وتعكس الحالة الفنية للسوق سوء الحالة النفسية لما مرت به طيلة الفترة الماضية ولا تعطي كثيرا تصورا واضحا لما قد تسفر عنه تداولات الأسبوع المقبل وإن كانت تميل إلى السلبية بمؤشراتها لكن الاعتماد بصورة مطلقة على تلك المؤشرات لا يعتبر أمرا سليما في أسس التحليل الفني. لكن قد يشهد السوق استمرارا محدودا للانخفاض الذي شهدته السوق خلال الأسبوع المنصرم فلايزال لديه نقاط دعم أصبحت متماسكة في هذا المجال وتبدأ من نقطة دعم 4910 تليها نقاط إلى 4890 ثم 4832 وكسر هذه النقطة ربما يعود بها مجددا إلى مستويات 4532 لكن ذلك يعتمد على نوع وطبيعة الأخبار التي ستصدر من الشركات من خلال إعلان نتائجها لهذا العام والتي يترقبها الكثير من المتعاملين في سوق الأسهم السعودي.
ومن ناحية أخرى قد يكون هذا الهبوط تكتيكيا يحمل في طياته رسائل تخويف غير مبررة من المحافظ الكبيرة لأبعاد المحافظ الصغيرة من الشراء بمثل هذه المستويات. ولمن يريد أن يعتمد على هذا التكتيك أن يختار الأسهم الاستثمارية ذات العوائد المجزية والمكررات المنخفضة والتي تقلل كثيرا من مخاطر أي هبوط أو انهيار، فلازالت الكثير من الشركات تحتفظ بمستويات أداء عالية تجسد إمكاناتها من قدرتها على استمرارها بتحقيق أرباح ونمو متواصل لهذا العام والأعوام المقبلة.
سابك من جهتها ورغم المخاوف الكبيرة التي تحيط بنتائجها التي يتوقع الكثير أن تنخفض عن الربع السابق إلا أنها وفي كل الأحوال ستحقق أرباحا قياسية وتاريخية ولأول مرة في تاريخها حيث يتوقع أن تحقق أرباحا لا تقل عن مستويات 24 مليار ريال للعام 2008 وهو ما يزيد على مستويات أرباح العام 2007 لذلك فإن زيادة المخاوف يعتبر أمرا في غير محله كذلك القطاع المصرفي الذي تسربت أخبار شبه مؤكدة تؤكد تحقيق نتائج جيدة بالرغم من أزمة الاقتصاد العالمي والأزمة المالية المصرفية التي طالت معظم بنوك العالم إلا أن البنوك الوطنية قد تفاجئ الجميع بأرباح غير متوقعة وتعلن عن نتائج باهرة.
هذا الأسبوع يحمل الكثير في طياته من المفاجآت وأعتقد أن الخير آت.

[فاعل خير]

عودة لاختبار متوسط 50 يوماً، وضعف السوق يبدأ من «سابك ».. مستوى 4912 نقطة محك مهم للمؤشر


راشد محمد الفوزان
«القدرة على تمييز أفضل المستثمرين تبدأ من القدرة على تقييم الأرباح مقابل المخاطر، والقدرة على تعويض الخسائر، والموهبة »
جون مايرز – مدير تنفيذي

أحداث السوق:

نمط حركة السوق أصبح أكثر حفظا وادراكا من أي وقت مضى لمن يدرك ويتعلم الدروس المستفادة , فحين كان استمرار ارتفاع السوق لتسع جلسات متواصلة كان لا يبرره شيء , وذكرنا في تحليلنا السابق ما هو المسوغ الأساسي للارتفاع المتواصل بهذه الطريقة والمنهجية التي لم تبن على أسس متينة وراسخة كاعلان أرقام مالية ونتائج يمكن الاتكاء عليها , ولكن لم يكن هناك مبرر حقيقي للاستمرار , وهذا ما أوضحه أداء السوق خلال الأسبوع المنتهي والذي خسر معه المؤشر 386 نقطة أي ما يعادل 7,27 بالمائة , وحين بدأت تظهر النتائج المالية طبقل للقطاعات والأداء نلحظ أن هناك تباينا واضحا في الأداء , فقطاع البناء والتشييد لازال يظهر إيجابية , أما قطاع البنكي والبتروكيماويات فهي التي ستعاني ولازال عدم الوضوح هو سمة القطاعين اللذين يعتبران العامود الفقري للسوق في مؤشره , الان نلحظ توقف المؤشر عند متوسط 50 يوما وهو محك أساسي ومهم " في تقديري " لكي يمكن لنا تقدير مدى فاعلية السوق وإيجابيته واستمرار الصعود أو على أقل تقدير الاتجاه الجانبي والمحافظة على المكاسب , وهو ما لم يستطع أداءه المؤشر بل تذبذب حاد , حتى أن الأسبوع بدأ بفجوة سعرية هابطة لسابك وظلت بدون تغطية , وهذا مؤشر سلبي لسهم سابك الذي هو الوجه الآخر للمؤشر العام , وهو ما وضع السهم بمحك أساسي ومهم خلال المرحلة القادمة وليس للربع الأخير وهو الرابع الذي يجب على الكثير أن يعتبره هو بداية السنة كربع سنة لا أن يبدأ احتساب السنة أو الربع الأول من بداية عام 2009 , بأعتبارها أنها عايشت الأزمة المالية وبدايتها وهي لن تنتهي هذه الأزمة خلال شهر أو شهرين بل الكثير " يتوعد " أن القادم أسوأ , وهذا ما ينعكس على تجارة البتروكيماويات ومنها سابك الكبرى , فكما في الأرباح حققت أفضل النتائج لسبب حجمها وقدرتها الانتاجية سابقا , ستكون الآن دفع ضريبة لهذا الحجم والتوسع لسابك التي تملك قدرة انتاج عالية تتزايد كل ربع سنة , فكيف سيكون الوضع بسابك مع توالي ربع كل سنة بدا من الربع الرابع 2008 الذي عايش الأزمة , سابك ماليا ونتائج ننتظر ولن نستبق الأحداث وأن كانت المؤشرات سلبية من الربع الرابع وما بعده , وفنيا سنوضحه بالرسم الفني . طغى على السوق ككل المضاربات من شركات صغيرة ككل مرة يمارس بها المضاربون انتزاع روح المضاربة , ومشكلة المضاربين الآن أنهم لا يجدون التمويل في ظل الظروف الحالية والتسهيلات ولا يجدون من يدرون أموالهم لسبب خسائرهم أو عدم ثقتهم أو خروجهم من السوق كليا , وهذا ما يشكل حالة " أزمة " لهم باعتبار أنهم لا يمارسون ما يقومون به بدون جمهور , وهم لن يكونوا شيئا يذكر بدون هذا الجمهور , الواضح من أداء السوق ككل أنه يعاني الضعف والترقب والقلق والتوتر , وهذا انعكس على الحدة في التداول والمؤشر والأسعار وهذا يعني أن نتائج السنوية ستكون محكا أوليا وليس كليا لأداء

الشركات , بما يمكن من خلال تحديد أين سيتجه السوق , ولعل ما يهمني الآن هنا المفصل المهم للمؤشر هو مستوى 4912 نقطة وهي تعني متوسط 50 يوم مع متغيرات عديدة وكثيرة وسابك أيضا مستوى 55- 54 ريالا أي أغلاق أقل من هذه المستويات ولأكثر من يومين سيكون سلبيا على السوق ككل على الأقل في الأجل القصير.

