ما هو الشيء الذي لا يعلمه الله

[أبو فيصل]

ما هو الشيء الذي لا يعلمه الله ما هو الشيء الذي لا يعلمه الله ما هو الشيء الذي لا يعلمه الله ما هو الشيء الذي لا يعلمه الله ما هو الشيء الذي لا يعلمه الله

اللهم علمنا ما ينفعنا،
وانفعنا بما علمتما وزدنا علماً .


مر ثلاثه من الدعاة إلى دين الله الإسلام بقوم كانوا يعبدون النار (والعياذ بالله ) فدعوا القوم إلى عبادة الله الواحد وترك عبادة النار ولكن القوم لم يستجيبوا لهم.

وأتت جنود الملك وأخذت الدعاة وذهبوا بهم إلى الملك واستنكر الملك كلامهم ودعا الكاهن ليجادل الدعاة ويثبت أنهم على حق فى عبادة النار فقال الكاهن للدعاة :

سوف أسئلكم عدة أسئلة يجب أن تجيبوا عليها فقال له الدعاة :

واذا أجبناك على الأسئلة هل تشهدوا لديننا فقال الكاهن : نعم انزعج الملك وقال: كيف أيها الكاهن فقال الكاهن : إطمئن يامولاى لن يستطيعوا الإجابة على الأسئلة.

فقال:

الأسئلة هيا :

ماهو الشيء الذى لا يعلمه الله؟

وما هو الشيء الذى يطلبه الله من العباد؟

وماهو الشيء الذى لا يوجد فى خزائن الله؟

وما هو الشيء الذى عند البشر وليس عند الله؟

وما هو الشيء الذى حرّمه الله على نفسه؟

احتار الدعاة وظلوا يفكرون ولكن صاح أحدهم انا أجيبك عن أسئلتك.........

فقال:

الشيء الذى لا يعلمه الله الشريك فى الملك
(وجعلوا لله شركآء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم فى الأرض) جزء من الآية 33الرعد

فسبحانه لا يعلم له شريك فى الملك فهو الله الأحد،

أما الشيء الذى يطلبه الله من العباد فهو القرض
( إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم)آية( 17 )

أما الشيء الذى لا يوجد فى خزائن الله فهو الفقر فسبحانه خزائنه مملؤه ينفق كيف يشاء،

أما الشيء الذى عند البشر وليس عند الله فهو الزوجة والولد،

أما الشيء الذى حرّمه الله على نفسه فهو الظلم فبكى الكاهن وقال : نعم والله إنه الدين الحق كيف السبيل إلى دينكم ؟؟

نهره الملك ولكن لم يستجيب له فقال الداعى: قول لا إله إلا الله محمد رسول الله فقال الكاهن: لا إله إلا الله محمد رسول الله وردد الجميع بصوت واحد لا إله إلا الله محمد رسول الله

من هنا يجب أن يكون الداعي إلى الله علي علم ودراية بأمور دينه بدرجة كافية حتي لا يضعه أعداء الله موضعا يعجز فيه عن الدفاع عن دينه والتعريف به ...فيؤخر ولا يقدم .

اسأل الله لي ولكم الثبات على الطاعة وأن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه

[الدانه]

بارك الله فيك

الشيخ محمد العويد
رغم صحة هذه الأشياء إلا أن المقال فيه سوء أدب مع الله تعالى
لاشتماله على عبارات تعارض الألفاظ التي في القرآن ومثال ذلك :

الشيء الذي لا يعلمه الله فالمراد به هنا صحيح لكن ذات اللفظ فيه إساءة مع الله تعالى ، والله يقول :

{إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }الحجرات18 .
فأثبت لنفسه علم كل شيء سبحانه وتعالى .

والله أعلم

[أبو فيصل]

ليس بمستغرب على أهل الكفر والضلال سوء الأدب مع الله ،،، فقد جعلوا معه شريك وووو ... إلخ

ولكن الفائدة المرجوة من مثل هذه القصص والتي تتعلق بالدعاة إلى الله خاصة وبالمسلمين عامة هي ما ذُكر آنفاً :

( من هنا يجب أن يكون الداعي إلى الله على علم ودراية بأمور دينه بدرجة كافية حتي لا يضعه أعداء الله موضعا يعجز فيه عن الدفاع عن دينه والتعريف به ...فيؤخر ولا يقدم .)

[admin]

يعطيكم العافية جميعا

[سنا الهجرة]

الله يجزاك خير أخي ابو فيصل على هذا النصح


وجزاكي الله خير أختي الدانه على هذه المداخله القيمه

أسأل الله ان يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه

[ساعدي وافتخر]

الله يعطيك العافية يااْخت دانة