الأسبوع القادم:

في تقديري أنه مهم ومحك أساسي , باعتبار أن المؤشر تجاوز مستوى 50 يوما لمدة 5 جلسات ثم بدأ بالتراجع والآن يقف تماما أو قريبا من مستوى 50 يوما وهو 4912 نقطة وهي الآن أفقية من الاختراق حتى الآن أي 10 جلسات


ومتوسط 50 يوما أفقي تماما أو على أقل تقدير يتذبذب 20 نقطة فقط , وهذا الاتجاه الأفقي له دلالات فنية كبيرة , اختصرها بأنها ضعف " MOMENTUM " أو بمعنى آخر " الزخم " أو القوة الدافعة للسوق , الاتجاه الأفقي وعدم أخذ الاتجاه الصاعد " كمسار " لحمل المؤشر هي دلالات ضعف حتى الآن . وبطء الحركة باعتبار المتوسط أكثر ثقلا من 10 و 20 و30 , وهذا ما يبرر حالة الترقب والانتظار للمتوسط الموزون , أما المتوسط " SIMPLE " فقد كسر وهذا سلبي الآن وهو يقف عند 5043 نقطة وكسر بآخر جلسة , والموزون والسنبل كمتوسطات هي مهمة ولكل له قراءته بتحديد الأفضل للمؤشر . ولكن كسر المتوسط الموزون أن حدث الأسبوع القادم وهي تعني الاغلاق أقل من 4900 والاستمرار هذا يشكل سلبية كبيرة للسوق , وهذا لن يأتي إلا في حال أن سابك استمرت أقل من من سعر 54 -55 ريالا , وسابك كان اغلاقها آخر يوم تداول الأربعاء عند سعر 52.25 ريالا أما متوسط الموزون 50 يوما فقط كان عند سعر 54.50 ريالا وهو الآن مكسور وأغلق أقل وأن استمر ولم يستعد خسائره فهي إشارة سلبية لسهم سابك . فهل تكون النتائج المالية المنتظرة هي طوق نجاة سهم سابك على أقل تقدير للفترة المتوسطة القادمة شهرين إلى ثلاثة أشهر ؟ وسنقدم تحليل سهم سابك فنيا والذي هو يعتبر تفسيرا للسلوك القادم لسهم سابك المتوقع كيف سيكون أداء السهم . من هذه القراءة للمؤشر ومحك 50 يوما و 4912 نقطة , وسابك سبقت المؤشر بكسر 50 يوما , يتضح الأداء المتوقع الذي سيكون متوترا ومتذبذبا جدا , ولكن الأهم أن أمكن المحافظة على المتوسطات الثقيلة والكبرى وهي محل اختبار , ولكن ظروف الأزمة العالمية وتبعات ذلك لا تبشر كثيرا حقيقة , ولكن قد يكون هناك مساهمة في دفع المؤشر القطاع البنكي ولكن لايزال هو أيضا يعاني , ويبقى قطاع الاتصالات وهو الذي لا يعتبر المحرك الأساسي للمؤشر العام أو الأقل تداولا وتفاعلا مع المؤشر لأعتبارات كثيرة جدا . السؤال الأهم , من المستثمر المستعد للدخول وضخ سيولة في ظل ظروف متوترة وترقب وقلق وعدم وضوح ؟ من أين سيكسب المؤشر والسوق " الزخم " الدافع له ؟ في ظل ما حدث للمتداولين من خسائر في شركات مضاربة أفلست بهم وأخرجتهم من السوق , وضعف التمويل والتسهيلات ؟ يبدو أن الليل سيطول ولكن سينجلي حتما , شهر سنة سنتين ... لكن من يقرأ بطريقة دقيقة وصحيحة أو أقرب للدقة والصحة .

المؤشر العام أسبوعي:

واضح من الشكل الأسبوعي المسار الهابط الكبير , وواضح مدى دقة ومحك متوسط 50 يوما وهي تقف بمنطقة مابين 4900 نقطة و 4950 نقطة , وهي ستكون مفترق طريق للمؤشر العام وهو يراوح هذه المستويات منذ أكثر من 10 اسابيع , والواضح أن أي اغلاق أقل من 4900 نقطة سيكون دخول من جديد لمسار هابط غير مدعوم بأي متوسط وهذا سيكون سلبيا على اي حال وسيصعب وضع السوق ككل , ويكون أكثر ضعفا وهشاشة من الوضع الحالي , من خلال فيبوناتشي توضح دقة المسار وحركة المؤشر أيضا , فنجد أن مستويات المقاومة والدعم هي بعيدة , وأي مستويات قبلها أو بعدها هي مستويات هشة وغير حقيقة أو بمعنى أدق هي ثانوية , من ذلك نلحظ حالة التذبذب الحادة التي تحدث بالمؤشر العام , سواء بالارتفاع أو الانخفاض وأن كانت بالانخفاض أكثر كما يتضح من آخر جلسة . متوسط 13 أسبوعا وهو يقارب 50 يوما في اليومي أيضا نلحظ محاولة تجاوز المؤشر لهذا المتوسط ولكن أيضا فشل بآخر أسبوع بالاستمرار حقيقة وهذا مؤشر سلبي كما يتضح .

المؤشر العام يومي:

نلحظ من القراءة اليومية وهي لمرحلة قصيرة زمنيا ليست كما هي الأسبوعية , نلحظ أن المسار الصاعد الحاد في تذبذبه بدأ 24 نوفمبر ولازال نقول مستمرا ما لم يغلق دون مستوى 4912 نقطة وتأكيد ذلك يكون بكسر واغلاق دون 4750 نقطة ويعني تأكيد مسار هابط سلبي وكسر تم للمسار الصاعد كما نشاهده . نلحظ استمرار القمم الهابط كما يتضح وهذا أيضا مؤشر سلبي للمؤشر العام ,. متوسط 50 يوما وهو اللون الأخضر كما يتضح لم يكسر وهو بمحك مهم الأسبوع القادم , ثم دعم المسار الصاعد سيأتي بعده أيضا بمحك آخر باعتباره الدعم الآخر للمؤشر العام وهي أهم مستويين للدعم , ونعتقد ستكون هذه المنطقة حادة التذبذب والتداول والترقب وصراع سيكون كبيرا وسيكون محك التوجيه لها هو النتائج المالية التي ستعلن والتوقعات المستقبلية المرتبطة بها للفترة القادمة , نلحظ استمرار تراجع الكميات وارتفاع مستوى السيولة وهذا أيضا له دلالاته المهمة , حيث كان ارتفاع بالمؤشر وتراجع بالكميات انحراف سلبي.

سابك أسبوعي:

الاغلاق بهذا الذي حدث يوم الأربعاء سلبي لسابك , مالم يعود أعلى من مستوى 54 خلال يومي تداول , ولكن ما نراه الآن كسر مسار صاعد , كسر متوسط 50 يوما , مثلث مكسور , كوب وعروة أيضا كسر , أما أن تكون هناك أخبار إيجابية مهمة وإلا سيكون أداء السهم ليس جيدا بدون أن نحدد أين سيتجه السهم خلال ثلاث أسابيع أو شهر وهي مدة قصيرة , ولكن بهذه النمطية السهم غير مدعوم حقيقة الآن بأي مستوى دعم عدى متوسطات خفيفة 10 و 20 نقطة . وهي لن تصمد في ظل عدم المحافظة على متوسط موزون وهو 50 يوما . من القراءة الفنية وطبقا لما نرى سيكون تحصيلا حاصلا كسر مستوى 50 ريالا , ونركز بشرط أن السهم لن يعود إلى 54 ريالا على الأقل . فهل هذا استباق لمرحلة قادمة ليست جيدة في النتائج المالية ليس بمنظور فقط نهاية السنة بل السنة القادمة أيضا , نتظر النتائج ونرى.

الراجحي أسبوعي:

أداء يقارب المؤشر العام فقد تجاوز متوسط 50 يوما وعاد أيضا ليختبر هذا المتوسط , ولكن للمستثمر لم يكن هناك دخول مؤكد أو واضح باعتبار أن


المتوسطات الكبرى لم تعكس حالة إيجابية حتى الآن , وهذا بقياس القراءة الفنية , ولكن لايزال المسار الهابط الكبير وكل مراحل الصعود هي فرعية وليست مستمرة أو مدعومة . ومستوى 55 ريالا يشكل مستوى دعم ومقاومة حاليا , فكسره يعني مره اخرى اختبار لمستويات 50 ريالا وأقل , وهذا يعني أي نتائج مالية سيعلن وتوقعات بقية عام 2009 مهمة ستكون لسهم الراجحي . مستوى السيولة والمتوسط نلحظ التباين بين سيولة صاعدة ومتوسط في مستويات متدنية وهذا يعكس حالة التوتر والتباين وعدم الوضوح والانتظار هو الأفضل في ظل هذه المتغيرات الفنية.

الاتصالات أسبوعي:

قريب جدا من أداء سهم الراجحي وهذا ما يضع أداء القطاع البنكي والاتصالات متقارب , وحتى سعر 55 ريالا في الاتصالات هو مفصل مهم للسهم فهي دعم ومقاومة , وكسرها للأسفل مؤشر سلبي من جديد وكأنه السهم لتأسيس قمتين مترادفتين وهذا سيئ فنيا , أيضا الأداء الأسبوعي السريع في الارتفاع هو أيضا سلبي بدون أن يكون هناك مبررات حقيقة مالية تدعم السهم , وكأنها هي عملية ترميم للمؤشر العام لا أكثر . أخر شمعتين أسبوعيتين تعكسان انعاكسا وبيعا أكثر من شراء وهذا ما سيكون محل نظر وقراءة للأسبوع القادم . ولازال متوسط 13 أسبوعا بعيدا وهو يقترب من سعر السهم ولكن ببطء . السيولة والمتوسط متابينة وليست متوازية أو شكلت مسارا صاعدا يعكس إيجابيا ولا زل مبكرا كما تتضح الإيجابية المطمئنة

[فاعل خير]

البورصات الأوروبية والآسيوية تتراجع وتقضي على تحسن مطلع السنة

الوكالات ـ عواصم
تستمر الأنباء السيئة عن الاقتصاد العالمي مع تنامي المخاوف بشأن القطاع المصرفي المثقل بالمتاعب.. الأمر الذي دفع الأسهم الأوروبية إلى التخلي عن مكاسبها المبكرة والتحول للهبوط صباح أمس لتواصل خسائرها لسابع جلسة على التوالي وبحلول الساعة 0823 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0.3 في المئة إلى 801.75 نقطة. وفقد المؤشر 3.6 في المئة منذ بداية العام بعد أن هوى 45 في المئة في 2008 بسبب أزمة الائتمان العالمية التي زجت بالاقتصاد العالمي في براثن تباطؤ حاد. وكانت أسهم البنوك من بين أكثر الخاسرين أمس حيث نزل سهم بوستبنك 15 في المئة وسهم انجلو ايرش بنك تسعة في المئة واتش.اس.بي.سي 3.2 في المئة. وآسيويا أدى نشر أرقام تشير إلى تراجع كبير في شراء التجهيزات في القطاع الخاص في اليابان إلى دفع البورصات الآسيوية نزولا. وتراجعت مشتريات التجهيزات في القطاع الخاص في اليابان من دون احتساب قطاعي الطاقة والأحواض البحرية، بنسبة 16.2% في نوفمبر مقارنة مع أكتوبر في حين كان خبراء الاقتصاد يتوقعون تراجعا وسطيا نسبته 7.5%. والتراجع الكبير في هذا المؤشر وهو مفتاح استثمارات الشركات، يسلط الضوء على الأزمة الكبيرة التي يمر فيها ثاني اقتصاد عالمي إذ يعاني شأنه في ذلك شأن الاقتصادات الأخرى، من انعكاسات الأزمة المالية الدولية. وتراكم هذه الأنباء السيئة زاد من الإحباط الذي تعاني منه الأسواق الآسيوية ما أدى إلى انهيارها. وكانت النتيجة سيئة جدا في طوكيو حيث أقفل مؤشر نيكاي على تراجع نسبته 4.92%. وعانت أسعار أسهم الشركات اليابانية كذلك من ارتفاع سعر صرف الين الذي يقضي على قدرة منتجاتها المعدة للتصدير على المنافسة. وسجل سعر صرف العملة اليابانية 88.91 ينا في مقابل الدولار و117.09 ينا في مقابل اليورو. وتراجعت بورصات المنطقة الأخرى كذلك. فأقفلت بورصة سيؤول على تراجع 6.03% وسيدني 4.27% وتايبه 4.44%. وبعيد الساعة السادسة بتوقيت غرينتش كانت هونغ كونغ متراجعة 5.38% وسنغافورة 3.4% وبومباي 4.11% وبانكوك 3.26%. وحدها خسائر شنغهاي كانت محدودة وبلغت 0.16%. والأربعاء تراجعت بورصة نيويورك 2.94% وباريس ولندن وفرانكفورت بين 4.5 و5%. وهذا التراجع الجديد قضى على التحسن الطفيف الذي سجل مطلع السنة الحالية عندما استعاد المستثمرون بعضا من التفاؤل مع خطة أعدها الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما لإنعاش الاقتصاد.

[فاعل خير]

تصريح التضخم وأوضاع البنوك السعودية ليس لوزير المالية

تلقت "الاقتصادية" أمس تعقيبا من مكتب الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية ورد فيه: إشارة لما نشر في صحيفة "الاقتصادية" العدد رقم 5575 يوم الخميس 18 المحرم 1430 هـ حول التصريح المنسوب لمعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، أود الإفادة أن معاليه (وبغض النظر عما ورد في التصريح) لم يدل بأية تصريحات في الكويت حول المواضيع المشار إليها.

المحرر:

نعتذر لمعالي وزير المالية على هذا الخطأ، مع الإشارة إلى أن الجريدة نشرت التصريح كما وردها من وكالة الأنباء الكويتية "كونا" منسوبا إلى معالي وزير المالية، حيث نسب مراسل الوكالة التصريح للوزير دون أن يتثبت من الشخص الذي أدلى بالتصريح له.

[فاعل خير]

أسعار الفائدة بين البنوك تنخفض بعد تفاعل الجهاز المصرفي مع إجراءات مؤسسة النقد لتعزيز السيولة

الرياض/خالد العويد:
تراجعت أسعار الفائدة بين المصارف السعودية خلال الأسبوع الحالي، مع توفر السيولة المالية بين البنوك، و تفاعل الجهاز المصرفي مع إجراءات مؤسسة النقد الأخيرة، لتعزيز السيولة، وتخفيفها القيود على عمليات الإقراض.
وانخفض سعر الفائدة المعروض بين البنوك السعودية لأجل 3 أشهر، إلى 2.25%، بعد ان تجاوز في شهر أكتوبر الماضي مستوى 4%. ولجأت مؤسسة النقد في الشهر الماضي، إلى إجراءات لتخفيف سياستها النقدية، بهدف تعزيز الاقتصاد السعودي، وتخفيض تكاليف استقطاب السيولة.

وتقترض البنوك السعودية فيما بينها بأسعار تسمى السايبور، وسجلت هذه الأسعار زيادة في الأشهر الماضية، لأجل ثلاثة أشهر من 2.14%، إلى أعلى مستوى يبلغ 4.67% ،نتيجة للتطورات التي أثرت على الاقتصاد العالمي، والتي ترافقت مع نتائج الخطوات التي قامت بها مؤسسة النقد لكبح جماح التضخم، عبر تقييد الإقراض ،وزيادة الطلب على الأموال المقيمة بالريال.

واتخذت مؤسسة النقد خلال الشهرين الماضيين، حزمة متواصلة من القرارات، والإجراءات تواكبت مع التطورات المالية المحلية، والعالمية لضمان توفير السيولة المناسبة لاحتياجات النظام المصرفي السعودي، ومساعدته على زيادة قدرته في تلبية الطلب المحلي على الائتمان، وإيقاف تسارع معدلات الفائدة بين البنوك.

وخفضت مؤسسة النقد العربي السعودي قبل أسابيع معَّدل عائد اتفاقيات إعادة الشراء من 3 % إلى 2.5% ،ومعدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس من 2% إلى 1.5 % ، ولم توضح حتى الآن الإحصائيات الرسمية عودة الحيوية للنشاط الاقراضي، حيث لا تزال الضبابية حول التطورات الاقتصادية الدولية، والأزمة العالمية تحجب الأفق ، وتبعث على التردد.

وآخر إحصائية من مؤسسة النقد أشارت بأن عمليات إقراض البنوك للقطاع الخاص سجلت أدنى مستوى نمو شهري خلال 2008م يبلغ 0.73%، بوصولها إلى 743 مليار ريال بنهاية شهر نوفمبر الماضي.

ويعني الريبو سعر الإقراض من قبل مؤسسة النقد للبنوك، في حين يعني الريبو العكسي سعر الفائدة التي تمنحها مؤسسة النقد على ودائع البنوك. وقلصت تلك الإجراءات من الفوارق الشاسعة بين سعر إعادة الشراء العكسي، وهو ما تدفعه مؤسسة النقد مقابل ودائع البنوك وصلت تلك الفوارق في شهر أكتوبر إلى 2.67 نقطة، وسعر الإقراض بين البنوك نفسها، والذي وصل في إحدى الفترات إلى 4.6%.

وتعتبر أسعار السايبور بين المصارف عاملا مهما لتحديد أسعار فائدة القروض التي تدفعها البنوك لعملائها من الأفراد أو الشركات والمتعاملين في سوق الأسهم، ويفترض ان ينعكس هذا الانخفاض في أسعار الفائدة بين البنوك السعودية على تخفيض تكاليف الإقراض بأنواعها، والتسهيلات البنكية، وتوفير السيولة بمستويات مستقرة.

وسبق أن رصد تقرير لشركة جدوى للاستثمار خروج نحو 36.4 مليار ريال من القطاع المصرفي بين شهري أغسطس ونوفمبر 2008م، نتيجة لفرض مؤسسة النقد العربي السعودي رقابة صارمة على نمو الائتمان، بهدف احتواء معدلات التضخم عبر رفع الاحتياطي الإلزامي من 7% إلى 13% ،ومضاعفة الاحتياطيات الإلزامية على الودائع الآجلة إلى 4%.

[فاعل خير]

الأسهم السعودية لا تزال في مسار صاعد .. وهبوطها 7.3 % تذبذب طبيعي

مشهور الحارثي
بعد افتتاح مشرف للسوق السعودية في أول أسبوع من العام الجديد عاد مؤشر السوق ليسجل هبوطاً طيلة أيام الأسبوع الحالي، وهو ثاني أسبوع في العام الجديد، وكما أسرفت السوق Rally في صعودها السابق هاهي تهبط بوتيرتها المتسارعة نفسها متزامناً مع بدء إعلانات الشركات نتائجها المالية، وقد سجل مؤشر السوق هبوطاً بنسبة 7.3 في المائة وفي جميع قطاعات السوق ما عدا قطاع الفنادق، الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 1.02 في المائة، والأبرز من بين القطاعات هو الانخفاض الكبير في حركة قطاع البتروكيماويات وسببه الوضع الفني لسهم "سابك"، وهذا سنناقشه باستفاضة خلال التقرير.

أداء مؤشر السوق وقطاعاته خلال الأسبوع الحالي

أعراض انسحابية

نحن هنا في تقريرنا الأسبوعي نعتمد على التحليل الفني وندرس حركة الأسعار ونفسرها فنياً وعلى أساس هذا المبدأ نتنبأ بما يحدث مستقبلاً ولا نهتم كثيراً بأخبار النفط أو منتجات البتروكيماويات أو أي أسباب أساسية مالية، فنحن هنا نتحدث بلغة التحليل الفني ولا بأس أن استأنس البعض بمعطيات أخرى بعيدة عن التحليل الفني وحركة الأسعار، ومن التحليل الفني سأنطلق لأفسر الهبوط الذي حصل هذا الأسبوع.

مرت سوق الأسهم برحلة هبوط طيلة عام 2008 كانت الأقسى والأعنف حتى من انهيار عام 2006، وقد اشتد عنف هبوط عام 2008 في آب (أغسطس) عندما أطلت أزمة الرهن العقاري برأسها ثم تجاهلها العالم قليلاً ثم أعقبها إعلان الأزمة بشكل كبير عند إفلاس بنك "ليمان بروذرز"، ولكن السوق السعودية من قبل آب (أغسطس) وهي في هبوط عنيف مكونة متجها هابطا.

استمر الحال حتى جاء الفرج وقام مؤشر السوق في منتصف كانون الأول (ديسمبر) الماضي واخترق المتجه الهابط معلنا تغير مساره نحو الصعود، وحتى يستقر مؤشر السوق ويؤسس مساره الصاعد على الأجلين المتوسط والطويل، فإنه سيمر بحالة تذبذب بعد أن أدمن الهبوط، وإن صح التعبير، فإن ما تمر به السوق هو نوع من الأعراض الانسحابية التي تُصيب أي شخص اعتاد على الإدمان على شيء ما وسوقنا أدمنت واعتادت على الهبوط منذ فترة وتحتاج إلى فترة حتى يقتنع المتداولون بصحة وسلامة هذا الاتجاه الصاعد.

قبل أن أتناول مؤشر السوق فأنا هنا أحتاج وبشكل استثنائي إلى أن نقرأ وضع السوق من خلال فحص ودراسة الوضع الفني للأسهم التي تقود السوق وهي أربعة أسهم يتقدمها سهم "الراجحي"، "سابك"، "الاتصالات"، و"سامبا" لتأثيرها الكبير في مؤشر السوق الحر، ومرة أخرى سيتضح لنا أن سهم "الراجحي" و"الاتصالات" يريدان دفع مؤشر السوق للثبات أو الصعود في أحسن الأحوال بينما سهما "سابك" و"سامبا" يضغطان على مؤشر السوق وستتضح فكرتي أكثر في الفقرات التالية.

سهم "سابك"

بينت في تقرير الأسبوع الماضي أن الوضع الطبيعي لأي سوق هي أن تقوم بالهبوط بعد الصعود السريع في أول أسبوع من العام الجديد، حيث قلت في التقرير السابق "على الرغم من التفاؤل العام فإني أميل إلى أن يقوم مؤشر السوق بالتهدئة أو التراجع في أسوأ الأحوال مطلع الأسبوع المقبل, ويدل على هذا مؤشر ستوكاستيك Stochastic، لعل أحد عوائق صعود مؤشر السوق هو سهم "سابك"، الذي يقف حالياً في مواجهة مع متوسط 50 يوما"، ورأينا سهم "سابك" يفشل في اختراق متوسط 50 يوما، بعد أن كون قمتين متتاليتين كما في شكل (1) فكان هذا من أهم العوائق أمام صعود مؤشر السوق.

يبدو أن هبوط "سابك يوم الأربعاء فتح باب الاحتمالات السيئة وقد نشهد قليلا من الهبوط وأقول هذا بعد إشارة سلبية من مؤشر Parabolic SAR، ومما لا شك فيه أن سهم "سابك" ذو وضع مربك، بعد أن هبط دون المتجه الصاعد كما في شكل (1)، ولكن لا يعتد بهذا الكسر للمتجه الصاعد، إلا إذا أكمل سهم "سابك" هبوطه أكثر، وأعتقد أن هذا الهبوط لن يطول لو نظرنا إلى التقاطعات الإيجابية التي بين متوسطات الحركة البسيطة كما في شكل (1).

سهم "سامبا"

تعاضد سهم "سامبا" بهبوطه مع سهم "سابك" وكان هذا أيضاً في نطاق الاحتمالات الأرجح التي بينتها في التقرير السابق، حيث قلت (سهم "سامبا" صعد منذ أواخر كانون الأول (ديسمبر) ... وهو الآن مُنهك القوى وهذه تعد نقاطا سلبية"، لذا رأيناه يهبط بنسبة 15.6 في المائة خلال الأسبوع الحالي وقد أعطانا مؤشر Parabolic SAR إشارة سلبية، هبوطه يوم الأربعاء الماضي كان قوياً وهذا يجعل من وصوله حتى مستويات 44 ريالا أمراً غير مستبعد كما في شكل (2).

سهم "الراجحي"

إن هبوط سهم "الراجحي" كان من باب العودة لاختبار مستويات الدعم والتأكد من قدرتها على الثبات، ولكن إغلاق يوم الأربعاء دون متوسط 50 يوما أمر يدعونا لأخذ الحيطة والحذر كما يتضح في شكل (3)، ولكن نأمل أن يعود للإغلاق لأعلى في الأسبوع المقبل، ولن نخشى على اتجاه نحو الصعود على الأجل المتوسط ما دام لم يكسر السهم المتجه الصاعد الذي يدعمه عند مستوى 57 ريالا، وأرى أن حالة الصراع بين متوسطات الحركة البسيطة ومتوسط 50 يوما ستمهد مثل بقية الأسهم إلى تصحيح وضع سهم "الراجحي" فنياً ونرى تماسكه وإكماله للصعود.

سهم "الاتصالات"

يبقى سهم "الاتصالات"، وهو السهم الذي هبط مطلع الأسبوع ثم ثبت عند مستويات الدعم واحترمها بعد ارتفاعه يوميّ الثلاثاء والأربعاء كما في شكل (4) ولم يخسر سوى 1.9 في المائة خلال هذا الأسبوع، ولا يزال سهم "الاتصالات" مغلقا فوق متوسط 50 يوما وموعود بمزيد من التقاطعات الإيجابية، وأمامه مقاومة عند 55 ريالا، ولا يزال في اتجاه صاعد، كما يتضح في الرسم، حيث يقدم له المتجه الصاعد الدعم عند مستوى 49 ريالا.

ما أُحذر منه هو ألا يقع المتداول في فخ توهم الأنماط والأشكال الفنية قبل حدوثها، حيث إنه يتضح أن سهم "الاتصالات" في طريقه لتكوين شكل "كوب وعروة" وكذلك قد يكون في طريقه لتكوين شكل "مثلث صاعد"، ولكن لا تبني قرارك على أشكال لم تستكمل شروطها بعد.

مؤشر السوق

الآن نأتي إلى مؤشر السوق ونضعه تحت المجهر واستناداً إلى ما سبق من استعراض لأسهم قادة السوق، فإن الصورة تبدو متوازنة، وهذه الخلخلة التي نشهدها في السوق تعود لكونها ردّ فعل للارتفاع المُتتابع للسوق وإلى أن الأسواق اعتادت على ارتفاع حدة التذبذب في موسم نتائج الشركات، فكيف والإعلانات تأتي بعد أزمة عالمية وصلتنا تأثيراتها بشكل أو بآخر.

بالنظر إلى مؤشر السوق في شكل (5) نجد أنه بعد أن تمكنت السوق من اختراق المتجه الهابط بدأ في شقّ طريقه بهمة نحو الاتجاه الصاعد وقد بينت المتجه الصاعد في الرسم البياني بشكل (5)، لذا فإنه لا داعي للخوف ما دامّ مؤشر السوق يحترم المتجه الصاعد الذي كونه، وحالياً فإن المتجه الصاعد يقدم الدعم عند مستوى 4700 نقطة تقريباً، التي إذا لم يهبط مؤشر السوق دونها، فإن الخوف لا مبرر له.

صحيح أن مؤشر السوق هبط دون متوسط العشرة وأتبعه بهبوط دون متوسط 50 يوما أيضاً، إلا أن الأولى أخذ خطوط الاتجاه في الاعتبار، إذ إن السوق تمر بحالة أعراض انسحابية وتذبذب بعد تعرضها لموجة هبوط كانت الأقوى منذ آب (أغسطس) الماضي.

نعم لنركز على خطوط الاتجاه في المرحلة الحالية ولنعلم أن حالة الصراع بين متوسطات الحركة البسيطة ستمهد لأن يتم ترتيب وضع متوسطات الحركة القصيرة ذات العشرة والـ 20 يوما وعلاقتها مع متوسط الحركة ذي الـ 50 يوما، وهذا سيكون على الأجل المتوسط كما في شكل (5)، وخلال هذه المرحلة القريبة جداً سنشهد ضعفا في حركة مؤشر السوق، ويدل على هذا مؤشر Parabolic SAR، ولكن الأهم مراقبة خطوط الاتجاه.

[فاعل خير]

خسائر للأسهم الخليجية في الأسبوع الثاني من 2009 وأسواق الإمارات تبدد مكاسب الأسبوع الأول

عبد الرحمن إسماعيل من دبي
منيت أسواق الأسهم الخليجية بأكبر الخسائر مع انتهاء الأسبوع الثاني من تداولات العام الجديد 2009، وتفاقمت خسائرها في تعاملات الأمس التي شهدت تراجعات قوية وبالحد الأقصى لعديد من الأسهم القيادية في سوق الدوحة أكبر الأسواق خسارة بانخفاض نسبته 7 في المائة لترفع خسائرها في الأسبوع إلى 12.5 في المائة وخلال الأسبوعين من بداية العام 18.2 في المائة على الرغم من أن سوق الدوحة كانت الأقل خسارة بين أسواق الخليج العام الماضي بتراجع نسبته 28 في المائة فقط .

وحلت السوق العمانية في المرتبة الثانية بخسائر أسبوعية نسبتها 7.5 في المائة وعلى مدار الأسبوعين 7.7 في المائة، واقتربت سوق مسقط من حاجز الـ 5000 نقطة بعدما شهدت أمس وللجلسة الرابعة انخفاضات حادة بنسبة 1.9 في المائة أرجعها محللون إلى ما تردد حول اعتزام الحكومة العمانية التخلي عن مباشرة صندوق صانع السوق الذي أعلنت عنه الشهر الماضي بقيمة 150 مليون ريال بسبب العجز المتوقع في الميزانية العمانية العام الجاري ووضع الحكومة خطة لترشيد الإنفاق وهو ما أثر سلبا في حركة البورصة.

وبددت أسواق الإمارات - الوحيدة التي أنهت الأسبوع الأول من العام الجديد على ارتفاع قياسي- كامل مكاسبها تقريبا بعدما تعرضت لموجة جني أرباح خلال الأسبوع الجاري أفقدتها كامل مكاسب الأسبوع الماضي والبالغة 19.5 مليار درهم.

وتبخرت مكاسب سوق أبوظبي التي تحققت الأسبوع الماضي والبالغة 5.7 في المائة بعدما انخفضت على مدار الأسبوع الجاري بنسبة 5.6 في المائة، وبقيت لسوق دبي نصف في المائة فقط من المكاسب والبالغة 5.6 في المائة بعدما انخفضت على مدار الأسبوع الجاري بنسبة 4.9 في المائة.

وفشلت بورصة الكويت في الحفاظ على ارتدادها القوي أمس الأول وعادت مجددا إلى الهبوط الحاد بتراجع قوي نسبته 2 في المائة لترفع خسائر الأسبوع إلى 4 في المائة وخلال الأسبوعين ومنذ بداية العام 9.4 في المائة , وتكرر السيناريو ذاته في سوق البحرين التي عادت هي الأخرى إلى الهبوط بأقل من نصف في المائة وعلى مدار الأسبوع 1.3 في المائة وخلال الأسبوعين الماضيين 2.6 في المائة .

ولليوم الثاني على التوالي لم تفلح النتائج الإيجابية التي أعلنتها شركات قطرية وعمانية في وقف موجة الهبوط التي تشهدها الأسواق مؤكدة بذلك توقعات المحللين الذين استبعدوا أية تغييرات في وتيرة الهبوط المستمر بسبب المخاوف التي تنتاب المتعاملين من تأثر الاقتصاديات الخليجية من تداعيات الأزمة المالية العالمية وفي ظل التوقعات بتراجع معدلات النمو وتأثر العديد من الأنشطة الاقتصادية خصوصا العقارات والبنوك مما سيضغط على أرباح الشركات لعام 2009 الذي يجمع الخبراء على أنه سيكون "عاما صعبا".

واحتفظت سوق دبي المالي بنصف في المائة فقط من مكاسب الأسبوع الماضي بعدما شهدت على مدار الأسبوع موجة جني أرباح بددت تقريبا كامل المكاسب، وفقدت السوق في تعاملات الأمس 3.2 في المائة وسط تداولات ضعيفة بقيمة 210 ملايين درهم ولم يسلم سوى سهمين فقط من موجة الهبوط التي طالت 19 شركة.

وانخفضت أسعار أسهم عدة بالحد الأقصى 10 في المائة مع اختفاء طلبات الشراء عنها وهي أسهم "أرابتك" عند سعر 1.50 درهم وعلى مدار الأسبوع 26.4 في المائة و"تكافل الإمارات" 1.09 درهم كما تراجع سهم "إعمار" ثاني الأسهم الثقيلة في المؤشر 7.2 في المائة إلى 2.17 درهم وعلى مدار الأسبوع هبط السهم 10.3 في المائة و"الإمارات دبي الوطني" الأثقل بنسبة 4.2 في المائة إلى 3.59 درهم و"دبي الإسلامي" ثالث الأسهم الثقيلة 2.6 في المائة إلى 1.82 درهم و"دبي المالي" 6.3 في المائة إلى 1.19 درهم.

وتخلى مؤشر سوق العاصمة أبو ظبي بنهاية الأسبوع عن مستوى الـ 2500 نقطة بعدما تواصلت موجة البيع المكثفة التي أفقدت الأسهم في تعاملات الأمس 2.8 في المائة , وبددت السوق كامل مكاسب الأسبوع الماضي بعدما تراجعت على مدار الأسبوع بنسبة 5.6 في المائة مقارنة بارتفاع في الأسبوع الماضي بنسبة 5.7 في المائة.

وهبطت أسهم القطاع العقاري بالحد الأقصى 10 في المائة خصوصا أثقل سهمين "الدار العقارية" إلى 3.44 درهم وعلى مدار الأسبوع 22.3 في المائة و"صروح" إلى 2.93 درهم وعلى مدار الأسبوع 28.7 في المائة وكذلك سهم "أسمنت رأس الخيمة" إلى 1.09 درهم , كما تراجع سهم "دانة غاز" 1.7 في المائة إلى 58 فلس والواحة 5 في المائة إلى 58 فلسا، وسجلت السوق الظبيانية أدنى حجم تداولات منذ شهور طويلة بقيمة 77 مليون دينار من تداول 36 مليون سهم، وتراجعت أسعار 26 شركة مقابل ارتفاع أسعار أربع شركات فقط .

واستمرت موجة الهبوط الحادة والقاسية في سوق الدوحة للجلسة الخامسة على التوالي، ولم تفلح الأرباح القياسية التي أعلنها بنك قطر الوطني صاحب الوزن الثقيل في المؤشر في وقف الهبوط، وباستثناء ارتفاع وحيد لسهم التحويلية بنصف في المائة هبطت جميع الأسهم المتداولة، وسجلت الأسهم القيادية خصوصا أسهم البنوك وفي مقدمتها سهم بنك قطر الوطني انخفاضا بالحد الأقصى 10 في المائة وسط حالة من الاستغراب لدى صغار المتعاملين.

وانخفض سهم "الوطني" 9.2 في المائة إلى 139.50 ريال و"بنك قطر التجاري" 9.6 في المائة إلى 60.50 ريال و"الخليجي" 9 في المائة إلى سته ريالات و"بنك الدوحة" 7.5 في المائة إلى 34.80 ريال رغم إعلان البنك عن بدء مباشرة جهاز قطر للاستثمار في شراء 10 في المائة من أسهمه ومصرف الريان 5.8 في المائة إلى 9.65 درهم.

كما تراجع سهم "صناعات قطر" 7.6 في المائة إلى 75.90 ريال، وسجل سهم "السلام" الذي انخفض بنسبة 5.3 في المائة إلى 9.75 ريال أدنى مستوى له منذ أربع سنوات، وقال وسطاء في السوق القطرية إن محافظ الاستثمار القطرية والأجنبية قامت بعمليات تسييل واسعة النطاق طالت جميع الأسهم وبشكل غير مبرر رغم أن أكبر بنك في قطر أعلن عن نمو أرباحه بنسبة 47 في المائة.

وفشلت بورصة الكويت في الحفاظ على ارتدادها الذي جاء أمس الأول بدعم من مشتريات المحفظة المليارية وعادت من جديد وبضغط من تراجع قوي لأسهم البنوك والاستثمار والخدمات إلى هبوطها المزمن وسط تداولات بقيمة 42.7 مليون دينار من تداول 180.6 مليون سهم.

وقال محللون إن السوق تأثرت سلبا بما يتردد حول آليات وضعتها المحفظة المليارية لمشترياتها من أسهم البنوك يعتبرها الكثيرون غير مجدية ولن تسهم في إعادة التوازن إلى السوق، وسجلت جميع أسهم البنوك نسب هبوط قياسية بقيادة سهم "بنك الكويت" الدولي 5 في المائة إلى 0.194 دينار وبيت التمويل الكويتي " بيتك " 4.6 في المائة إلى 1.220 دينار و"بنك الكويت الوطني" 3.5 في المائة إلى 1.080 دينار و"بنك الكويت التجاري" 1.8 في المائة إلى 1.080 ريال و"مشاريع الكويت" 5.4 في المائة إلى 0.520 دينار و"زين" 4.5 في المائة إلى 0.840 دينار و"أجيليتي" 5.8 في المائة إلى 0.640 ريال و"جلوبل" 5.8 في المائة إلى 96 فلسا.

كما تعرضت سوق مسقط للجلسة الرابعة لموجة من البيع العشوائي على الرغم من إعلان ثلاث شركات هي: "بنك مسقط"، "ظفار الدولية"، و"مسقط للتمويل" عن تحقيق معدلات نمو جيدة في أرباح العام الماضي ومع ذلك واصل مؤشر السوق انحداره وأصبح على بعد 21 نقطة فقط من مستوى 5000 نقطة.

وأعلن بنك مسقط عن أن أرباحه المبدئية لعام 2008 سجلت نموا بنسبة 7 في المائة إلى 90 مليون ريال وأن أرباحه التشغيلية قفزت بنسبة 48 في المائة إلى 152 مليون ريال من 103 ملايين ريال، ومع ذلك انخفض سعر السهم 5.1 في المائة إلى 0.681 ريال وأن سجل أكبر قيمة تداولات 1.8 مليون ريال من إجمالي ثلاثة ملايين ريال للسوق ككل من تداول 6.3 مليون سهم.

كما أعلنت شركة ظفار الدولية للتنمية عن ارتفاع أرباحها بنسبة 41 في المائة إلى 7.2 مليون ريال من 5.1 مليون ريال ولم تجر أية تداولات على السهم الذي بقي عند سعر 0.320 ريال كما نمت أرباح شركة مسقط للتمويل 17 في المائة إلى 2.6 مليون ريال من 2.2 مليون ريال ولم تجر أيضا أية تداولات على السهم وبقى عند سعر 0.406 ريال.

وتراجعت أسعار جميع الأسهم القيادية بواقع ربع في المائة لسهم "عمانتل" إلى 1.588 ريال و1.8 في المائة لسهم "بنك صحار" عند 0.110 ريال وسهم "جلفار" 2.6 في المائة إلى 0.517 ريال وإجمالا انخفضت أسعار 18 شركة مقابل ارتفاع أسعار أربع شركات فقط .

واكتفت سوق البحرين بجلسة واحدة من الارتداد الصعودي عادت بعدها إلى هبوطها بضغط من أسهم البنوك والاستثمار وإن قللت ارتفاعات سهمين فقط "فنادق الخليج" بنسبة 1.1 في المائة و"بتلكو" 0.15 في المائة من خسائر السوق التي سجلت حجم تداول متدن جديد بقيمة 171.3 ألف دينار من تداول مليون سهم منها 647 ألف لسهم "مصرف السلام" الذي تراجع سعره بنسبة 2 في المائة إلى 0.095 دينار.

وسجل سهم "ناس" أكبر انخفاض في السوق بنسبة 10 في المائة إلى 0.225 دينار والخليج للتعمير 9.4 في المائة إلى 0.770 دينار و"بيت التمويل الخليجي" 7.3 في المائة إلى 0.880 دولار .

[فاعل خير]

"أوبك" تخفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط في 2009 مرة أخرى



لندن - رويترز:
قالت منظمة أوبك أمس الخميس إن الطلب العالمي على النفط سينكمش أكثر من المتوقع في العام الجديد وإن تدهور الاقتصاد قد يؤدي إلى انخفاض الاستهلاك بدرجة أكبر بما يهيئ الوضع لمزيد من تخفيضات الإمدادات.

وقالت المنظمة في تقريرها الشهري إنها تتوقع انخفاض الطلب بمقدار 180 ألف برميل يوميا في 2009 أي ما يزيد على 30 ألف برميل في اليوم على توقعاتها السابقة.

وكان استهلاك النفط قد انخفض في العام الماضي لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما. وقال التقرير الذي يعده خبراء أوبك الاقتصاديون "إن الغموض الكبير الذي يكتنف مسار الانتعاش الاقتصادي يشير إلى إمكانية تدهور جديد في نمو الطلب العالمي على النفط هذا العام".

وعلى صعيد الأسواق، ارتفع النفط مقتربا من 38 دولارا للبرميل أمس الخميس بعد هبوطه دولارا في الأسواق الخارجية ولكن مزيدا من البيانات القاتمة من الأسواق العالمية حدت من مكاسب الخام.

وكانت بيانات سيئة صدرت الأربعاء عن الاقتصاد العالمي قد دفعت النفط نحو الهبوط بعد أن حذت الأسهم الآسيوية حذو نظيراتها الأمريكية نزولا إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع إثر بيانات ضعيفة عن مبيعات التجزئة الأمريكية وهبوط قياسي في طلبيات الماكينات اليابانية.

وارتفع الخام الأمريكي الخفيف في عقود شباط (فبراير) 53 سنتا إلى 37.81 دولار للبرميل بعد أن نزل ما يصل إلى 1.15 دولار في أوائل معاملات اليوم. وارتفع سعر مزيج برنت إلى 47.20 دولار للبرميل بارتفاع 2.12 دولار في معاملات خفيفة.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن إجمالي مبيعات التجزئة هبط 2.7 في المائة في الشهر الماضي في أعقاب انخفاض بلغ 2.1 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر). وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أيضا أن مخزونات النفط الخام ارتفعت أيضا للأسبوع الثالث على التوالي إلى 326.6 مليون برميل مسجلة زيادة بلغت 1.2 مليون برميل.

وقال محللون إن المتعاملين في النفط سيترقبون مؤشرات اقتصادية أمريكية من بينها بيانات البطالة الأسبوعية والتغيرات الشهرية في أسعار المنتجين وذلك للتعرف على أداء الاقتصاد الأمريكي. وقد بلغ النفط 147 دولارا للبرميل في تموز (يوليو) ولكنه تهاوى منذ ذلك الحين مع تقلص الطلب العالمي على النفط بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.

ويأتي تعديل توقعات منظمة "أوبك" حول الانكماش العالمي على النفط، استجابة لتزايد الأدلة على أن الاقتصاد العالمي أضعف كثيرا من التقديرات السابقة مما يضعف الطلب على النفط والأسعار. ومع ذلك فإن توقعات "أوبك" بانخفاض الطلب أقل حدة من توقعات إدارة معلومات الطاقة التابعة للحكومة الأمريكية التي قالت يوم الثلاثاء إن الاستهلاك العالمي سينخفض 810 آلاف برميل في اليوم عام 2009.

واتفقت "أوبك" في اجتماعات منذ أيلول (سبتمبر) الماضي على خفض الإمدادات بمقدار 4.2 مليون برميل يوميا لمواجهة الركود في الطلب العالمي، ويطالب بعض أعضاء المنظمة بالمزيد بهدف رفع الأسعار.

وأكد وزير البترول السعودي علي النعيمي يوم الثلاثاء أن السعودية تنتج ثمانية ملايين برميل يوميا بما يتفق مع أهداف أوبك منذ أول كانون الثاني (يناير) وأنها ستخفض الإنتاج عن هذا المستوى في شباط (فبراير) المقبل.

وفي التقرير الشهري خفضت "أوبك" التي تزود العالم بنحو 40 في المائة من احتياجاته من النفط خفضت تقديرها للإمدادات من المنتجين غير الأعضاء في المنظمة إلى 51.15 مليون برميل يوميا بزيادة 580 ألف برميل في اليوم عن العام الماضي أي بانخفاض 70 ألف برميل يوميا عن التقدير السابق. وتوقعت "أوبك" أن يبلغ الطلب على نفطها 29.48 مليون برميل يوميا هذا العام بانخفاض 1.4 مليون برميل يوميا عن العام الماضي.

[فاعل خير]

الكويت تقترح صندوقا عربياً حجمه 7 مليارات دولار لمواجهة الأزمة المالية

محمد السلامة موفد "الاقتصادية" إلى الكويت
ذكرت مصادر أمس، أن الكويت ستقترح في القمة الاقتصادية العربية أن تنشئ الدول العربية صندوقا يصل حجمه إلى سبعة مليارات دولار لدعم الشركات العربية وسط الأزمة المالية العالمية.

وقالت صحيفة "الكويت تايمز" أمس نقلا عن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، إنه سيجري بحث التفاصيل في القمة الاقتصادية العربية التي تعقد في الكويت الأسبوع المقبل. وأضاف أن حجم الصندوق سيراوح بين 500 مليون دينار وملياري دينار.

وفي موضوع ذي صلة، قدر مسؤول اقتصادي قيمة الاستثمارات المطلوبة لتمويل مشاريع البنية التحتية في المنطقة العربية بنحو 500 مليار دولار, ما يتطلب آليات متخصصة قادرة مهنيا وماليا على المساهمة الفاعلة في تدبير هذه الاحتياجات التمويلية.

وقال الدكتور أحمد بهجت من شركة بنشمارك كابيتال جروب، إن إنشاء بنك تنموي يعهد إليه بمهمة تدبير التمويل اللازم لبناء والنهوض بالبنية التحتية، شيء مهم, حيث تحتل قطاعات النقل والاتصالات والكهرباء والمرافق ومحطات المياه والصرف الصحي وشبكات نقل المواد البترولية أهمية كبرى, معتبرا مؤتمر القمة فرصة مواتية لإتمام مهمة تقرير الآليات اللازمة لتفعيل التكامل العربي، حيث تكتمل البنى والهياكل التحتية المادية والمؤسسية، مرورا بالاستثمار وتكامل الهياكل الإنتاجية، وانتهاء بقيام وتكامل الأسواق المشتركة أو البنى الفوقية للدول المعنية.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

ذكرت مصادر أمس أن الكويت ستقترح في القمة الاقتصادية العربية أن تنشئ الدول العربية صندوقا يصل حجمه إلى سبعة مليارات دولار لدعم الشركات العربية وسط الأزمة المالية العالمية.

وقالت صحيفة "الكويت تايمز" أمس نقلا عن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إنه سيجري بحث التفاصيل في القمة الاقتصادية العربية التي تعقد في الكويت الأسبوع المقبل. وأضاف أن حجم الصندوق سيراوح بين 500 مليون دينار وملياري دينار.

وفي موضوع ذي صلة، قدر مسؤول اقتصادي قيمة الاستثمارات المطلوبة لتمويل مشاريع البنية التحتية في المنطقة العربية بنحو 500 مليار دولار, ما يتطلب آليات متخصصة قادرة مهنيا وماليا على المساهمة الفاعلة في تدبير هذه الاحتياجات التمويلية.

وقال الدكتور أحمد بهجت من شركة بنشمارك كابيتال جروب، إن إنشاء بنك تنموي يعهد إليه بمهمة تدبير التمويل اللازم لبناء والنهوض بالبنية التحتية شيء مهم, حيث تحتل قطاعات النقل والاتصالات والكهرباء والمرافق ومحطات المياه والصرف الصحي وشبكات نقل المواد البترولية أهمية كبرى, معتبرا مؤتمر القمة فرصة مواتية لإتمام مهمة تقرير الآليات اللازمة لتفعيل التكامل العربي حيث تكتمل البنى والهياكل التحتية المادية والمؤسسية، مرورا بالاستثمار وتكامل الهياكل الإنتاجية، وانتهاء بقيام وتكامل الأسواق المشتركة أو البنى الفوقية للدول المعنية.

ودعا بهجت، إلى إنشاء بنك التكامل الاقتصادي على أساس معاهدة مشتركة خاصة يتم التوقيع عليها بواسطة كل الدول المؤسسة للبنك سواء كانت من بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية أو من خارج الجامعة. موضحا أن رسالة البنك توفير قروض طويلة الأجل لمشاريع البنية التحتية التي تخدم أهداف التكامل العربي، كما أنه يقدم خدمة مصرفية رفيعة المستوى ترفع من القيمة والفائدة ومهمته تمويل مشاريع البنية التحتية.

وأضاف بهجت، أن استراتيجية البنك تعتمد في العمل على تحقيق موجبات التكامل الاقتصادي العربي واكتساب ثقة أسواق المال وتوفير مصادر التمويل اللازمة من أسواق المال بشروط تنافسية والاحتفاظ بشخصية اعتبارية مستقلة واستقلالية مالية تامة. وأفصح أن رأسمال البنك يتكون من مساهمات الدول - عربية وغير عربية - الأعضاء في البنك في حدود 60 في المائة من رأس المال ومن مؤسسات عربية وغير عربية في حدود 25 في المائة وأخرى من صناديق سيادية في حدود 15 في المائة.

من جانبه، قال أحمد باقر وزير التجارة والصناعة أن القمة الاقتصادية الأولى على مستوى القادة العرب التي ستستضيفها الكويت تأتي في وقت مثالي للغاية, ولا سيما أن الدول العربية كغيرها من دول العالم تعمل على تجاوز تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية بسلام, ما يجعل هذه القمة فرصة لمناقشة سبل ووسائل الخروج من هذه الأزمة دون خسائر, مشيرا إلى أن جميع المؤسسات الاقتصادية والتجارية العربية تتطلع إلى تعزيز تحرير التجارة البينية بين الدول العربية عبر هذه القمة.

وأوضح باقر، أن ملف تحرير التجارة العربية وتعزيز التبادل الاستثماري بين دول الجامعة العربية من الملفات الحاضرة على طاولة القمة. لافتا إلى أن قمة الكويت تعد فرصة سانحة لتوحيد الرؤى والاستراتيجيات الاقتصادية العربية وطرح مشروع اقتصادي عربي موحد يكون ذا أثر إيجابي على صعيدي الاقتصاد والتنمية للشعوب العربية. كما أعرب عن أمله أن تصل القمة إلى قرارات وإجراءات فاعلة بشأن جميع القضايا الاقتصادية والتجارية ذات الاهتمام المشترك بين الدول العربية ولا سيما فيما يخص إزالة عوائق تنقل وتبادل رؤوس الأموال بين الدول العربية.

وكان وزراء المالية العرب ومحافظو البنوك المركزية ورؤساء مؤسسات ‏النقد العربية قد أنهوا في الكويت أمس الأول، إعداد ورقة حول رؤيتهم لمواجهة الأزمة ‏المالية العالمية وتداعياتها على مستوى المنطقة والتنسيق العربي للتعامل ‏معها للحد من الآثار التي تطول الاقتصاد العربي جراءها، تمهيدا ‏لرفعها ‏إلى القادة. ‏

وجاء الاجتماع ضمن الأعمال التحضيرية للقمة العربية الاقتصادية ‏والتنموية والاجتماعية الأولى المقرر عقدها في الكويت يومي 19 و20 ‏كانون الثاني (يناير) الجاري، للإعداد النهائي لمشاريع القرارات التي ‏ستصدر عن القمة.‏

ودعا وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية العرب إلى أن يكون لدولهم ‏دور بارز في الاقتصاد العالمي في المرحلة المقبلة التي يتوقع أن يعاد فيها ‏تشكيل هذا الاقتصاد في ضوء تطورات الأزمة المالية الحالية. كما خلصوا ‏في نهاية الاجتماع إلى تأكيد ضرورة زيادة الاستثمارات العربية المشتركة ‏وتوفير المناخ المناسب داخل كل دولة عربية لجذب المزيد من ‏الاستثمارات العربية إليها.‏

وقال مصطفى الشمالي وزير المالية الكويتي في مؤتمر صحافي عقب اختتام الاجتماع، إن ‏الوزراء والمحافظين العرب اتفقوا على الأساليب التي يمكن اتباعها ‏للتعرف إلى حدود الأزمة المالية العالمية وانعاكساتها على الدول العربية، ‏مضيفا أن هناك اتفاقا بين المسؤولين العرب على إيجاد آليات تنسيق بين ‏وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية.‏

من جانبه، قال الدكتور جاسم المناعي رئيس صندوق النقد العربي إن ‏المسؤولين العرب اتفقوا على ضرورة أن يكون للدول العربية دور فعال ‏في مجال تنظيم الاقتصاد العالمي والعلاقات الاقتصادية بين دول العالم, ‏خاصة أنها أصبحت جزءا مهما في الاقتصاد العالمي

[فاعل خير]

المملكة تسعى لجذب استثمارات في مجال التعدين والاستكشاف

"الاقتصادية" من جدة
يشارك أكثر من 80 شركة عالمية في مجال الاستكشاف والتعدين من داخل السعودية وخارجها وأكثر من ألف خبير ومشارك ومهتم من الباحثين والخبراء وسيدات الأعمال في القطاع التعديني، في فعاليات المعرض الدولي الثاني للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية MENA-EX2009 الذي يفتتحه الدكتور سلطان شاولي وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية الأحد المقبل في جدة.

وأكد سلطان بن جمال شاولي وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية، أهمية إقامة فعاليات المعرض الدولي الثاني للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية، مبينا أن المعرض يعكس اهتمام السعودية بقطاع الثروة المعدنية، ويجسد مكانتها من الناحية الاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تشارك أكثر من 80 شركة عالمية في مجال الاستكشاف والتعدين من داخل السعودية وخارجها وأكثر من ألف خبير ومشارك ومهتم من الباحثين والخبراء وسيدات الأعمال في القطاع التعديني، في فعاليات المعرض الدولي الثاني للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية MENA-EX2009 الذي يفتتحه الدكتور سلطان شاولي وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية الأحد المقبل في جدة.

ويشارك في المعرض - الذي ترعاه وزارة البترول والثروة المعدنية وتنظمه أوزون العالمية للمعارض والمؤتمرات الدولية وشركة سي دبليو البريطانية، ويستمر ثلاثة أيام ويقام على مساحة أربعة آلاف متر مربع - هيئة المساحة الجيولوجية السعودية وشركة التعدين السعودية معادن (راع رسمي).

وأكد سلطان بن جمال شاولي وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية، أهمية إقامة فعاليات المعرض الدولي الثاني للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية مبينا أن المعرض يعكس اهتمام السعودية بقطاع الثروة المعدنية ويجسد مكانتها من الناحية الاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي وسعي المملكة لجذب الاستثمار في هذا المجال المهم الذي يعد أحد روافد الاقتصاد الوطني .

ولفت شاولي إلى أن السعودية تعد أكبر دولة في مجال استغلال الخامات المعدنية إذ يزيد عدد المستثمرين فيها عن 650 مستثمرا، مشيراً إلى أن المعرض الدولي للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية في دورته الثانية يسعى إلى توفير الفرص للمهتمين بأعمال الاستكشاف المعدني وتقنياته في محفل دوري وفريد من نوعه في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتعرف على الفرص الاستكشافية وتطبيقات المعادن في هذه الدول.

وأوضح الدكتور سلطان أن المملكة بدأت مرحلة جديدة للاستثمارات في مجال صناعة المعادن في ظل صدور نظام الاستثمار التعديني المحفز للمستثمرين في قطاع التعدين. وسيتيح المعرض الفرصة أمام المستثمرين من كل الدول المشاركة لعرض خبراتهم وتقنياتهم في مجال عمليات المسح والتنقيب والاستخراج وتطوير الموارد المعدنية, كما سيطرح في أجنحة المعرض ما تقوم به القطاعات المختلفة من أعمال والتي أبرزها بعض الدراسات الجيولوجية ورصد الزلازل ومراقبة المخاطر الجيولوجية والخرائط الفنية والمعلومات عن الثروات المعدنية في المملكة والعالم.

من جهته، قال طلعت إدريس رئيس اللجنة المنظمة للمعرض ومدير عام أوزون العالمية للمعارض والمؤتمرات الدولية بأن المعرض وضع ثمانية أهداف أهمها السعي لجذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة إلى السعودية في مجال التعدين وتوفير الفرص للمستثمرين الجادين لتقويم المشاريع والفرص الجديدة والتعريف بتقنيات الاستكشاف المعدني وتوفير معلومات ترتبط بتقنيات التطبيقات التعدينية والتطورات الجديدة وحث المشاركين على الاستثمار في صناعة التعدين.

وأفاد رئيس اللجنة المنظمة أن المعرض الدولي للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية يتضمن عرض المشاريع الاستكشافية والتعدينية المتاحة والجديدة والواعدة وعرض المعلومات الإقليمية والجيولوجية, إضافة إلى وسائل وطرق المسوحات الجيوفيزيائية والجوية وتقنيات الاستشعار عن بعد وعرض التقنيات الحديثة في مجال الاستكشاف المعدني بما يشمل أحدث الطرق والأجهزة والمعدات وبرامج الكمبيوتر ومعدات الحفر وتقنيات التحليل الكيميائي والفيزيائي وحساب الاحتياطيات التعدينية.

إلى ذلك، شدد الدكتور عبدالله الدباغ رئيس مجلس إدارة معادن على أهمية إقامة المعرض الدولي للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية MENA-EX2009 الذي تستضيفه مدينة جدة مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات في قطاع التعدين في السعودية تجاوز 30 مليار ريال.

وكشف الدباغ عن أن صناعة التعدين في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط تشهد توسعا سريعا وتعمل معادن على تطوير وتعزيز موقعها الرائد في هذه الصناعة مضيفا أن هناك مشاريع تعدينية في المنطقة تحظى باهتمام عالمي تصل تكلفتها إلى 11 مليار دولار.